المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عمرى يساوى صفر سنة !!



أم مودة
16-1-2011, 03:10 AM
http://images.msoms-anime.net/images/20643022942799092423.gif
إنها فقط ثمانية عشر عاماً وستة عشر يوماً وربما بضع سويعاتٍ ودقائقٍ وثوانٍ ذلك عمر ذاك الجسد وتلك الروح ,
تساءلتُ من أين حصلت على تلك الكلمات حين أردتُ أن أكتب عن نفسى فى عبارات , قلت : " نفسٌ بلا عمل وقلبٌ بلا أمل"
كانت أول مرة أفعلها حتى بعد تلك الثمانية عشر عاماً بلا عمل !!
ربما أجابت حينها روحى وليس عقلى ولسانى
ماذا فعلت ؟!! "لا شئ" فقط أستهلكت أطناناً من الطعام
وعدة لترات من الماء وساعات كثيرة فى النوم وما يعادل نصفها بقليل ثرثرة وما يعادلها همهمه "وما تبقى إذاً " فسأقول :" بعض الدقائق للصلاة والبعض الأخر ربما "لا أتذكر" ربما فى قراءة القرآن ! وربما كنت بعض الدقائق أصلى التراويح فى رمضان وإن لم أنتظم عليها !
وربما ثوانٍ كنت أساعد فيها أمى وغيرى لحظة لحظة!!
http://images.msoms-anime.net/images/42711181628287206040.gif
يا ويلى يا ويلى لقد ماتت من هى قُربى بالأمس كانت هى قلبى كانت بالعمل عامله وبالأمل صابرة ,إلى أن أتها أجلها , حجت,وصامت ,برت, وقامت , صبرت وحفظت وقالت " لا تبكى على يا أمى , إن متُ فلا تبكى"
أتذكر حين أحتضنتها لأخر مرة شعرت بهلاك جسدها ورأيت الصبر فى عينها وخفت أن تَضُمُ يداى على جسدها النحيل فيتحطم!
وقلت لها فى أذنها:" أرجو أن أراك المرة القادمةوقد زدت وزناً"
فضحكت وقالت:"حاضر" لم أكن أعلم أن أمرها ليس بيدها وأن مجرد بلع الطعام ومضغه صعبٌ عليها , صبرٌ لم أراه فى غيرها ولن أراه رحمك الله يا نُسيبة يا بنت السادسة عشر عاماً وبنت الستون عاماً من العمل والصبر فى نظرى فليس العمر بعدد الثوان ولا الدقائق ولا السنوات , بل لابد أن يقدر بوحدة العمل مقسوماً على الزمن.

وهذا يعنى أن عمرى لا يزال صفراً ,ما دمت لم أفعل شئ فالعمل =0
فمهما زاد الزمن فالعمر =0 بلا قيمة ولا قدر.
http://images.msoms-anime.net/images/42711181628287206040.gif
"نسيبة" هى أبنة خالتى التى توفيت يوم الأربعاء 5-1-2011 والموافق 1 صفر 1432هجرية. إدعو لها بالرحمة والمغفرة وجزاكم الله خيراً.
http://images.msoms-anime.net/images/02539603201578906980.gif

معتزة بديني
16-1-2011, 07:43 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخيراً جهاد على الساحة ، حياكِ الله اخية
ولا أسكت الله لك صوتك ، وبارك لكِ في عمرك
تتحدثين عن أمر خطير كثير منا يغفل عنه وهو ضياع الوقت
دون أن نشعر وتتفلت منا سنوات عمرنا دون أن نلحظ
غفر الله لنا زلاتنا ويسر لنا حالنا ، ورحم الله نسيبة وغفر لها
وتجاوز عن سيئاتها وجعل قبرها روضة من رياض الجنة
وجعل القرآن لها شفيعا ، وأنزل السكينة على قلب أمها
ورحمنا جميعاً يوم ان نصير إلى ما صارت إليه
حفظكِ الله يا جهاد وطمئن قلبك وهداكِ ورعاكِ
في أمان الله

هَاجر
16-1-2011, 07:48 PM
البقاء لله وحده ، لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بقدر .

غفر الله لها ورحمها وجزاها خير الجزاء على ما صبرت و عملت و أبدل ذنوبها حسنات وألهم أهلها السلوان وغسلها من ذنوبها وخطاياها بالماء والثلج والبرد وباعد بينها وبين خطاياها كما باعد بين المشرق والمغرب ونقاها من خطاياها كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم اجمعنا بها في جناتك إنك أنت القادر على ذلك يآآآآآآآرب تقبل نسيبة في الصالحات اللهم أجب دعائي

....

