أفنانـْ
6-1-2011, 06:14 PM
http://i652.photobucket.com/albums/uu244/RAWAGAN/d4c32467.png
ما كان حديثاً يفترى، و لا فتوناً يتردد، ذلك الحديث الذي روى به التاريخ أنباء أعظم ثلة ظهرت في دنيا العقيدة و الإيمان ..!! فالعظمة الباهرة التي نراها لأولئك الرجال الشاهقين من أصحاب رسول الله salla، ليست أساطير، و إن بدت من فرط إعجازها كالأساطير!!
لقد جاءوا الحياة في أوانهم المرتقب، و يومهم الموعود.. فكيف أنجز أولئك الأبرار كل هذا الذي أنجزوه في بضع سنين..؟! كيف دمدموا على العالم القديم بامبراطورياته و صولجانه و حولوه إلى كثيب مهيل ..؟؟ كيف شادوا بقرآن الله و كلماته عالماً جديداً يهتز نضرة .. و يتألق عظمة.. و يتفوق اقتداراً؟؟
من مقدمة (رجال حول الرسول) ل " خالد محمد خالد".
و بعد:
فقدأحببت أن أضيء على بعض المقتطفات من حياتهم باختصار، و أحببت أن أشارككم بما تلذ به نفسي إذا ما قرأت، لعله يخلف عندكم نفس الشعور !!
http://i652.photobucket.com/albums/uu244/RAWAGAN/5d747a9c.png
أبو بكر الصديق
-كان رجلًا بكاءً لا يملك عينيه إذا قرأ القرآن.
- قيل يا رسول الله من أحب الناس إليك قال عائشة قيل من الرجال قال أبوها .(صحيح)
----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- -----
عمر بن الخطاب
-كان له خطان أسودان على خديه عند عينه من البكاء.
- لقب بالفاروق لأنه يفرق بين الحق والباطل.
-قال salla: "إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه" (صحيح)
----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- -----
عبد الله بن عباس
-كان زيد بن ثابت كاتب الوحي و رأس أهل المدينة في القضاء و الفقه و القراءة و الفرائض يهم بركوب دابته فيقف الفتى الهاشمي عبد الله بن عباس بين يديه وقفة العبد بين يدي مولاه و يمسك له ركابه و يأخذ بزمام دابته فقال له زيد: دع عنك يا بن عم رسول الله. فقال: هكذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا. فقال له زيد: أرني يدك. فأخرج له ابن عباس يده فمال عليها و قبلها و قال: هكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت نبينا.
-أخبر عنه عبد الله بن مليكة قال: صحبت ابن عباس من مكة إلى المدينة، فكنا إذا نزلنا منزلاً قام شطر الليل و الناس نيام من شدة التعب. و لقد رأيته ذات ليلة يقرأ ( و جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد) فظل يكررها و ينشج (أي يبكي) حتى طلع عليه الفجر.
-أحدث الدمع الخزير على خديه المستويين مجريين شبههما بعضهم بشراكي النعل (سير النعل).
----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- -----
البراء بن مالك الانصاري
-عندما أغلق مسيلمة و جنوده أبواب حديقة الموت و تحصنوا بعالي جدرانها، تقدم الباسل المغوار البراء بن مالك و قال: يا قوم ضعوني على ترس و ارفعوا الترس على الرماح، ثم اقذفوني إلى الحديقة قريباً من بابها، فإما أن أستشهد و إما أن أفتح لكم الباب. ففعلوا و دخل، و نزل على جند مسيلمة و ما زال يجالدهم حتى قتل 10 منهم و فتح الباب، و به بضع و ثمانون جراحة ، و انتصر يومها المسلمون و أردوا مسيلمة صريعاً.
-قال عمر بن الخطاب كاتباً إلى عماله بشأن البراء بن مالك: لا تولوا البراء جيشاً من جيوش المسلمين مخافة أن يهلك جنده بإقدامه.
-استشهد يوم فتح "تستر" بعد أن أنقذ أخاه مالك بن أنس من إحدى الكلاليب التي علقت بجسده، و احترقت يد البراء حتى غدت عظاماً ليس عليها لحم.
