صالحه السعيدي
18-2-2011, 07:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم ياأعضاء مسومس
I miss all of uicon147
بعد غياب طوويل جدااااً icon-?? >> امممم قبل سنتين يمكن أو ثلاثIcon108
جيت أكتب لكم خـــاطرة ..
أتمنى تنال إعجابكم ..
وشرف كبير لي أن أحظى بتعليقاتكم وانتقاداتكم ..
أترككم ...
~/. سِرِّيَ المـدْفُون!./~
من بَوحِ خواطري
خطَّ قلمي أعذبَ الحُرُوفِ والمعاني
نظمها على سطورٍ مستقيمةٍ لا التواء فيها
ليشكي شُجُونَهُ تارةً
ويرسمُ ابتسامةً تارةً أخرى
كلمـات ...
قد خطها قلمي
باح فيها بسري
لِنِصفِهِ الثاني
على أوراقٍ بيضاء انكشف سري المدفون ..
سري السَجين الذي ضاعَ مِفْتاحُهْ
في اختِلاجَات الجِراح
كانت هَمسَات
في أَوائِلِها وُضِحَ العُنوان
فهمسةٌ تجُرُ الأخرى حتى بان المَضمُون
وأخيراً استقبل الخاتمة
توقف قلمي وسال حِبرُهُ غزيراً
امتلأتِ الورقةُ حِبراً
كانت دُمُوعاً عبّر فيها عن حُزنِهِ
أغرق بِها نِصفَهُ الثانِي
وبِذَلِكَ..
دُفِنَ سِري مرةً أُخرى
هل ياتُرى سَيظَلُ دفيناً؟
أتجرع آهاته..
وأرتوي من دمائِه ؟
أدْركتُ حقِيقَةً واحدة ..
أنهُ لن يَخْرُجَ عن نِطاقِ ورقي وأقلامي
فإن غَرِقتْ بِه أوراقي
فكَيفَ بِأُناسِي....!
----------
لحظات ... ساد الصمت فيها
وبُرْهـةً ..
بَدأتُ أسمعُ ذلكَ الأنين..
مِن أين ؟
ومَن هو صاحِبُهْ ؟
تَساؤُلاتٍ حارت في مخيلتي ..
مازِلتُ أسمعُ ذلِك اللَّحنُ الحزين
تَزداد نَبضَاتُ قلبي
فيزدادُ الأنين
ما ذلك اللحنُ الحزين ؟
أهوَ سِرَّي يُرِيدُ الخُرُوجَ مرةً أخرى؟
أم كان الأنين !
لا حاجةَ لِمزيدٍ مِنَ الأسئلةِ ..
قد لَمَحْتُ عُنوانَ الجَوابِ الآن
لمَحْتُ جِسماً جريحاً قادِماً نحوي
أغمضتُ عينيَ وفتَحتُهُما
مرةً تُلو مرة
مازِلتُ أسمعُ تِلك الخطواتِ تقترب
أكثرَ وأكثرْ
فأدركتُ حقيقة الأمر
أدركتُ أن صاحِبَ تِلكَ الخطواتِ كان " قلمي"
عاد مليئاً بالجراحِ والدماءِ
احْتَضَنتهُ يداي وبدأ يُحَرِّكُها لِيسألني فقال :
"أمازِلتِ تتَجرعِين سُمُومَ الغُربة؟"
ابْتسمتُ ابتسامةً عريضةً
وأخفيتُ أكواماً من الحزن تنبِضُ يوماً بعد يوم
فأجبتُهُ والعبرات تسابِقُ أحرُفي :
نعم !
حرك يدي مرةً أخرى بِكلِّ رِقةَ وخطَّ بعضاً من الكلمات قائلاً :
قد عُدتُ إليكِ لِتمنحيني الحياةَ مرةً أُخرى
فلحظاتِ الغُربةِ عن نصفي الثاني أَدمتني جراحاً
عُمقُها عُمقُ البِحار
وهـا أنـتي قد وهبتِني أكسجين الحياة
قد عُدتُ إلى موطني
واستقبلتني يدُكِ ..