أختي لا تسع الكلمات لشكرك لكتابتك هذا الموضوع وإن كانت حروفه قليلة إلا أنها غرست في قلبي مرارة وجعلتني أتجرع حسرة أوقفتني فعلا
اقشعر بدني بينما أقرأ تلك الكلمات حقا كم نفسي فقيرة لا عمل لا عمل لا عمل أتسائل إلى متى ؟؟ وهل إذا استمرت هكذا هل سيفتقدني أحدهم عند موتي أم سيرتاحوا من عبء أثقل كاهلهم ولم يؤثر ولا حتى ببصمة في حياتهم

اللهم ارحمنا إذا صرنا إلى ما صارت إليه
وبلغنا من العمل ما يدخلنا جناتك

XVIPX
16-1-2011, 07:59 PM
"نسيبة" هى أبنة خالتى التى توفيت يوم الأربعاء 5-1-2011 والموافق 1 صفر 1432هجرية. إدعو لها بالرحمة والمغفرة وجزاكم الله خيراً.
لا حول ولا قوة إلا بالله . اللهم أرحمها و أسكنها فسيح جناتك .

سـُلاف
16-1-2011, 08:12 PM
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته


وقفة مع النفس رائعة يا جهاد النفس ,
عظم الله أجرك و رزقك السلوى و الصبر و أهلها و ذويها ..
اللهم اغفر لنسيبة و أدخلها جنان الفردوس يا كريم يا كريم ,
هي لا تريد الآن إلا الصدقة و الدعاء و اهداء الأعمال الصالحة المشروعة ,
فعليكِ بهذا ..

مارلين
16-1-2011, 08:31 PM
الله يرحمها و يغمد روحها الطاهرة الجنة
أختي جهاد النفس
ما زال لديك الكثير لتقديميه لها و تعبري عن حبك لها الصلاة و قراءة القرآن و الدعاء لها
اشعر بشعورك فقدت شابين في سنة أختي و خالي في حوادث حماك الله من كل شر
عمرك صغير و تفكيرك يدل على نضج الفكر
عزيزتي هي عند من هو أفضل منا وجه كريم هي سعيدة الآن
جزاك الله خيراً

الفجر القريب
16-1-2011, 09:22 PM
رحمها الله وعفا عنها ..

أبو رويم
16-1-2011, 09:42 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضوع ممتاز أختى جزيتِ خيرا عليه وبارك الله فيكِ
ورحم الله إبنة خالتك وأسكنها فسيح جناته
اللهم ارحمنا إذا صرنا إلى ما صارت إليه
وبلغنا من العمل ما يدخلنا جناتك
فى أمان الله وحفظه

ليدي لين
16-1-2011, 09:52 PM
الله يرحمها ويدخلها فسيح جناته
حقا الدنيا لالاترحم تقلبنا على كيف كيفها
هموم ,حزن,فراق,لاتساوي ابدا اوقات الفرح
فهي تاتينا اكثر من الفرح ..
فعليك الصبر والاحتساب وادعي انك ان شاءالله ستلقينها في جناتها العليا..

Jomoon
16-1-2011, 09:58 PM
وعليكم السـلام ورحمة الله وبركاته...


رحمهــا الله وأسكنهــا أعالي جنانه...


سـاعات و دقائق تمضي من دون أن نحس بهـا...


كان الله في عوننــا و مد في عمرنا على الطاعة...


الله يعطيك العااافية على الموضوع...


ســلام...

Badr 12
16-1-2011, 11:27 PM
رحمهآ آلله ..

حَالِمة
17-1-2011, 01:38 AM
وعليكُم السلام ورحمةُ اللهِ وبركاته

"انا لله وانا اليه راجعون , رحمها الله و أدخلها فسيحَ جناته "

بارك الله فيكِ ,

فعلاً .. ما نحنُ بلا عملْ ؟ .. وماذا فعلنا في هذه السنين التي مُنحناها فوق التُرابْ

انهُ سؤال حقيق علينا ان نطرحُه على انفسنا كُل يومِ بعد ان نستيقظْ .. مالذي سأفعلُه اليَوم لأرضي الله

و قبل ان ننام عدة اسئلة لمحاسبة النفس وسؤال استفاهمي : مالذي فعلتُه اليومْ أحب ان يلقاني عليه ْ

وان نحمد الله الف مرةٍ كل يوم حينا نستيقظ ! .. وقدُ مُنحنا حياةً من جديدْ فغيرنا لم يلحق هذا اليومْ

وكُتب له ان يُطوى تحت التُرابْ

انها لتذكرة .. والذكرى تنفعُ المُؤمنين ..

