المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : *&* ربيــــــ القلوب ـــــــــع*&* لنكن صحابة حتى يكون حكامنا خلفاء راشدين‎ ..



سبيل الهدى
15-2-2011, 11:04 PM
قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله






كما أن ولاة الأمر من الأمراء والسلاطين يجب احترامهم وتوقيرهم تعظيمهم وطاعتهم ، حسب ما جاءت به الشريعة ؛ لأنهم إذا احتقروا أمام الناس ، وأذلوا ، وهون أمرهم ؛ ضاع الأمن وصارت البلاد فوضى ، ولم يكن للسلطان قوة ولا نفوذ .

فهذان الصنفان من الناس : العلماء والأمراء ، إذا احتقروا أمام أعين الناس فسدت الشريعة ، وفسدت الأمن ، وضاعت الأمور ، وصار كل إنسان يرى أنه هو العالم ، وكل إنسان يرى لأنه هو الأمير ، فضاعت الشريعة وضاعت البلاد ، ولهذا أمر الله تعالى بطاعة ولاة الأمور من العلماء والأمراء فقال : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ) [النساء: 59] .

ونضرب لكم مثلاً : إذا لم يعظم العلماء والأمراء ، فإن الناس إذا سمعوا من العالم شيئاً قالوا : هذا هين ، قال فلان خلاف ذلك .

أو قالوا : هذا هين هو يعرف ونحن نعرف ، كما سمعنا عن بعض السفهاء الجهال ، أنهم إذا جودلوا في مسألة من مسائل العلم ، وقيل لهم : هذا قول الإمام أحمد بن حنبل ، أو هذا قول الشافعي ، أو قول مالك ، أو قول أبي حنيفة ، أو قول سفيان ، أو ما أشبه ذلك قال : نعم ، هم رجال ونحن رجال ، لكن فرق بين رجولة هؤلاء ورجولة هؤلاء ، من أنت حتى تصادم بقولك وسوء فهمك وقصور علمك وتقصيرك في الاجتهاد وحتى تجعل نفسك نداً لهؤلاء الأئمة رحمهم الله ؟

فإذا استهان الناس بالعلماء كل واحد يقول : أنا العالم ، أنا النحرير ، أنا الفهامة ، أنا العلامة ، أنا البحر الذي لا ساحل له وصار كل يتكلم بما شاء ، ويفتي بما شاء ، ولتمزقت الشريعة بسبب هذا الذي يحصل من بعض السفهاء .

وكذلك الأمراء ، إذا قيل لواحد مثلاً : أمر الولي بكذا وكذا ، قال : لا طاعة له ؛ لأنه مخل بكذا ومخل بكذا ، وأقول : إنه إذا أخل بكذا وكذا ، فذنبه عليه ، وأنت مأمور بالسمع والطاعة ، حتى وإن شربوا الخمور وغير ذلك ما لم نر كفراً بواحاً عندنا فيه من الله برهان ، وإلا فطاعتهم واجبة ؛ ولو فسقوا ، ولو عتو ، ولو ظلموا

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( اسمع وأطع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك ))

وقال لأصحابه فيما إذا أخل الأمراء بواجبهم ، قال : (( اسمعوا وأطيعوا فإنما عليكم ما حملتم وعليهم ما حملوا ))

أما أن نريد أن تكون أمراؤنا كأبي بكر وعمر ، وعثمان وعلى ، فهذا لا يمكن ، لنكن نحن صحابة أو مثل الصحابة حتى يكون ولاتنا مثل خلفاء الصحابة .

أما والشعب كما نعلم الآن ؛ أكثرهم مفرط في الواجبات ، وكثير منتهك للحرمات ، ثم يريدون أن يولي الله عليهم خلفاء راشدين ، فهذا بعيد ، لكن نحن علينا أن نسمع ونطبع ، وإن كانوا هم أنفسهم مقصرين فتقصيرهم هذا عليهم . عليهم ما حملوا ، وعلينا ما حملنا .

فإذا لم يوقر العلماء ولم يوقر الأمراء ؛ ضاع الدين والدنيا . نسأل الله العافية .


* * *






شرح رياض الصالحين المجلد الثالث

جويرية
20-2-2011, 04:55 PM
صحيح...علينا ان نغير ما بأنفسنا اولا ليتغير اولياؤنا.
جزاك الله خيرا

