المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الغيرة على الأعراض



عُبيدة
14-2-2011, 09:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
الحمد لله غافر الذنب وقابل التوبة شديد العقاب، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده:

إن هزائم الأمم وانتكاسات الشعوب لا ترجع إلى الضعف في قواها المادية ولا إلى الضعف في معداتها الحربية، من يظن هذا الظن ففكره قاصر ونظره سقيم، إن الأمم لا تعلو -بإذن الله- إلا بضمانات الأخلاق الصلبة في سير الرجال. بل إن رسالات الله ما جاءت إلا بالأخلاق وإتمام الأخلاق بعد توحيد الله وعبادته، «إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق» [صححه الألباني]، الأخلاق الفاضلة يضعف أمامها العدو، وينهار بها أهل الشهوات.

حينما يكون المجتمع صارماً في نظام أخلاقه وضوابط سلوكه، غيوراً على كرامة فرده وأمته، مؤثراً رضا الله على نوازع شهواته، حينئذ يستقيم مساره في طريق الحق والصمود والرفعة والإصلاح.

والأخلاق -أيها الأخوة- ليست شيئاً يكتسب بالقراءة والكتابة، ولا بالمواعظ والخطابة، ولكنها درجة بل درجات لا تنال -بعد توفيق الله ورحمته- إلا بالتربية والتهذيب، والصرامة والحزم، وقوة الإرادة والعزم.

أخي الفاضل: وبين يديك في هذه النشرة حديث عن مقياس دقيق من مقاييس الأخلاق، ومعيار جلي من معايير ضبط السلوك..

إنه حديث الغيرة، الغيرة يا أخي رعاك الله. الغيرة، الغيرة على الأعراض، وحماية حمى الحرمات.

يا أيها الغيور: كل امرءٍ عاقلٍ، بل كل شهم فاضل لا يرضى إلا أن يكون عرضه محل الثناء والتمجيد، ويسعى ثم يسعى ليبقى عرضه حرماً مصوناً لا يرتع فيه اللامزون ولا يجوس حماه العابثون.

إن كريم العرض ليبذل الغالي والنفيس للدفاع عن شرفه، وإن ذا المروءة الشهم يقدم ثروته ليسد أفواهاً تتطاول عليه بألسنتها أو تناله ببذيء ألفاظها. نعم إن الشهم ليصون عرضه بالمال فلا بارك الله بمال لا يصون عرضاً.

بل لا يقف الحد عند هذا فإن صاحب الغيرة ليخاطر بحياته ويبذل مهجته ويعرض نفسه لسهام المنايا عندما يرجم بشتيمة تلوث كرامته. يهون على الكرام أن تصاب الأجسام وتسيل الدماء لتسلم العقول وتحفظ الأعراض. وقد بلغ دينكم في ذلك الغاية حين أعلن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: «ومن قتل دون أهله فهو شهيد» [صححه الألباني].

أخي حماك الله: بصيانة العرض وكرامته يتجلى صفاء الدين وجمال الإنسانية، وبتدنسه وهوانه ينزل الإنسان إلى أرذل الحيوانات البهيمية.

يقول ابن القيم رحمه الله: "إذا رحلت الغيرة من القلب ترحلت المحبة بل ترحل الدين كله".

ولقد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من أشد الناس غيرةً على أعراضهم. روي في الحديث: «قال سعد بن عبادة لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "تعجبون من غيرة سعد، والله لأنا أغير منه، والله أغير مني، ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن.."» [رواه البخاري].

من حُرم الغيرة حُرم طهر الحياة، ومن حُرم طهر الحياة فهو أحط من بهيمة الأنعام، ولا يمتدح بالغيرة إلا كرام الرجال وكرائم النساء.

إن الحياة الطاهرة تحتاج إلى عزائم الأخيار، وأما عيشة الدعارة فطريقها سهل الانحدار والانهيار، وبالمكاره حفت الجنة، وبالشهوات حفت النار.

أخي المسلم: إن الأسف كل الأسف والأسى كل الأسى فيما جلبته مدنية هذا العصر من ذبح صارخ للأعراض ووأد كريه للغيرة.. تعرض تفاصيل الفحشاء من خلال وسائل نشر كثيرة، بل إنه ليرى الرجل والمرأة يأتيان الفاحشة وبواعثها ومثيراتها، يشاهدان وهما يعانقان الرذيلة غير مستورين عن أعين المشاهدين والنظارة، لقد انقلب الحال عند كثير من الأقوام بل الأفراد والأسر حتى صار الساقطون الماجنون يمثلون الأسوة والقدوة ويجعلون من فكرهم وسلوكهم وحركاتهم وسام افتخار وعنوان رجولة، فلا حول ولا قوة إلا بالله.