أذكرُ قصّة شخصٍ ببلغ من العُمرِ عتيا , جلس في مجلس وقال .. عُمري 7 او 8 سنواتْ لستُ أذكُرُ حقاً

استغرب الجميعْ ذلك وقد يُظنّ به انه مجنون !

ولكنّه قصد ان عُمره بدأ , من اللحظةِ التي التزم فيها و عاش حياتُه لله ..

سُبحان الله , ما اجملها الحياة ان عشاناها لله , وقد قال الله سُبحانه الرحيمْ .. " ولا تنسَ نصِيبَك من الدُنيَا "

هذهِ الاية احتارُ فيها .. هلْ هِي تذكرة لنصيبنا من الدُنيا .. ؟ سُبحان الله اشعرُ باننا لا نككادُ ننساه اصلاً

ام هُو تذكرة للعُبّادْ ؟ .. بألا ينسوا نصيبهم من الدُنيا ..

وفي كلا الحالتين ما اجمل ان يكُون نصيبنا من الدُنيا ايضاً لوجه الله تعالى

بارك الله فيكِ اختي .. و عظّم اجركُم وربط على قلبكُم و شد من أزركُم في ففقد الحبيبة الصغيرةْ

لا تنسي الاذكار ولالصلاة على الحبيب

في امان الله

Marshen Guy
17-1-2011, 01:57 AM
أسأل الله أن يتغـمدها بواسع فضله ورحمته

D.AS
17-1-2011, 10:16 PM
ذكرتِني بميلادي اليوم .!

ثمانية عشر عاماً .. من ماذا ؟

ربما أخذت أعمارنا قِيَم سالبة ..!

سُلوان
17-1-2011, 11:19 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جهاد !! اشتقنا لكِ والله <تباً للثانوية العامية أخذتك أنتِ وتومويو منا >_> كان الله فى عونكن
أكبر منك أنا بيومين ولكن ماذا فعلت فى هذا العمر ؟
يغرينا الأمل كل يوم مثل الذى قبله ، وتتردد فى داخلنا نحن صغار مازال العمر طويل
نسأل الله أن يغفر لنا تقصيرنا
ورحم الله نسيبه رحمها الله رحمة واسعة

مدمنة قراءة
18-1-2011, 07:54 AM
و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته ..

رحمها الله و غمد روحها الجنة ..

صبراً أيا أُختاه , فهناك موقف آخر , وحياة أخرى , ولقاء آخر ..

خذي من إسمكِ نصيب

ماهذه بدار قرار , صدقتِ ..

ثبتنا الله و إياكم على القول و العمل الصالح ..

بالنسبة لي دخلت عامي الــ 19

و لا عمر لي , أن لم أن لم يكتب الله لي خير ..

حفظنا الله و إياكم ..

روَاء
18-1-2011, 01:07 PM
رحمها الله وأسكنها الفردوس الأعلى


اللهم ارحمنا إذا صرنا إلى ما صارت إليه تحت الجنادل والتراب وحدنا
اللهم آمين..

DBDOB
18-1-2011, 01:40 PM
الله يرحمها ويرحم موتى المسلمين اجمعين

هالة
18-1-2011, 02:23 PM
وعليكم السلام ورحمة الله

أهلا أختي جهاد اشتقت لطلتك يا أختاه ..
وفقك الله في طاعته وبارك في عمرك ..

رحم الله ابنت خالتك وأدخلها فسيح جنانه ..
أكثري من الدعاء لها فهو يصلها في قبرها..

.
.

فيما يخص بعمرنا وانقضائه في اللافائدة ،
ذكرتني بقصة الرجل الذي زار يوما مقبرة وبينما كان يجول بين القبور لاحظ أن بعض القبور مكتوب عليها :

"هذا قبر فلان جاهد وفتح بعض المدن وبنى مسجدا ودارا لتعليم القرآن ، وتزوج وأنجب ، ومات وعمره ثلاث أيام !"
وقرأ على قبر ثان : "هذا قبر فلان بنى دارا لإيواء الأيتام والعجزة ومستشفى للفقراء مجانا وتزوج وأنجب ،
ومات وعمره يومان ! "
وفي قبر ثالث قرأ : "هذا قبر العلامة الجليل فلان ألّف أشهر كتاب فى الفقه والدراسات الإسلامية
ومات وعمره يوم واحد " .

