المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا ... ( أتوب .. وأعود )



عُبيدة
8-1-2011, 07:39 PM
http://www.gooh.net/alryssalah/t_199.gif



لماذا ... ( أتوب .. وأعود )

http://www.islamway.com/Basateen/images/Basateen/200503082227570.taubadh.jpg
الحمد لله رب العالمين الذي جعل التوبة لعباده المتقين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن صلى عليهم إلى يوم الدين ...

فهذه كلمات قطفت ثمرها،ورتبت ورقها،ونمقت زهرها، بحلة الحب والوفاء والصدق والإخاء فهي لكم أنتم ،، نعم أنتم فهي رسالة محب إلى أحبابه ،، وأخ إلى إخوانه وكلي شوق ورجاء أن تجد قبولاً، وصدراً رحباً عندكم ،وأن تكون حجة لنا لا علينا وأن يعيذنا الله وإياكم من النار ويدخلنا الجنة … اللهم آمين

أيها الأحبة : بحثت فوجدت الكثير منا يكثر الشكوى من عدم الاستمرار على التوبة ويتألم من عودتة للذنب مرة أخرى ويريد الحل لهذا ... فمن أجل ذلك قررنا اطلاق هذه السلسلة تحت عنوان ( اتوب واعود ) وسنتحدث فيها بدايه عن التعريف بالتوبة مع شروطها ولماذا اتوب وكيف اتوب وكيف اثبت على التوبة وما هو عوامل الانتكاسه وهل يقبل الله توبتى مع تكرار الذنب وغيرها من المسائل الهامة .

http://www.alsaqr.com/tawqee3/sign_6.jpg
بــــــــــــــــدايـــــــــــــــــــــة:
http://www.al-wed.com/pic-vb/17.gif

إن المتفكر والمتأمل في صفات الله وأسمائه وآلائه ونعمائه يحصل له في قلبه معرفة حقيقية بالرب الرحيم الرؤوف الغفور سبحانه ،وإن مما تكاد النفوس أن تطير به فرحاً ، وتمتلئ القلوب به أنساً ، هو معرفة حال الرب سبحانه الرحمن الرحيم مع عبده الضعيف المذنب يدعوه ويرجيه إلى أن يتوب إلى علام الغيوب،فيا له من فضلٍ عظيمٍ من ربٍّ كريم وخَالقٍ رَحيم، أكرَمَنا بعفوِه ، وغَشَّانا بحِلمِه وهدانا ووفقنا لأسباب التوبة والأوبة والرجوع إلى التواب الرحيم سبحانه وتعالى .

أذاً أيها الأحبة التوبة هي البداية والنهاية ، بداية مع الهداية ونهاية مع الغواية .

يقول ابن القيم رحمة الله : " التوبة أول المنازل ،وأوسطها ، وآخرها؛فلا يفارقه العبد السالك، ولا يزال فيه إلى الممات ، وإن ارتحل إلى منزل آخر ارتحل به ؛ واستصحبه معه ونزل به .

فالتوبة هي بداية العبد ونهايته ؛ وحاجته إليها في النهاية ضرورية ؛كما أن حاجته إليها في البداية كذلك " .

كيف لا وهي نور لقلبك، وطهارة لنفسك، تأخذ بك إلى حياتك الحقة، وسعادتك الدائمة بإذن الله عز وجل .

فهيا معاً نركب ركب المستغفرين إلى ديار التائبين قبل فوات الأوان ونزول مفرق الجماعات وهادم اللذات فلا ندري أين غداً تكون الدار إلى روضة من رياض الجنان أو إلى حفرة من حفر النيران ومن أشرقت له بدايته أشرقت نهايته ومن صدق مع الله في توبته صدق الله معه ووفقه لحسن الخاتمة ..

فقلها أخي المبارك معي من أعماقِ قلبك وينطق بها لسانك وتعمل بها جوارحك قلها معي بملء فيك ...

((((( أنا تائب ،، نعم تائب ))))) ...

