حَالِمة
12-2-2011, 07:15 AM
السَلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركَاتُهْ
كيفكم ؟ . . وكيفكُم مع الله ..
أسألُ الله ان تكُونوا فِي حالٍ يرضَاهُ سُبحانه . .
, ,
مرّ بِي موقفُ بالامسِ القرِيب , كادت عيناي ان تدمعانِ له
تفطّر قلبِي وأصبح الغيظُ ملئي
شخصُ مغرور . . رمَى بكلامٍ جارح على شخص " مسكين " بشكل لا يُغتفر . .
يالَ الغيظ !
لدرجة ان ذلك المسكين الذي لا حول له ولا قوة ولا حيلة له ليرد
لم يملك الا ان يحتفظ بجرح قلبه داخله بشكل مُؤلم
خشيتُ ان يدعُو على ذلك المغرور .. فينصرهُ الله . .
لأني وليس لي بالامر دخل .. تألمتُ من الصميم وكدتُ ابكي على جرح قلبه !
يَامن تملككَ الغُرُور
بِئس الغُرُورْ
تمشِي تظنُّك قد ملكتّ النّاس
تجهلُ كيف يُنحيهِم نُفُور ..
بئس السهامُ يرشُقُها لسَانك
وا بئس جرحكَ للشُعُور
ولئن تقصّدك الكريمُ بُنصحهِ
أخذتك بالاثمِ المعزّةِ فـ تثُورْ
! وتَرا ا اهُ من . . العِداءِ يُريدُ ذُلّك
فما النُّصحُ فِي عينيك الا من غَيُور
وترى غِناكَ عنِ الرِفاق
فما ستجنِي من جُحودك ,
كُن شكُور !
يا مَن تملكّك الغُرُور
بِئس الغُرور
هلّا علمتَ بأن عزّكَ فِي التوَاضعِ
فيهِ خيرُ و أجُور !
فِيه مفتاحُ القُلُوبِ وفيهِ تصريحِ العُبُور
يا مَن تملكك الغُرُور
مَالخيرُ فِي دربٍ ملئهُ صُغرٌ و جُور
وكرهُ الغيرِ بين بادٍ ومُختفٍ فِي القُور
يسُرُّهُم ان غبتَ عنهُم
ويسوؤهم منكَ الحُضُور !
مالعزُّ في البتخترِ والتكبُر ؟
وكّيف يجلبُكَ السُرُور ؟
فَلا هُو مُحببُ . .
بل مُبغضُ طُولَ العُصُور !
ولا هُو ذِكرى خيرٍ اذاماَ صرتِ مسجُون القُبور !
يامَن تملككّ الغُرُور . .
بئس الغُرُور !
هلّا رجعَت الى الطريقِ فلا تحُور
ولبستَ ثوبَ تواضعٍ حُلوٍ وقُور
وكَسبتَ حُبّ النّاس دَوماً
من كبيرٍ وصغِيرْ
ويُشادُ في خُلقٍ عظيمٍ ماشتكى قُصور
يا من تملككّ الغُرُور
وا بئسهُ ذاك الغُرُور
نرَى صفة الغُرور قد تفشت كثيراً خُصوصاً بين فئة الشباب
بالأخص اولئك المُدللين .. الذين ما ان يطلبون طلباً الا واستُجيب
فيرون انهم قد حازوا الدنيا .. وانهم ليس لهُم مثيل في هذهِ الحياة ! !
بل وكما يقُول المثل الشعبي " يا ارض اشتدي ما عليكِ قدي "
فمَا الاسباب يا تُرى ؟
وكَيف نستطيع معالجة هذهِ الظاهرة التي برء منها الدين الاسلامي الحنيف
لا تنسوا ذكر الله والصلاة على الحبيب
كيفكم ؟ . . وكيفكُم مع الله ..
أسألُ الله ان تكُونوا فِي حالٍ يرضَاهُ سُبحانه . .
, ,
مرّ بِي موقفُ بالامسِ القرِيب , كادت عيناي ان تدمعانِ له
تفطّر قلبِي وأصبح الغيظُ ملئي
شخصُ مغرور . . رمَى بكلامٍ جارح على شخص " مسكين " بشكل لا يُغتفر . .
يالَ الغيظ !
لدرجة ان ذلك المسكين الذي لا حول له ولا قوة ولا حيلة له ليرد
لم يملك الا ان يحتفظ بجرح قلبه داخله بشكل مُؤلم
خشيتُ ان يدعُو على ذلك المغرور .. فينصرهُ الله . .
لأني وليس لي بالامر دخل .. تألمتُ من الصميم وكدتُ ابكي على جرح قلبه !
يَامن تملككَ الغُرُور
بِئس الغُرُورْ
تمشِي تظنُّك قد ملكتّ النّاس
تجهلُ كيف يُنحيهِم نُفُور ..
بئس السهامُ يرشُقُها لسَانك
وا بئس جرحكَ للشُعُور
ولئن تقصّدك الكريمُ بُنصحهِ
أخذتك بالاثمِ المعزّةِ فـ تثُورْ
! وتَرا ا اهُ من . . العِداءِ يُريدُ ذُلّك
فما النُّصحُ فِي عينيك الا من غَيُور
وترى غِناكَ عنِ الرِفاق
فما ستجنِي من جُحودك ,
كُن شكُور !
يا مَن تملكّك الغُرُور
بِئس الغُرور
هلّا علمتَ بأن عزّكَ فِي التوَاضعِ
فيهِ خيرُ و أجُور !
فِيه مفتاحُ القُلُوبِ وفيهِ تصريحِ العُبُور
يا مَن تملكك الغُرُور
مَالخيرُ فِي دربٍ ملئهُ صُغرٌ و جُور
وكرهُ الغيرِ بين بادٍ ومُختفٍ فِي القُور
يسُرُّهُم ان غبتَ عنهُم
ويسوؤهم منكَ الحُضُور !
مالعزُّ في البتخترِ والتكبُر ؟
وكّيف يجلبُكَ السُرُور ؟
فَلا هُو مُحببُ . .
بل مُبغضُ طُولَ العُصُور !
ولا هُو ذِكرى خيرٍ اذاماَ صرتِ مسجُون القُبور !
يامَن تملككّ الغُرُور . .
بئس الغُرُور !
هلّا رجعَت الى الطريقِ فلا تحُور
ولبستَ ثوبَ تواضعٍ حُلوٍ وقُور
وكَسبتَ حُبّ النّاس دَوماً
من كبيرٍ وصغِيرْ
ويُشادُ في خُلقٍ عظيمٍ ماشتكى قُصور
يا من تملككّ الغُرُور
وا بئسهُ ذاك الغُرُور
نرَى صفة الغُرور قد تفشت كثيراً خُصوصاً بين فئة الشباب
بالأخص اولئك المُدللين .. الذين ما ان يطلبون طلباً الا واستُجيب
فيرون انهم قد حازوا الدنيا .. وانهم ليس لهُم مثيل في هذهِ الحياة ! !
بل وكما يقُول المثل الشعبي " يا ارض اشتدي ما عليكِ قدي "
فمَا الاسباب يا تُرى ؟
وكَيف نستطيع معالجة هذهِ الظاهرة التي برء منها الدين الاسلامي الحنيف
لا تنسوا ذكر الله والصلاة على الحبيب