تعجب من ذلك فسأل أحد شيوخ المدينة عن تلك القبور ،
فابتسم الشيخ وقال له : ( نحن هنا يابنى لانعد من من عمر الإنسان
إلا الأيام المنتجة الخصبة التى أضاف فيها شيئا جديدا.. مثل بناء مسجد ..
أو تأليف كتاب أو بناء مدرسة أو دار رعاية أو مستشفى .. أو إبتكر أو إكتشف شيئا جديدا
أو عمل أى شىء يستفيد منه أكبر عدد من الناس ،
تلك فقط هى الأيام التى نحسبها من عمر الناس)

هنا فكر الرجل فى عمره الطويل كيف أضاعه فى فراغ وضياع
ولم يقم فيه بعمل جليل نافع ولا إنجاز مفيد
فقال للشيخ : إذا قدّر الله ومت في مدينتكم هذه فأكتبوا على قبرى مايلى :
( هذا قبر فلان المسافر الذي رأى كذا مدينة وطاف العالم وتزوج
وأنجب ومات قبل أن يولد !)
..

بالفعل لو كانت الحياة تقاس بأعمالنا وإنجازاتنا .. لكنا متنا قبل أن نولد!
التسويف أهلكنا .. نعتقد أن العمر لازال طويلا عريضا .. ولازال أمامنها الوقت للنجز ونعمل..لكن هيهات هيهات ..
.
.
هدانا الله ..
شكرا جهاد على هذا التذكير .. نحن بأمس الحاجة له..
وفقكنا الله وإياكم للعمل الصالح النافع .
في أمان الله .

أم مودة
18-1-2011, 03:10 PM
جزا الله خيراً كل من رد ومر
ودعا لها بظهر الغيب
وأعذرونى على تأخرى وربما أعود للرد عليكم
فى أمان الله

ميوا
18-1-2011, 03:58 PM
اهلا اختي الغالية جهاد ..
احب اسمك كثيرا لانها لها كثير من معاني و كثير من القدر لا يحصى بالايادي الباردة ..
قرات الموضوع عجبتني الاسلوب الكلام رائع ..
لكن حزنت لانكي مستسلمة للعمر هل تعلمين هذا هي الحياة ...
يجب ان تؤدين كل واجبات الذي خلقك الله عليها و اكثر حتى يتوقف هذه القطرة ..
و من ثم جنة العلياء مع الله سبحان و تعالى و رسول عليه الصلاة و السلام..
تذكري كيف كان رسول عليه الصلاة و السلام عندما كان يعيش في هذا الدنيا ..
فما يحدث دقائق و لحظات من العمر ياتي ثم يختفي ..
و الله يرحمها و يرزقها جنة مع الابرار ...
و جميعا .. اللهم امين ...
حفظك الله ..

أم مودة
19-1-2011, 12:55 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخيراً جهاد على الساحة ، حياكِ الله اخية
ولا أسكت الله لك صوتك ، وبارك لكِ في عمرك
تتحدثين عن أمر خطير كثير منا يغفل عنه وهو ضياع الوقت

دون أن نشعر وتتفلت منا سنوات عمرنا دون أن نلحظ

غفر الله لنا زلاتنا ويسر لنا حالنا ، ورحم الله نسيبة وغفر لها
وتجاوز عن سيئاتها وجعل قبرها روضة من رياض الجنة
وجعل القرآن لها شفيعا ، وأنزل السكينة على قلب أمها
ورحمنا جميعاً يوم ان نصير إلى ما صارت إليه
حفظكِ الله يا جهاد وطمئن قلبك وهداكِ ورعاكِ
في أمان الله


حياكِ الله وبياكِ معتزة
نعم على الساحة وأى ساحة هى !
اللهم آمين
وحفظك الله من كل سوء
فى رعاية الله وحفظة




البقاء لله وحده ، لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بقدر .