abdo333
8-3-2011, 05:00 PM
جزاك الله خيرا



الأدلة من السنة النبوية الصحيحة

1) و عن ابن عمر رضي الله عنهما ، قَالَ : كُنَّا إِذَا بَايَعْنَا رسولَ الله صلي الله عليه وسلم عَلَى السَّمعِ والطَّاعَةِ ، يَقُولُ لَنَا : (( فِيمَا اسْتَطَعْتُمْ )) متفقٌ عَلَيْهِ . أخرجه : البخاري 9/96 ( 7202 ) ، ومسلم 6/29 ( 1867 ) ( 90 ) .
2) عن ابن عمر رضي الله عنهما ، قَالَ : سَمِعْتُ رسول الله صلي الله عليه وسلم ، يقول : (( مَنْ خَلَعَ يَداً مِنْ طَاعَةٍ لَقِيَ اللهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ حُجَّةَ لَهُ ، وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ في عُنُقِهِ بَيْعَةٌ ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً)).وفي رواية لَهُ : (( وَمَنْ مَاتَ وَهُوَ مُفَارِقٌ لِلجَمَاعَةِ ، فَإنَّهُ يَمُوتُ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً )) .(( المِيتَةُ )) بكسر الميم . أخرجه : مسلم 6/22 ( 1851 ) ( 58 ) عن ابن عمر . والرواية الثانية 6/20 ( 1848 ) ( 53 ) عن أبي هريرة .
3) وعن أنسٍ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رسولُ الله صلي الله عليه وسلم : (( اسْمَعُوا وأطِيعُوا ، وَإنِ استُعْمِلَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشيٌّ ، كأنَّ رأْسَهُ زَبيبةٌ )) أخرجه : البخاري 9/78 ( 7142 )
4) وعن أَبي هريرة رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( عَلَيْكَ السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ في عُسْرِكَ وَيُسْرِكَ ، وَمَنْشَطِكَ وَمَكْرَهِكَ ، وَأثَرَةٍ عَلَيْكَ )) أخرجه : مسلم 6/14 ( 1836 ) ( 35 )
5) وعن أَبي هُنَيْدَةَ وَائِلِ بن حُجرٍ رضي الله عنه ، قَالَ : سَألَ سَلَمَةُ بن يَزيدَ الجُعفِيُّ رسولَ الله صلي الله عليه وسلم ، فَقَالَ : يَا نَبِيَّ الله ، أرأيتَ إنْ قامَت عَلَيْنَا أُمَرَاءُ يَسألُونَا حَقَّهُم ، وَيمْنَعُونَا حَقَّنَا ، فَمَا تَأْمُرُنَا ؟ فَأعْرَضَ عنه ، ثُمَّ سَألَهُ ، فَقَالَ رسولُ الله صلي الله عليه وسلم : (( اسْمَعْوا وَأَطِيعُوا ، فإنَّمَا عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا ، وَعَلَيْكُمْ مَا حملْتُمْ )) أخرجه : مسلم 6/19 ( 1846 ) ( 49)
6) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رسولُ الله صلي الله عليه وسلم : (( إنَّهَا سَتَكُونُ بَعْدِي أثَرَةٌ[1] (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=153588&highlight=%D8%C7%DA%C9+%E6%E1%C7%C9+%C7%E1%C3%E3%E 6%D1#_ftn1) وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا ! )) قالوا : يَا رسول الله ، كَيْفَ تَأمُرُ مَنْ أدْرَكَ مِنَّا ذَلِكَ ؟ قَالَ : (( تُؤَدُّونَ الحَقَّ الَّذِي عَلَيْكُمْ ، وَتَسْأَلُونَ اللهَ الَّذِي لَكُمْ )) أخرجه : البخاري 4/241 ( 3603 ) ، ومسلم 6/71 ( 1843 ) .
7) وعن أَبي هريرة رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( مَنْ أطَاعَنِي فَقَدْ أطَاعَ اللهَ ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللهَ ، وَمَنْ يُطِعِ الأَمِيرَ فَقَدْ أطَاعَنِي ، وَمَنْ يَعصِ الأميرَ فَقَدْ عَصَانِي )) أخرجه : البخاري 9/77 ( 7137 ) ، ومسلم 6/13 ( 1835 ) ( 32 ) .
8) وعن أَبي بكرة رضي الله عنه ، قَالَ : سَمِعْتُ رسول الله صلي الله عليه وسلم ، يقول : (( مَنْ أهانَ السُّلطَانَ أَهَانَهُ الله )) أخرجه : الترمذي ( 2224 )]صحيح الجامع6111[
9) عن نافع قال: لما خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية، جمع ابن عمر حشمه وولده، فقال: إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة). وإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله، وإني لا أعلم غدراً أعظم من أن يبايع رجل على بيع الله ورسوله ثم ينصب له القتال، وإني لا أعلم أحداً منكم خلعه، ولا تابع في هذا الأمر، إلا كانت الفيصل بيني وبينه. البخاري حديث رقم 6694 كتاب الفتن
10) قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم – "كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي و إنه لا نبي بعدي و سيكون خلفاء فيكثرون قالوا : فما تأمرنا قال : فوا بيعة الأول فالأول و أعطوهم حقهم الذي جعله الله لهم فإن الله سائلهم عما استرعاهم . ‌‏(‏صحيح‏)‏ انظر حديث رقم‏:‏ 4466 في صحيح الجامع‏.‏‌
11) قال حذيفة بن اليمان: قلت: يا رسول الله! إنا كنا بشر. فجاء الله بخير. فنحن فيه. فهل من وراء هذا الخير شر؟ قال (نعم) قلت: هل من وراء ذلك الشر خير؟ قال (نعم) قلت: فهل من وراء ذلك الخير شر؟ قال (نعم) قلت: كيف؟ قال (يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي. وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس) قال قلت: كيف أصنع؟ يا رسول الله! إن أدركت ذلك؟ قال (تسمع وتطيع للأمير. وإن ضرب ظهرك. وأخذ مالك. فاسمع وأطع). [2] (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=153588&highlight=%D8%C7%DA%C9+%E6%E1%C7%C9+%C7%E1%C3%E3%E 6%D1#_ftn2)
12) من طريق جنادة ابن أبى أمية قال : " دخلنا على عبادة بن الصامت و هو مريض , فقلنا :‏أصلحك الله حدث بحديث ينفعك الله به سمعته من النبى صلى الله عليه وسلم , قال : " دعانا النبى صلى الله عليه وسلم فبايعنا , فقال فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع و الطاعة فى منشطنا و مكرهنا , و عسرنا و يسرنا , و أثرة علينا , و أن لا ننازع الأمر أهله , إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان " . قال الألبانى فى "إرواء الغليل" 8/110 :‏صحيح . أخرجه البخارى ( 4/367 ) و مسلم ( 6/17 )
13) قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم –"ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة و لا ينظر إليهم و لا يزكيهم و لهم عذاب أليم : رجل على فضل ماء بالفلاة يمنعه من ابن السبيل و رجل بايع رجلا بسلعة بعد العصر فحلف له بالله لأخذها بكذا و كذا فصدقه و هو على غير ذلك و رجل بايع إماما لا يبايعه إلا لدنيا فإن أعطاه منها وفى و إن لم يعطه لم يف." ‌[3] (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=153588&highlight=%D8%C7%DA%C9+%E6%E1%C7%C9+%C7%E1%C3%E3%E 6%D1#_ftn3)حديث رقم‏:‏ 3068 في صحيح الجامع‏.‏‌ و البخاري (13/201) و مسلم (1/103)
14) قال عياض بن غنم لهشام بن حكيم ألم تسمع بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية [4] (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=153588&highlight=%D8%C7%DA%C9+%E6%E1%C7%C9+%C7%E1%C3%E3%E 6%D1#_ftn4)ولكن يأخذ بيده فيخلوا به فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه"[5] (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=153588&highlight=%D8%C7%DA%C9+%E6%E1%C7%C9+%C7%E1%C3%E3%E 6%D1#_ftn5)
15) عن سويد بن غفلة قال قال لي عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه "يا أبا أمية لعلك إن تخلف بعدي فأطع الإمام وإن كان عبدا حبشيا إن ضربك فاصبر وإن أمرك بأمر فاصبر وإن حرمك فاصبر وإن ظلمك فاصبر وإن أمرك بأمر ينقص دينك فقل سمع وطاعة دمي دون ديني" أخرجه البيهقى فى سنن فى كتاب قتال أهل البغي باب " باب الصبر على أذى يصيبه من جهة إمامه وإنكار المنكر من أموره بقلبه وترك الخروج عليه"[6] (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=153588&highlight=%D8%C7%DA%C9+%E6%E1%C7%C9+%C7%E1%C3%E3%E 6%D1#_ftn6) برقم 16405
16) قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير،و كنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله ! إنا كنا في جاهلية و شر ، فجاءنا الله بهذا الخير[ فنحن فيه]،[ وجاء بك] ، فهل بعد هذا الخير من شر[كما كان قبله؟].[ قال : "يا حذيفة تعلم كتاب الله واتبع ما فيه ،( ثلاث مرات)".قال: قلت: يا رسول الله! أبعد هذا الشر من خير؟].قال :"نعم.[ قلت : فما العصمة منه؟ قال: "السيف"] . قلت : و هل بعد ذلك الشر من خير؟( و في طريق : قلت: و هل بعد السيف بقية؟) قال :" نعم، و فيه (و في طريق : تكون إمارة (و في لفظ : جماعة) على أقذاء ،و هدنة على) دخن" .قلت: و ما دخنه ؟ قال: "قوم(وفي طريق أخرى : يكون بعدي أئمة[ يستنون بغير سنتي و]، يهدون بغير هديي، تعرف منهم و تنكر،[ و سيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين، في جثمان إنس]". (و في أخرى : الهدنة على دخن ما هي؟ قال:" لا ترجع قلوب أقوام على الذي كانت عليه").قلت:فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال:"نعم،[فتنة عمياء صماء،عليها] دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها".قلت: يا رسول الله !صفهم لنا. قال:"هم من جلدتنا،و يتكلمون بألسنتنا".[7] (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=153588&highlight=%D8%C7%DA%C9+%E6%E1%C7%C9+%C7%E1%C3%E3%E 6%D1#_ftn7)قلت:[يا رسول الله!] فما تأمرني إن أدركني ذلك؟قال: "تلتزم جماعة المسلمين و إمامهم،[تسمع وتطيع الأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك،فاسمع وأطع]".قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال:" فاعتزل تلك الفرق كلها،و لو أن تعض بأصل شجرة،حتى يدركك الموت و أنت على ذلك".(و في طريق):"فإن تمت يا حذيفة وأنت عاض على جذل خير لك من أن تتبع أحدا منهم".( و في أخرى ):"فإن رأيت يومئذ لله عز وجل في الأرض خليفة،فالزمه و إن ضرب ظهرك و أخذ مالك،فإن لم تر خليفة فاهرب[في الأرض]حتى يدركك الموت وأنت عاض على جذل شجرة"[8] (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=153588&highlight=%D8%C7%DA%C9+%E6%E1%C7%C9+%C7%E1%C3%E3%E 6%D1#_ftn8).[ قال:قلت:ثم ماذا؟ قال:" ثم يخرج الدجال".قال: قلت:فبم يجيء؟ قال:"بنهر-أو قال:ماء و نار- فمن دخل نهره حط أجره و وجب وزره،و من دخل ناره وجب أجره و حط وزره".[قلت:يا رسول الله:فما بعد الدجال؟ قال:" عيسى ابن مريم"].قال:قلت:ثم ماذا؟ قال:"لو أنتجت فرسا لم تركب فلوها حتى تقوم الساعة"]" .[9] (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=153588&highlight=%D8%C7%DA%C9+%E6%E1%C7%C9+%C7%E1%C3%E3%E 6%D1#_ftn9)