احتضنتني ..
فاستطعتُ البَوحَ عمَّ يجشُ في قلبي
فموطني يدُكِ وأرضي الورق
وبسمتي بسمتُكِ .. وحُزنِي حُزنُكِ
سأظلُ خِلكِ الوفي
وموطِنُ حُرُوفُكِ وهمسَاتُكْ
فأينما توجَدِين أُوجدُ أنـا
وأينما تكونين أكـونُ أنـا
-----------
كانت كلِماتُهُ كالثلجْ
سقطت على قلبي
فأخمدت نِيرانهُ
ارتفع الدُخان بعيداً
فقد كان حُزنِي
أذابتهُ كلِماتُ خِلِّي
وبخَّرتهُ في السماء
رفعتُ رأسي عالياً
أغمضتُ عينيّ لِلَحظات
استنشقتُ هواء الحياة
فتحتُهُما..
وجَدْتُ كلماتٍ قد خطها قلمي
على صفحةِ السماءِ قائلاً
افرحي..
"أنتِ في سماء موطنك"
قد عدتِ إليهِ بعدما أدركتِ الأمل
فالغربةُ تنتهي بِاللِّقاء
واللِّقاء ينتهي بدموعٍ حُلوةُ المذاق
==================
لم يعد ذلك السِرُّ دفين
قد كُتِب على تلك السماء
صار للملأِ في عينِ الوضوح
قد قرأهُ كل من لِمِحَ السماء
عُدتُ إليك ياوطني
بعد أكوامِ العذاب
ها أنـا ذا على أرضُكَ
أحفِرُ اسمي على تُرابَكَ
أستنشِق رشفاتِ هوائَك
أتأمل نواحِيك
أعلم //..
قد بالغتُ في التأمل
لا تلُمني ..!
فقد افتقدتـُكَ ،،
وعشِقتُ كلَّ زواياك..
....
كيفكم ياأعضاء مسومس
I miss all of uicon147
بعد غياب طوويل جدااااً icon-?? >> امممم قبل سنتين يمكن أو ثلاثIcon108
جيت أكتب لكم خـــاطرة ..
أتمنى تنال إعجابكم ..
وشرف كبير لي أن أحظى بتعليقاتكم وانتقاداتكم ..
أترككم ...
~/. سِرِّيَ المـدْفُون!./~
من بَوحِ خواطري
خطَّ قلمي أعذبَ الحُرُوفِ والمعاني
نظمها على سطورٍ مستقيمةٍ لا التواء فيها
ليشكي شُجُونَهُ تارةً
ويرسمُ ابتسامةً تارةً أخرى
كلمـات ...
قد خطها قلمي
باح فيها بسري
لِنِصفِهِ الثاني
على أوراقٍ بيضاء انكشف سري المدفون ..
سري السَجين الذي ضاعَ مِفْتاحُهْ
في اختِلاجَات الجِراح
كانت هَمسَات
في أَوائِلِها وُضِحَ العُنوان
فهمسةٌ تجُرُ الأخرى حتى بان المَضمُون
وأخيراً استقبل الخاتمة
توقف قلمي وسال حِبرُهُ غزيراً
امتلأتِ الورقةُ حِبراً
كانت دُمُوعاً عبّر فيها عن حُزنِهِ
أغرق بِها نِصفَهُ الثانِي
وبِذَلِكَ..
دُفِنَ سِري مرةً أُخرى
هل ياتُرى سَيظَلُ دفيناً؟
أتجرع آهاته..
وأرتوي من دمائِه ؟
أدْركتُ حقِيقَةً واحدة ..
أنهُ لن يَخْرُجَ عن نِطاقِ ورقي وأقلامي
فإن غَرِقتْ بِه أوراقي
فكَيفَ بِأُناسِي....!
----------
لحظات ... ساد الصمت فيها
وبُرْهـةً ..