غفر الله لها ورحمها وجزاها خير الجزاء على ما صبرت و عملت و أبدل ذنوبها حسنات وألهم أهلها السلوان وغسلها من ذنوبها وخطاياها بالماء والثلج والبرد وباعد بينها وبين خطاياها كما باعد بين المشرق والمغرب ونقاها من خطاياها كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم اجمعنا بها في جناتك إنك أنت القادر على ذلك يآآآآآآآرب تقبل نسيبة في الصالحات اللهم أجب دعائي

....

أختي لا تسع الكلمات لشكرك لكتابتك هذا الموضوع وإن كانت حروفه قليلة إلا أنها غرست في قلبي مرارة وجعلتني أتجرع حسرة أوقفتني فعلا
اقشعر بدني بينما أقرأ تلك الكلمات حقا كم نفسي فقيرة لا عمل لا عمل لا عمل أتسائل إلى متى ؟؟ وهل إذا استمرت هكذا هل سيفتقدني أحدهم عند موتي أم سيرتاحوا من عبء أثقل كاهلهم ولم يؤثر ولا حتى ببصمة في حياتهم

اللهم ارحمنا إذا صرنا إلى ما صارت إليه
وبلغنا من العمل ما يدخلنا جناتك


ونعم بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم آمين
بارك الله فى مرورك تومويو وتقبل منك دعائك







لا حول ولا قوة إلا بالله . اللهم أرحمها و أسكنها فسيح جناتك .





اللهم آمين






و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته


وقفة مع النفس رائعة يا جهاد النفس ,
عظم الله أجرك و رزقك السلوى و الصبر و أهلها و ذويها ..
اللهم اغفر لنسيبة و أدخلها جنان الفردوس يا كريم يا كريم ,
هي لا تريد الآن إلا الصدقة و الدعاء و اهداء الأعمال الصالحة المشروعة ,
فعليكِ بهذا ..



اللهم آمين
هى فعلا لاتريد غير ذلك
جزاكِ خيراً على المرور

أم مودة
20-1-2011, 01:40 PM
الله يرحمها و يغمد روحها الطاهرة الجنة
أختي جهاد النفس
ما زال لديك الكثير لتقديميه لها و تعبري عن حبك لها الصلاة و قراءة القرآن و الدعاء لها
اشعر بشعورك فقدت شابين في سنة أختي و خالي في حوادث حماك الله من كل شر
عمرك صغير و تفكيرك يدل على نضج الفكر
عزيزتي هي عند من هو أفضل منا وجه كريم هي سعيدة الآن
جزاك الله خيراً

اللهم آمين
نعم والله الموفق
صبرك الله وغفر الله لهم ولنسيبة
جزانا وإياكِ كل خير



رحمها الله وعفا عنها ..



اللهم آمين



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضوع ممتاز أختى جزيتِ خيرا عليه وبارك الله فيكِ
ورحم الله إبنة خالتك وأسكنها فسيح جناته
اللهم ارحمنا إذا صرنا إلى ما صارت إليه
وبلغنا من العمل ما يدخلنا جناتك
فى أمان الله وحفظه



وفيك بارك الله.
اللهم آمين
فى أمان الله ورعايته


الله يرحمها ويدخلها فسيح جناته
حقا الدنيا لالاترحم تقلبنا على كيف كيفها
هموم ,حزن,فراق,لاتساوي ابدا اوقات الفرح
فهي تاتينا اكثر من الفرح ..
فعليك الصبر والاحتساب وادعي انك ان شاءالله ستلقينها في جناتها العليا..

اللهم آمين.
فقط علينا بالصبر مثلما صبرت هى وغيرها
آمين آمين
جزاكِ الله خيراً



وعليكم السـلام ورحمة الله وبركاته...


رحمهــا الله وأسكنهــا أعالي جنانه...


سـاعات و دقائق تمضي من دون أن نحس بهـا...


كان الله في عوننــا و مد في عمرنا على الطاعة...


الله يعطيك العااافية على الموضوع...


ســلام...


اللهم آمين
نعم لا بد أن يلطمنا هادم اللذات كى نفيق ولو لبضع ثوان
اللهم آمين
جزاكِ الله خيراً
مع السلامة


رحمهآ آلله ..

