المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : > من جرائم (بني علمان) ضد بني الإنسان <



[مِسعَرُ حَرب
16-4-2011, 10:57 PM
http://j.imagehost.org/0823/1_35.png


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه ، وبعد ،،،
مقال مهم جداً ، نقلته لكم تبصرة وتذكرة ،،، فلعل الكثير منا لا يعرف هذا الفكر المنحرف الملحد ألا وهو العلمانية أو اللبرالية أو الديمقراطية ،، تسميات رنانة وأقوال بلا أفعال ،، فأين هي ديمقراطيتهم الزائفة في البلاد المحتلة ،،، والمصيبة كل المصيبة هي من بني جلدتنا هداهم الله أو عجل بهلاكهم، قاموا باستيراد هذه الأفكار الفاسدة ... ليجبروا العباد عليها ، فكان معهم من كان ضعاف النفوس والإيمان هداهم الله للصواب ...


فإليكم يا إخوتي المقال وأتمنى قراءته بالكامل ولعله طويل قليلاً ...


http://j.imagehost.org/0591/3_25.png


كل جريمةٍ بشعةٌ، وإلاَّ لِمَ سمِّيت جريمة؟! لكن بعض الجرائم أبشع من بعض، بحسب الطريقة التي تقع بها الجريمة، أو حال المجنِيِّ عليه؛ فذَبْحُ المجنِيِّ عليه كما تذبح الخراف أبشعُ من رميه بالرَّصَاصِ، وقتل الأطفال والضُّعفاء أبشع من قتل الرِّجال والأقوياء، وقتل جماعة من الناس أبشع من قتل شخص واحد.


وإذا كانت إبادة مجموعة من البَشَر جريمة بشعة جدًّا في أعين العالم، فكيف بالتمالُؤ على إبادة النَّوع البشري كله؟! فكيف إذا كانت الجريمة أخطر من إبادة هذا النَّوع بأكمله؟!


والجرائم التي سنتكلم عنها هي جرائم أخطر من إبادة النَّوع الإنساني بأكمله، هذا هو الوصف الحقيقي للجرائم التي يُمارسها العلمانيُّون ضد الإنسانية صباحَ مساءَ على مرأى من العالم كلِّه؛ بل مع تصفيق العالم لهم، على أنَّهم رُسُل النَّجاة لإنقاذ البشريَّة من أسر الرجعيَّة، والتخلُّف، والاستبداد الفكري، والتفكير الخرافي.


وتتنوَّع هذه الجرائم وتتَّسع؛ لتشملَ كل حياة الإنسانية بدءًا من الجناية على عقل الإنسان وتفكيره، ثم روحه وقيمه وممتلكاته، وكل أمور حياته.


لا جَرَمَ، إنَّها لجريمة شنعاء حينما يهجم العلمانيُّون على العقل الإنساني، ويغتالون فيه أظهر الحقائق بداهة، ويطلبون منه التصديق بأنَّ هذا المخلوق العجيب الصُّنع - وهو الإنسان - وهذا الكون الذي يكاد أنْ ينطقَ لعظيم إحكامه ودقيق نواميسه، ما وُجد هذا وذاك إلا بمحض صُدفة وصِرف اتِّفاق، بلا إرادة من مبدع ولا مشيئة من قادر!


وإنْ تورَّع الضمير العلماني عن هذا الكذب العقلي والإفك البُرهاني - مسلمًا باستحالة سبق المادة للفكر - زعم أنَّ ذلك المبدع القادر، الذي أحكم هذا الكون إحكامًا - جعل جميع مَن أُعطوا فَهْمًا يستطيعون به إدراكَ شيء من قوانينه البديعة، يقفون خاضعين مُقرِّين بعظمة ذلك المبدع وجلالة حكمته وطلاقة قُدرته، زعم أنَّ هذا المبدع الخالق انقطعت عَلاقته بهذا الكون عند خلقه له، ووقفت قُدرته عن عملها بعد تيسير نواميس الكون، وتَرَكَ كونَه هملاً وخَلْقه عبثًا، فكأنَّ حكمته وإبداعه وقُدرته كانت مؤقتة بانتهائه من خلق هذا الخلق وبرء هذا الكون، فعاد فعله خرقًا بعد حكمة، وعبثًا بعد دِقَّة، تعالى فاطر الكون عن هذا، بل تعالى العقل الإنساني عن قَبُول هذا، وليذهب العلمانيون إلى الجحيم!


