حَالِمة
15-4-2011, 03:37 PM
السلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبَرَكاتُه !!
,
لِمن يقُول :
لَن أُسَامِح , أخطَا فِي حقّي , أهّانِنِي !!
لستُ بذلك الضُعفِ حتّى أُسامح !!
أقٌول :
مهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــلاً
http://4.bp.blogspot.com/-EMc4AJcFYdo/Tag0Z9rx0LI/AAAAAAAAACc/PeD7gknZacY/s1600/3_1.gif (http://4.bp.blogspot.com/-EMc4AJcFYdo/Tag0Z9rx0LI/AAAAAAAAACc/PeD7gknZacY/s1600/3_1.gif)
,
إلَى أيّ مدىً ستتركُ الشيطانُ يتغلغلُ فِي صميمِك , وتسمحُ للسوادِ ان ينتشر فِي بياضِ فُؤادك !!
إلَى أي مدىً تسترخصُ " أخلاقَ عُلّمناها " من القُرءان !!
و تنسَى أن حبيبنا عليهِ الصّلاةُ والسَلام : كَان خُلُقهُ القُرءان !!
,
وهَل أعظمُ يا أخِي من أن تعفُو !!
ان أخطَأ عليكَ أحَد فقُل : عفا اللهُ عنّي وعَنك !
ان أهانكَ أحد فقُل : عفا اللهُ عنّي وعنك !
لا تُقابل سيئةً بِسيئة !!
,
ولنا فِيهم عِبرة !!
أعــــــــظّم مِثــــــــــــالٍ على كـــــرِيمِ العَفـــــــو !!
ولَك أن تتخيّل الموقِف .. موقف الحبيبِ - عليهِ أزكَى صلاةُ وسَلام -
الذي أُوذي فِي نفسهِ , ورُمِيت عليه القّاذُورات , و تآمُروا فِي قتلهِ , و ضعُوا الأشواكَ فِي طريقه َ !!
وفِي فتحِ مكّة !!
حين قَال له حبيبي رُوحِي وقلبِي لهُ الفِدا : ما تظُنون انِي فاعلُ بكِم !!
فأجابُوه : أخٌ كريم , ابنُ أخٍ كريم !!
قال : اذهبُــــوا فأنتـــُم الطُلقَـــــــــاء !!
,
فسبُحـــــــــــان الله ما أكرمُــــه مِن خُلُــــق !!
,
أبُو بكرٍ الصّديق , حين تكلم ابن خالتهِ - مسطح - الفقير , فِي عرض اُمنا عائشة رضي اللهُ عنها
حلف ألا يؤتِيه من مالهِ :
فأنزّل اللهُ تعَالى :
( ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله (http://www.blogger.com/post-create.g?blogID=7853078677782801301#docu)
وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم ( 22 ) )
,
فقال أبو بكر : والله إني لأحب أن يغفر الله لي ، فرجع إلى مسطح نفقته
فللهِ دُرّهُ من عفو !!
,
فهل مِن اقتِداء !!
,
وتأمَل فِي قولهِ تعَالى :
{ وسَارِعُو إلَى مغفرةٍ مِن ربِكُم و جنةٍ عرضُها السَّمَاواتُ والأرض أُعدتّ للمُتقِين , الذين يُنفقُون
فِي السّراءِ والضّراء , والكّاظِمِينَ الغيْظ والعَافِين عنِ النّاس , واللهُ يُحب المُحسِنِين }
,
همسة :
يقول ابن القيم رحمه الله (يابن ادم
ان بينك وبين الله خطايا وذنوبا لايعلمها الا الله وانك تحب ان يغفرها لك
فان احببت ان يغفرها لك فاصفح انت عن عباده
وان احببت ان يعفوهالك فاعفو انت عن عباده
فانمالجزاء من جنس العمل تعفو هنا ويعفو هناك
تنتقم هنا وينتقم هناك
تطالب هنا بالحق ويطالب بالحق هناك )
,
لا تنسُوا ذكر الله والصّلاة على الحبيب
فِي امانِ الله
,
لِمن يقُول :
لَن أُسَامِح , أخطَا فِي حقّي , أهّانِنِي !!