اللهم آمين


وعليكُم السلام ورحمةُ اللهِ وبركاته

"انا لله وانا اليه راجعون , رحمها الله و أدخلها فسيحَ جناته "

بارك الله فيكِ ,

فعلاً .. ما نحنُ بلا عملْ ؟ .. وماذا فعلنا في هذه السنين التي مُنحناها فوق التُرابْ

انهُ سؤال حقيق علينا ان نطرحُه على انفسنا كُل يومِ بعد ان نستيقظْ .. مالذي سأفعلُه اليَوم لأرضي الله

و قبل ان ننام عدة اسئلة لمحاسبة النفس وسؤال استفاهمي : مالذي فعلتُه اليومْ أحب ان يلقاني عليه ْ

وان نحمد الله الف مرةٍ كل يوم حينا نستيقظ ! .. وقدُ مُنحنا حياةً من جديدْ فغيرنا لم يلحق هذا اليومْ

وكُتب له ان يُطوى تحت التُرابْ

انها لتذكرة .. والذكرى تنفعُ المُؤمنين ..

أذكرُ قصّة شخصٍ ببلغ من العُمرِ عتيا , جلس في مجلس وقال .. عُمري 7 او 8 سنواتْ لستُ أذكُرُ حقاً

استغرب الجميعْ ذلك وقد يُظنّ به انه مجنون !

ولكنّه قصد ان عُمره بدأ , من اللحظةِ التي التزم فيها و عاش حياتُه لله ..

سُبحان الله , ما اجملها الحياة ان عشاناها لله , وقد قال الله سُبحانه الرحيمْ .. " ولا تنسَ نصِيبَك من الدُنيَا "

هذهِ الاية احتارُ فيها .. هلْ هِي تذكرة لنصيبنا من الدُنيا .. ؟ سُبحان الله اشعرُ باننا لا نككادُ ننساه اصلاً

ام هُو تذكرة للعُبّادْ ؟ .. بألا ينسوا نصيبهم من الدُنيا ..

وفي كلا الحالتين ما اجمل ان يكُون نصيبنا من الدُنيا ايضاً لوجه الله تعالى

بارك الله فيكِ اختي .. و عظّم اجركُم وربط على قلبكُم و شد من أزركُم في ففقد الحبيبة الصغيرةْ

لا تنسي الاذكار ولالصلاة على الحبيب

في امان الله

اللهم آمين
وفيكِ بارك الله , كلامك أسعدنى كثيراً
اللهم آمين
بإذن الله
فى أمان الله ورعايته



أسأل الله أن يتغـمدها بواسع فضله ورحمته


اللهم آمين





ذكرتِني بميلادي اليوم .!

ثمانية عشر عاماً .. من ماذا ؟

ربما أخذت أعمارنا قِيَم سالبة ..!




بارك الله فى عمرك , ربما نحن الأحياء لدينا من الفرص الكثير
وأن الله تركنا فى هذه الدنيا بعض الوقت لينظر ماذا قدمت يدانا
ربما هى تتبع مجموعة أعداد لم تكتشف بعد!




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جهاد !! اشتقنا لكِ والله <تباً للثانوية العامية أخذتك أنتِ وتومويو منا >_> كان الله فى عونكن
أكبر منك أنا بيومين ولكن ماذا فعلت فى هذا العمر ؟
يغرينا الأمل كل يوم مثل الذى قبله ، وتتردد فى داخلنا نحن صغار مازال العمر طويل
نسأل الله أن يغفر لنا تقصيرنا
ورحم الله نسيبه رحمها الله رحمة واسعة



وأنا أيضاً أشتقت لكُن كثيراً , هانت لم يتبقى إلا القليل

نعم , اللهم آمين وجزاكِ الله خيراً لمرورك


و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته ..

رحمها الله و غمد روحها الجنة ..

صبراً أيا أُختاه , فهناك موقف آخر , وحياة أخرى , ولقاء آخر ..

خذي من إسمكِ نصيب

ماهذه بدار قرار , صدقتِ ..

ثبتنا الله و إياكم على القول و العمل الصالح ..

بالنسبة لي دخلت عامي الــ 19

و لا عمر لي , أن لم أن لم يكتب الله لي خير ..

حفظنا الله و إياكم ..

اللهم آمين
نعم هذا ما يصبرنا
هذه الجملة من ذاك البيت :
حكم المنية فى البرية جار
ما هذه النيا بدار قرار
جزاكِ الله خيراً
ولعل الخير أتٍ قريباً بإذن الله



رحمها الله وأسكنها الفردوس الأعلى


اللهم ارحمنا إذا صرنا إلى ما صارت إليه تحت الجنادل والتراب وحدنا
اللهم آمين..