__________________________________________________ __________________________

[1] (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=153588&highlight=%D8%C7%DA%C9+%E6%E1%C7%C9+%C7%E1%C3%E3%E 6%D1#_ftnref1) (( وَالأَثَرَةُ )) : الانْفِرادُ بالشَّيءِ عَمنَ لَهُ فِيهِ حَقٌّ أي أنه يستولي على المسلمين ولاة يستأثرون بأموال المسلمين يصرفونها كما شاءوا ويمنعون المسلمين حقهم فيها . والواجب على المسلمين في ذلك السمع والطاعة وعدم الإثارة وعدم التشويش عليهم واسألوا الحق الذي لكم من الله. شرح رياض الصالحين لابن عثيمين 1/127

[2] (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=153588&highlight=%D8%C7%DA%C9+%E6%E1%C7%C9+%C7%E1%C3%E3%E 6%D1#_ftnref2)مسلم كتاب الإمارة برقم 1847 ... و اتسائل لماذا لم يأمر النبي حذيفة بالخروج إلى ثورة أو بإزالة الظلم أو ما شابه من الدعاوى البراقة التى نسمعها الآن ؟؟؟!!! يا قومنا أليس منكم رجل رشيد

[3] (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=153588&highlight=%D8%C7%DA%C9+%E6%E1%C7%C9+%C7%E1%C3%E3%E 6%D1#_ftnref3) قال ابن تيمية فى مجموع الفتاوي مستدلا بهذا الحديث (35/16-17) :" فطاعة الله ورسوله واجبة على كل أحد، وطاعة ولاة الأمور واجبة لأمر الله بطاعتهم فمن أطاع الله ورسوله بطاعة ولاة الأمر لله فأجره على الله‏.‏ ومن كان لا يطيعهم إلا لما يأخذه من الولاية والمال فإن أعطوه أطاعهم، وإنمنعوه عصاهم‏ فما له في الآخرة من خلاق‏.‏" فخبرونا ما هى مطالب الثورات؟؟؟!!! أليست دنيوية تماما ؟؟!! فليتأمل المنصف

[4] (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=153588&highlight=%D8%C7%DA%C9+%E6%E1%C7%C9+%C7%E1%C3%E3%E 6%D1#_ftnref4) و ليتأمل دعاة الإصلاح من أصحاب الثورات و المظاهرات هذا النهى الذى الأصل فيه التحريم إذ لا يجوز الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر للحاكم على رؤوس الأشهاد و لتستجيبوا لله و للرسول إذا دعاكم لما يحييكم و اتقوا الله إن الله شديد العقابو مع الأسف تجدهم يعارضون هذا الحديث بقوله صلى الله عليه " أفضل الجهاد كلمة عدل ( و في رواية : حق ) عند سلطان جائر " .و هذا من جهل شباب أمتنا بلغتهم العربية مع الأسف و بالطبع لا تعارض فى السنةالصحيحة بل الحديثان متكاملان إذ أن كلمة "عند" فى اللغة العربية بمعنى " حُضُورُ الشيءِ ودُنُوُّه وهي ظَرْفٌ في المكانِ والزَّمانِ بِحَسبِ ما تُضافُ إليه فإن أُضِيفَتْ إلى المَكَانِ كانت ظَرْفَ مكانٍ : كعِنْدَ البَيْتِ وعندَ الدَّارِ ونحْوِه... وفي التهذيب : هي بلُغَاتِها الثلاثِ أَقْصَى نِهاياتِ القُرْب ولذلك لم تُصَغَّر" كذا فى تاج العروس باب الدال المهملة و راجع القاموس المحيط
و لكن لجهلهم و تخبطهم تجدهم بأى شئ يستشهدون كالغريق يتمسك بقشة و هذا كله نصرة لمذهب ضال مضل رحم الله العلامة ابن عثيمين إذ قال :
استدل ثم اعتقد ولا تعتقد ثم تستدل فتضل

[5] (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=153588&highlight=%D8%C7%DA%C9+%E6%E1%C7%C9+%C7%E1%C3%E3%E 6%D1#_ftnref5)صححه الألباني فى ظلال الجنة المجلد الثاني رقم 1096


[6] (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=153588&highlight=%D8%C7%DA%C9+%E6%E1%C7%C9+%C7%E1%C3%E3%E 6%D1#_ftnref6) انظر لفقه البيهقي رحمه الله و فهمه و كيف اختار عنوان هذا الباب ثم انظر لكلام عمر و دقه فهمه للسنة النبوية المطهرة و هذا الكلام لا يدع مقالا لهؤلاء الذين يستدلون بأثر عن عمر زعموا به جواز الخروج على الحاكم حال البغي فهذا إن سلمنا بصحته لا يوجد به شاهد صريح على الخروج فضلا أنه يخالف كلام عمر و فقهه كما رأينا هنا و لكن كما ذكرت آنفًا فالغريق يتعلق و لو بفكرة ضالة تبريرا لفساد مذهبه و إلى الله المشتكى و لا حول و لا قوة إلا بالله

