حَالِمة
5-2-2011, 12:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيمْ
السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركَاتُهْ
~
فِي خضّم ما يحصلُ في الأمّة العربيّة والاسلاميّة . .
مشاكل لا تخفى على أحد , آلامُ و جراح .. صُراخ و هُتافات . .
و حالةُ استنفارٍ في منزلنا
قضاءُ اليوْم امام شاشة التلفاز , نطالعُ بترقبُ وقلق ما يحدُث هُنا وهُناكْ
نتألم لإخواننا المُستضعفين والمظُلومين
ندُعو الله لينصُرهم , و نشعرُ ان قُلوبنَا معهُم .. هُناك تقويهم وتشدُ من أزرهم
فهم وبعد كُلّ شيء .. اخواننا و جيراننا .. وقبل كُل هذا ابناء امتنا الاسلاميّة . .
شعرتُ بنشوةٍ و طفيف من السّعادَة
كيف أن منزلنا او مُحيطنا الخاصّ .. متضامنُ قلباً وقالباً مع اخواننا في كُلّ مكَانْ
تخيلتُ أنّ جميع الوطن العربيّ على الصعيدِ العامْ .. يتسمرُّون امام الشاشات
يُتابعُون كُل مُستجدْ .. يرفعُون اكفهم في الدُعاء .. ولا ينسون اخوانهم في سجداتهم ..
يدمعُون لمَا اصابهم .. و يُجرحُون لسفكِ دمائهم .. و لا تنفكّ السنتهم عن الاحتساب على
كُلّ ظالمٍ وكُل متكبرٍ في الأرض علا وتجبّر . .
كانتَ خيالاتِي جميلةً جِداً ان اشعرً ان أمّتنا الاسلامية متضامنة في حزناتها و مُصابها
فهُو حقُ لنا .. ان نشعُر باخواننا هُناك .. وان نتضَامن معهم .. ندعُو لهم ونفتخرُ بِهمْ ..
كادت دُمُوعِي ان تسيلْ ..
فبالأمسِ القريب .. كانت غزّة تعيشُ الويلاتْ ..
وانا ك فلسطينيّة .. في دولةٍ مُغتربة ..
كُنتُ اشعرُ ان لا احد يشعُر بِ مُصابِ وطني .. كُنت احترقُ وجعاً و الماً و غيظاً و قهَراً
حين اتفاجأ ان هُناك من لا يدري حتّى ماذا يحصُل هُناكْ
كُنت احترق من صميمي . . ولا اعجبُ نفسِي ان تحولتُ لشعلة غضبْ
ان ادركتُ واقعِي المرير انّ هُناك 50% او اقل حتّى اقلْ .. من يحملُ همّ الأمَة و يعرفُ اخبارها
و يدمعُ لِ مُصابها ..
وحينها تتحدرُ منّي دُمُوع التمنّي
متَى يتكاتفُ الوطن العربي والاسلامي و يقفون معاً وقفةً جديّة مع مُصابَات اخوانهمِ وجيرانهمْ
هُناك فقطْ .. وفقط هُناك ..
لن يستطيع كافرُ حقود .. ان يلعب بنا كُ دُمى تحكم
حتى انها قد تجعلُ الاخ يقفُ ضد اخيه .. و يزرعُ الحقد في نفوسنا على بعضنا ..
وان لم يكُن هذا ولا ذاك !
فهُو المتميّز بانفرادْ
في جعل المُسلم يلتهي بالشهوات لينسَى الى حد البلادة .. انّه بذلك سبب في مُصاب اخوةٍ له في مكانٍ ما في العالمْ
ولا يكلف نفسه حتى .. " ان يدُعو "
فهُو منشغل بقصة حب و عشيقة .. او في سهراتٍ على افلامٍ واغانٍ ..
وان سألته اتدري ما يصيب اخوتك في بقاع الارض
رأيت ملامح البلاهة امامك بكُل برودة دم .. وهُو يقول .. | وهًل يحصلُ لهم شيء ؟ "
وتتحدرُ دُموع التمنّي ..
متى سنشعرُ باخواننا هُنا وهُناك .. حتى يرتفع شأن ديننا ..
وكلي حُسن ظن بالله ان هذا اليوم آت ..
ولا اريدها ابداً .. ان تظلّ امنيات !