قلها معي أنا تائبٌ بل نادمٌ **** عما جرى بصادق الدمعات
تلك النصيحة أجتبيها للذي **** يخشى سعيراً تطلق الزفرات


وليست التوبة كما يظن البعض أنها خاصة بأهل المعاصي كلا بل هي عامة لنا جميعاً قال الله تعالى :

{ َتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }

وقال الله تعالى:{ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ }

وجاء في الصحيح من حديث الأغر المزني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب في اليوم مائة مرة " .

هذا نبي الله - عليه السلام - يتوب في اليوم ويستغفر مائة مرة !!

فكيف بنا نحن المقصرين المذنبين ؟!

فكما أنك أخي في الله تفكر في صباح كل يوم في معاشك وزادك في الدنيا فكر أيضاً في رجوعك إلى الله تعالى فتزود ليوم معادك ، فإن من أراد السفر إلى مكان تفقد متاعه وزاده ،فأكمل الناقص ، وخير ما تتفقده هي التوبة والأوبة وتجعلها هي شغلك الشاغل !!
فقبيحُ بالشاب تأخير التوبة ، وأقبح منه تأخير الشيخ لها، والله المستعان !!


لماذا الحديث عن التوبة
http://www.al-wed.com/pic-vb/17.gif



إن المتأمل للواقع الذي يعيشه أكثر الخلق وعامة الناس في زمن كثرت فيه الفتن والمغريات وانتشرت بأبشع الصور، وأسهل السبل، يلحظ وبجلاء تناسي الكثير، وغفلتهم عن التوبة،بل ترى أن الطائعين لله عز وجل نزرٌ يسير وعدد قليل مقابل هذا الكم الهائل من البشر الذين أغوتهم نفوسهم فأزاغتهم وأضلتهم عن الطريق المستقيم !!

و إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع ، لما تراه من الاجتراء على حرمات الله من كثير من المسلمين .. مع الأسف الشديد أجل لقد تساهل الكثيرون في المعصية حتى أصبحت أمراًَ عادياً بل إن منهم من يجاهر بها ويفتخر ولا حول ولا قوة إلا بالله .

استبرأتها نفوسهم فأصبح أولئك يعاقرون ما يسخط الباري ويغضبه وكأن شيئاً لم يكن !! وإلى الله المشتكى !!

والعجب أنهم يرجون الجنة ولا يعملون لها ولا يسعون لأسبابها والله المستعان ...


تـصل الذنوب إلى الذنوب وترتجى .... درج الجـنان لـدى النعيم الخالدِ
ولـقد عـلمنا أُخرج الأبوين ...... من مـلكوتها الأعـلى بـذنب واحدِ


لهذا كان لزاماً أن ندعوا لأنفسنا للولوج جميعاً بلا استثناء إلى أفياء الطاعة الباب المفتوح قال تعالى:(وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيما)

فهيا إلى النهر العذب الجاري ، وإلى الروضة الغناء التي لا يذبل زهرها ، إلى أن نتوب ونؤب ونفتح صفحة جديدة ناصعة البياض مشرقة بفعل الطاعات والقربات لرب الأرض والسموات ، ولا يـعني هـذا أن المـؤمن ليس معصوم من الخطيئة ، وليس في منأى عن الهفوة والزلة ، وليس في معزلٍ عن الوقوع في الذنب فعن أبي هريرة رضى الله عنة قال : قال رسول صلى الله علية وسلم :" والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون ، فيستغفرون الله فيغفر لهم "

وعن أنس رضى الله عنة قال : قال رسول الله صلى الله علية وسلم :" كل ابني آدم خطاء وخير الخطائين التوابين "

إذاً لا بد للعبد من التوبة وإلا كان ظالماً لنفسه ، جاهلاً لنفسه جاهلاً بربه

قال مجاهد - رحمه الله - : " مَنْ لم يتب كل صباح ومساء فهو من الظالمين " .

ويقول طلق بن حبيب - رحمه الله- : "إن حقوق الله أعظم من أن يقوم بها العبد ولكن أصبحُوا تائبين وأمسوُا تائبين ".