[7] (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=153588&highlight=%D8%C7%DA%C9+%E6%E1%C7%C9+%C7%E1%C3%E3%E 6%D1#_ftnref7) تأمل وصفه لهم صلى الله عليه و سلم و فى حديث آخر وصفهم صلى الله عليه وسلم بقوله "يخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فأقتلوهم فإن لمن قتلهم أجرا يوم القيامة" صحيح برقم 914 فى ظلال الجنة للألباني و فى رواية أخرى يقرأون القرآن لا يتجاوز تراقيهم ... و بعد هذا تجد من يستنكر عليك قولك فى الأخذ بنصوص السنة فى تحريم الخروج بحجة أن فلان و فلان من أهل السمت الطيب و الكلام الطيب –وهذا ظاهريا- يقولون بعكسه
فأقول : و ليس ببعيد أن يكونوا ممن وصفهم لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم و حذرنا منهم فأخبر صلى الله عليه و سلم عن الخوارج أنهم فى أعلى مستويات السمت الصالح ولكنهم أول من يمرق عن الدين و أحكامه و كما قيل "من ثمارهم تعرفونهم" وكفى بمخالفة النصوص النبوية دليل و برهان

[8] (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=153588&highlight=%D8%C7%DA%C9+%E6%E1%C7%C9+%C7%E1%C3%E3%E 6%D1#_ftnref8) سبحان الله أين هؤلاء الثوار من هذا النصح؟؟؟!!!!و لكنه الهوى ".... وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ" (26ص)

[9] (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=153588&highlight=%D8%C7%DA%C9+%E6%E1%C7%C9+%C7%E1%C3%E3%E 6%D1#_ftnref9) ذكره الألباني فى الصحيحة برقم 2739ثم قال "قلت : هذا حديث عظيم الشأن من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم و نصحه لأمته ، ما أحوج المسلمين إليه للخلاص من الفرقة و الحزبية التي فرقت جمعهم ، و شتت شملهم ، و أذهبت شوكتهم ، فكان ذلك من أسباب تمكن العدو منهم ، مصداق قوله تبارك و تعالى : *( و لا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم )* . و قد جاء مطولا ومختصرا من طرق ، جمعت هنا فوائدها ، و ضممت إليه زوائدها في أماكنها المناسبة للسياق.... غريب الحديث : 1 - " السيف " أي تحصل العصمة باستعمال السيف . قال قتادة : المراد بهذه الطائفة هم الذين ارتدوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم في زمن خلافة الصديق رضي الله عنه . ذكره في " المرقاة " ( 5 / 143 ) و قتادة أحد رواة حديث سبيع عند عبد الرزاق و غيره . 2 - " بقية " أي من الشر أو الخير ، يعني هل يبقى الإسلام بعد محاربتنا إياهم ؟ 3 - " أقذاء " قال ابن الأثير : جمع قذى و (القذى ) جمع قذاة ، و هو ما يقع في العين و الماء و الشراب من تراب أو تبن أو وسخ أو غير ذلك . أراد اجتماعهم يكون على فساد في قلوبهم ، فشبه بقذى العين والماء و الشراب . 4 - " دخن " أي على ضغائن . قاله قتادة ، و قد جاءت مفسرة في غير طريقه بلفظ : " لا ترجع قلوب أقوام على الذي كانت عليه " كما ذكرته في المتن . 5 - " جذل " بكسر الجيم و سكون المعجمة بعدها لام ، عود ينصب لتحتك به الإبل . كذا في"الفتح " ( 13 / 36) . 6 - " فلوها " قال ابن الأثير : الفلو: المهر الصغير . فائدة هامة : قال الحافظ ابن حجر عن الطبري :"وفي الحديث أنه متى لم يكن للناس إمام فافترق الناس أحزابا ، فلا يتبع أحدا في الفرقة ويعتزل الجميع إن استطاع ذلك خشية من الوقوع في الشر ، و على ذلك يتنزل ما جاء في سائر الأحاديث ، و به يجمع بين ما ظاهره الاختلاف منها "

