ناتسومي1
15-3-2011, 12:24 PM
http://images.msoms-anime.net/images/98898700865650068924.jpg
الحمد لله و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين .. سيدنا
محمد و على آله و صحبة و سلم تسيما كثير إلى يوم الدين
أما بعد : -
مرحبا بكم يا أخواني و أخواتي , كيف حالكم إن شاء الله بخير
, أنا اليوم أقدم لكم موضوع بعنوان " حاسبواْ أنفسكم قبل أن تحاسبواْ "
و برعاية فريق الغموض : Mysterious Team . طبعا أنا وعدتكم
إني رآآآح أهز المنتدى بإسم هذا الفريق , إن شاء الله جآآآء الهز للمنتدى
و يا أخوان قرآآآءة الموضوع أفضل لك , لأنه مهم لك و لغيرك .
http://images.msoms-anime.net/images/11970710711870876421.jpg
أخواني الأعزاء : هل خلوت بنفسك يوماً فحاسبتها عما بدر منها من الأقوال و الأفعال !..
و هل حاولت يوماً أن تعد يسئاتك كما تعد حسناتك !...
بل هل تأملت يوماً طاعتك التي تفتخر بذكرها !.. فإن وجدت أن كثيراً منها مشوباً
بالرياء و السمعه و حظوظ النفس . , فكيف تصبر على هذه الحال , و طريقك محفوف بالمكاره
الأخطار !؟ و كيف القدوم على الله و أنت محمل بالأثقال و الأوزار , قال الله تعالى
{.. ياأيها الذين ءامنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد و اتقوا الله إن الله خبيرٌ بما تعلمون
( 18) و لا تكونوا كالذين نسواْ الله فأنساهم أنفسهم ..} ][.. الحشر:18-19..] و قال تعالى :
{.. و أنيبوا إلى ربكم و أسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون ..} ][.. الزمر:54 ..][ .
و قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : (( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا , و زنوها قبل
أن توزنوا , فإن أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم , و تزينواللعرض الأكبر
, يومئذ تعرضون و لا تخفى منكم خافيه )) .
http://images.msoms-anime.net/images/77948862046553287207.jpg
و قد مدح الله تعالى أهل طاعته بقوله : { إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون ( 57)
و الذين هم بئايات ربهم يؤمنون ( 58) و الذين هم لربهم لا يشركون( 59) و الذين يؤتون ما ءاتواْ
و قلوبهم و جلة أنهم إلى ربهم يرجعون( 60) أولائك يسارعون في الخيرت و هم لها سابقون }
][.. المؤمنون:57-61..][ .
و عن عائشة رضي الله عنها قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن هذه الآية فقال
لا يا إبنة الصديق , و لكنهم الذين يصومون و يصلون و يتصدقون و يخافون ألا يتقبل منهم ,
أولائك يسارعون في الخيرات)) [ الترمذي و ابن مجه و أحمد].
| و هذا أبو بكر الصديق رضي الله عنه : كان يمسك بلسانه و يقول : هذا الذي أوردني
الموارد !! و كان يبكي كثيرا و يقول : أبكوا , فإن لم تبكوا فتباكوا , و قال : و الله لوددت
أني كنت هذه الشجرة تؤكل و تعضد .
| و هذا عمر بن الخطاب رضي لله عنه : قرأ سورة الطور حتى بلغ قوله تعالى { إن عذاب ربك لوقع }
فبكى و اشتد بكاؤه حتى مرض و عادوه , و كان يمر بالآيه في ورده بالليل فتخيفه , فيبقى
في البيت أياماً يعاد , يحسبونه مريضاً و كان في وجهه خطان أسودان من البكاء ! و قال له ابن عباس
رضي الله عنه : مصر الله بك الأمصار , و فتح بك الفتوح و فعل , و قال عمر رضي الله عنه :
وددت أني أنجو لا أجر و لا زور !! .
|وهذا عثمان بن عفان _ذو النورين _رضي الله عنه:كان اذا وقف على القبر بكى حتى تبتل
لحيته.وقال: لو انني بين الجنة والنار لا أدري الى ايتها يؤمر بي،لا أخترت أن اكون رمادًا قبل ان
اعلم الى أيتها اصير!.. .