----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- -----
أبو عبيدة بن الجراح
- لما كان يوم السقيفة، قال عمر بن الخطاب لابي عبيدة: ابسط يدك أبايعك، فإني سمعت رسول الله يقول: " إن لكل أمة أميناً و أنت أمين هذه الأمة". فقال أبو عبيدة: ما كنت لأتقدم بين يدي رجل أمره رسول الله أن يؤمنا في الصلاة فأمنا حتى مات. فبويع ابو بكر.
----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- -----
عبد الله بن الزبير
-كان عمر يمشي في طرقات المدينة و عبد الله بن الزبير (و كان عمره 7 سنين) يلعب مع اصحابه ففروا جميعاً إلا هو بقي واقفاً مكانه، فلاحظ عمر ذلك و اقترب منه يسأله: لم لم تفرّ كما فر أصحابك ؟ فقال له: لم تكن الطريق ضيقة فأوسع لك، و لم أفعل ذنباً فأخافَك. سرّ عمر من إجابته و عرف يومها أن لهذا الغلام شأناً عظيماً.
----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- -----
مصعب بن عمير
-حمل مصعب اللواء يوم أحد، فلما جال المسلمون ثبت به مصعب، فأقبل قميئة و هو فارس، فضربه على يده اليمنى فقطعها، و مصعب يقول: و ما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل...
و أخذ اللواء بيده اليسرى و حنا عليه، فضرب يده اليسرى فقطعها، فحنا على اللواء و ضمه بعضديه إلى صدره و هو يقول، و ما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل...
ثم حمل عليه الثالثة بالرمح فأنفذه و اندقَّ الرمح، و وقع مصعب و سقط اللواء.
----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- -----
سلمان الفارسي
-لقّبه علي بن ابي طالب رضي الله عنه بلقمان الحكيم.
-دخل عليه سعد بن ابي وقاص يعوده و هو على فراش الموت، فبكى سلمان، قال له سعد:" ما يبكيك يا ابا عبد الله؟ لقد توفي رسول الله و هو عنك راض". فأجابه سلمان: والله لا أبكي جزعاً من الموت، و لا حرصاً على الدنيا، و لكن رسول الله صلى الله عليه و سلم عهد إلينا عهداً، فقال:" ليكن حظ أحدكم من الدنيا مثل زاد الراكب"، و ها أنذا حولي هذه الاساود
( أي الاشياء الكثيرة). قال سعد: فنظرت فلم أر حوله إلا جفنة (يأكل فيها) و مطهرة (يشرب منها و يتوضأ)...
----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- -----
عبد الله بن عمر
-كان يقف بناقته حيث رأى الرسول salla يوماً يقف بناقته و يقول:لعل خفّاً يقع على خفّ.
----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- -----
ثابت بن قيس
-في موقعة اليمامة، إنضم إليه سالم مولى رسول الله salla ، و كان يحمل رياة المهاجرين. و حفر الاثنين لنفسيهما حفرة عميقة ثم نزلا فيها قائمين، وأهالا الرمال عليهما حتى غطت وسطكل منهما. و هكذا وقفا ... طودين شامخين، و راحا يضربان بسيفيهما كل من يقترب منهما من جيش مسيلمة حتى استشهدا في مكانهما.
----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- -----
عبد الرحمن بن عوف
-عندما كان عمر بن الخطاب يجود بروحه الطاهرة، فاتحه بعض الصحابة في أنه أحق الستة بالخلافة فقال عبد الرحمن بن عوف: والله لأن اؤخذ مدية فتوضع في حلقي ثم ينفذ بها إلى الجانب الآخر أحب إلي من ذلك.
----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- -----
ابن رواحة
-قال الأنصار للرسول salla : على ماذا تبايعنا؟ قال:" على أن تمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم و أموالكم". قال ابن رواحة: يا رسول الله فإذا فعلنا ذلك فما لنا؟ قال :"لكم الجنة". فقام من مجلسه و قال: ربح البيع،والله لا نقيل و لا نستقيل. فتقدم في "مؤتة" و أخذ الصحابة يقولون: رويدك يا بن رواحة. فيقول : لا ...