ويقول ابن رجب : " فمن أصبح أو أمسى على غير توبة فهو على خطر ، لأنه يخشى أن يلقى الله غير تائب ، فيحشر في زمرة الظالمين قال تعالى :{مَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }

ولهذا قال ابن القيم:" قال تعالى :{ مَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ } قسم العباد إلى تائب وظالم ، وما ثمَّّ قسم ثالث البتة، وأوقع اسم (( الظالم )) على من لم يتب "

يقول ابن القيم : " فمما ينبغي أن يعلم أن الذنوب والمعاصي تضر ولا بد وإن ضررها في القلوب كضرر السموم في الأبدان على اختلاف درجاتها في الضرر ، وهل في الدنيا والآخرة شر وداء إلا سببه الذنوب والمعاصي "

* فيا من أطلق لنفسه العنان ولم يرع العظيم المنان ؟!

* إلى متى وأنت تتخبط في وحل الرذيلة والمعصية ؟!

* ألم يحن بعد وقت الرجوع إلى الله تبارك وتعالى ؟!

* أما آن لك أن تفيق من غفلتك وسكرة ذنبك وتنطرح بين يدي مولاك ؟!

* أما آن لك أن تعرف قدرك ومن تبارز بذنبك ؟!

فأنت يا هذا مخلوقٌ ضعيف أولك نطفة مذره ، وفي بطنك تحمل العذره وآخرك جيفة قذره ، فعلى ماذا تعصى الله يا مسكين !!

وهل عرفت من تبارز بذنبك !!

إنه الله الجبار الذي بيده ملكوت السموات والأرض !!

ملك الملوك ذو الطول شديد العقاب !!!

ويقول أحد السلف : " لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى [عظمة] من عصيت "

وقال بشر : " لو تفكر الناس في عظمة الله ، ما عصوا الله عز وجل " .

فكم من مذنبٍ ينغمس في وحل المعاصي فيطول أرقه ويشتد قلقهُ ويكتوي بنار المعصية وكآبة الخطيئة.

فلتمس يا رعاك الله ساعات الليل والنهار بما يقربك إلى العزيز الغفار فإن الأعمار تطوى سريعاً والأوقات تمضي جميعاً, فبحث جاهداً عن إشراقة أمل ،وصبحٍ جديد يشرق بنور التوبة والاستقامة والهداية والإنابة

http://www.al-wed.com/pic-vb/17.gif


هل يقبل الله توبة العبد كلما أذنب وتاب حتى لو عاد مرات كثيرة ؟

إلى متى يغفر الله تعالى لعبده الذنب ، فإذا تاب واستغفر من ذنبه وعاد وفعل نفس الذنب مرة أخرى ثم عاد واستغفر وأذنب بعد فترة نفس الذنب وهكذا ، أقصد هل الله تعالى يغفر له أم أن ذلك يعد أنه لم يصدق الله تعالى ، خصوصا إذا عاد للذنب بعد فترة بسيطة لكنه لا يترك الاستغفار ؟.

الحمد لله

قال الله تعالى : ( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ . أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ) آل عمران/135 ، 136

قال ابن كثير :

وقوله { ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون } أي : تابوا من ذنوبهم ورجعوا إلى الله عن قريب ولم يستمروا على المعصية ويصروا مقلعين عنها ولو تكرر منهم الذنب تابوا منه .

" تفسير ابن كثير " ( 1 / 408 ) .

عن أبي هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : ( إِنَّ عَبْدًا أَصَابَ ذَنْبًا وَرُبَّمَا قَالَ أَذْنَبَ ذَنْبًا فَقَالَ رَبِّ أَذْنَبْتُ وَرُبَّمَا قَالَ أَصَبْتُ فَاغْفِرْ لِي فَقَالَ رَبُّهُ أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَصَابَ ذَنْبًا أَوْ أَذْنَبَ ذَنْبًا فَقَالَ رَبِّ أَذْنَبْتُ أَوْ أَصَبْتُ آخَرَ فَاغْفِرْهُ فَقَالَ أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَذْنَبَ ذَنْبًا وَرُبَّمَا قَالَ أَصَابَ ذَنْبًا قَالَ قَالَ رَبِّ أَصَبْتُ أَوْ قَالَ أَذْنَبْتُ آخَرَ فَاغْفِرْهُ لِي فَقَالَ أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثَلاثًا ....الحديث )
رواه البخاري (7507) ومسلم ( 2758 ) .

