حَالِمة
5-4-2011, 09:15 PM
السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ بَركَاتُهْ . .
بسم الله , والصّلاةُ والسّلامُ على رسُول الله ..
نَعم عَاجِل , بِقدر مـَا يغُصّ القلب ويجرحُ كُل صاحِب ضميرٍ حي
نَعم عَاجِل , ضرُورّي , مُهم , لازِم , واجِب .. بِكُل تراكِيب الأحرفُ التِي تدُل على معنّى يحثُ فِينا رُوحَاً ضاعَت
و إحسَاساً مات , يستيقظُ قليلاً و لا يلبثُ أن ينام مُجددّاً ..
لن أُطيِيل حدِيثاً , ولَن آخُذ مساحةً كبيرةً للحدِيث ..
كُل يومٍ يمشِي أحدُنا فِي ساحةِ المَدرَسة , أو الجَامِعة
حَتى نرى العجَب العُجاب ..
بقَايا السَاندِويش هُنا , يُداس بالحذِاء لا ضَيرْ , يُرمَى فِي القُمامة لا ضَير !
العصائرُ مسكُوبة هُنا وهُناك . . تتسخٌ بها ثيابُنا فنجزع ! , تغرقُ بِها الأرض .. والأمرُ " عاديّ "
الحَلوى .. فَقطْ لإشباع رغَبة بها , لُقَيمة .. وتُرمى البَقيِية بِ حُجّة " من نفِسي لُقمة , ومابكثر ع نفِسي سُعرات حرارية "
وما تبقَى فليتحلَّى بِه نملُ القُمامة ..
البطَاطِس المَقليّة .. تُشاتُ بصحنها لتتطاير اعوادُ البطَاطا , من ثّمّ تُداس , من ثمّ تتعفن ثُم تلم .. ومصِيرُها القُمَامة
زُجاجاتُ المَاء .. تُشربُ نِصفُها , والنصفُ الاخرُ يُرمَى فِي القمُامة ايضاً
هذا ان لم تتمتعِ الأنفُس المَرِيضَة برشقهِ للاستمتاع ..
,
طبعاً .. المنظَرُ يتكررُ يومياً .. واعتادة العينُ ان ترَى .. ونسِي القلبُ ان يُنكر .. ويلهجُ اللسانُ بِ " عادِي " ..
وطبعاً .. أذكرُكم بِ " ثُم لتُسئَلُّن يَومَئّذٍ عَنِ النعِيم "
,
نعم .. هذا كُله .. فِي حين لا يجدُ أُناسُ ما يسدُون بهِ رمقَ جُوعُهم .. وللأسَف لا يمتلكُون قُماماتنا المُمتلئة بِما لذّ وطَاب
قد يأكُل أحدُهم الطِين , او يتجرعُ طعم الحشرات ..
وهُناك مَن قد يشتهِي طعماً حُلوَاً يلمسُ حُليماتِ لسانه , ولا غيرَ المرار تجرّع .
وهُناكّ مَن لم يرتشف قطرةَ ماءِ صافِية يرِوي بِها عطَشَه .
وهُناك .. وهُناك .. ونحنُ نعلم ..
نرى ذلك كثِيراً , نستشرعُ النعمَة وقتها " استشعار لحِظي " لا نلبثُ بعدها الا قليلاً , حتى تمُوت خَلايا الاحساس فِي قُلوبنا
ونراه امرُ عادِي .. فالنعمة " ولله الحمد " موجُودة .. ونحنُ لم نذُق جُوعاً .. والريالات فِي مُتناول الأيدِي
وقتما اشتهينا اكلنا .. ووقتمَا تبطرنا على النِعمَة رمَيناها ..
ونرمِيها فِي " القُمامَة "
ووالله .. ما احوجُ للِقُمامةِ الا ضمائرُ ميتَة ..احتلت مكاناً شَاسِعاً فِي صُدورنا وقُلوبنا ..
,
فإلى نفِسي .. والى جمِيع الطلَبة .. او حتَى الموجُودِين فِي ساحات ومُجمعّات
فً لُنرِ الله مِن أنفُسِنا خيراً .. !
لنُحسن شُكر النعمة ولنتوقف عن كُفرها ..
مِن الأن ..
فلنتعاون جمِيعاً لتخصيص أماكِن وسِلال خَاصَة بما تبقّى من الطَعام .. نأخُذ عهداً على المسُئولين
ان تُعامل بشكلٍ لائق بنعمة عظِيمة .. يُتصدّق بِها .. لكن ..
لا أن تُكون مع القُمـــــــــــــــــــــــامَة ..
جمِيعاً .. يداً بِيد .. قبل ان لا ينفعُ مالُ ولا بَنُون
قبل ان نقفَ مسئُولِين .
قبل ان نفقد النِعَمة ..
يا الله .. اغفر لنا جهلنا واسرافنا فِي أمِرنا يا ارحم الراحمِين
لا تنسُوا ذكر الله والصّلاة على الحبيب ..