abdo333
8-3-2011, 05:09 PM
اليسير من أقوال العلماء الأجلاء و إجماعهم

· كلام قيم للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:
السؤال: بالنسبة إذا كان حاكم يحكم بغير ما أنزل الله ثم سمح لبعض الناس أن يعملوا مظاهرة تسمى عصامية مع ضوابط يضعها الحاكم نفسه ويمضي هؤلاء الناس على هذا الفعل، وإذا أنكر عليهم هذا الفعل؛ قالوا: نحن ما عارضنا الحاكم ونفعل برأي الحاكم، هل يجوز هذا شرعًا مع وجود مخالفة النص؟
الجواب:"عليك باتباع السلف، إن كان هذا موجودًا عند السلف فهو خير، وإن لم يكن موجوداً فهو شر،ولا شك أن المظاهرات شر؛ لأنها تؤدي إلى الفوضى من المتظاهرين ومن الآخرين، وربما يحصل فيها اعتداء؛ إما على الأعراض، وإما على الأموال، وإما على الأبدان؛ لأن الناس في خضم هذه الفوضوية قد يكون الإنسان كالسكران لا يدري ما يقول ولا ما يفعل فالمظاهرات كلها شر سواء أذن فيها الحاكم أو لم يأذن. وإذن بعض الحكام بها ما هي إلا دعاية ، وإلا لو رجعت إلى ما في قلبه لكان يكرهها أشد كراهة، لكن يتظاهر بأنه كما يقول: ديمقراطي وأنه قد فتح باب الحرية للناس، وهذا ليس من طريقة السلف."
و قال الشيخ ابن عثيمين فى شرحه رياض الصالحين فى المجلد الثالث باب 80-وجوب طاعة و لاة الأمور فى غير معصية معلقا على حديث "فإنما عليه ما حُمِّل و عليكم ما حُمِّلتم ":
"وهذا الذي دلّ عليه هذا الحديث وما أقره المؤلف رحمه الله هو مذهب أهل السنة والجماعة، مذهب السلف الصالح؛ السمع والطاعة للأمراء وعدم عصيانهم فيما تجب طاعتهم فيه، وعدم إثارة الضغائن عليهم، وعدم إثارة الأحقاد عليهم، وهذا مذهب أهل السنة والجماعة.
حتى أن الإمام أحمد رحمه الله يضربه السلطان ، يضربه ويجره بالبغال، يُضرب بالسياط حتى يغمى عليه في الأسواق، وهو إمام أهل السنة رحمه الله ورضي عنه، ومع ذلك يدعو للسلطان ويسميه أمير المؤمنين، حتى إنهم منعوه ذات يوم، قالوا له لا تحدث الناس، فسمع وأطاع ولم يحدث الناس جهراً، بدأ يخرج يميناً وشمالاً ثم يأتيه أصحابه يحدثهم بالحديث.
كل هذا من أجل ألا ينابذ السلطان؛ لأنه سبق لنا أنهم قالوا: يا رسول الله أفلا ننابذهم؟ لما قال: (( خير أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وشر أئمتكم الذي تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم )) قالوا : أفلا ننابذهم. قال " لا ما أقاموا فيكم الصلاة".مرتين فما داموا يصلون فإننا لا ننابذهم، بل نسمع ونطيع ونقوم بالحق الذي علينا وهم عليهم ما حُمّلوا.
وفي آخر الأحاديث قال النبي صلى الله عليه وسلم (( من رأى من أميره شيئاً يكره فليصبر)) ليصبر وليتحمل ولا ينابذه ولا يتكلم (( فإن من خرج عن الجماعة مات ميتة جاهلية)) يعني ليس ميتة الإسلام والعياذ بالله....
حديث أبي بكرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (( من أهان السلطان أهانه الله )) وإهانة السلطان لها عدة صور:
منها: أن يسخر بأوامر السلطان، فإذا أمر بشيء قال: انظروا ماذا يقول؟
ومنها: إذا فعل السلطان شيئاً لا يراه هذا الإنسان . قال : انظروا ، انظروا ماذا يفعل؟ يريد أن يهون أمر السلطان على الناس؛ لأنه إذا هون أمر السلطان على الناس استهانوا به، ولم يمتثلوا أمره، ولم يجتنبوا نهيه.
ولهذا فإن الذي يهين السلطان بنشر معايبه بين الناس وذمه والتشنيع عليه والتشهير به يكون عرضة لأن يهينه الله عزّ وجلّ؛ لأنه إذا أهان السلطان بمثل هذه الأمور ؛ تمرد الناس عليه فعصوه، وحينئذٍ يكون هذا سبب شر فيهينه الله عزّ وجلّ.
فإن أهانه في الدنيا فقد أدرك عقوبته، وإن لم يهنه في الدنيا فإنه يستحق أن يهان في الآخرة والعياذ بالله ؛ لأن كلام الرسول صلى الله عليه وسلم حق: (( من أهان السلطان أهانه الله))، ومن أعان السلطان أعانه الله؛ لأنه أعان على خير وعلى بر، فإذا بينت للناس ما يجب عليهم للسطان وأعنتهم على طاعته في غير معصية فهذا خيرٌ كثيرٌ، بشرط أن يكون إعانة على البر والتقوى وعلى الخير، نسأل الله لنا ولكم الحماية عما يغضب وجها، والتوفيق لما يحبه ويرضاه."

و قال رحمه الله فى المجلد الثاني شرح الحديث رقم 349
........وكذلك الأمراء إذا قيل لواحد مثلا أمر الولي بكذا وكذا قال لا طاعة له لأنه مخل بكذا ومخل بكذا وأقول إنه إذا أخل بكذا وكذا فذنبه عليه وأنت مأمور بالسمع والطاعة حتى وإن شربوا الخمور وحتى إن عانقوا الزمور وغير ذلك ما لم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان وإلا فطاعتهم واجبة ولو فسقوا ولو عتوا ولو ظلموا وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم أسمع وأطع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك وقال لأصحابه فيما إذا أخل الأمراء بواجبهم قال اسمعوا وأطيعوا فإنما عليكم ما حملتم وعليهم ما حملوا أما من يريد أن تكون أمراؤنا كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي فهذا لا يمكن لنكن نحن مثل الرعية في ذلك الوقت ولنكن نحن صحابة أو مثل الصحابة حتى يكون ولاة الأمور مثل خلفاء الصحابة أما والشعب كما نعلم الآن أكثرهم مفرط في الواجبات وكثير منتهك للحرمات ثم يريدون أن يولي الله عليهم خلفاء راشدين فهذا بعيد لكن نحن علينا أن نسمع ونطيع وإن كانوا هم أنفسهم مقصرين فتقصيرهم هذا عليهم عليهم ما حملوا وعلينا ما حملنا فإذا لم يوقر العلماء ولم يوقر الأمراء ضاع الدين والدنيا نسأل الله العافية