لا تنسوا ذكر الله والصلاة على الحبيب
في امان الله
السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركَاتُهْ
~
فِي خضّم ما يحصلُ في الأمّة العربيّة والاسلاميّة . .
مشاكل لا تخفى على أحد , آلامُ و جراح .. صُراخ و هُتافات . .
و حالةُ استنفارٍ في منزلنا
قضاءُ اليوْم امام شاشة التلفاز , نطالعُ بترقبُ وقلق ما يحدُث هُنا وهُناكْ
نتألم لإخواننا المُستضعفين والمظُلومين
ندُعو الله لينصُرهم , و نشعرُ ان قُلوبنَا معهُم .. هُناك تقويهم وتشدُ من أزرهم
فهم وبعد كُلّ شيء .. اخواننا و جيراننا .. وقبل كُل هذا ابناء امتنا الاسلاميّة . .
شعرتُ بنشوةٍ و طفيف من السّعادَة
كيف أن منزلنا او مُحيطنا الخاصّ .. متضامنُ قلباً وقالباً مع اخواننا في كُلّ مكَانْ
تخيلتُ أنّ جميع الوطن العربيّ على الصعيدِ العامْ .. يتسمرُّون امام الشاشات
يُتابعُون كُل مُستجدْ .. يرفعُون اكفهم في الدُعاء .. ولا ينسون اخوانهم في سجداتهم ..
يدمعُون لمَا اصابهم .. و يُجرحُون لسفكِ دمائهم .. و لا تنفكّ السنتهم عن الاحتساب على
كُلّ ظالمٍ وكُل متكبرٍ في الأرض علا وتجبّر . .
كانتَ خيالاتِي جميلةً جِداً ان اشعرً ان أمّتنا الاسلامية متضامنة في حزناتها و مُصابها
فهُو حقُ لنا .. ان نشعُر باخواننا هُناك .. وان نتضَامن معهم .. ندعُو لهم ونفتخرُ بِهمْ ..
كادت دُمُوعِي ان تسيلْ ..
فبالأمسِ القريب .. كانت غزّة تعيشُ الويلاتْ ..
وانا ك فلسطينيّة .. في دولةٍ مُغتربة ..
كُنتُ اشعرُ ان لا احد يشعُر بِ مُصابِ وطني .. كُنت احترقُ وجعاً و الماً و غيظاً و قهَراً
حين اتفاجأ ان هُناك من لا يدري حتّى ماذا يحصُل هُناكْ
كُنت احترق من صميمي . . ولا اعجبُ نفسِي ان تحولتُ لشعلة غضبْ
ان ادركتُ واقعِي المرير انّ هُناك 50% او اقل حتّى اقلْ .. من يحملُ همّ الأمَة و يعرفُ اخبارها
و يدمعُ لِ مُصابها ..
وحينها تتحدرُ منّي دُمُوع التمنّي
متَى يتكاتفُ الوطن العربي والاسلامي و يقفون معاً وقفةً جديّة مع مُصابَات اخوانهمِ وجيرانهمْ
هُناك فقطْ .. وفقط هُناك ..
لن يستطيع كافرُ حقود .. ان يلعب بنا كُ دُمى تحكم
حتى انها قد تجعلُ الاخ يقفُ ضد اخيه .. و يزرعُ الحقد في نفوسنا على بعضنا ..
وان لم يكُن هذا ولا ذاك !
فهُو المتميّز بانفرادْ
في جعل المُسلم يلتهي بالشهوات لينسَى الى حد البلادة .. انّه بذلك سبب في مُصاب اخوةٍ له في مكانٍ ما في العالمْ
ولا يكلف نفسه حتى .. " ان يدُعو "
فهُو منشغل بقصة حب و عشيقة .. او في سهراتٍ على افلامٍ واغانٍ ..
وان سألته اتدري ما يصيب اخوتك في بقاع الارض
رأيت ملامح البلاهة امامك بكُل برودة دم .. وهُو يقول .. | وهًل يحصلُ لهم شيء ؟ "
وتتحدرُ دُموع التمنّي ..
متى سنشعرُ باخواننا هُنا وهُناك .. حتى يرتفع شأن ديننا ..
وكلي حُسن ظن بالله ان هذا اليوم آت ..
ولا اريدها ابداً .. ان تظلّ امنيات !
لا تنسوا ذكر الله والصلاة على الحبيب
في امان الله