آمين آمين


الله يرحمها ويرحم موتى المسلمين اجمعين

اللهم آمين





وعليكم السلام ورحمة الله

أهلا أختي جهاد اشتقت لطلتك يا أختاه ..
وفقك الله في طاعته وبارك في عمرك ..

رحم الله ابنت خالتك وأدخلها فسيح جنانه ..
أكثري من الدعاء لها فهو يصلها في قبرها..

.
.

فيما يخص بعمرنا وانقضائه في اللافائدة ،
ذكرتني بقصة الرجل الذي زار يوما مقبرة وبينما كان يجول بين القبور لاحظ أن بعض القبور مكتوب عليها :

"هذا قبر فلان جاهد وفتح بعض المدن وبنى مسجدا ودارا لتعليم القرآن ، وتزوج وأنجب ، ومات وعمره ثلاث أيام !"
وقرأ على قبر ثان : "هذا قبر فلان بنى دارا لإيواء الأيتام والعجزة ومستشفى للفقراء مجانا وتزوج وأنجب ،
ومات وعمره يومان ! "
وفي قبر ثالث قرأ : "هذا قبر العلامة الجليل فلان ألّف أشهر كتاب فى الفقه والدراسات الإسلامية
ومات وعمره يوم واحد " .

تعجب من ذلك فسأل أحد شيوخ المدينة عن تلك القبور ،
فابتسم الشيخ وقال له : ( نحن هنا يابنى لانعد من من عمر الإنسان
إلا الأيام المنتجة الخصبة التى أضاف فيها شيئا جديدا.. مثل بناء مسجد ..
أو تأليف كتاب أو بناء مدرسة أو دار رعاية أو مستشفى .. أو إبتكر أو إكتشف شيئا جديدا
أو عمل أى شىء يستفيد منه أكبر عدد من الناس ،
تلك فقط هى الأيام التى نحسبها من عمر الناس)

هنا فكر الرجل فى عمره الطويل كيف أضاعه فى فراغ وضياع
ولم يقم فيه بعمل جليل نافع ولا إنجاز مفيد
فقال للشيخ : إذا قدّر الله ومت في مدينتكم هذه فأكتبوا على قبرى مايلى :
( هذا قبر فلان المسافر الذي رأى كذا مدينة وطاف العالم وتزوج
وأنجب ومات قبل أن يولد !)
..

بالفعل لو كانت الحياة تقاس بأعمالنا وإنجازاتنا .. لكنا متنا قبل أن نولد!
التسويف أهلكنا .. نعتقد أن العمر لازال طويلا عريضا .. ولازال أمامنها الوقت للنجز ونعمل..لكن هيهات هيهات ..
.
.
هدانا الله ..
شكرا جهاد على هذا التذكير .. نحن بأمس الحاجة له..
وفقكنا الله وإياكم للعمل الصالح النافع .
في أمان الله .






وأنا أيضاً أشتقت لكُن جميعاً

اللهم آمين
جزاكِ الله خيراً وبارك فيكِ والقصة فيها من العبر الكثيرة
جمعنا وإياكِ فى جنةً عرضها السماوات والأرض



اهلا اختي الغالية جهاد ..
احب اسمك كثيرا لانها لها كثير من معاني و كثير من القدر لا يحصى بالايادي الباردة ..
قرات الموضوع عجبتني الاسلوب الكلام رائع ..
لكن حزنت لانكي مستسلمة للعمر هل تعلمين هذا هي الحياة ...
يجب ان تؤدين كل واجبات الذي خلقك الله عليها و اكثر حتى يتوقف هذه القطرة ..
و من ثم جنة العلياء مع الله سبحان و تعالى و رسول عليه الصلاة و السلام..
تذكري كيف كان رسول عليه الصلاة و السلام عندما كان يعيش في هذا الدنيا ..
فما يحدث دقائق و لحظات من العمر ياتي ثم يختفي ..
و الله يرحمها و يرزقها جنة مع الابرار ...
و جميعا .. اللهم امين ...
حفظك الله ..

نعم هى لحظات فقط
جزاكِ الله خيراً على تلك الكلمات ورزقك الخلد فى الجنات
اللهم آمين
فى رعاية الله وحفظه

أفنانـْ
21-1-2011, 12:56 PM
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
اللهم ارحمها و اجعل الجنة مثواها يا رب.
جزاك الله خيراً أختي على الطرح المميز، فعلاً إن زيادة العمر بغير بركة ليس منها فائدة، ما لم ننجز شيئاً ذا قيمة.
شكراً لك.