وقد بوَّب النووي – رحمه الله – على هذا الحديث قوله : باب " قبول التوبة من الذنوب وإن تكررت الذنوب والتوبة " .

وقال في شرحه :

هذه المسألة تقدمت في أول كتاب التوبة , وهذه الأحاديث ظاهرة في الدلالة لها , وأنه لو تكرر الذنب مائة مرة أو ألف مرة أو أكثر , وتاب في كل مرة : قبلت توبته , وسقطت ذنوبه , ولو تاب عن الجميع توبة واحدة بعد جميعها : صحت توبته .

" شرح مسلم " ( 17 / 75 ) .

وقال ابن رجب الحنبلي :

قال [ عمر بن عبد العزيز ] : " أيها الناس مَن ألمَّ بذنبٍ فليستغفر الله وليتب ، فإن عاد فليستغفر الله وليتب ، فإن عاد فليستغفر وليتب ، فإنما هي خطايا مطوَّقة في أعناق الرجال ، وإن الهلاك في الإصرار عليها " .

ومعنى هذا : أن العبد لا بد أن يفعل ما قدِّر عليه من الذنوب ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : كُتب على ابن آدم حظه من الزنا فهو مدرك ذلك لا محالة ... " ولكن الله جعل للعبد مخرجاً مما وقع فيه من الذنوب ، ومحاه بالتوبة والاستغفار ، فإن فعل فقد تخلص من شر الذنوب ، وإن أصر على الذنب هلك .

" جامع العلوم الحِكَم " ( 1 / 165 ) .

وكما يُبغض الله تعالى المعصية ويتوعد عليها بالذنب : فإنه لا يحب أن يقنط عباده من رحمته عز وجل ، وهو يحب أن يستغفره العاصي ويتوب إليه ، ويود الشيطان أن لو يقع يأس وقنوط من العبد العاصي حتى يصده عن التوبة والإنابة .

قيل للحسن البصري : ألا يستحيى أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود ، ثم يستغفر ثم يعود ؟ فقال : ود الشيطان لو ظفر منكم بهذا ، فلا تملُّوا من الاستغفار .( سؤال وجواب )




http://www.twbh.com/files/cards/cards/card119.jpg

..الآن وقد عرفت الطريق..وتبينت الوجهة..ولاحت لك معالم النجاة.
.الآن تناديك قلوبنا وتمتد أيدينا لتحتضن فرحك الوليد..وحزنك الكبير. أقبل على الله
ولا تخف فالباب مفتوح .. والله يشتاق إليك .. يحبك ويثبتك ويؤمنك .. ونحن هنا جزء من حياتك الإيمانية ..نبصرك ونعينك ونأخذ بيدك.. سجل صدقكوعودتك ..
ولتكن الخطوة الأولى نحو جنة عرضها السماوات والأرض


بهذا مقطع جميل لمن يريد (http://www.norelhaq.com/showthread.php?t=13265)التوبة
محاضره قيمه لفضيلة الشيخ/تركي بن عبدالله الغامدي..بعنوان( قصص لم تسمع بها)

http://www.midad.me/sounds/view/57417


هل التوبة ترجع العبد إلى حاله قبل المعصية؟

إذا كان للعبد حال أو مقام مع الله ثم نزل عنه لذنب ارتكبه، ثم تاب منه، فهل يعود بعد التوبة إلى ما كان أو لا يعود؟

والجواب

أن هذه المسألة قد اختلف فيها السلف على أقوال شتى
ومن أحسن من أجاب على تلك المسألة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حيث قال
: 'والصحيح أن من التائبين من لا يعود إلى درجته، ومنهم من يعود إليها، ومنهم من يعود إلى أعلى منها، فيصير خيراً مما كان قبل الذنب، وكان داود بعد التوبة خيراً منه قبل الخطيئة... وهذا بحسب حال التائب بعد توبته وجده وعزمه وحذره وتشميره، فإن كان ذلك أعظم مما كان له قبل الذنب عاد خيراً مما كان وأعلى درجة، وإن كان مثله عاد إلى مثل حاله، وإن كان دونه لم يعد إلى درجته وكان منحطاً عنها'

قال ابن القيم: 'وهذا الذي ذكره هو فصل النزاع في هذه المسألة'

همســــــــــة:
أخي الحبيب:إن العبد لا يدري متى أجله، ولا كم بقي من عمره، ومما يؤسف أن نجد من يسوّفون بالتوبة ويقولون: ليس هذا وقت التوبة، دعونا نتمتع بالحياة، وعندما نبلغ سن الكبر نتوب. إنها أهواء الشيطان، وإغراءات الدنيا الفانية، والشيطان يمني الإنسان ويعده بالخلد وهو لا يملك ذلك. فالبدار البدار... والحذر الحذر من الغفلة والتسويف وطول الأمل، فإنه لولا طول الأمل ما وقع إهمال أصلاً.