|وهذا علي بن ابي طالب رضي الله عنه كان كثير البكاء و الخوف , و المحاسبة لنفسه , و كان يشتد
خوفه على اثنين : طول الأمل و اتباع الهدى , قال : فأما طول الأمل فينسي الآخره ,
و أما اتباع الهدى فيصعد عن الحق .
http://images.msoms-anime.net/images/41131518609206607933.jpg
عن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( ضرب الله
مثلاً صراطاً مستقيماً ,و على جنبتي الصراط سوران , فيهما أبواب مفتحة , وعلى الأبواب
ستورمرخاه , و على الصراط داع يدعو يقول : ياأيها الناس ! إسلكوا الصراط جميعً و لا تعوجوا
, و داع يدعو على الصراط , فإذا أراد أحدكم فتح شيء من تلك الأبواب قال : ويلك! لا تفتحه ,
فإنك إن تفتحهُ تلجه , فالصراط :الإسلام , و الستور : حدود الله , و الأبواب المفتحه : محارم
الله , و الداعي من فوق : واعظ الله يذكر في قلب كل مسلم )) [ أحمد والحاكم و صححه الألباني].
فهلا استجبت - أخي المسلم لو اعظ الله في قلبك! و هلا حفظت حدود الله و محارمه ! و عن
خالد بن معدان رضي الله عنه قال : ما من عبدإلا وله عينان في مجهه يبصر بهما أمر لدنيا ,
و عينان في قلبه يبصر بهما أمر الآخره , فإذا أراد لله بعبد خيرا , فتح عينيه اللتين في قلبه , فأبصر
يهما ما وعد الله بالغير , إذا أراد بهي غير ذلك , ترصه على ما فيه ثم قرأ : { أم على قلوبهم أقفالُها }
[ محمد:24].
http://images.msoms-anime.net/images/84341476340949861105.jpg
1. كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى بعض عمماله : حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب
الشدة, فإن من حاسب
نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة , فإن من حاسب نفسه في الرخاء قبل الشدة , عاد أمره
إلى الرضا و الغبطة , و من
ألهته حياته و شغلته أهواؤه , عاد أمره على الندامة و الخسارة)).
2. و قال الحسن لا تلقى المؤمن إلا يحاسب نفسه : ماذا أردت تأكلين ! و ماذا أردت تشربين
! و الفاجر
يمضي قدماً لا يحاسب نفسه )).
3. و قال قتادة في قوله تعالى : { و كان أمره فرطا } (( أضاع نفسه و غبن , مع ذلك تراه حافظاً
لماله , مضيعاً لدينه)).
4. و قال الحسن : (( إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه , و كانت المحاسبة
همته)).
5. و قال ميمون بن مهران لا يكون العبد تقياً حتى يكون لنفسه أشد محاسبه من الشريك لشريكه
,و لهذا
قيل : النفس كالشريك الخوان , إن لم تحاسبه ذهب بمالك )).
6. و قال الحسن المؤمن قوّام على نفسه , يحاسب نفسه لله , و إنما خف الحساب يوم القيامه على
قوم حاسبوا أنفسهم
في الدنيا , و إنما شقَّ الحساب يوم القيامه على قوم أخذوا هذا الأمر من دون محاسبه )).
إن المؤمنين قوم أوقفهم القرآن , و حآل بينهم و بين هلكتهم . إن المؤمن أسير في الدنيا يسعى
في فكاك رقبته , لا
يؤمن شيئاً حتى يلقى الله , يعلم أنه مأخوذ عليه في سمعه و في بصره , و في لسانه و ف جوارحه
, مأخوذ عليه في ذلك كله )).
8. و قال المالك بن دينار : (( رحم الله عبداً قال لنفسه : ألست صاحبة كذا! ألست صاحبة كذا! ثم
زمَّها , ثم خطمها , ثم ألزمها كتاب الله عز و جل , فكان لها قائداً )).