تصوروا -رعاكم الله وحماكم- خبيثاً وخبيثة يقفان على قارعة الطريق ليمارسا الفاحشة علانيةً كما تفعل البهائم من الحمير والخنازير - أعز الله مقامكم ونزه أسماعكم.

هل غارت من النفوس الغيرة؟، وهل غاض ماؤها؟، وهل انطفأ بهاؤها؟، هل في الناس دياثة؟، هل فيهم من يقر الخبث في أهله؟!

لا يدري الغيور من يخاطب!!، هل يخاطب الزواني والبغايا وإلا فأين الكرام والحرائر؟!

إعلان للفحشاء بوقاحة، وإغراق في المجون بتبجح.

أغان ساقطة، وأفلام آثمة، وسهرات فاضحة، وقصص داعرة، وملابس خالعة، وعبارات مثيرة، وحركات فاجرة، ما بين مسموع ومقروء ومشاهد في صور وأوضاع يندى لها الجبين في كثير من البلاد والأصقاع إلا من رحم الله. على الشواطئ والمنتزهات، وفي الأسواق والطرقات. ولا حول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل.

حسبنا الله من أناس يهشون للمنكر، يودون لو نبت الجيل كله في حماة الرذيلة، وحسبنا الله من فئات تود لو انهال التراب على الفطرة المستقيمة والحشمة الرفيعة.

ما هذا البلاء؟!، كيف يستسيغ ذو الشهامة من الرجال والعفة من النساء لأنفسهم ولأطفالهم ولفتيانهم ولفتياتهم هذا الغثاء المدمر من ابتكارات البث المباشر وقنوات الفضاء الواسع؟!

أين ذهب الحياء؟!، وأين ضاعت المروءة؟!، أين الغيرة من بيوت هيأت للناشئة أجواء الفتنة، وجرتها إلى مستنقعات التفسخ جراً وجلبت لها محرضات المنكر تدفعها إلى الإثم دفعا، وتدعها إلى الفحشاء دعا؟!

اطلعت امرأة شريفة على الخمر ثم سألت: "هل تشرب هذا نساؤكم؟!"، قالوا: "نعم". قالت: "زنين ورب الكعبة".

أيها الإخوة: إن طريق السلامة لمن يريد السلامة -بعد الإيمان بالله ورحمته وعصمته- ينبع من البيت والبيئة. فهناك بيئتان: واحدة تنبت الذل وأخرى تنبت العز. وثمت بيوتات تظللها العفة والحشمة، وأخرى ملؤها الفحشاء والمنكر. لا تُحفظ المروءة ولا يسلم العرض إلا حين يعيش الفتى وتعيش الفتاة في بيت محتشم محفوظ بتعاليم الإسلام وآداب القرآن ملتزم بالستر والحياء، تختفي فيه المثيرات وآلات اللهو والمنكر، ويتطهر من الاختلاط المحرم.

الغيرة الغيرة يا مسلمون، فالحمو الموت، واحذروا السائق والخادم وصديق العائلة وابن الجيران، ناهيك بالطبيب المريب، والممرض المريض،وإياكم واحذروا الخلوة بالبائع والمدرس في البيت، حذاري أن يظهر هؤلاء وأشباههم على عورات النساء. فذلكم اختلاط يتسع فيه الخرق على الراقع، وتصبح فيه الديار من الأخلاق بلاقع.

هل تأملتم -وفقكم الله- لماذا توصف المحصنات بالغافلات؟!

الغافلات: وصف لطيف محمود، وصف يجسد المجتمع البريء والبيت الطاهر الذي تشب فتياته زهرات ناصعات لا يعرفن الإثم؛ إنهن غافلات عن لوثات الطباع السافلة.

وإذا كان الأمر كذلك فتأملوا كيف تتعاون الأقلام الساقطة، والأفلام الهابطة، لتمزق حجاب العفة، هذا، ثم تتسابق وتتنافس في شرح المعاصي وفضح الأسرار وهتك الأستار وفتح عيون الصغار قبل الكبار، ألا ساء ما يزرون.