أقسمت يا نفس لتنزلنَّه ...... لتنزلنَّهُ أو لتكرهنَّه
إن أقسم الناس و شدوا الرنه ..... مالي اراك تكرهين الجنه
هل أنت إلا نطفة من شنه.
ثم باعها من الله...و الله اشترى، و ذهبت روحه إلى الحي القيوم.
----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- -----
أبو دجانة
-وقف الرسول salla يعلن الحرب يوم الجمعة على ابي سفيان لأنه هدد أمن المدينة و اجتاح أطرافها و أراد دخولها قبل المعركة بيوم أو يومين. و يمد سيفه salla قبل المعركة و يقول:" من يأخذ هذا السيف؟" فرفع الصحابة أيديهم. فقال:" بحقه". فنزلت الأيادي إلا يد ابي دجانة قال: ما حقه يا رسول الله؟ قال:" أن تضرب به الأعداء حتى ينحني". قال: أنا آخذه يا رسول الله، فأخذه و أخرج عصابة الموت الحمراء، و قال الأنصار: أخرج أبو دجانة عصابة الموت.
----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- -----
عمير بن الحمام
كان يأكل التمر قبل بدء المعركة، فيقول salla :" يا أهل بدر، إن الله اطلع عليكم فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم. والله ما بينكم و بين الجنة إلا أن يقتلكم هؤلاء". أخرجه البخاري. فيقول عمير بن الحمام و هو يأكل التمرات: يا رسول الله، ما بيني و بين الجنة إلا أن يقتلني هؤلاء؟ قال:"نعم". فأخذ غمد سيفه فكسره على ركبته و رمى بالتمرات و قال: لا إله إلا الله، اللهم خذ من دمي هذا اليوم حتى ترضى، ثم رمى بالدرع في الأرض و قاتل حتى قتل. أخرجه مسلم.
----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- -----
و الحمد لله الذي بفضله تتم النعم.
إلى أن ألقاكم في موضوع آخر.
تقييمكم يعني لي الكثير.
أختكمღ أفنان ღ
http://i652.photobucket.com/albums/uu244/RAWAGAN/4fd443a4.png
ما كان حديثاً يفترى، و لا فتوناً يتردد، ذلك الحديث الذي روى به التاريخ أنباء أعظم ثلة ظهرت في دنيا العقيدة و الإيمان ..!! فالعظمة الباهرة التي نراها لأولئك الرجال الشاهقين من أصحاب رسول الله salla، ليست أساطير، و إن بدت من فرط إعجازها كالأساطير!!
لقد جاءوا الحياة في أوانهم المرتقب، و يومهم الموعود.. فكيف أنجز أولئك الأبرار كل هذا الذي أنجزوه في بضع سنين..؟! كيف دمدموا على العالم القديم بامبراطورياته و صولجانه و حولوه إلى كثيب مهيل ..؟؟ كيف شادوا بقرآن الله و كلماته عالماً جديداً يهتز نضرة .. و يتألق عظمة.. و يتفوق اقتداراً؟؟
من مقدمة (رجال حول الرسول) ل " خالد محمد خالد".
و بعد:
فقدأحببت أن أضيء على بعض المقتطفات من حياتهم باختصار، و أحببت أن أشارككم بما تلذ به نفسي إذا ما قرأت، لعله يخلف عندكم نفس الشعور !!
http://i652.photobucket.com/albums/uu244/RAWAGAN/5d747a9c.png
أبو بكر الصديق
-كان رجلًا بكاءً لا يملك عينيه إذا قرأ القرآن.
- قيل يا رسول الله من أحب الناس إليك قال عائشة قيل من الرجال قال أبوها .(صحيح)
----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- -----
عمر بن الخطاب
-كان له خطان أسودان على خديه عند عينه من البكاء.
- لقب بالفاروق لأنه يفرق بين الحق والباطل.