ومن هذه الجرائم التي يُجاهر العلمانيُّون بالضُّلوع فيها: حصرُهم للحقائق الثابتة فيما هو محسوس أو مسموع أو مَرئي، وتكذيبهم بما وراء ذلك، فأوهموا عقولَ الملايين أن ليس ثَمَّةَ موجود سوى عالمنا هذا المحسوس، وأن الآخرة والقيامة والجنة والنار من تخيُّلات الرُّسل للسيطرة على عُقُول الضُّعفاء!


هكذا يريد العلمانيون للإنسان، يريدون له أن يكونَ وجودُه مجرد هذه السَّنوات المعدودة التي قليلها سعادة، وأكثرها شقاء ومعاناة، ثُمَّ بعد ذلك يموت ويفنى كما تفنى العجماوات والنباتات ولا شيء سوى هذا، يموت الظالم سعيدًا بظلمه، والمجرم ظافرًا بجرمه، والمظلوم مقهورًا بظلامته، والضحية مسحوقًا بغلابته، ولا شيء بعد هذا؛ عاش أقوام فقراء يسحقهم الفقر بلا معنى وبلا مقابل، وآخرون يتنعمون في رَغَدِ العيش بلا حكمة ولا إلى مساءلة.


أليس هذا حاصلَ الصُّورة القائمة، إن كانت هذه الحياة تمضي على النحو الذي يقول به العلمانيون؟!


قبحًا لهم! إنْ كان هذا الإنسان وراءه خالقٌ أراد خلقه، فلماذا رَضِيَ له بهذا الشَّقاء والفناء وفي قُدرته إسعاده وتخليده؟! وإن كان وراءه الصدفة المحضة فتبًّا لها! لِمَ كانت بهذا الشقاء؟!


ما أَتْعَسَ الإنسانَ لو كانت الحياة والحقيقة على نحو ما يثرثر به أولئك العلمانيُّون من قراصنة الفكر وإرهابيِّ الثقافة ومجرمي الإبداع! إذ في كل بقعة من الأرض ظلم فاشٍ، ودموع منسكبة، ودماء مُنهدرة، وحقوق مغتصبة، وحريات مسلوبة، وقلوب منفطرة، وأكباد مُفَتَّتة.


كلاَّ، بل خلق الله الناس ليُسعدهم، وأَمَاتَهم ليحييهم، ومنعهم ليعطِيَهم، وحَرَمهم وابتلاهم؛ ليُكافئهم، ونعَّمهم ليختبرهم، ورزقهم العقل ليصلوا إلى الحق، وأرسل إليهم الرُّسل؛ ليُحذروهم خداعات الأفَّاكين في كل العصور، ثم يبعثهم مرَّة أخرى ليمنحهم الخلود الأبدي والنعيم السَّرمدي الذي لا يشوبه كدر، ولا يعقبه ألم، فما هي إلا مدة وجيزة وتنتهي هذه الحياة المؤقتة على هذا الكون؛ لتقوم القيامة، ويفتح الناس أعينهم على الحياة الجديدة؛ حيث صار الغيب شهادة، والخبر عيانًا، والوعد نجازًا، وأسقط عندها في أيدي العلمانيِّين؛ إذ أضحى ما كانوا يعدُّونه خُرافات، ويَحسبونه تُرَّهات حقيقةً ماثلة، ويقينًا حاضرًا، وأمسكَ بهم ساعتها ملايينُ النَّاس الذين كانوا يُضلونهم بغير علم، بل بمحض الجهل، ومجرد الظَّن والتخرُّص، فحينئذ لَعَنَ هؤلاء أولئك، وتَبَرَّأ أولئك من هؤلاء، وما أغْنَى هذا عن الجميع من عذابِ الله من شيء.