انشُروا تُؤجُروا بإذن الله
بسم الله , والصّلاةُ والسّلامُ على رسُول الله ..
نَعم عَاجِل , بِقدر مـَا يغُصّ القلب ويجرحُ كُل صاحِب ضميرٍ حي
نَعم عَاجِل , ضرُورّي , مُهم , لازِم , واجِب .. بِكُل تراكِيب الأحرفُ التِي تدُل على معنّى يحثُ فِينا رُوحَاً ضاعَت
و إحسَاساً مات , يستيقظُ قليلاً و لا يلبثُ أن ينام مُجددّاً ..
لن أُطيِيل حدِيثاً , ولَن آخُذ مساحةً كبيرةً للحدِيث ..
كُل يومٍ يمشِي أحدُنا فِي ساحةِ المَدرَسة , أو الجَامِعة
حَتى نرى العجَب العُجاب ..
بقَايا السَاندِويش هُنا , يُداس بالحذِاء لا ضَيرْ , يُرمَى فِي القُمامة لا ضَير !
العصائرُ مسكُوبة هُنا وهُناك . . تتسخٌ بها ثيابُنا فنجزع ! , تغرقُ بِها الأرض .. والأمرُ " عاديّ "
الحَلوى .. فَقطْ لإشباع رغَبة بها , لُقَيمة .. وتُرمى البَقيِية بِ حُجّة " من نفِسي لُقمة , ومابكثر ع نفِسي سُعرات حرارية "
وما تبقَى فليتحلَّى بِه نملُ القُمامة ..
البطَاطِس المَقليّة .. تُشاتُ بصحنها لتتطاير اعوادُ البطَاطا , من ثّمّ تُداس , من ثمّ تتعفن ثُم تلم .. ومصِيرُها القُمَامة
زُجاجاتُ المَاء .. تُشربُ نِصفُها , والنصفُ الاخرُ يُرمَى فِي القمُامة ايضاً
هذا ان لم تتمتعِ الأنفُس المَرِيضَة برشقهِ للاستمتاع ..
,
طبعاً .. المنظَرُ يتكررُ يومياً .. واعتادة العينُ ان ترَى .. ونسِي القلبُ ان يُنكر .. ويلهجُ اللسانُ بِ " عادِي " ..
وطبعاً .. أذكرُكم بِ " ثُم لتُسئَلُّن يَومَئّذٍ عَنِ النعِيم "
,
نعم .. هذا كُله .. فِي حين لا يجدُ أُناسُ ما يسدُون بهِ رمقَ جُوعُهم .. وللأسَف لا يمتلكُون قُماماتنا المُمتلئة بِما لذّ وطَاب
قد يأكُل أحدُهم الطِين , او يتجرعُ طعم الحشرات ..
وهُناك مَن قد يشتهِي طعماً حُلوَاً يلمسُ حُليماتِ لسانه , ولا غيرَ المرار تجرّع .
وهُناكّ مَن لم يرتشف قطرةَ ماءِ صافِية يرِوي بِها عطَشَه .
وهُناك .. وهُناك .. ونحنُ نعلم ..
نرى ذلك كثِيراً , نستشرعُ النعمَة وقتها " استشعار لحِظي " لا نلبثُ بعدها الا قليلاً , حتى تمُوت خَلايا الاحساس فِي قُلوبنا
ونراه امرُ عادِي .. فالنعمة " ولله الحمد " موجُودة .. ونحنُ لم نذُق جُوعاً .. والريالات فِي مُتناول الأيدِي
وقتما اشتهينا اكلنا .. ووقتمَا تبطرنا على النِعمَة رمَيناها ..
ونرمِيها فِي " القُمامَة "
ووالله .. ما احوجُ للِقُمامةِ الا ضمائرُ ميتَة ..احتلت مكاناً شَاسِعاً فِي صُدورنا وقُلوبنا ..
,
فإلى نفِسي .. والى جمِيع الطلَبة .. او حتَى الموجُودِين فِي ساحات ومُجمعّات
فً لُنرِ الله مِن أنفُسِنا خيراً .. !
لنُحسن شُكر النعمة ولنتوقف عن كُفرها ..
مِن الأن ..
فلنتعاون جمِيعاً لتخصيص أماكِن وسِلال خَاصَة بما تبقّى من الطَعام .. نأخُذ عهداً على المسُئولين
ان تُعامل بشكلٍ لائق بنعمة عظِيمة .. يُتصدّق بِها .. لكن ..
لا أن تُكون مع القُمـــــــــــــــــــــــامَة ..
جمِيعاً .. يداً بِيد .. قبل ان لا ينفعُ مالُ ولا بَنُون
قبل ان نقفَ مسئُولِين .
قبل ان نفقد النِعَمة ..
يا الله .. اغفر لنا جهلنا واسرافنا فِي أمِرنا يا ارحم الراحمِين
لا تنسُوا ذكر الله والصّلاة على الحبيب ..
انشُروا تُؤجُروا بإذن الله