-قال salla: "إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه" (صحيح)
----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- -----
عبد الله بن عباس
-كان زيد بن ثابت كاتب الوحي و رأس أهل المدينة في القضاء و الفقه و القراءة و الفرائض يهم بركوب دابته فيقف الفتى الهاشمي عبد الله بن عباس بين يديه وقفة العبد بين يدي مولاه و يمسك له ركابه و يأخذ بزمام دابته فقال له زيد: دع عنك يا بن عم رسول الله. فقال: هكذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا. فقال له زيد: أرني يدك. فأخرج له ابن عباس يده فمال عليها و قبلها و قال: هكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت نبينا.
-أخبر عنه عبد الله بن مليكة قال: صحبت ابن عباس من مكة إلى المدينة، فكنا إذا نزلنا منزلاً قام شطر الليل و الناس نيام من شدة التعب. و لقد رأيته ذات ليلة يقرأ ( و جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد) فظل يكررها و ينشج (أي يبكي) حتى طلع عليه الفجر.
-أحدث الدمع الخزير على خديه المستويين مجريين شبههما بعضهم بشراكي النعل (سير النعل).
----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- -----
البراء بن مالك الانصاري
-عندما أغلق مسيلمة و جنوده أبواب حديقة الموت و تحصنوا بعالي جدرانها، تقدم الباسل المغوار البراء بن مالك و قال: يا قوم ضعوني على ترس و ارفعوا الترس على الرماح، ثم اقذفوني إلى الحديقة قريباً من بابها، فإما أن أستشهد و إما أن أفتح لكم الباب. ففعلوا و دخل، و نزل على جند مسيلمة و ما زال يجالدهم حتى قتل 10 منهم و فتح الباب، و به بضع و ثمانون جراحة ، و انتصر يومها المسلمون و أردوا مسيلمة صريعاً.
-قال عمر بن الخطاب كاتباً إلى عماله بشأن البراء بن مالك: لا تولوا البراء جيشاً من جيوش المسلمين مخافة أن يهلك جنده بإقدامه.
-استشهد يوم فتح "تستر" بعد أن أنقذ أخاه مالك بن أنس من إحدى الكلاليب التي علقت بجسده، و احترقت يد البراء حتى غدت عظاماً ليس عليها لحم.
----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- -----
أبو عبيدة بن الجراح
- لما كان يوم السقيفة، قال عمر بن الخطاب لابي عبيدة: ابسط يدك أبايعك، فإني سمعت رسول الله يقول: " إن لكل أمة أميناً و أنت أمين هذه الأمة". فقال أبو عبيدة: ما كنت لأتقدم بين يدي رجل أمره رسول الله أن يؤمنا في الصلاة فأمنا حتى مات. فبويع ابو بكر.
----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- -----
عبد الله بن الزبير
-كان عمر يمشي في طرقات المدينة و عبد الله بن الزبير (و كان عمره 7 سنين) يلعب مع اصحابه ففروا جميعاً إلا هو بقي واقفاً مكانه، فلاحظ عمر ذلك و اقترب منه يسأله: لم لم تفرّ كما فر أصحابك ؟ فقال له: لم تكن الطريق ضيقة فأوسع لك، و لم أفعل ذنباً فأخافَك. سرّ عمر من إجابته و عرف يومها أن لهذا الغلام شأناً عظيماً.
----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- -----
مصعب بن عمير
-حمل مصعب اللواء يوم أحد، فلما جال المسلمون ثبت به مصعب، فأقبل قميئة و هو فارس، فضربه على يده اليمنى فقطعها، و مصعب يقول: و ما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل...
و أخذ اللواء بيده اليسرى و حنا عليه، فضرب يده اليسرى فقطعها، فحنا على اللواء و ضمه بعضديه إلى صدره و هو يقول، و ما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل...
ثم حمل عليه الثالثة بالرمح فأنفذه و اندقَّ الرمح، و وقع مصعب و سقط اللواء.
----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- -----
سلمان الفارسي
-لقّبه علي بن ابي طالب رضي الله عنه بلقمان الحكيم.