· قال الشيخ ابن باز– رحمه الله –:
( فالأسلوب الحسن من أعظم الوسائل لقبول الحق ، والأسلوب السيء العنيف من أخطر الوسائل في رد الحق ، وعدم قبوله ، أو إثارة القلاقل والظلم والعدوان والمضاربات ، ويلحق بهذا الباب ما يفعله بعض الناس من المظاهرات ؛ التي تسبب شراً عظيماً على الدعاة ، فالمسيرات في الشوارع والهتافات ؛ ليست هي الطريق للإصلاح والدعوة ، فالطريق الصحيح بالزيارة والمكاتبات بالتي هي أحسن ، فتنصح الرئيس والأمير وشيخ القبيلة بهذه الطريقة ، لا بالعنف والمظاهرة ، فالنبي – صلى الله عليه وسلم – مكث في مكة ثلاث عشرة سنة ، لم يستعمل المظاهرات ولا المسيرات ، ولم يهدد الناس بتخريب أموالهم ، واغتيالهم ، ولا شك أن هذا الأسلوب يضر بالدعوة والدعاة ، ويمنع انتشارها ، ويحمل الرؤساء والكبار على معاداتها ، ومضادتها بكل ممكن ، فهم يريدون الخير بهذا الأسلوب ، لكن يحصل به ضده ، فكون الداعي إلى الله يسلك مسلك الرسل وأتباعهم ، ولو طالت المدة أولى من عمل يضر بالدعوة ويضايقها ، أو يقضي عليها ، ولا حول ولا قوة إلا بالله)[ مجلة-البحوث –الإسلامية–العدد-38-ص310
وسئل – رحمه الله - : هل المظاهرات الرجالية والنسائية ضد الحكام والولاة تعتبر وسيلة من وسائل الدعوة ؟
فأجاب – رحمه الله - : لا أرى المظاهرات النسائية والرجالية من العلاج ، ولكنها من أسباب الفتن ، ومن أسباب الشرور ، ومن أسباب ظلم بعض الناس ، والتعدي على بعض الناس بغير حق ، ولكن الأسباب الشرعية المكاتبة ، والنصيحة ، والدعوة إلى الخير بالطرق السليمة هكذا سلك أهل العلم ، وهكذا أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – وأتباعهم بإحسان ، بالمكاتبة ، والمشافهة مع المخطئين ، ومع الأمير ومع السلطان ، بالاتصال به ومناصحته والمكاتبة له ، دون التشهــير في المنابر وغيرها ؟ بأنه فعل كذا وصار منه كذا ، والله المستعان .[ نقلاً عن شريط بعنوان – مقتطعات من أقوال العلماء - ].
· قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله:
:: قد ذكر الشارح (الإمام الطحاوي رحمه الله) في ذلك أحاديث كثيرة , تراها مخرجة في كتابه , ثم قال :" و أما لزوم طاعتهم و إن جاروا , فلأنه يترتب على الخروج عن طاعتهم من المفاسد أضعاف ما يحصل من جورهم , بل في الصبر على جورهم تكفير للسيئات , فإن الله تعالى ما سلطهم علينا إلا لفساد أعمالنا ,, و الجزاء من جنس العمل ,, فعلينا الاجتهاد في الاستغفار و التوبة و إصلاح العمل , قال تعالى :: { و كذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون} [ الأنعام : 129][1] (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=153588&p=2830534#_ftn1)
فإذا أراد الرعية أن يتخلصوا من الأمير الظالم, فليتركوا الظلم و في هذا بيان لطريق الخلاص من ظلم الحكام الذين هم " من جلدتنا و يتكلمون بألسنتنا" و هو أن يتوب المسلمون إلى ربهم , و يصححوا عقيدتهم , و يربوا أنفسهم و أهليهم على الإسلام الصحيح ,و تحقيقا لقوله تعالى :: { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} [ الرعد:11][2] (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=153588&p=2830534#_ftn2) و إلى ذلك أشار أحد الدعاة المعاصرين قوله :: " أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم , تقم لكم على أرضكم " - و ليس طريق الخلاص ما يتوهم بعض الناس , و هو الثورة بالسلاح على الحكـــــــام , بواسطة الانقلابات العسكرية , فإنها مع كونها من بدع العصر الحاضر ,, فهي مخالفة للنصوص الشرعية التي منها الأمر بتغيير ما بالأنفس , و كذلك فلا بد من إصلاح القاعدة لتأسيس البناء عليها { و لينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز} [ الحج : 40]
· قال الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان :
هذه مسألة عظيمة , فمن أصول أهل السنة و الجماعة : أنهم لا يرون الخروج على ولاة أمر المسلمين { يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم} و قال عليه الصلاة و السلام : " من يطع الأمير فقد أطاعني , و من يعص الأمير فقد عصاني " [ البخاري رقم 2957و مسلم 1835 [ فلا يجوز الخروج عليهم , و لو كانوا فساقا لأنهم انعقدت بيعتهم ,و ثبتت وَلايتهم ,و في الخروج عليهم و لو كانوا فساقا مفــــاسد عظيمة : من شق العصا ,و اختلاف الكلمة ,و اختلال الأمن ,و تسلط الكفار على المسلمين. قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى : " ما خرج قوم على إمامهم إلا كانت حالتهم بعد الخروج أســوأ من حالتهم قبل الخروج" أو كما ذكر. و هذا حتى عند الكفار , إذا قاموا على ولي أمرهم و خرجوا عليه , فإنه يختل أمنهم و يصبحون في قتل و قتيل , و لا يقر لهم قرار ,, كما هو مشاهد من الثورات التي حدثت في التاريخ , فكيف بالخروج على إمام المسلمين؟ فلا يجوز الخروج على الأئمة و إن كانوا فساقا ما لم يخرجوا عن الدين,قال عليه الصلاة و السلام : " اسمعوا و أطيعوا إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان " [ البخاري (7056) و مسلم (1709)فالفسق و المعاصي لا توجب الخروج عليهم , خلافا للخوارج و المعتزلة الذين يرون الخروج عليهم إن كان عندهم معاص و حصل منهم فسق , فيقولون:هذا هو الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر , و يقصدون به الخروج على ولاة أمور المسلمين.