أخي المسلم أختي المسلمة: الغيرة الغيرة، إن لم تغاروا فاعلموا أن ربكم يغار: فلا أحد أغير من الله من أجل ذلك حرم الفواحش.

يا أمة محمد: ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته. وربكم يمهل ولا يهمل. وإذا ضيع أمر الله فكيف تستنكر الخيانات البيتية، والشذوذات الجنسية، وحالات الاغتصاب، وجرائم القتل وألوان الاعتداء؟

إذا ضيع أمر الله طفح المجتمع بنوازع الشر، وامتلأ بدوافع الأثرة، وتولدت فيها مشاعر الحسد والبغضاء، ومن ثم، قل ما ينجو من فساد وفوضى وسفك دماء، {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ﴿٢٢﴾ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّـهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَىٰ أَبْصَارَهُمْ ﴿٢٣﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [سورة محمد: 22-24].

يا صاحب الغيرة: كم للفضيلة من حصن امتنع به أولاد النخوة فكانوا بذلك محسنين، وكم للرذيلة من صرعى أوردتهم المهالك فكانوا هم الخاسرين.

في ظلال الفضيلة عفة وأمان، وفي مهاوي الرذيلة ذلة وهوان، والرجل هو صاحب القوامة في الأسرة، وإذا ضعف القوام فسد الأقوام!، وإذا فسد الأقوام خسروا الفضيلة وفقدوا العفة وتاجروا بالأعراض وأصبحوا كالمياه في المفازات يلغ فيها كل كلب ويكدّر ماءها كل وارد.

جاء شاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «إن فتى شابا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ائذن لي بالزنا فأقبل القوم عليه فزجروه وقالوا: مه مه فقال: ادنه فدنا منه قريبا قال: فجلس قال: أتحبه لأمك ؟ قال: لا والله جعلني الله فداءك قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم قال: أفتحبه لابنتك قال: لا والله يا رسول الله جعلني الله فداءك قال: ولا الناس يحبونه لبناتهم قال: أفتحبه لأختك قال: لا والله جعلني الله فداءك قال: ولا الناس يحبونه لأخواتهم قال: أفتحبه لعمتك قال: لا والله جعلني الله فداءك قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم قال: أفتحبه لخالتك قال: لا والله جعلني الله فداءك قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم قال: فوضع يده عليه وقال: اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء» [صححه الألباني].

أيها الغيورون أيتها الغيورات: هذه هي الغيرة وهذا هو حال الكثير، ألم يأن لأهل الإسلام أن يراجعوا أنفسهم، ويخشوا ربهم، ويعوا مسؤولياتهم بنيناً وبنات نساءً ورجالاً؟!

تهاون الكثير من الأمهات بلباس بناتهن الصغيرات اللباس العاري والقصير وغير ذلك بحجة صغر سنهن وعدم تكليفهن، حتى أصبحنا لا نميز بين بناتنا وغيرهن في الأماكن العامة، وأنه لأمر جدير أن ينبه لخطره بالعناية والاهتمام لعدة أمور منها:

- من المعلوم أن من شب على شيء شاب عليه وهذه النشأة على ملابس التعري والتبدل ستؤثر حتما على هذه الطفلة لأن هذه الفترة الزمنية من أهم الفترات وعليها يكون تشكيل شخصية الطفلة وبناءها كما عليه إجماع المربين.

- أن البنت يكون بلوغها عادة في المرحلة الابتدائية ويعني ذلك أنها تكون مكلفة وعليه تلزم بجميع أوامر الشرع من العبادة والحجاب وغير ذلك ومن هنا فالوالدان سيواجهان معها نقلة كبيرة بين ما تعودت عليه سابقا وما يطالبها به الأهل لاحقا...!!، ومن هنا تحدث الفجوة ويكون التمرد وكثرة شكاية الأم من عدم انضباط ابنتها في اللباس والحجاب وما علمت إنها كانت سبباً من أسباب هذا التمرد والعصيان.

- أن هذه المظاهر وجدت حتى في أسر مستقيمة ولا شك أن الأم الصالحة ينبغي عليها أن تعد ابنتها وتغرس فيها الاعتزاز بالإسلام وتحرص على بناء شخصية متزنة، تمثل صورة مشرفة للأسرة المسلمة.

- أن هذا غزو ماكر وخفي يستهدف الأسرة المسلمة والجيل الصاعد ليألف هذه المشاهد ويعتادها ولذا ينبغي نبذه وطرحه وكشف عواره.. ومما يؤكد ذلك التفنن الذي أصبحنا نشاهده في عبايات وحجاب هؤلاء الصغيرات بشكل ملفت للنظر..!!