فسارع أخي الحبيب إلى التوبة، واحذر التسويف فإنه ذنب آخر يحتاج إلى توبة، والتوبة واجبة على الفور، فتب قبل أن يحضر أجلك وينقطع أملك، فتندم ولات ساعة مندم، فإنك لا تدري متى تنقضي أيامك، وتنقطع أنفاسك، وتنصرم لياليك.

تب قبل أن تتراكم الظلمة على قلبك حتى يصير ريناً وطبعاً فلا يقبل المحو، تب قبل أن يعاجلك المرض أو الموت فلا تجد مهلة للتوبة.

وميض الأمل96
10-1-2011, 07:22 AM
نسأل الله أن يهدينا إلى الحق وان يثبتنا عليه
اللهم اغفر لنا ذنوبنا كلها دقها وجلها سرها وعلانيتها أولها وآخرها
اللهم آمين

موضوع رائع أخي مؤثر ويدخل في القلب

لا تنسنا من صالح الدعاء
اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا
اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا

بارك الله فيك وأسكنك الفردوس الأعلى من الجنة


وميض..

Coby Ninja
10-1-2011, 09:03 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله على وجود التوبة ...
اللهم أسألك قبل الموت توبة وعند الموت شهاده
أسأل الله الذى يقبل التوبة عن عباده أن يجزيك خير الجزاء الحمد الله على هذه النعمة


بوركت :Smile:

ابن القلعة
10-1-2011, 10:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اخي عبيدة على المواضيع الوعظية

فلها اهمية بالغة وخاصة في أجواء طغى فيها على الانسان حب الدنيا

فالله لما أوصانى " ولا تنس نصيبك من الدنيا " أصبح خير هذه الامة هو من لا ينسى نصيبه من الىخرة

وإلا فالكل مكب على هذه الدنيا فقد انقلبت الحال رأسا على عقب

والحمد لله أن جعل الله لنا التوبة وجعل بابها مفتوحا لمن يريد أن يتوب

اللهم إنا نتوب إليك فاغفر ذنوبنا وتجاوز عنا وثبتنا على دينك

شكرا اخي الحبيب عبيدة وبارك الله فيك

وشكر الله لك

حياك وبياك و طيب الله ثراي وثراك وجعل الجنة مثواي ومثواك

سُلوان
10-1-2011, 12:31 PM
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً وبارك الله فيك
سبحان الله كنت اعد موضوعاً شاملاً عن التوبة وكنت سأضعه بعد الامتحانات ولكن قدر الله وماشاء فعل
ربما يكون لى عودة لاضافة بعض الاشياء
بوركت

مرشيد
10-1-2011, 05:18 PM
الحمد لله
وعليكم السلامورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أخي عبيدة موضوع رائع
بارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك
نعم التوبة يحتاجها المؤمن في كل وقت
أستغفر الله وأتوب إليه

G ammAr
10-1-2011, 06:09 PM
بارك الله فيك أخي عبيدة وجزاك الله كل خير
وشكرا لك عالموضوع القيم وجهودك الطيبة ومشاركاتك الهادفة
كما نعلم بأن البشر غير معصومين من الخطأ فمن الطبيعي أنه قد يقع في معصية أو ترك فرضا وطاعة لكن
خير الخطاؤون هم التوابون ,فا لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم فكيف لانتوب ونرجع إلى الله خاشعين نادمين تائبين
فحين تقع في المعصية وتلم بها فبادر بالتوبة وسارع إليها , وإياك والتسويف والتأجيل فالأعمار بيد الله عز وجل
لذلك حرص السلف الصالح على الإستغفار والتوبة كثيرا
وهناك الكثير من الأذكار والأدعية وأنصحكم بقراءة هذه الدعاء وغيره من الأدعية وحفظها لتحسن توبتك إلى الله
^ اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء
لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ^
^ لا إله سبحانك إني كنت من الظالمين ^
هناك الكثير منها لكني اكتفيت بذكر هاتين
يعطيك العافية أخي عبيدة اسأل الله بأن يهدينا جميعا ويتقبل منا توباتنا وإستغفارنا أنه عفو غفر رحيم
نراكم لاحقا , دمتم في حفظ الرحمن