لستُ بذلك الضُعفِ حتّى أُسامح !!
أقٌول :
مهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــلاً
http://4.bp.blogspot.com/-EMc4AJcFYdo/Tag0Z9rx0LI/AAAAAAAAACc/PeD7gknZacY/s1600/3_1.gif (http://4.bp.blogspot.com/-EMc4AJcFYdo/Tag0Z9rx0LI/AAAAAAAAACc/PeD7gknZacY/s1600/3_1.gif)
,
إلَى أيّ مدىً ستتركُ الشيطانُ يتغلغلُ فِي صميمِك , وتسمحُ للسوادِ ان ينتشر فِي بياضِ فُؤادك !!
إلَى أي مدىً تسترخصُ " أخلاقَ عُلّمناها " من القُرءان !!
و تنسَى أن حبيبنا عليهِ الصّلاةُ والسَلام : كَان خُلُقهُ القُرءان !!
,
وهَل أعظمُ يا أخِي من أن تعفُو !!
ان أخطَأ عليكَ أحَد فقُل : عفا اللهُ عنّي وعَنك !
ان أهانكَ أحد فقُل : عفا اللهُ عنّي وعنك !
لا تُقابل سيئةً بِسيئة !!
,
ولنا فِيهم عِبرة !!
أعــــــــظّم مِثــــــــــــالٍ على كـــــرِيمِ العَفـــــــو !!
ولَك أن تتخيّل الموقِف .. موقف الحبيبِ - عليهِ أزكَى صلاةُ وسَلام -
الذي أُوذي فِي نفسهِ , ورُمِيت عليه القّاذُورات , و تآمُروا فِي قتلهِ , و ضعُوا الأشواكَ فِي طريقه َ !!
وفِي فتحِ مكّة !!
حين قَال له حبيبي رُوحِي وقلبِي لهُ الفِدا : ما تظُنون انِي فاعلُ بكِم !!
فأجابُوه : أخٌ كريم , ابنُ أخٍ كريم !!
قال : اذهبُــــوا فأنتـــُم الطُلقَـــــــــاء !!
,
فسبُحـــــــــــان الله ما أكرمُــــه مِن خُلُــــق !!
,
أبُو بكرٍ الصّديق , حين تكلم ابن خالتهِ - مسطح - الفقير , فِي عرض اُمنا عائشة رضي اللهُ عنها
حلف ألا يؤتِيه من مالهِ :
فأنزّل اللهُ تعَالى :
( ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله (http://www.blogger.com/post-create.g?blogID=7853078677782801301#docu)
وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم ( 22 ) )
,
فقال أبو بكر : والله إني لأحب أن يغفر الله لي ، فرجع إلى مسطح نفقته
فللهِ دُرّهُ من عفو !!
,
فهل مِن اقتِداء !!
,
وتأمَل فِي قولهِ تعَالى :
{ وسَارِعُو إلَى مغفرةٍ مِن ربِكُم و جنةٍ عرضُها السَّمَاواتُ والأرض أُعدتّ للمُتقِين , الذين يُنفقُون
فِي السّراءِ والضّراء , والكّاظِمِينَ الغيْظ والعَافِين عنِ النّاس , واللهُ يُحب المُحسِنِين }
,
همسة :
يقول ابن القيم رحمه الله (يابن ادم
ان بينك وبين الله خطايا وذنوبا لايعلمها الا الله وانك تحب ان يغفرها لك
فان احببت ان يغفرها لك فاصفح انت عن عباده
وان احببت ان يعفوهالك فاعفو انت عن عباده
فانمالجزاء من جنس العمل تعفو هنا ويعفو هناك
تنتقم هنا وينتقم هناك
تطالب هنا بالحق ويطالب بالحق هناك )
,
لا تنسُوا ذكر الله والصّلاة على الحبيب
فِي امانِ الله