أجَلْ، ما أقصرَ حياةَ الإنسان، إنْ لم تكن سوى تلك اللحظات الأرضية الفانية! وما أتْعَسَه إن عاش عمره القصير هذا وحيدًا أمام آلام الحياة ونكبات الدَّهر، فلم يعرف خالقه، ولم يتصل به، ولم يَنَلْ أعظمَ مقومات الأمان، بل مقوم الأمان الحقيقي الوحيد: معرفة الله العظيم التي هي مصدر السَّعادة كما هي محور الأمان.


تلك المعرفة التي لها في سعادة القلب وطمأنينته مفعول السِّحر بل أشد؛ إذ تمنحه منهما الغاية مع افتقاده أدني عواملهما المحسوسة في حسابات البشر، فتُفجر من طاقات الصبر في أوقات الجزع، والرِّضا في مواطن السَّخط، والثَّبات في مواطن الهرب، والأمل في مواطن اليأس - ما لا يُقْدر قَدْرُه ولا يتأتى وصفُه، ولِمَ لا، وهو يعرف أنَّه ليس وحْدَه وإن تخلَّى عنه جميع البشر، فمعه خالقه ذو القُدرة المطلقة التي لا تقفُ أمامها قوانين الناس، بل ولا الكون الهائل، فمِمَّ يجزع إذًا، ولِمَ يجزع إذًا؟!


أمَّا سعادةُ القلب عند اتِّصاله بخالقه ومكوِّنه ومُناجاته له، فشيء تقصر عنه العِبَارة، ولا يفصح عنه أيُّ وصف، كيف لا وقد اتَّصلت الرُّوح التي تُعاني هبوط الجسد بها، وكبحه من ارتقائها في معارج الكمال - بخالقها الذي نَفَخَ في طينتها من روحه، فلا تزال الروح تَحن إلى هذا الاتِّصال، وتتعذَّب بانقطاعه، فضلاً عن حرمانه، فإذا ذاقته، حَصَلَ لها من اللَّذة والسَّعادة ما تقصر بجواره كلُّ اللذات، وهو شيء يُحَسُّ ويُلمس، ولا يوصف ويشرح، وهو نعيمٌ ما ذاقه العلمانيُّون قطُّ، ولا أحسوه، فكيف يتصوَّرونه ويصدقون به؟!


ويجرم العلمانيُّون جريمة أخرى في حقِّ الناس، وحق إنسانِيَّتهم، وفي حق عقولهم وتفكيرهم؛ إذ يدعون إلى المظلومة المجني عليها أيضًا؛ أعني الحرية، حرية الإنسان من كل قيد ديني أو أخلاقي أو عُرفي.


هكذا يُطلق القوم شعاراتِهم، فيتبعهم الطَّغَامُ المجنيُّ عليهم إلى حلبات الفَوضى الجنسيَّة، والانحلال الخلقي، والهبوط التفكيري، إلى أنْ يصبحَ انحطاطُ الإنسان بممارسة الشُّذوذ الجنسي حقًّا مشروعًا ينبغي المطالبة بتقريريه وتقنينه، والإيقاع بمن ينكره وينهى عنه.


فآه، كيف تكون حُرِّية الإنسان في انحطاطه ونُزُوله إلى رتبة العجماوات، وهو يشمخ بأنفه بأنَّه قد تطوَّر وتحضر وتحرَّر؟!


كيف يكون الشُّذوذ النَّفسي والانتكاس الطبعي حقًّا مشروعًا يستوجب الدِّفاع عنه والمناداة بإقراره وتقنينه؟!


وهل يُمكن للإنسان بعد ترسيخه هذه الانتكاسات الخلقيَّة، واللوثات التَّفكيرية أنْ يدَّعي القُدرة على التمييز بين أكل السَّويق، وأكل العذرة، وشرب الحليب، وشرب البول؟ فما تمييزُ الإنسان بين طيِّب الطعام وخبيثه، وفاضل الأخلاق ورذيلها إلاَّ من باب واحد هو الفطرة النظيفة، والعقل المسترشد بنور الوحي الذي يُبيِّن له طِيب الطيبات، وخُبث الخبيثات.