[مِسعَرُ حَرب
10-1-2011, 10:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي الحبيب الأريب ’’عبيدة’’

باب التوبة مفتوح فالنسارع قبل فوات الآوان يوم لا ينفع الندم

وفقك الله وجعلها في ميزان حسناتك

وأسأل الله أن يهدينا لما فيه الصلاح والفلاح

والسلام عليكم

عُبيدة
11-1-2011, 02:08 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم و جزاكم الله كل خير
وسدد الله على طريق الحق خوطاكم
بارك الله فيكم
أسأل الله أن يبشركم بما"يسركم"
ويكف عنكم ما"يضركم"
ويثبت يقينكم ويرزقكم حلالا"يكفيكم"
ويبعد عنكم كل شئ "يؤذيكم"
ويستركم فوق الأرض" ويرحمكم تحت الأرض" ويغفرلكم ولوالديكم يوم العرض"

أبو جميل
11-1-2011, 03:11 AM
جزاك الله خيرًا وبارك فيك،
موضوعٌ قيم ومفيد.

حـمزة
11-1-2011, 03:29 AM
بارك الله فيك أخي عبيدة وكما عودتنا بمواضيعك الجميلة والقيمة
بوركت أخي وجزاك الله الفردوس الأعلى

[ اللــيـــث ]
11-1-2011, 09:59 AM
لاتيأس من عودة قلبك القاسي إلى الخشوع فعسى أن يلين مع مداومة الذكر ، وأن تصبحه وتمسيه بالأوراد
وأن تشن عليه غارات من الدعاء في ميدان السحر وساعة الإستجابة يوم الجمعة وبين الأذانين وفي السجود
وأدبارالصلوات ، فأدمن اللهج بالإسم الأعظم وابتهل إلى مولاك في إصلاح قلبك ، واستعن به بالغدوة والروحة
وشيء من الدلجة مع تدبرالقرآن العظيم ، فلعل آية منه تقع موقعها فتداوي جراح هذا القلب وتخرج صدأه
وتزيل علته وتذهب عاهته



بوركت يا عبد الله ...

azooozs
11-1-2011, 02:24 PM
صدقت اخي فكثير من الناس

يشكون من هذا الجانب

تراه يعاهد نفسه الا يسمع الاغاني (مثالا)

ويستمر مع معاهدته

ثم يئتي صديق السوء فيجزن له المعصيه مره اخرى

ويكون هو لم يدعو ربه على ان يثبته على دينه وكتاب نبيه

فيرجع وللأسف الشديد ويقول خفيفه لا يضر.



فيجب على المسلم ان يكثر من الدعاء لنفسه

فالرسول كان يدعو لنفسه



فجزيت خيرا اخي عبيده على

طرحك المتميز والمهم




azooozs

عُبيدة
11-1-2011, 10:34 PM
علامات التوبة الصادقة

فيا ترى أيها الأحبة في الله ما هي العلامات التي تدل على صدق التائب في توبته ؟
فإليك بعضها لتميز بها صدق التوبة من زائفها :

1-الإقلاع عن الذنب والندم على ذلك:

وهذه من شروط التوبة النصوح وأيضاً علامة تميز التائب الصادق عن غيره بهجر الذنب الذي تاب منه وكثرة الندم وتأسف على فعل الذنب قال تعالى { َالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }(1)


2-أن يكون حاله بعد التوبة أفضل :

فالصادق في توبته هو الذي يكون حاله بعد التوبة أفضل من حاله قبلها قال تعالى{ وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً}(2)
قال القرطبي - رحمه الله - :(( مَتَاباً)) أي تاب حق التوبة وهي النصوح .


