المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ||*|| فهرسة سلسلة التعريف بسور القرآن الكريم ..أرجو عدم الرد ||*||



فريق نور على الدرب
30-4-2011, 08:29 AM
http://images.msoms-anime.net/images/57798657106862384075.gif

http://img820.imageshack.us/img820/781/75625917.jpg (http://img820.imageshack.us/i/75625917.jpg/)
الحمد لله القائل : ( إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور ) وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله القائل : "الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة" صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً

يا خادم الجسم كم تسعي لخدمته *** أتعبت نفسك فيما فيه خسران
أقبل على الروح واستكمل فضائلها *** فأنت بالروح لا بالجسم إنسان

http://img228.imageshack.us/img228/4606/77347505.jpg (http://img228.imageshack.us/i/77347505.jpg/)

إخواني وأخواتي ..اتقوا الله واعلموا أن لكل رسول من الرسل عليهم الصلاة والسلام معجزة اِختُصَّ بهذه المعجزة من بين الرسل ليصدقه قومه وليعلن التوحيد فيهم بالبراهين ورسولنا - صل الله عليه وسلم - قد بُعث في أمة فصيحة في لغتها مجيدة في بيانها خطيبها أخطب الخطباء و شاعرها أرقى الشعراء فأتي إليهم - صل الله عليه و سلم - بالقرآن سمعوه فدهشوا من بيانه و بهتوا من بلاغته و فصاحته فما استطاعوا أن ينكروا ذلك رغم جحودهم حتى يقول كبيرهم [الوليد بن المغيرة] وقد سمع القرآن فدُهش فقال :-
{ واللات والعزة إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أعلاه لمثمر وإن أسفله لمغدق و أنه يعلو و لا يعلى عليه }
لا إله إلا الله...

الحق يعلو و الأباطل تسفل *** والحق عن أحكامه لا يُسأل


و إذا استحالت حالة و تبدلت *** فالله عز وجل لا يتبدل

http://img217.imageshack.us/img217/4527/62335544.jpg

ويأتيرسول الله - صلى الله عليه وسلم - لِيُرَبِّي هذه الأمة على هذا الكتاب العظيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ( تنزيل من حكيم حميد ) فتربت الأمة و تهذبت ، تربت على كتاب ما قرأه قارئ إلا آجره الله . ما تدبره متدبر إلا وفقه الله . كتاب مَن حكم به عدل من أستمع إليه استفاد مَن اتعظ بمواعظه انتفع .
كتاب من قرأه علمه الله علم الأولين و الآخرين ، كتاب من استنار بنوره دخل الجنة و من تقفاه وجعله خلف ظهره قذفه على وجهه في النار كتاب من تدبره أخرج النفاق و الشك و الريبة من قلبه هو شفاء لما في الصدور مَن التمس الهداية فيه هداه الله و سدده و من التمس الهدى من غيره أضله الله وأهانه الله
{ ومن يهن الله فما له مِن مُكْرِم }.
يقول شيخ الإسلام [ابن تيمية] رحمه الله :
" من اعتقد أنه سيهتدي بهدى غير هدى الله فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين "
ويقول جل ذكره ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها )
والمعني ما بهم لا يتدبرون ما فيه من العظات ما بهم لا يعيشون مع الآيات البينات والجواب رانَ على قلوبهم فأقفلت فلا تسمع وأوصدت فلا تنتفع ولو أنها تدبرت لفهمت كلام ربها فاهتدت بهدى باريها ويقول تعالى ( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) والاختلاف الكثير تجده في الكتب غير كتاب الله عز وجل أما كتابه ( فلا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ) من قرأه بارك الله في عمره و بارك في ولده و بارك في ماله و من أعرض عنه محق الله عمره و أزال هيبته و أفنى كابره وصاغره و جعل معيشته ضنكا و حشر يوم القيامة أعمى ولذلك كان عليه الصلاة والسلام ينادي الناس جميعاً لقراءة القرآن والتلذذ بتلاوته و إلا يهجروه فيقول صلى الله عليه وسلم "اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه" يأتيك القرآن يوم القيامة فيشفع لك عند من أنزله وعند من تكلم به في يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة فيدخلك الجنة بإذن الله تعالي ويقول صلى الله عليه وسلم "يؤتى بالقرآن وبأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحجان عن صاحبهما يوم القيامة" متفق عليه . ويقول النبي صلى الله عليه وسلم "اقرؤوا الزهراوين؛ البقرة وآل عمران فأنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما فِرقان من طير طواف تحاجان عن أصحابهما" "أقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة" يعني السحرة رواه [مسلم] .
إن في سورة البقرة آية الكرسي من قرأها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظا ولا يقربه شيطان حتى يصبح ، يقول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو يفاضل بين الناس : "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" علامة الصدق والإيمان كثرة قراءة القرآن وعلامة القبول تدبر القرآن ولذلك يقول صلى الله عليه وسلم :
"إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين"


http://img217.imageshack.us/img217/4527/62335544.jpg

فمن هذا المنطلق فكرنا بوضع تلك السلسلة عن التعريف بسور وآيات كتاب رب العالمين " القرآن الكريم " ، فعندما نتعرف على سورة يكون من اليسير علينا حفظها وسوف تشتمل هذه السلسلة على " 114 " سورة هي مجموع سور القرآن الكريم من حيث :
1 -أسماءها.
2- سبب نزولها، أو نزول أغلب آياتها.
3- فضائلها الصحيحة
4- التنبيه على الفضائل المكذوبة .
5- الإطار العام للسورة، أو المعنى العام الذي تتحدث عنه السورة .
6- خصائصها (عدد آياتها، عدد حروفها، عدد صفحاتها، مكية أم مدينة، اسلوبها العام .... وهكذا).
7 - غير ذلك إن وجد ...
ومن كان لديه إضافة أخرى فليطلعني عليها ..

http://img217.imageshack.us/img217/4527/62335544.jpg

والعمل على الموضوع سيكون لمن سيشارك فيه من أعضاء الفريق ويقوم بعمل موضوعا عن السورة التي عمل على تعريفها، وسنبدء بإذن الله بالتعريف بفاتحة الكتاب..
وسيكون هذا الموضوع بمثابة فهرس للسور ستضاف إليه ابتدأ من الرد التالي بإذن الله .. لذا أرجو عدم الرد على الموضوع بارك الله فيكم ..
وأسأل الله أن يتقبل منا اعمالنا ، وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم ..
http://img716.imageshack.us/img716/8635/11199364.jpg (http://img716.imageshack.us/i/11199364.jpg/)

يتبع