9. و قال ابن أبي ملكيه : أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم , كلهم
يخاف النفاق على نفسه , ما
منهم أحدٌ يقول إنه على إيمان جبريل و ميكائيل !!! .
http://images.msoms-anime.net/images/11970710711870876421.jpg
|][.. فيا أخي المسلم ..][|
قال الإمام ابن الجوزي : أعجب العجاب أن النقاد يخافون دخول البهرج في أموالهم
, و المبهرج آمن ! هذا
الصديق يمسك لسانه و يقول : هذا الذي أوردني الموارد , و هذا عمر يقول : يا حذيفة هل
أنا منهم - يعني من
المنافقين - و الملخط على بساط الأمن !
و قال الإمام ابن القيم رحمه الله : (( و من تأمل أحوال الصحابه رضي الله عنهم وجدهم في
غاية العمل مع غاية الخوف
, و نحن جمعنا بين التقصير , بل التفريط و الأمن ! )).
هكذا يقول الإمام ابن القيم رحمة الله عن نفسه و عصره , فماذا نقول نحن عن أنفسنا و عصرنا ! )).
http://images.msoms-anime.net/images/11970710711870876421.jpg
|][.. فيا أخي المسلم..][|
لا تضيع أيامك , فإنها رأس مالك , فإنك ما دمت قادراً على رأس مالك قدرت على الربح
, و إن بضاعة الآخره كاسدة في يومك هذا , فاجتهد حتى تجمع بضاعة الآخره في وقت الكسادة
, فإنه يجيئ يوم تصير هذه لبضاعة فيه عزيزة , فاستكثر
منها في يوم الكساد ليوم العز , فإنك لا تقدر على طلبها في ذلك اليوم .
http://images.msoms-anime.net/images/71175092531280151886.jpg
أتمنى أن الموضوع أعجبكم و افادكم , و طبعا الكلام كله صحيح , من أحاديثه
و كلامه , و طبعا هذا شيء بسيط لفريق : Mysterious Team <<< إمحق
و الله و من ثم االله أن الموضوع مهم لك و لحياتك , و إن قرأته إستفدت فهذا أفضل
من الذي لا يقرأه , و إني أشكر المبدع المصمم : Mw_NARUTO على الفواصل التي أعطة الموضوع
جماله و تنسيقة الرائع و في الختام لا يسعني إلا أن أقول في أمـــان الله و رعايته .
http://images.msoms-anime.net/images/57291293819484015625.jpg
الحمد لله و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين .. سيدنا
محمد و على آله و صحبة و سلم تسيما كثير إلى يوم الدين
أما بعد : -
مرحبا بكم يا أخواني و أخواتي , كيف حالكم إن شاء الله بخير
, أنا اليوم أقدم لكم موضوع بعنوان " حاسبواْ أنفسكم قبل أن تحاسبواْ "
و برعاية فريق الغموض : Mysterious Team . طبعا أنا وعدتكم
إني رآآآح أهز المنتدى بإسم هذا الفريق , إن شاء الله جآآآء الهز للمنتدى
و يا أخوان قرآآآءة الموضوع أفضل لك , لأنه مهم لك و لغيرك .
http://images.msoms-anime.net/images/11970710711870876421.jpg
أخواني الأعزاء : هل خلوت بنفسك يوماً فحاسبتها عما بدر منها من الأقوال و الأفعال !..
و هل حاولت يوماً أن تعد يسئاتك كما تعد حسناتك !...
بل هل تأملت يوماً طاعتك التي تفتخر بذكرها !.. فإن وجدت أن كثيراً منها مشوباً
بالرياء و السمعه و حظوظ النفس . , فكيف تصبر على هذه الحال , و طريقك محفوف بالمكاره
الأخطار !؟ و كيف القدوم على الله و أنت محمل بالأثقال و الأوزار , قال الله تعالى
{.. ياأيها الذين ءامنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد و اتقوا الله إن الله خبيرٌ بما تعلمون
( 18) و لا تكونوا كالذين نسواْ الله فأنساهم أنفسهم ..} ][.. الحشر:18-19..] و قال تعالى :
{.. و أنيبوا إلى ربكم و أسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون ..} ][.. الزمر:54 ..][ .
و قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : (( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا , و زنوها قبل
أن توزنوا , فإن أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم , و تزينواللعرض الأكبر
, يومئذ تعرضون و لا تخفى منكم خافيه )) .
http://images.msoms-anime.net/images/77948862046553287207.jpg
و قد مدح الله تعالى أهل طاعته بقوله : { إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون ( 57)
و الذين هم بئايات ربهم يؤمنون ( 58) و الذين هم لربهم لا يشركون( 59) و الذين يؤتون ما ءاتواْ
و قلوبهم و جلة أنهم إلى ربهم يرجعون( 60) أولائك يسارعون في الخيرت و هم لها سابقون }
][.. المؤمنون:57-61..][ .
و عن عائشة رضي الله عنها قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن هذه الآية فقال
لا يا إبنة الصديق , و لكنهم الذين يصومون و يصلون و يتصدقون و يخافون ألا يتقبل منهم ,
أولائك يسارعون في الخيرات)) [ الترمذي و ابن مجه و أحمد].
| و هذا أبو بكر الصديق رضي الله عنه : كان يمسك بلسانه و يقول : هذا الذي أوردني
الموارد !! و كان يبكي كثيرا و يقول : أبكوا , فإن لم تبكوا فتباكوا , و قال : و الله لوددت
أني كنت هذه الشجرة تؤكل و تعضد .
| و هذا عمر بن الخطاب رضي لله عنه : قرأ سورة الطور حتى بلغ قوله تعالى { إن عذاب ربك لوقع }
فبكى و اشتد بكاؤه حتى مرض و عادوه , و كان يمر بالآيه في ورده بالليل فتخيفه , فيبقى
في البيت أياماً يعاد , يحسبونه مريضاً و كان في وجهه خطان أسودان من البكاء ! و قال له ابن عباس
رضي الله عنه : مصر الله بك الأمصار , و فتح بك الفتوح و فعل , و قال عمر رضي الله عنه :
وددت أني أنجو لا أجر و لا زور !! .
|وهذا عثمان بن عفان _ذو النورين _رضي الله عنه:كان اذا وقف على القبر بكى حتى تبتل
لحيته.وقال: لو انني بين الجنة والنار لا أدري الى ايتها يؤمر بي،لا أخترت أن اكون رمادًا قبل ان
اعلم الى أيتها اصير!.. .
|وهذا علي بن ابي طالب رضي الله عنه كان كثير البكاء و الخوف , و المحاسبة لنفسه , و كان يشتد
خوفه على اثنين : طول الأمل و اتباع الهدى , قال : فأما طول الأمل فينسي الآخره ,
و أما اتباع الهدى فيصعد عن الحق .
http://images.msoms-anime.net/images/41131518609206607933.jpg
عن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( ضرب الله
مثلاً صراطاً مستقيماً ,و على جنبتي الصراط سوران , فيهما أبواب مفتحة , وعلى الأبواب
ستورمرخاه , و على الصراط داع يدعو يقول : ياأيها الناس ! إسلكوا الصراط جميعً و لا تعوجوا
, و داع يدعو على الصراط , فإذا أراد أحدكم فتح شيء من تلك الأبواب قال : ويلك! لا تفتحه ,
فإنك إن تفتحهُ تلجه , فالصراط :الإسلام , و الستور : حدود الله , و الأبواب المفتحه : محارم
الله , و الداعي من فوق : واعظ الله يذكر في قلب كل مسلم )) [ أحمد والحاكم و صححه الألباني].
فهلا استجبت - أخي المسلم لو اعظ الله في قلبك! و هلا حفظت حدود الله و محارمه ! و عن
خالد بن معدان رضي الله عنه قال : ما من عبدإلا وله عينان في مجهه يبصر بهما أمر لدنيا ,
و عينان في قلبه يبصر بهما أمر الآخره , فإذا أراد لله بعبد خيرا , فتح عينيه اللتين في قلبه , فأبصر
يهما ما وعد الله بالغير , إذا أراد بهي غير ذلك , ترصه على ما فيه ثم قرأ : { أم على قلوبهم أقفالُها }
[ محمد:24].
http://images.msoms-anime.net/images/84341476340949861105.jpg
1. كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى بعض عمماله : حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب
الشدة, فإن من حاسب
نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة , فإن من حاسب نفسه في الرخاء قبل الشدة , عاد أمره
إلى الرضا و الغبطة , و من
ألهته حياته و شغلته أهواؤه , عاد أمره على الندامة و الخسارة)).