· قال الإمام ابن عبدالبر -رحمه الله-: (( فالصبر على طاعة الإمام الجائر أولى من الخروج عليه، لأنّ في منازعته والخروج عليه: استبدال الأمن بالخوف، وإراقة الدماء، وانطلاق أيدي الدهماء، وتبييت الغارات على المسلمين، والفساد في الأرض، وهذا أعظم من الصبر على جور الجائر )) الاستذكار (14/41)
· قال العلامة المعلمي -رحمه الله-:
(( ومن كان يكرهه (أي: الخروج على الولاة) يرى أنّه شق لعصا المسلمين، وتفريق لكلمتهم، وتشتيت لجماعتهم، وتمزيق لوحدتهم، وشغل لهم بقتل بعضهم بعضاً، فتهن قوّتهم وتقوى شوكة عدوّهم، وتتعطّل ثغورهم، فيستولي عليها الكفار، ويقتلون من فيها من المسلمين، ويذلّونهم، وقد يستحكم التنازع بين المسلمين فتكون نتيجة الفشل المخزي لهم جميعاً، وقد جرّب المسلمون الخروج فلم يروا منه إلا الشرّ... )) الموافقات (5/150-151)
· قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله -:
"ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته "المنهاج (3\391)
وقال }: المشهور من مذهب أهل السنة أنهم لا يرون الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف وإن كان فيهم ظلم { منهاج السنة النبوية 3/390
· قال الإمام النووي –رحمه الله- فى شرح صحيح مسلم (كتاب الإمارة) برقم 3427
قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدكُمْ مِنْ اللَّه فِيهِ بُرْهَان )
هَكَذَا هُوَ لِمُعْظَمِ الرُّوَاة وَفِي مُعْظَم النُّسَخ ( بَوَاحًا ) بِالْوَاوِ ، وَفِي بَعْضهَا ( بَرَاحًا ) وَالْبَاء مَفْتُوحَة فِيهِمَا ، وَمَعْنَاهُمَا : كُفْرًا ظَاهِرًا ، وَالْمُرَاد بِالْكُفْرِ هُنَا الْمَعَاصِي ، وَمَعْنَى عِنْدكُمْ مِنْ اللَّه فِيهِ بُرْهَان : أَيْ : تَعْلَمُونَهُ مِنْ دِين اللَّه تَعَالَى .وَمَعْنَى الْحَدِيث : لَا تُنَازِعُوا وُلَاة الْأُمُور فِي وِلَايَتهمْ ، وَلَا تَعْتَرِضُوا عَلَيْهِمْ إِلَّا أَنْ تَرَوْا مِنْهُمْ مُنْكَرًا مُحَقَّقًا تَعْلَمُونَهُ مِنْ قَوَاعِد الْإِسْلَام ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَأَنْكِرُوهُ عَلَيْهِمْ ، وَقُولُوا بِالْحَقِّ حَيْثُ مَا كُنْتُمْ ، وَأَمَّا الْخُرُوج عَلَيْهِمْ وَقِتَالهمْ فَحَرَام بِإِجْمَاعِ الْمُسْلِمِينَ ، وَإِنْ كَانُوا فَسَقَة ظَالِمِينَ .وَقَدْ تَظَاهَرَتْ الْأَحَادِيث بِمَعْنَى مَا ذَكَرْته ، وَأَجْمَعَ أَهْل السُّنَّة أَنَّهُ لَا يَنْعَزِل السُّلْطَان بِالْفِسْقِ ، وَأَمَّا الْوَجْه الْمَذْكُور فِي كُتُب الْفِقْه لِبَعْضِ أَصْحَابنَا أَنَّهُ يَنْعَزِل ، وَحُكِيَ عَنْ الْمُعْتَزِلَة أَيْضًا ، فَغَلَط مِنْ قَائِله ، مُخَالِف لِلْإِجْمَاعِ .... وَقَالَ جَمَاهِير أَهْل السُّنَّة مِنْ الْفُقَهَاء وَالْمُحَدِّثِينَ وَالْمُتَكَلِّمِينَ : لَا يَنْعَزِل بِالْفِسْقِ وَالظُّلْم وَتَعْطِيل الْحُقُوق ، وَلَا يُخْلَع وَلَا يَجُوز الْخُرُوج عَلَيْهِ بِذَلِكَ ، بَلْ يَجِب وَعْظه وَتَخْوِيفه ؛ لِلْأَحَادِيثِ الْوَارِدَة فِي ذَلِكَ قَالَ الْقَاضِي : وَقَدْ اِدَّعَى أَبُو بَكْر بْن مُجَاهِد فِي هَذَا الْإِجْمَاع ، وَقَدْ رَدَّ عَلَيْهِ بَعْضهمْ هَذَا بِقِيَامِ الْحَسَن وَابْن الزُّبَيْر وَأَهْل الْمَدِينَة عَلَى بَنِي أُمَيَّة ، وَبِقِيَامِ جَمَاعَة عَظْمِيَّة مِنْ التَّابِعِينَ وَالصَّدْر الْأَوَّل عَلَى الْحَجَّاج مَعَ اِبْن الْأَشْعَث ، وَتَأَوَّلَ هَذَا الْقَائِل قَوْله : أَلَّا نُنَازِع الْأَمْر أَهْله فِي أَئِمَّة الْعَدْل ، وَحُجَّة الْجُمْهُور أَنَّ قِيَامهمْ عَلَى الْحَجَّاج لَيْسَ بِمُجَرَّدِ الْفِسْق ، بَلْ لَمَّا غَيَّرَ مِنْ الشَّرْع وَظَاهَرَ مِنْ الْكُفْر ، قَالَ الْقَاضِي : وَقِيلَ : إِنَّ هَذَا الْخِلَاف كَانَ أَوَّلًا ثُمَّ حَصَلَ الْإِجْمَاع عَلَى مَنْع الْخُرُوج عَلَيْهِمْ . وَاَللَّه أَعْلَم .
قال الآجري فى كتابه "الشريعة" :باب السمع و الطاعة للإمام
أخبرنا أبو زكريا يحيى بن محمد البحتري الجبائي قال : حدثنا محمد بن عبيد بن حساب قال : حدثنا حماد بن زيد قال : حدثنا عمرو بن يزيد صاحب الطعام ، قال : سمعت الحسن أيام يزيد بن المهلب يقول : - وأتاه رهط - فأمرهم أن يلزموا بيوتهم ، ويغلقوا عليهم أبوابهم ، ثم قال : والله لو أن الناس إذا ابتلوا من قبل سلطانهم صبروا ما لبثوا أن يرفع الله عز وجل ذلك عنهم ، وذلك أنهم يفزعون الى السيف فيوكلون إليه ، ووالله ما جاؤوا بيوم خير قط ، ثم تلا : وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون .
حدثنا أبو جعفر أحمد بن يحيى الحلواني ، قال : حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثني يحيى بن سعيد عن هشام قال : حدثنا الحسن عن ضبة بن محصن ، عن أم سلمة رضي الله عنها ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يكون أمراء تعرفون وتنكرون ، فمن أنكر فقد برىء ، ومن كره فقد سلم ، ولكن من رضي وتابع ، فقالوا : يا رسول الله : ألا نقاتلهم ؟ قال : لا ، ما صلوا .
· و قال الإمام أحمد فى أصول السنة :
والسمع والطاعة للأئمة وأمير المؤمنين البَـرّ والفاجر ، ومن ولي الخلافة ، واجتمع الناس عليه ، ورضوا به ، ومن عليهم بالسيف[3] (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=153588&p=2830534#_ftn3) حتى صار خليفة ، وسمي أميرالمؤمنين ...... ومن خرج على إمام من أئمة المسلمين – وقد كانوا اجتمعوا عليه وأقروا له بالخلافة ، بأي وجه كان ، بالرضا أو بالغلبة - فقد شق هذا الخارج عصا المسلمين ، وخالف الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإن مات الخارج عليه مات ميتة جاهلية .
ولا يحل قتال السلطان ، ولا الخروج عليه لأحد من الناس ، فمن فعل ذلك فهو مبتدع على غير السنة والطريق .
__________________________________________________ ____________________________________________
[1] (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=153588&p=2830534#_ftnref1) من تفسير السعدي:أي وكما ولَّيْنَا الجن المردة وسلطناهم على إضلال أوليائهم من الإنس وعقدنا بينهم عقد الموالاة والموافقة، بسبب كسبهم وسعيهم بذلك.كذلك من سنتنا أن نولي كل ظالم ظالما مثله، يؤزه إلى الشر ويحثه عليه، ويزهده في الخير وينفره عنه، وذلك من عقوبات الله العظيمة الشنيع أثرها، البليغ خطرها.والذنب ذنب الظالم، فهو الذي أدخل الضرر على نفسه، وعلى نفسه جنى { وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ } ومن ذلك، أن العباد إذا كثر ظلمهم وفسادهم،ومنْعهم الحقوق الواجبة، ولَّى عليهم ظلمة، يسومونهم سوء [ ص 274 ] العذاب، ويأخذون منهم بالظلم والجور أضعاف ما منعوا من حقوق الله، وحقوق عباده، على وجه غير مأجورين فيه ولا محتسبين.
كما أن العباد إذا صلحوا واستقاموا، أصلح الله رعاتهم، وجعلهم أئمة عدل وإنصاف، لا ولاة ظلم واعتساف.
من تفسير القرطبي: المعنى وكما فعلنا بهؤلاء مما وصفته لكم من استمتاع بعضهم ببعض أجعل بعض الظالمين أولياء بعض، ثم يتبرأ بعضهم من بعض غدا. ومعنى {نُوَلِّي} على هذا نجعل وليا. قال ابن زيد: نسلط ظلمة الجن على ظلمة الإنس. وعنه أيضا: نسلط بعض الظلمة على بعض فيهلكه ويذله. وهذا تهديد للظالم إن لم يمتنع من ظلمه سلط الله عليه ظالما آخر. ويدخل في الآية جميع من يظلم نفسه أو يظلم الرعية، أو التاجر يظلم الناس في تجارته أو السارق وغيرهم. وقال فضيل بن عياض: إذا رأيت ظالما ينتقم من ظالم فقف، وانظر فيه متعجبا. وقال ابن عباس: إذا رضي الله عن قوم ولى أمرهم خيارهم، إذا سخط الله على قوم ولى أمرهم شرارهم. وفي الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من أعان ظالما سلطه الله عليه". وقيل: المعنى نكل بعضهم إلى بعض فيما يختارونه من الكفر، كما نكلهم غدا إلى رؤسائهم الذين لا يقدرون على تخليصهم من العذاب أي كما نفعل بهم ذلك في الآخرة كذلك نفعل بهم في الدنيا.

