زمردة
16-2-2011, 08:30 AM
[SIZE="4"]الساعة السادسة صباحإً_موعد تفتح عيني_ كالعادة.. نهوض.. افطار.. تبديل ملابس..الخ، ثم خطوات سريعة وصولاً إلى صرح شامخ يسمى "مدرستي"!!
أصل ثم ابحث عنها.. يا إلهي ربما لم تأتي بعد.. حسناً سأنتظرها هنا..اجلس.. لحظات تغمض عيني بيديها: هاه.. من أنا؟؟ ومن ستكونين إذاً؟؟ "سمية" لم أنت هكذا؟ و لو لمرة واحدة تظاهري بأنك لم تعرفيني!!
حسناً..قولي لي لم تأخرت؟؟ أوه!! تأخرت؟ حقا؟ لم أشعر بهذا!! تعلمين جيدا أن الملل كان سيقتلني لو تأخرتي أكثر!! يا إلهي هل انا مهمة جداً في حياتك؟؟ شكراً حبيبتي حقا أنا...
على رسلك.. لست مهمة كثيراً..لذا لا تفرحي!
حسناً.. ربما يقول قلبك كلاماً لآخر.. لا يهم..أوه لقد نسيت!!
تفتح حقيبتها و تخرج شيء.
افتحي يدك.. لماذا؟؟ افتحي و سترين!!
افتح يدي و تضع بطاقة حمراء!!
ما هذه؟؟ افتحيها لم انت مستجلة دائماً!
افتحها و إذا بها "HAPPY VALENTINE MY FRIEND"
ما هذا؟ هل نحن اليوم في " عيد الحب"؟ و منذ متى و أنت تهنئين بعيد الحب؟؟
يا إلهي أسئلة كثيرة كالعادة.. حسناً سأجيب.. أولا: نعم نحن في يوم "عيد الحب".. ثانياً: أحببت أن أفاجئك بهذه الحركة لكي " أسوي آكشن"!!
و أي "آكشن في حماقة كهذه؟؟" هل هذا يعني أنني حمقاء؟ حسناً مزقي البطاقة..
لا.. بل سأحتفظ بها كدليل على حماقتك!!
حسناً لن أخوض معك في شجار "كلامي" لأنه سيتعبني و نحن ما نزال في الصباح!!
اعترفي أنك لن تستطيعي هزيمتي!
تصمت.. و يرن جرس "الطابور الصباحي"
هيا بنا.. إلى أين؟؟ إلى أين إذن الى الفضاء؟؟
إلى الطابورالصباحي ما بك؟ و لكنها لم تاتي بعد! و من هي؟؟
"ســـــــــارة" ، سارة؟؟ و ماذا تريدين منها؟ أريد ان أراها اليوم بالذات!! و منذ متى و أنت تهتمين بها؟؟ مهتمة بها اليوم فقط، لأن هذا اليوم مميز بالنسبة لها!!
حسناً.. و لكننا سنتأخر عــــ... انظري.. انظري لقد وصلت.. ركزي فقط على معصمها!!
و لكن ليس هنالك ما هو مميز في معصمها! حقا؟؟ ما بك هل فقدت البصر؟ لا.. و لكن لم أتوقع هذا..
اسحبها من يدها إلى الطابور.. في الطابور تصمت صمتاً غبياً كغبائها حينما تفكر في أشياء أغبى!!!
ما بك؟؟ ألن تخبريني ما هو المميز في معصمها؟؟
حسناً.."سارة" تربط شريطة حمراء على معصمها كل يوم كهذ من كل عام.. و الغريب أنها لم تضعه اليوم!!
ربما لم تجد تلك الشريطة أو أنها أقلعت عن هذه العادة
لم تجدها "مستحيييييل" لأنني أعتقد أن لديها لفة يزيد طولها عن خمسة أمتار!! لكن أن تكون أقلعت فهذا ما أتمناه.
ينتهي الطابور مع انتهاء حوارنا.. و إلى الصف..
هل تعلمين يا "هند" ما سبب تسمية عيد الحب بهذا الإسم؟؟ نعم اعرف!!
و تصمت لتبحث عن سؤال آخر.. حسناً.. ما رأيك لو نأخذ جولة اليوم في أحد المراكز التجارية الكبرى،لأننا سنرى عيد الحب متجسداً بصورة شباب و فتيات!!
حبيبتي لم أرى ذلك من قبل و لا أريد ان أراه1!
حسناً..كما تريدين، و لكن هل تعتقدين أن "عيد الحب" مناسباً للغرب؟!
لا..لا لأ أراه مناسبا لا هنا و لا هناك.. و اغلقي الموضوع الآن..من يسمعنا يظن أننا تحتفل به على الطريقة "الحوارية"!!
تضحك.. و تسأل من جديد:و لكن سؤال أخير فقط..ألا ترين ان بنات صفنا لا تهمهن هذه الأشياء،طبعا باستثناء "سارة" في الأعوام السابقة اما اليوم فهي عاقلة مثلهن؟؟
ربما.. من يدري؟
تجبرنا أعيننا على الالتفات.. و لنصدق ما لم نكذبه من قبل!! و نرى بكل وضوح.. معصم "سارة" و شريطة حمراء فاتنة تدور حوله بكل غرور!!
