حَالِمة
29-4-2011, 03:05 AM
السلام عليكُم ورحمة اللهِ وبركاته
كيفكم ؟ وكيفكم مع الله ؟ يارب في حال يرضَاه سبحانهُ وتعَالى !!
نحتاجُ إلى استفاقَة , نحتاجُ إلى صفعةٍ مُؤلمة فِي هذهِ الحياة , كي نفقهَ المعنى الحقيقيّ لها , لا أن نركُض خلف زيفٍ مُنمّقٍ لن يجلبنا إلى الحسَراتِ عاجِلاً أو آجِلاً .
استفاقة : تفتّحُ أعيننا لنرَى كَم نحنُ صِغارٌ رُغم كِبرِنا , فلا رصيدٌ أخلاقِي يُسجلُ فِي حِسابنا الدُنيَوي أو الأخرَويّ , دنَاءةٌ تراهَا مِنّا لستُ أدرِي من أين تُستقَى ؟ فلا عُرفِت في ديننا ولا فِي عُرفِنا وعوائدنا , أنستقيها مِن غربٍ خسيس حتى يعيبوننا عليها ؟
استفاقة : لكِي نُقارن زماننا الأن , بزمنٍ سابق , عرفُوا العزّة وسبيلها , سلكُوا لها سُبلاً وشادُوا بِها بنُياناً ليس يهدُّه الدهَرُ أنّى مضى !! , مع المحبرةِ إلى المقبرة , قالها ابنُ حنبل وصدق ! فما زادت اسمهُ الا هيبةً , مثلهُ مثلُ بقيّة العُلماء الذين كانُوا نبراساً فِي عصرٍ سمّوهُ الغرب " العصر المُظلم " , أُحيل بعلمائنا عصراً ذهبيّاً , فأحفاد الذهبِ أمسُوا رصَاصاً !! و أحفادُ الرصاصِ أصبحُوا الماساً ..! واللهُ المُستعان !
استفاقَه : كي نرَى كم نحنُ - حُثالة - فِي نظرِ العَالم أجمع , همجية تطبعُها تصرفاتُ الحمقَى فِي أذهانهم حين يذهبُون لِ سياحةٍ أو فِي بِعثات , انسلاخُ عن ديننا يُظهرهُ بمظهرِ الناقِص الضعيف , و والله ! هي الأنفُسُ فِينا ناقصةُ وضعيفة لا مُعتزة بأصل ولا عراقة تنتمِي إليها .
استفاقة : حتى تُمحى السطحيّة التِي غشت البصائر , وحَتى نُزيل عنا قذاراتِ المالِ التِي سوّدت أرواحنا فأضحينا لا همّ لنا الا ان نزيدّ اتساخاً على اتساخ , مسخُ حل بنا من وراء الدراهمِ التِي بعنا لها انفسنا وسخرنا لها أجسادنا وما خُلقت الا لُتسخر لنا ونحنُ بفذاذة الغباء قلبنا المفُهوم وعكسنا الاية !
استفاقة : كي نستشعرَ ولو قلِيلاً بأننا أصحابُ الذنبِ " بالمرتبةِ الأولى " , فِي كُل ما يحصلُ مِن مصائب تتوالَى عليْنا مِن كُل حدبٍ وصوْب , فلا قُوّةً أظهرناها , ولا عزّةً بدت على مُحيّانا , وأصبحنا كَمن ذمّهُم اللهُ فِي الكِتَاب : " وَ ضُربت عليهُم الذِلّةُ والمسْكَنة " , جاءت الايةُ فِي وصفِ اليهُود , لنتفوّق عليهِم فِي عصرنا هذا ونأخذ مِنهُم ذلتُهم ومسكنتهُم بِكل جدارة " وبُرودة دَم "
استفاقة : حتى نسكُب دمعاتِ القهرِ حين نرى العزيزَ قد أضحى ذليلاً مسُاداً عليه , والذليل أضحى عزيزاً يسُود , أتعلمُون بأي قانُونٍ هذا وبأي عرف ؟ .. نعم انّهُ قانوُن الأبقى للأقوى ؟ فما بالُنا هزُلت قامتُنا بعد أن كانت مُعافاة صحيحة , و أمسيِنا قِططاً بعد أن كٌنّا أسُوداً ؟ كيف تُستبدل الأدوار تحت أنظارِ الجميع ؟
استفَاقة : حتى نرى الحقّ حقّاً ونتبعهُ , ونرى الباطِل باطلاً وننحى عنه , حتى نعُودَ أعلاماً على القمِم , و علاماتِ فخرٍ على جبينِ الأمّة , حتى تعُود هيبتنا في العالم , ويُقطع لسانُ تجرَأ علينا , و تُبتر سُوقُ سعَت لِهواننا .
استفاقة : حتى نعُود للدين كما هُود الدين , و يُكتب بالخطِ العريضِ على كُل جبين , أنا مسلمُ .. وحسبُ الإسلامِ فخراً للمسلمين !
فهل من استفاقة ؟
تمّت !