-دخل عليه سعد بن ابي وقاص يعوده و هو على فراش الموت، فبكى سلمان، قال له سعد:" ما يبكيك يا ابا عبد الله؟ لقد توفي رسول الله و هو عنك راض". فأجابه سلمان: والله لا أبكي جزعاً من الموت، و لا حرصاً على الدنيا، و لكن رسول الله صلى الله عليه و سلم عهد إلينا عهداً، فقال:" ليكن حظ أحدكم من الدنيا مثل زاد الراكب"، و ها أنذا حولي هذه الاساود
( أي الاشياء الكثيرة). قال سعد: فنظرت فلم أر حوله إلا جفنة (يأكل فيها) و مطهرة (يشرب منها و يتوضأ)...
----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- -----
عبد الله بن عمر
-كان يقف بناقته حيث رأى الرسول salla يوماً يقف بناقته و يقول:لعل خفّاً يقع على خفّ.
----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- -----
ثابت بن قيس
-في موقعة اليمامة، إنضم إليه سالم مولى رسول الله salla ، و كان يحمل رياة المهاجرين. و حفر الاثنين لنفسيهما حفرة عميقة ثم نزلا فيها قائمين، وأهالا الرمال عليهما حتى غطت وسطكل منهما. و هكذا وقفا ... طودين شامخين، و راحا يضربان بسيفيهما كل من يقترب منهما من جيش مسيلمة حتى استشهدا في مكانهما.
----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- -----
عبد الرحمن بن عوف
-عندما كان عمر بن الخطاب يجود بروحه الطاهرة، فاتحه بعض الصحابة في أنه أحق الستة بالخلافة فقال عبد الرحمن بن عوف: والله لأن اؤخذ مدية فتوضع في حلقي ثم ينفذ بها إلى الجانب الآخر أحب إلي من ذلك.
----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- -----
ابن رواحة
-قال الأنصار للرسول salla : على ماذا تبايعنا؟ قال:" على أن تمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم و أموالكم". قال ابن رواحة: يا رسول الله فإذا فعلنا ذلك فما لنا؟ قال :"لكم الجنة". فقام من مجلسه و قال: ربح البيع،والله لا نقيل و لا نستقيل. فتقدم في "مؤتة" و أخذ الصحابة يقولون: رويدك يا بن رواحة. فيقول : لا ...
أقسمت يا نفس لتنزلنَّه ...... لتنزلنَّهُ أو لتكرهنَّه
إن أقسم الناس و شدوا الرنه ..... مالي اراك تكرهين الجنه
هل أنت إلا نطفة من شنه.
ثم باعها من الله...و الله اشترى، و ذهبت روحه إلى الحي القيوم.
----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- -----
أبو دجانة
-وقف الرسول salla يعلن الحرب يوم الجمعة على ابي سفيان لأنه هدد أمن المدينة و اجتاح أطرافها و أراد دخولها قبل المعركة بيوم أو يومين. و يمد سيفه salla قبل المعركة و يقول:" من يأخذ هذا السيف؟" فرفع الصحابة أيديهم. فقال:" بحقه". فنزلت الأيادي إلا يد ابي دجانة قال: ما حقه يا رسول الله؟ قال:" أن تضرب به الأعداء حتى ينحني". قال: أنا آخذه يا رسول الله، فأخذه و أخرج عصابة الموت الحمراء، و قال الأنصار: أخرج أبو دجانة عصابة الموت.
----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- -----
عمير بن الحمام
كان يأكل التمر قبل بدء المعركة، فيقول salla :" يا أهل بدر، إن الله اطلع عليكم فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم. والله ما بينكم و بين الجنة إلا أن يقتلكم هؤلاء". أخرجه البخاري. فيقول عمير بن الحمام و هو يأكل التمرات: يا رسول الله، ما بيني و بين الجنة إلا أن يقتلني هؤلاء؟ قال:"نعم". فأخذ غمد سيفه فكسره على ركبته و رمى بالتمرات و قال: لا إله إلا الله، اللهم خذ من دمي هذا اليوم حتى ترضى، ثم رمى بالدرع في الأرض و قاتل حتى قتل. أخرجه مسلم.
----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- -----
و الحمد لله الذي بفضله تتم النعم.
إلى أن ألقاكم في موضوع آخر.
تقييمكم يعني لي الكثير.
أختكمღ أفنان ღ
http://i652.photobucket.com/albums/uu244/RAWAGAN/4fd443a4.png