الكزها برفقي" عينك قوية.. ما قلتي ما شاء الله"!!
و لكن متى لم تكن في معصمها "لا حول و لا قوة إلا بالله". SIZE]
أصل ثم ابحث عنها.. يا إلهي ربما لم تأتي بعد.. حسناً سأنتظرها هنا..اجلس.. لحظات تغمض عيني بيديها: هاه.. من أنا؟؟ ومن ستكونين إذاً؟؟ "سمية" لم أنت هكذا؟ و لو لمرة واحدة تظاهري بأنك لم تعرفيني!!
حسناً..قولي لي لم تأخرت؟؟ أوه!! تأخرت؟ حقا؟ لم أشعر بهذا!! تعلمين جيدا أن الملل كان سيقتلني لو تأخرتي أكثر!! يا إلهي هل انا مهمة جداً في حياتك؟؟ شكراً حبيبتي حقا أنا...
على رسلك.. لست مهمة كثيراً..لذا لا تفرحي!
حسناً.. ربما يقول قلبك كلاماً لآخر.. لا يهم..أوه لقد نسيت!!
تفتح حقيبتها و تخرج شيء.
افتحي يدك.. لماذا؟؟ افتحي و سترين!!
افتح يدي و تضع بطاقة حمراء!!
ما هذه؟؟ افتحيها لم انت مستجلة دائماً!
افتحها و إذا بها "HAPPY VALENTINE MY FRIEND"
ما هذا؟ هل نحن اليوم في " عيد الحب"؟ و منذ متى و أنت تهنئين بعيد الحب؟؟
يا إلهي أسئلة كثيرة كالعادة.. حسناً سأجيب.. أولا: نعم نحن في يوم "عيد الحب".. ثانياً: أحببت أن أفاجئك بهذه الحركة لكي " أسوي آكشن"!!
و أي "آكشن في حماقة كهذه؟؟" هل هذا يعني أنني حمقاء؟ حسناً مزقي البطاقة..
لا.. بل سأحتفظ بها كدليل على حماقتك!!
حسناً لن أخوض معك في شجار "كلامي" لأنه سيتعبني و نحن ما نزال في الصباح!!
اعترفي أنك لن تستطيعي هزيمتي!
تصمت.. و يرن جرس "الطابور الصباحي"
هيا بنا.. إلى أين؟؟ إلى أين إذن الى الفضاء؟؟
إلى الطابورالصباحي ما بك؟ و لكنها لم تاتي بعد! و من هي؟؟
"ســـــــــارة" ، سارة؟؟ و ماذا تريدين منها؟ أريد ان أراها اليوم بالذات!! و منذ متى و أنت تهتمين بها؟؟ مهتمة بها اليوم فقط، لأن هذا اليوم مميز بالنسبة لها!!
حسناً.. و لكننا سنتأخر عــــ... انظري.. انظري لقد وصلت.. ركزي فقط على معصمها!!
و لكن ليس هنالك ما هو مميز في معصمها! حقا؟؟ ما بك هل فقدت البصر؟ لا.. و لكن لم أتوقع هذا..
اسحبها من يدها إلى الطابور.. في الطابور تصمت صمتاً غبياً كغبائها حينما تفكر في أشياء أغبى!!!
ما بك؟؟ ألن تخبريني ما هو المميز في معصمها؟؟
حسناً.."سارة" تربط شريطة حمراء على معصمها كل يوم كهذ من كل عام.. و الغريب أنها لم تضعه اليوم!!
ربما لم تجد تلك الشريطة أو أنها أقلعت عن هذه العادة
لم تجدها "مستحيييييل" لأنني أعتقد أن لديها لفة يزيد طولها عن خمسة أمتار!! لكن أن تكون أقلعت فهذا ما أتمناه.
ينتهي الطابور مع انتهاء حوارنا.. و إلى الصف..
هل تعلمين يا "هند" ما سبب تسمية عيد الحب بهذا الإسم؟؟ نعم اعرف!!
و تصمت لتبحث عن سؤال آخر.. حسناً.. ما رأيك لو نأخذ جولة اليوم في أحد المراكز التجارية الكبرى،لأننا سنرى عيد الحب متجسداً بصورة شباب و فتيات!!
حبيبتي لم أرى ذلك من قبل و لا أريد ان أراه1!
حسناً..كما تريدين، و لكن هل تعتقدين أن "عيد الحب" مناسباً للغرب؟!
لا..لا لأ أراه مناسبا لا هنا و لا هناك.. و اغلقي الموضوع الآن..من يسمعنا يظن أننا تحتفل به على الطريقة "الحوارية"!!
تضحك.. و تسأل من جديد:و لكن سؤال أخير فقط..ألا ترين ان بنات صفنا لا تهمهن هذه الأشياء،طبعا باستثناء "سارة" في الأعوام السابقة اما اليوم فهي عاقلة مثلهن؟؟
ربما.. من يدري؟
تجبرنا أعيننا على الالتفات.. و لنصدق ما لم نكذبه من قبل!! و نرى بكل وضوح.. معصم "سارة" و شريطة حمراء فاتنة تدور حوله بكل غرور!!
الكزها برفقي" عينك قوية.. ما قلتي ما شاء الله"!!
و لكن متى لم تكن في معصمها "لا حول و لا قوة إلا بالله". SIZE]