وإذا انْحدرَ الإنسانُ إلى هذا المنعطف، فهل يضمن هؤلاء المجرمون الإباحيُّون أنْ يقفَ انحداره عند درجة مُعينة، أو أنه سيواصل – تحت رداء الحرية الفضفاض - إرواء الغرائز والطبائع الخبيثة المركوزة فيه، متباهيًا بأنَّها حرية مسلوبة، فيغش ويسميه ذكاءً وفطنةً، ويسرق مال الآخرين، ويسميه دهاءً واحتيالاً، ويقتل الآخرين ويسميه بقاءَ الأصلح... إلخ.


أمَّا تزوير العلمانيين في قضية المرأة، فهو من أقبح التزوير في التاريخ وأشنعه، فينادون بتحريقها تحت شعار تحريرها، ويَسْعَوْنَ للاستمتاع والتلهي بها تحت دعوى مساواتها للرجل، ولكنْ ترفع شعارات براقة؛ لينخدعَ المغفلون حول العالم.


فوصل الأمر بهم وبها إلى تقديم "نخاسة" عصرية، تُسلب فيها المرأةُ من كل حرية وإرادة حقيقية، وتظلُّ تركض في الحلبة التي أراد لها النخاسون أنْ تبقى فيها؛ ليقضوا منها كلَّ وطر لهم، فهي تلبس كما يريد النَّخَّاسون، وتعمل حيث يريد النخَّاسون؛ فهي سكرتيرة ومُضيفة طيران، وفتاة إعلانات مرئيَّة ومقروءة، وما شاكل هذه الوَظَائف، وما كل هذا إلا من أجل استمتاع النخَّاسين بها بطرائق شتَّى.


وهل ما ينادي به أعداءُ المرأة من أنْ تلبسَ ما تشاء، وأن تخرج وتصحبَ من تشاء، ثم أخيرًا أن تَهَبَ جسدها مَن تشاء، وبلا قصر على زوج؛ إلاَّ لتحقيق مساحة أكبر لاستمتاع النخاسين؟!


إذًا؛ إنْ أردت أن تعرفَ حقيقةَ حرص هؤلاء المجرمين على حُرِّية المرأة كما يزعمون، فانظر مثلاً كَمْ يَنْعَى العلمانيُّون على مَن تلتزم بحجابها عند خُرُوجها من بيتها؛ لأنَّها مُقيدة بأوامر رَبِّها ودينها، فلم تتسفَّل؛ لتلبسَ ما شاءت على أيِّ نحو شاءت أو شاءَه لها النَّخَّاسون، فإن هي قالت: أنا مُقتنعة بهذا القيد، راضية به، عالمة بمزاياه، قالوا: هذه من ضحايا الرَّجعية التي ينبغي محاربتها حول العالم!


إنَّهم لا يريدون للمرأة أن تريد وأن تكونَ حُرَّة فيما تريد؛ بل حُريتها عندهم أن تريد ما يريدونه هم، وتَهوى ما يهوونه هم، وإلاَّ فهي رجعية متأخرة.


وكثيرة هي جرائمهم وجناياتُهم، وما هذه الجرائم التي ذكرناها إلاَّ غَيْضٌ من فَيْضٍ، وقليلٌ من كثير من جرائم بني (عَلْمان) في حقِّ بني الإنسان، فمتى تفيقُ الإنسانية؛ لتأخذَ حقَّها منهم، وتُؤدِّي واجبها في محاكمة (بني جَهْلان) حول العالم، وفي كُلِّ بقعة من المعمورة؟!