3- العزم على تدارك ما فات من عبادة وطاعة :

فالصادق في توبته فعلاًً هو الذي يُقبل على المولى جلا وعلا فيعوض ما فاته من فعل الصالحات والقربات لرب الأرض والسموات ، وإذا تمكن التائب من ذروة الطاعات فأنى لسيل المعاصي أن تدركه قال تعالى :{ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ }(3).

4- مجاهدة النفس على فعل الطاعات :

فمداومة القلاع عن الذنب و مجاهدة النفس على هذا من أعظم البراهين على صدق التائب قال تعالى { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ } (4)

5- قلة اللهو وضياع للوقات :

فتجد الصادق في توبته دائماً منشغل فيما يفيد إما في بر الوالدين أو في تحصيل العلم أو زيارة مريض أو في الدعوة إلى الله أو في صلة رحم أو غير ذلك من ميادين الخير والبر المتنوعة ولله الحمد ؛ولا يعني هذا أن التائب لا يجعل له وقت يروح فيه عن نفسه ، وقد يكون هذا مطلب حتى تستعيد النفس نشاطها وهمتها ، وكذالك تستطيع أن يكون لك فيها أجر إذا احتسبت ذلك عند الله تعالى بإدخال السرور على من حولك .

6- محبة الله ورسوله والمؤمنين :

فإن صدق التوبة داع لصدق الأعمال وإن من أعلاها محبة الله تعالى ومن محبة الله تتفرع محبة الرسول صلى الله عليه وسلم والتي هي من محبة الله تعالى ، قال تعالى : { قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }(1)

7- الحرص على مصاحبة الصالحين والجلوس معهم :

ولا شك أيها الأحبة أن هذه العلامة من أبرز العلامات وهي سمه تلازم التائب الصادق في توبته قال تعالى { َاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً }(2)

يقول شقيق البلخي: "علامة التوبة البكاء على ما سلف والخوف من الوقوع في الذنب وهجران إخوان السوء وملازمة الأخيار".

8- محاسبة النفس :

قال يحيى بن معاذ - رحمه الله- )): علامة التائب إسبال الدمعة ، وحب الخلوة ، والمحاسبة للنفس عند كل همّة )) .

9- تذكر الموت وسكرته :

التائب كثير التذكر للموت ظهرت عليه دلائل الرغبة عن الدنيا والتجافي عن متاعها الزائل وعلم أن الرحيل عن الدنيا قريب قال تعالى:{ كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ }(3)

إزهـد أُخـي فلن يطول مـقامُنا **** فالمـوت آتٍ يـفجأ لأنـسانا
أقبل على التوابِ تـرجو عـفوهُ **** وتـقول للـرحمـنِ تـبت الأنا

فترى التائب الصادق يذكر تلك اللحظات العصيبة والله المستعان .
وقد قال بعض الحكماء: " إنما تُعرف توبة الرجل في أربعة أشياء " :

أحدها: أن يمسك لسانه من الفضول والغيبة والكذب .

الثاني : أن لا يرى لأحد في قلبه حسداً ولا عداوة .

الثالث : أن يفارق أصحاب السُوء .

الرابع : أن يكون مستعداً للموت نادماً مستغفراً لما سلف .

فالله الله بالتوبة والإنابة .. الله الله في الثبات حتى الممات..الله الله في الصدق مع الله عز وجل .

لنتب إخوتاه

واعلموا؛ أن التوبة ليست كلاما.. أبدا ما كانت التوبة كلاما يوما ما..

إنّ التائب منكسر القلب.. غزير الدمعة.. حي الوجدان.. قلق الأحشاء..

التائب.. صادق العبارة.. جم المشاعر.. جياش الفؤاد.. مشبوب الضمير.. التائب خلي من العجب.. فقير من الكبر.. مقل من الدعاوى..

التائب.. بين الرجاء والخوف.. بين السلامة والعطب.. بين النجاة والهلاك.. التائب في قلبه حرقة..

التائب.. في وجدانه لوعة..

التائب في وجهه أسى..

التائب.. في دمعه أسرار..

التائب. يعرف معنى الهجر والوصال.. يعرف معنى الوصال واللقاء.. يعرف التائب.. يفرق بين اللقاء والفراق..