2. و قال الحسن لا تلقى المؤمن إلا يحاسب نفسه : ماذا أردت تأكلين ! و ماذا أردت تشربين
! و الفاجر
يمضي قدماً لا يحاسب نفسه )).
3. و قال قتادة في قوله تعالى : { و كان أمره فرطا } (( أضاع نفسه و غبن , مع ذلك تراه حافظاً
لماله , مضيعاً لدينه)).
4. و قال الحسن : (( إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه , و كانت المحاسبة
همته)).
5. و قال ميمون بن مهران لا يكون العبد تقياً حتى يكون لنفسه أشد محاسبه من الشريك لشريكه
,و لهذا
قيل : النفس كالشريك الخوان , إن لم تحاسبه ذهب بمالك )).
6. و قال الحسن المؤمن قوّام على نفسه , يحاسب نفسه لله , و إنما خف الحساب يوم القيامه على
قوم حاسبوا أنفسهم
في الدنيا , و إنما شقَّ الحساب يوم القيامه على قوم أخذوا هذا الأمر من دون محاسبه )).
إن المؤمنين قوم أوقفهم القرآن , و حآل بينهم و بين هلكتهم . إن المؤمن أسير في الدنيا يسعى
في فكاك رقبته , لا
يؤمن شيئاً حتى يلقى الله , يعلم أنه مأخوذ عليه في سمعه و في بصره , و في لسانه و ف جوارحه
, مأخوذ عليه في ذلك كله )).
8. و قال المالك بن دينار : (( رحم الله عبداً قال لنفسه : ألست صاحبة كذا! ألست صاحبة كذا! ثم
زمَّها , ثم خطمها , ثم ألزمها كتاب الله عز و جل , فكان لها قائداً )).
9. و قال ابن أبي ملكيه : أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم , كلهم
يخاف النفاق على نفسه , ما
منهم أحدٌ يقول إنه على إيمان جبريل و ميكائيل !!! .
http://images.msoms-anime.net/images/11970710711870876421.jpg
|][.. فيا أخي المسلم ..][|
قال الإمام ابن الجوزي : أعجب العجاب أن النقاد يخافون دخول البهرج في أموالهم
, و المبهرج آمن ! هذا
الصديق يمسك لسانه و يقول : هذا الذي أوردني الموارد , و هذا عمر يقول : يا حذيفة هل
أنا منهم - يعني من
المنافقين - و الملخط على بساط الأمن !
و قال الإمام ابن القيم رحمه الله : (( و من تأمل أحوال الصحابه رضي الله عنهم وجدهم في
غاية العمل مع غاية الخوف
, و نحن جمعنا بين التقصير , بل التفريط و الأمن ! )).
هكذا يقول الإمام ابن القيم رحمة الله عن نفسه و عصره , فماذا نقول نحن عن أنفسنا و عصرنا ! )).
http://images.msoms-anime.net/images/11970710711870876421.jpg
|][.. فيا أخي المسلم..][|
لا تضيع أيامك , فإنها رأس مالك , فإنك ما دمت قادراً على رأس مالك قدرت على الربح
, و إن بضاعة الآخره كاسدة في يومك هذا , فاجتهد حتى تجمع بضاعة الآخره في وقت الكسادة
, فإنه يجيئ يوم تصير هذه لبضاعة فيه عزيزة , فاستكثر
منها في يوم الكساد ليوم العز , فإنك لا تقدر على طلبها في ذلك اليوم .
http://images.msoms-anime.net/images/71175092531280151886.jpg
أتمنى أن الموضوع أعجبكم و افادكم , و طبعا الكلام كله صحيح , من أحاديثه
و كلامه , و طبعا هذا شيء بسيط لفريق : Mysterious Team <<< إمحق
و الله و من ثم االله أن الموضوع مهم لك و لحياتك , و إن قرأته إستفدت فهذا أفضل
من الذي لا يقرأه , و إني أشكر المبدع المصمم : Mw_NARUTO على الفواصل التي أعطة الموضوع
جماله و تنسيقة الرائع و في الختام لا يسعني إلا أن أقول في أمـــان الله و رعايته .
http://images.msoms-anime.net/images/57291293819484015625.jpg