وللأسف الشديد من يرى أطفالنا وفتياتنا في المشاهد الإسلامية الكبيرة كالعيدين مثلا يصيبه الحزن والأسى على هذا الحال؛ حيث تظهر هذه الصبغة الغربية على لباسهن في المساجد والمصليات، فمتى يتنبه المسلمون لذلك إلى وتعود الفتاة المسلمة بشكلها المميز الذي لا يجعلها تنافس أخاها في لباسه بل قد يكون هو محتشما وهي عكسه تماماً؟!

ولكي لا تنقلب الموازين فيصبح الولد مسبلا لإزاره وأخته حاسرة عن ****** وساقيها!!

حفظ الله الأسرة المسلمة من الفساد والانحلال وثبتنا على الحق وهدانا جميعا صراطه المستقيم.

ووفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه وأصلح أحوالنا، وجمع كلمة المسلمين على الحق وهدانا ووفقنا إلى الحق والطريق المستقيم.

لفضيلة الشيخ /د صالح بن عبد الله بن حميد

عُبيدة
18-2-2011, 06:45 PM
اللهم يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام يا ودود يا ذا العرش المجيد فعالا لما يريد نسألك اللهم بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى واسمك الأعظم يا منشئ السحاب يا منزل الكتاب يا هازم الأحزاب ..اللهم أنصر أخوننا في ليبيا والبحرين واليمن اللهم انصرهم وتقبل شهداهم عندك
اللهم ارزق اخوننا في ليبيا والبحرين واليمن نصر عزيز منعدك
اللهم احفظ اروحهم ونصرهم يارب العالمين
اللهم إنصر عبادك المستضعفينفي ليبيا والبحرين واليمن
اللهم كن لهم واحفظهم وثبتهم على دينك
اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين
اخوتى اخواتى
تجري دماء المسلمين كأنها
نهر يشق مساره لا يركد
اخوتى اخواتى لا تكون
لأمرنا خوننا
ليبيا والبحرين واليمن
وكأننا عن كل حس جردوا
وكأننا عن كل حس جردوا
شاركوهم بادعاء شاركوهم بدعاء
واقول الى اخوتى فى ليبيا ولبحرين واليمن
ترقبوا
فالنصر آت والإاه مؤيد
فالنصر آت والإاه مؤيد
فالنصر آت والإاه مؤيد

عُبيدة
7-3-2011, 11:40 PM
اللهم يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب ويا سريع الحساب ويا هازم الأحزاب أهزم القذافي ومعاونيه المحاربين للمسلمين العزل ، اللهم أهزمهم وزلزلهم ، اللهم أقذف الرعب في قلوبهم ، اللهم فرق جمعهم ، اللهم شتت شملهم , اللهم خالف بين آرائه......م , اللهم أجعل بأسهم بينهم ، اللهم أرنا بهم عجائب قدرتك , يا قوي يا قادر ،اللهم أذل القذافي ومعاونيه ، اللهم أرسل عليهم الرياح العاتية ، والأعاصير الفتاكة ، والقوارع المدمرة والأمراض المتنوعة ، اللهم أشغلهم بأنفسهم عن الليبيين ، اللهم لا تجعل لهم على ليبي يدا وعلى الليبيين سبيلا ، اللهم أتبعهم بأصحاب الفيل وأجعل كيدهم في تضليل ، اللهم أرسل عليهم طيراً أبابيل , ترميهم بحجارة من سجيل ، اللهم خذهم بالصيحة وأرسل عليهم حاصبا ، اللهم صب عليهم العذاب صبا , اللهم أخسف بهم الأرض ، وأنزل عليهم كسفاً من السماء اللهم أقلب البحر عليهم نارا ، والجو شهباً وإعصارا ، اللهم أسقط طائراتهم ، اللهم دمر مدمراتهم وأجعل قوتهم عليهم دمارا يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم ، اللهم أن بالليبيين من الجهد والضنك والضيق والظلم مالا نشكوه إلا إليك لا اله إلا الله العظيم الحليم , لا اله إلا الله رب العرش الكريم لا اله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش العظيم) اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه

Marshen Guy
9-3-2011, 05:21 PM
بوركت أخي وحبيبي وعزيزي

نفع الله بك ورزقك الفردوس الأعلى