لا تنسوا ذكر الله والصّلاة على الحبيب
في امان الله وحفظه ورعايته
,
eh_s7
كيفكم ؟ وكيفكم مع الله ؟ يارب في حال يرضَاه سبحانهُ وتعَالى !!
نحتاجُ إلى استفاقَة , نحتاجُ إلى صفعةٍ مُؤلمة فِي هذهِ الحياة , كي نفقهَ المعنى الحقيقيّ لها , لا أن نركُض خلف زيفٍ مُنمّقٍ لن يجلبنا إلى الحسَراتِ عاجِلاً أو آجِلاً .
استفاقة : تفتّحُ أعيننا لنرَى كَم نحنُ صِغارٌ رُغم كِبرِنا , فلا رصيدٌ أخلاقِي يُسجلُ فِي حِسابنا الدُنيَوي أو الأخرَويّ , دنَاءةٌ تراهَا مِنّا لستُ أدرِي من أين تُستقَى ؟ فلا عُرفِت في ديننا ولا فِي عُرفِنا وعوائدنا , أنستقيها مِن غربٍ خسيس حتى يعيبوننا عليها ؟
استفاقة : لكِي نُقارن زماننا الأن , بزمنٍ سابق , عرفُوا العزّة وسبيلها , سلكُوا لها سُبلاً وشادُوا بِها بنُياناً ليس يهدُّه الدهَرُ أنّى مضى !! , مع المحبرةِ إلى المقبرة , قالها ابنُ حنبل وصدق ! فما زادت اسمهُ الا هيبةً , مثلهُ مثلُ بقيّة العُلماء الذين كانُوا نبراساً فِي عصرٍ سمّوهُ الغرب " العصر المُظلم " , أُحيل بعلمائنا عصراً ذهبيّاً , فأحفاد الذهبِ أمسُوا رصَاصاً !! و أحفادُ الرصاصِ أصبحُوا الماساً ..! واللهُ المُستعان !
استفاقَه : كي نرَى كم نحنُ - حُثالة - فِي نظرِ العَالم أجمع , همجية تطبعُها تصرفاتُ الحمقَى فِي أذهانهم حين يذهبُون لِ سياحةٍ أو فِي بِعثات , انسلاخُ عن ديننا يُظهرهُ بمظهرِ الناقِص الضعيف , و والله ! هي الأنفُسُ فِينا ناقصةُ وضعيفة لا مُعتزة بأصل ولا عراقة تنتمِي إليها .
استفاقة : حتى تُمحى السطحيّة التِي غشت البصائر , وحَتى نُزيل عنا قذاراتِ المالِ التِي سوّدت أرواحنا فأضحينا لا همّ لنا الا ان نزيدّ اتساخاً على اتساخ , مسخُ حل بنا من وراء الدراهمِ التِي بعنا لها انفسنا وسخرنا لها أجسادنا وما خُلقت الا لُتسخر لنا ونحنُ بفذاذة الغباء قلبنا المفُهوم وعكسنا الاية !
استفاقة : كي نستشعرَ ولو قلِيلاً بأننا أصحابُ الذنبِ " بالمرتبةِ الأولى " , فِي كُل ما يحصلُ مِن مصائب تتوالَى عليْنا مِن كُل حدبٍ وصوْب , فلا قُوّةً أظهرناها , ولا عزّةً بدت على مُحيّانا , وأصبحنا كَمن ذمّهُم اللهُ فِي الكِتَاب : " وَ ضُربت عليهُم الذِلّةُ والمسْكَنة " , جاءت الايةُ فِي وصفِ اليهُود , لنتفوّق عليهِم فِي عصرنا هذا ونأخذ مِنهُم ذلتُهم ومسكنتهُم بِكل جدارة " وبُرودة دَم "
استفاقة : حتى نسكُب دمعاتِ القهرِ حين نرى العزيزَ قد أضحى ذليلاً مسُاداً عليه , والذليل أضحى عزيزاً يسُود , أتعلمُون بأي قانُونٍ هذا وبأي عرف ؟ .. نعم انّهُ قانوُن الأبقى للأقوى ؟ فما بالُنا هزُلت قامتُنا بعد أن كانت مُعافاة صحيحة , و أمسيِنا قِططاً بعد أن كٌنّا أسُوداً ؟ كيف تُستبدل الأدوار تحت أنظارِ الجميع ؟
استفَاقة : حتى نرى الحقّ حقّاً ونتبعهُ , ونرى الباطِل باطلاً وننحى عنه , حتى نعُودَ أعلاماً على القمِم , و علاماتِ فخرٍ على جبينِ الأمّة , حتى تعُود هيبتنا في العالم , ويُقطع لسانُ تجرَأ علينا , و تُبتر سُوقُ سعَت لِهواننا .
استفاقة : حتى نعُود للدين كما هُود الدين , و يُكتب بالخطِ العريضِ على كُل جبين , أنا مسلمُ .. وحسبُ الإسلامِ فخراً للمسلمين !
فهل من استفاقة ؟
تمّت !
لا تنسوا ذكر الله والصّلاة على الحبيب
في امان الله وحفظه ورعايته
,
eh_s7