بَدأتُ أسمعُ ذلكَ الأنين..
مِن أين ؟
ومَن هو صاحِبُهْ ؟
تَساؤُلاتٍ حارت في مخيلتي ..
مازِلتُ أسمعُ ذلِك اللَّحنُ الحزين
تَزداد نَبضَاتُ قلبي
فيزدادُ الأنين
ما ذلك اللحنُ الحزين ؟
أهوَ سِرَّي يُرِيدُ الخُرُوجَ مرةً أخرى؟
أم كان الأنين !
لا حاجةَ لِمزيدٍ مِنَ الأسئلةِ ..
قد لَمَحْتُ عُنوانَ الجَوابِ الآن
لمَحْتُ جِسماً جريحاً قادِماً نحوي
أغمضتُ عينيَ وفتَحتُهُما
مرةً تُلو مرة
مازِلتُ أسمعُ تِلك الخطواتِ تقترب
أكثرَ وأكثرْ
فأدركتُ حقيقة الأمر
أدركتُ أن صاحِبَ تِلكَ الخطواتِ كان " قلمي"
عاد مليئاً بالجراحِ والدماءِ
احْتَضَنتهُ يداي وبدأ يُحَرِّكُها لِيسألني فقال :
"أمازِلتِ تتَجرعِين سُمُومَ الغُربة؟"
ابْتسمتُ ابتسامةً عريضةً
وأخفيتُ أكواماً من الحزن تنبِضُ يوماً بعد يوم
فأجبتُهُ والعبرات تسابِقُ أحرُفي :
نعم !
حرك يدي مرةً أخرى بِكلِّ رِقةَ وخطَّ بعضاً من الكلمات قائلاً :
قد عُدتُ إليكِ لِتمنحيني الحياةَ مرةً أُخرى
فلحظاتِ الغُربةِ عن نصفي الثاني أَدمتني جراحاً
عُمقُها عُمقُ البِحار
وهـا أنـتي قد وهبتِني أكسجين الحياة
قد عُدتُ إلى موطني
واستقبلتني يدُكِ ..
احتضنتني ..
فاستطعتُ البَوحَ عمَّ يجشُ في قلبي
فموطني يدُكِ وأرضي الورق
وبسمتي بسمتُكِ .. وحُزنِي حُزنُكِ
سأظلُ خِلكِ الوفي
وموطِنُ حُرُوفُكِ وهمسَاتُكْ
فأينما توجَدِين أُوجدُ أنـا
وأينما تكونين أكـونُ أنـا
-----------
كانت كلِماتُهُ كالثلجْ
سقطت على قلبي
فأخمدت نِيرانهُ
ارتفع الدُخان بعيداً
فقد كان حُزنِي
أذابتهُ كلِماتُ خِلِّي
وبخَّرتهُ في السماء
رفعتُ رأسي عالياً
أغمضتُ عينيّ لِلَحظات
استنشقتُ هواء الحياة
فتحتُهُما..
وجَدْتُ كلماتٍ قد خطها قلمي
على صفحةِ السماءِ قائلاً
افرحي..
"أنتِ في سماء موطنك"
قد عدتِ إليهِ بعدما أدركتِ الأمل
فالغربةُ تنتهي بِاللِّقاء
واللِّقاء ينتهي بدموعٍ حُلوةُ المذاق
==================
لم يعد ذلك السِرُّ دفين
قد كُتِب على تلك السماء
صار للملأِ في عينِ الوضوح
قد قرأهُ كل من لِمِحَ السماء
عُدتُ إليك ياوطني
بعد أكوامِ العذاب
ها أنـا ذا على أرضُكَ
أحفِرُ اسمي على تُرابَكَ
أستنشِق رشفاتِ هوائَك
أتأمل نواحِيك
أعلم //..
قد بالغتُ في التأمل
لا تلُمني ..!
فقد افتقدتـُكَ ،،
وعشِقتُ كلَّ زواياك..
....