التائب.. بين الاقبال والاعراض.. مجرّب.. ذاق العذاب في البعد عن الله.. وذاق النعيم حين اقترب من حب الله..

التائب.. له في كل وقعة عبرة.. إذا رأى جمعا ذكر القيامة.. وإذا رأى مذنبا بكى عليه خوفا من ذنوبه..
إذا رأى نعيما خاف أن يحرم الجنة.. وإذا رأى نارا ظن أنه مواقعها..

التائب.. إذا هدل الحمام بكى.. وإذا صاح الطير ناح.. وإذا شدا البلبل تذكّر.. وإذا لمع البرق اهتز قلبه خوفا ممن يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته..

التائب.. ـ إخوتاه ـ يجد للطاعة حلاوة.. يجد للعبادة طلاوة.. يجد للإيمان طعما.. يجد للإقبال لذة..

اللهم اجعلنا من التوّابين..

التائب .. يكتب من الدموع قصصا.. وينظم من الآهات أبياتا.. ويؤلف من البكاء خطابا..

التائب.. كالأم اختلس منها طفلها.. ثم اختلست طفلها من يد الأعداء.. أتدري كم فرحتها..؟؟ أتقدر سعادتها..؟؟

التائب.. كالغائص في البحر.. إذا نجى من اللجة الى الشاطئ.. بعد أن آيس من النجاة..

التائب.. كالعقيم بشر بولد..

التائب.. أعتق رقبته من أسر الهوى.. أطلق قلبه من سجن المعصية..

التائب.. فك روحه من شباك الجريمة.. أخرج نفسه من كير الخطيئة.. التائب ـإخوتاه ـ كالطائر الجريح لا يختال..

التائب.. كالقمر الكاسف لا يتكلم..

التائب.. كالنجم الغابر.. لا يصيح..

لو رأيت التائب لرأيت جفنا مقروحا.. نبصره في الأسحار على باب الاعتذار مطروحا.. سمع قول الاله يوحى فيما يوحى{ يا أيها الذين آمنوا توبوا الى الله توبة نصوحا} [ التحريم: 8].

التائب... مطعمه يسير.. حزنه كثير.. كأنما هو أسير.. قد رمي مطروحا.. فتاب الى الله توبة نصوحا..

التائب.. قد نحل بدنه الصيام.. أتعب قدمه القيام.. حلف بالعزم على هجر المنام.. فبذل لله جسما وروحا.. وتاب الى الله توبة نصوحا..

التائب.. الذل قد علاه.. والحزن قد وهاه.. يذم نفسه على هواه..وبذلك صار عند الله ممدوحا.. لأنه تاب الى الله توبة نصوحا..

أين من يبكي جنايات الشباب... ؟؟ أين من يبكي على الخطايا التي سود بها الكتاب..؟؟ أين من يأتي الى الباب فيجد الباب مفتوحا.. توبوا الى الله توبة نصوحا...

نسألك اللهم توبة نصوحا.. نذوق بها برد اليقين.. وطعم الاخلاص. ولذة الرضا.. وأنس القبول.

أبو رويم
13-1-2011, 09:40 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرًا أخى عبد الله على الموضوع القيم جدا
وبارك الله فيك ووفقك لما يحبه ويرضاه

نارتو ساما
13-1-2011, 09:48 PM
مشاء الله ىموضوع مميز .
يا اخي عبيدة بارك الله فيك .

asdadin
14-1-2011, 10:09 AM
جزاك الله خير ونفع بك
والله انها مأساة
ان يكون العبد هكذا
(أتوب ....ثم أعود)
حسبناالله ونعم الوكيل

عُبيدة
15-1-2011, 04:31 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم و جزاكم الله كل خير
وسدد الله على طريق الحق خوطاكم
بارك الله فيكم
أسأل الله أن يبشركم بما"يسركم"
ويكف عنكم ما"يضركم"
ويثبت يقينكم ويرزقكم حلالا"يكفيكم"
ويبعد عنكم كل شئ "يؤذيكم"
ويستركم فوق الأرض" ويرحمكم تحت الأرض" ويغفرلكم ولوالديكم يوم العرض"