[2] (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=153588&p=2830534#_ftnref2)من تفسير القرطبي: إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" أخبر الله تعالى في هذه الآية أنه لا يغير ما بقوم حتى يقع منهم تغيير، إما منهم أو من الناظر لهم، أو ممن هو منهم بسبب؛ كما غير الله بالمنهزمين يوم أحد بسبب تغيير الرماة بأنفسهم، إلى غير هذا من أمثلة الشريعة؛ فليس معنى الآية أنه ليس ينزل بأحد عقوبة إلا بأن يتقدم =منه ذنب، بل قد تنزل المصائب بذنوب الغير؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: وقد(سئل أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم إذا كثر الخبث). والله أعلم.
من تفسير الدرر المنثور: وأخرج أبو الشيخ عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم } قال : إنما يجيء التغيير من الناس ، والتيسير من الله ، فلا تغيروا ما بكم من نعم الله .وأخرج ابن أبي حاتم ، عن إبراهيم - رضي الله عنه - قال : أوحى الله إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل ، أن قل لقومك أنه ليس من أهل قرية ولا من أهل بيت يكونون على طاعة الله فيتحوّلون إلى معصية الله ، إلا تحوّل الله مما يحبون إلى ما يكرهون ، ثم قال : إن تصديق ذلك في كتاب الله تعالى { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم } .
وأخرج أبو الشيخ عن سعيد بن أبي هلال - رضي الله عنه - قال : بلغني أن نبياً من الأنبياء عليهم السلام ، لما أسرع قومه في المعاصي قال لهم : اجتمعوا إلي لأبلغكم رسالة ربي ، فاجتمعوا إليه وفي يده فخارة فقال : إن الله تبارك وتعالى يقول لكم إنكم قد عملتم ذنوباً قد بلغت السماء ، وإنكم لا تتوبون منها وتنزعون عنها إلا إن كسرتم كما تكسر هذه . فألقاها فانكسرت وتفرقت ، ثم قال : وأفرقكم حتى لا ينتفع بكم ، ثم أبعث عليكم من لا حظ له فينتقم لي منكم ، ثم أكون الذي أنتقم لنفسي بعد .
وأخرج أبو الشيخ عن الحسن - رضي الله عنه - قال : إن الحجاج عقوبة ، فلا تستقبلوا عقوبة الله بالسيف ، ولكن استقبلوها بتوبة وتضرع واستكانة .وأخرج أبو الشيخ ، عن مالك بن دينار - رضي الله عنه - قال : كلما أحدثتم ذنباً ، أحدث الله لكم من سلطانكم عقوبة .
وأخرج أبو الشيخ ، عن مالك بن دينار - رضي الله عنه - قال : قرأت في بعض الكتب : « إني أنا الله مالك الملوك ، قلوب الملوك بيدي ، فلا تشغلوا قلوبكم بسبب الملوك ، وادعوني أعطفهم عليكم »

[3] (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=153588&p=2830534#_ftnref3) ردا على من يقول بأن الحاكم الذى يأتي بسخط الناس ليس حاكما شرعيا
قال ابن عثيمين فى شرحه معنى الإمارة فى كتاب رياض الصالحين "باب النهي عن سؤال الإمارة" :" الإمارة معناها التآمر على الناس والاستيلاء عليهم وهي كبرى وصغرى أما الكبرى: فهي التي تكون إمارة عامة على كل المسلمين كإمارة أبي بكر الصديق رضي الله عنه وهو خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكإمارة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وغيرهم من الخلفاء هذه إمارة عامة سلطة عامة وإمارة خاصة دون ذلك تكون إمارة على منطقة من المناطق تشتمل على قرى ومدن أو إمارة أخص من ذلك على قرية واحدة أو مدينة واحدة"

سبيل الهدى
15-4-2011, 01:29 AM
مشكوررريـــــــــــــــــــــــــن على المرور

[ اللــيـــث ]
15-4-2011, 02:43 PM
وعليكم السلام ورحمة وبركاته
لا فُض فوكِ ..
هذا هو الطريق الذي علّمنا إياه رسولنا عليه الصلاة و السلام
و من أبى إلا أن يُخالف سنة رسوله فكيف يأتيه النصر
ألم يقل سبحانه "إن تنصروا الله ينصركم"
فهل مخالفة نبيه من الطاعة و النصر أم من المعصية و الخذلان !

أصبح الحديث على العلماء و فتاويهم و كأنه العسل و البلسم
من نحن حتى نتحدّث على حديثهم ؟!
وجدت الكثير قد تعدّى حدوده ليُفسّر الأحاديث على هواه
و كأنه عالم زمانه .. و عجباً و الله
نراهم يحتاجون لفتاوى في كل شيء إلا في هذه القضية
هواهم هو المُفتي !

ثم إن أرادوا حقاً خليفة كعمر و أبو بكر و عثمان
لتكن اخلاقهم كالصحابة
ليكن حجابهن كالصحابيات
لا نرى في الغالب إلا استئثاراً لهوى
والبعد عن الاخلاق ولصفات الحسنة
و البُعد عن الحجاب الكامل الساتر الذي يصفونه بالشدة و التعقيد

أنا بذاتي
سألت إحد أالاخوة في بلد عربي مسلم
لم لا تتطلق لحيتك ؟
فذكر لي أنه يحرم من حقوقه
فأي حقوق تمنعك اللحية يا هذا ؟

فهل بعد هذا نريد خليفة يامرنا بأمر الإسلام الذي نزل
فرضاً و نقل فرضاً
لو كان رئيسه يأمره باطلاق اللحى و لا يسمح بحلقها
ماذا ستقول له؟
و هل ستطيعه ؟
أم ستسمي هذا تعقيداً و شدة كما نسمع من العلمانين ومن هم على شاكلتهم !!!

و عش رجباً ترى بالفعل عجباً
و قادم الأيام ربما نرى فيها الأعجب من العجب
و تبقى هناك حقيقة لو طبقناها كما يجب صنعنا التغيير الذي نريد و بدون فوضى
" إن الله لا يُغيّر ما بقوم حتى يُغيّروا ما بأنفسهم "
لكن من يعي !
حفظكِ الله

أبو رويم
15-4-2011, 04:37 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيرا أختى على الموضوع وبارك الله فيكِ
وجزى الله خيرا الأخ عبدو على إضافته الرائعة
فى أمان الله وحفظه

سبيل الهدى
15-4-2011, 09:28 PM
أشكر الأخ الليث على المشاركة المفيدة ولا أنسى الأخ عبدو على الا ضافات الرائعة

,أشكر أبوا ريم على المرور