أَصِيلُ الحَكَايَا
22-3-2011, 05:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم،،
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،
يا أيها الراكبُ الميمِّمُ أرض البعيد .. أسائلكَ عن السلام أتجده؟ ..خبرني عن الأمن أبه تنعم؟..أحولكَ بستانٌ ورياضٌ؟..أتلقى زهراً وردي اللون في قلب سلسال الينيوع؟..نتظر ربيعاً اخضوضرت أشجاره ؟..تجد كوخاً من الحلوى ،قيه طفلان روح السعادة بينهما تهفو؟..أبين لفائف السحب تسقى النقاء الأبيض؟..أتهطل السماء حقاً ودقاً؟..أتسمعُ ضحكا؟..أتطيبُ وداً؟ !!
فسلني إذا عن السلام أحدثك ..جثةٌ هو لنا..ليس فيه نفَسٌ أو حتى رمقٌ ..جثةٌ هو قد وارنياه بثرى أرضنا..قليلاً بكيناه..وعندما سار الزمن نسيناه !
ما عدنا نذكر من خبره شيئاً..ماعاد فينا إلا أشباح أمانيُّ..خواء حلمٍ أحمق..قبضة وهنٍ ملؤها ..هواء !
سلني عن السّلمِ أبكيه ..ذكرني بطيفهِ أحكيه..بثني منه نسمةٌ أندبه!
دعني حكايةً أقصُّ لكَ ؛ قد كان فينا وليداً،شبَّ فينا كبيراً..غابروا الزمن عنه حدثونا؛كيف شقوا لاجتلابه ..كيف أنهم ضحوا ليسكنهم..كيف أنهم ماتوا لأجل أن لا يموت !
يا أيها الراكب بحراً لجيُّ..إن لم نخش فاطر السماوات والأرض فمن سنخشى؟..أفخيرٌ لنا ديناً ارتضاه..أم زلة وإلى حفرة من حفر النار زلفانا؟.
.يا من شاءت له الأقدار أن يُرحم ترحنا وتفطر قلوبنا شجناً ..عاتبنا ..اصرخ بنا .. ؛ إلى متى سنهوي؟..قد وصلنا القرار وبين حفر الأرض عشنا؟ ولا زلنا بين ديجور الظلمات نتخبط !
ياصاحب مركب اليعد أيسلِّم المنكوب الأوطان ناكبه؟..أيهبُ المظلوم الأنفسَ ظالمه؟..أيهدي المقتول السلاحََ قاتله؟..أفليس فينا رجلاً رشيد ؟!!
يا من بخبرنا جاهلٌ أنا أخبِّرك.. قد ضعفنا ووهن فينا العزم..لا بل مات فينا الأمل..لا بل فُقدت منا الحمية !
أوااه كم كيف يطيب للمرء عيشٌ وحوله إخوتى موتى..يريديهم رصاص العدو..تشردهم مدافع الجبارون..يدفعون ثمن ضعفنا ..لا جرمَ أن بيننا السلم مات وعنا الأمن سار مرتحلاً؟..
أرى طير النورس لا زال يطوف هدهدة البحر..لا زال يفرد أجنحة بيضاء في رحاب سماء ممدوة وغروب الأفق ..
يا أيها الراكب الميمم أرض البعيد..احملني إلى ماوراء شمسٍ هدوءٍ~ تذوي..خذني إلى حيث السعادة تلقى..وحيث السلام لا زال حيا !
وفي حفظ الله ورعايته دوامكم ورواحكم ،،
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،
يا أيها الراكبُ الميمِّمُ أرض البعيد .. أسائلكَ عن السلام أتجده؟ ..خبرني عن الأمن أبه تنعم؟..أحولكَ بستانٌ ورياضٌ؟..أتلقى زهراً وردي اللون في قلب سلسال الينيوع؟..نتظر ربيعاً اخضوضرت أشجاره ؟..تجد كوخاً من الحلوى ،قيه طفلان روح السعادة بينهما تهفو؟..أبين لفائف السحب تسقى النقاء الأبيض؟..أتهطل السماء حقاً ودقاً؟..أتسمعُ ضحكا؟..أتطيبُ وداً؟ !!
فسلني إذا عن السلام أحدثك ..جثةٌ هو لنا..ليس فيه نفَسٌ أو حتى رمقٌ ..جثةٌ هو قد وارنياه بثرى أرضنا..قليلاً بكيناه..وعندما سار الزمن نسيناه !
ما عدنا نذكر من خبره شيئاً..ماعاد فينا إلا أشباح أمانيُّ..خواء حلمٍ أحمق..قبضة وهنٍ ملؤها ..هواء !
سلني عن السّلمِ أبكيه ..ذكرني بطيفهِ أحكيه..بثني منه نسمةٌ أندبه!
دعني حكايةً أقصُّ لكَ ؛ قد كان فينا وليداً،شبَّ فينا كبيراً..غابروا الزمن عنه حدثونا؛كيف شقوا لاجتلابه ..كيف أنهم ضحوا ليسكنهم..كيف أنهم ماتوا لأجل أن لا يموت !
يا أيها الراكب بحراً لجيُّ..إن لم نخش فاطر السماوات والأرض فمن سنخشى؟..أفخيرٌ لنا ديناً ارتضاه..أم زلة وإلى حفرة من حفر النار زلفانا؟.
.يا من شاءت له الأقدار أن يُرحم ترحنا وتفطر قلوبنا شجناً ..عاتبنا ..اصرخ بنا .. ؛ إلى متى سنهوي؟..قد وصلنا القرار وبين حفر الأرض عشنا؟ ولا زلنا بين ديجور الظلمات نتخبط !
ياصاحب مركب اليعد أيسلِّم المنكوب الأوطان ناكبه؟..أيهبُ المظلوم الأنفسَ ظالمه؟..أيهدي المقتول السلاحََ قاتله؟..أفليس فينا رجلاً رشيد ؟!!
يا من بخبرنا جاهلٌ أنا أخبِّرك.. قد ضعفنا ووهن فينا العزم..لا بل مات فينا الأمل..لا بل فُقدت منا الحمية !
أوااه كم كيف يطيب للمرء عيشٌ وحوله إخوتى موتى..يريديهم رصاص العدو..تشردهم مدافع الجبارون..يدفعون ثمن ضعفنا ..لا جرمَ أن بيننا السلم مات وعنا الأمن سار مرتحلاً؟..
أرى طير النورس لا زال يطوف هدهدة البحر..لا زال يفرد أجنحة بيضاء في رحاب سماء ممدوة وغروب الأفق ..
يا أيها الراكب الميمم أرض البعيد..احملني إلى ماوراء شمسٍ هدوءٍ~ تذوي..خذني إلى حيث السعادة تلقى..وحيث السلام لا زال حيا !
وفي حفظ الله ورعايته دوامكم ورواحكم ،،