الأخ الفاضل / علي حسن فراج


http://j.imagehost.org/0199/2_5.png

أبو رويم
18-4-2011, 04:41 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخى عمر على المقال الرائع
وبارك الله فيك ووفقك لكل خير

[ اللــيـــث ]
18-4-2011, 05:45 PM
من المعروف منها تتبنى الزنيم وتنفي نسب الابن الأصيل
فهي تأخذ من الإسلام ما يوافق هواها
وتعرض عما يخالف هواها ، تؤم ببعض الكتاب وتكفر ببعض
وهو ما صنعه بنو إسرائيل قديما فقرعهم الله اشد التقريع حين قال :
" أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي
في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون "
وبهذا تناصب العلمانية العداء لله أعني الإسلام الذي أنزله الله نظاما شاملا للحياة
كما أن الإسلام يناصبها العداء أيضا ، لأنها تنازعه سلطانه الشرعي قيادة سفينة المجتمع وتوجيه
دفته وفقا لأمر الله ونهيه والحكم بما أنزله على رسوله صلى الله عليه وسلم
وإذا لم يحكم المجتمع بم أنزل الله سقط لا محاله في حكم الجاهلية
وهو ما حذر الله منه رسوله والمؤمنين من بعده حين قال :
" وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم وأحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك
فإن تولوا فاعلم إنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم وإن كثيرا من الناس لفاسقون أفحكم الجاهلية
يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون " .

[مِسعَرُ حَرب
18-4-2011, 05:59 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخى عمر على المقال الرائع
وبارك الله فيك ووفقك لكل خير




حياك الله أبو رويم (ريم) ،،، أنت الرائع يا باشا ، اللهم آمين ولك بالمثل أنت من أهل الجزاء

شكراً على المرور





من المعروف منها تتبنى الزنيم وتنفي نسب الابن الأصيل
فهي تأخذ من الإسلام ما يوافق هواها
وتعرض عما يخالف هواها ، تؤم ببعض الكتاب وتكفر ببعض
وهو ما صنعه بنو إسرائيل قديما فقرعهم الله اشد التقريع حين قال :
" أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي
في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون "
وبهذا تناصب العلمانية العداء لله أعني الإسلام الذي أنزله الله نظاما شاملا للحياة
كما أن الإسلام يناصبها العداء أيضا ، لأنها تنازعه سلطانه الشرعي قيادة سفينة المجتمع وتوجيه
دفته وفقا لأمر الله ونهيه والحكم بما أنزله على رسوله صلى الله عليه وسلم
وإذا لم يحكم المجتمع بم أنزل الله سقط لا محاله في حكم الجاهلية
وهو ما حذر الله منه رسوله والمؤمنين من بعده حين قال :
" وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم وأحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك
فإن تولوا فاعلم إنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم وإن كثيرا من الناس لفاسقون أفحكم الجاهلية
يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون " .


صدقت ، وإضافة موفقة ،، وهؤلاء اللا دينيين (ملاحدة) هدفهم واضح مسخ المسلمين وإبعادهم عن الدين ..

ولكن جاءوا من باب ثاني بصبغة العلم والتطور .. وهم والله أجهل الخلق ..

شكراً لك أخي سامر ،، نورت .... شرفني مرورك العطر .....


أحدهم قيّم : أين أنت يا رجل ، قد أقلقتنا ؟

والثاني : هل أنت ؟ عرفتك عرفتك ، بس قُل لي أسمك -__- ...


وشكراً لكل من رد وشكر وقيم ومر مرور الكرام .....

عُبيدة
19-4-2011, 10:27 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخى عمورى
على الموضوع وبارك الله فيك على كل ما تقوم واسعدك الله
وفتح عليك المنان


اللهم أحينا (http://anwarelquran.net/vb/showthread.php?t=3698)مسلمين (http://anwarelquran.net/vb/showthread.php?t=3698)، وتوفنا (http://anwarelquran.net/vb/showthread.php?t=3698)مسلمين (http://anwarelquran.net/vb/showthread.php?t=3698)، وألحقنا (http://anwarelquran.net/vb/showthread.php?t=3698)بالصالحين ..
اللهم إنا نسألك خشيتك في الغيب والشهادة ..
ونسألك قول الحق في الرضا والغضب ..
ونسألك القصد في الفقر والغنى ..
ونسألك الرضا بعد القضا ، وبرد العيش بعد الموت ..
ونسألك لذة النظر إلى وجهك ، والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ، ولا فتنة مضلة ..
اللهم زينا بزينة الإيمان ، واجعلنا هداة مهتدين يا ربَّ العالمين