تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قطوف الشريعة: لماذا نتردد؟



ElPsy
30-4-2011, 06:07 PM
بسم الله الرحمـن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



لعلكم تسمعون بهيئة تدعى "منظمة الغذاء العالمية" ؟
لم تسمعوا عنها؟

هي منظمة تدعي أنها تساعد على توفير الغداء للمحتاجين في بلدان المجاعات وغيرها...

وفي الصومال، كانت لهذه الهيئة نشاطات. تمثلت هذه النشاطات في جلب مواد غذائية في موسم الحصاد وبيعها بأثمان زهيدة. ثم لما كسّروا السوق على المزارعين الصوماليين واضطروهم لترك الزراعة تقلصت كمية هذه المساعدات وصارت على شكل إعانات مجانية شحيحة يأخذها أهل الصومال بكل ذل.



لكن، ولله الحمد والمنة، لما مكّن الله بفضله للمجاهدين في تلك الربوع الطيبة كان من أول ما فعلوه هو الكفر بطاغوت الهيئة الكافرة المسماة (الأمم المتحدة) وطرد منظمة الغذاء العالمية من الولايات التي سيطروا عليها.
فتحسنت أوضاع المزارعين وراجت بضاعتهم وانتعشت السوق، ثم فرضوا عليهم الزكاة وجَبَوْها ووزعوها على أهلها ليأخذوها معززين مكرمين في بيوتهم. فصلحت بشريعة الرحـمن حال الفقراء والأغنياء في بلد فقير محاصر محارب.



هذه هي قطوف الشريعة، شريعة ربنا سبحانه وتعالى، أكتب عنها لكل من ترتاب نفسه من تطبيقها وكل من يتوهم أنها ستعيق تقدمنا (كأننا نتقدم، ههه). هي الخير المحض وما سواها شر ولا بد، هي الخير في الفكر، وهي الخير في الاقتصاد، وهي الخير في السياسة وهي الخير في الاجتماع. هي الخير في كل شيء. فما بالكم تترددون ومنها ترتابون وعنها ترغبون؟



فيديو وثائقي بعنوان قطوف الشريعة لمؤسسة الكتائب الإسلامية :



http://www.youtube.com/watch?v=f2UY8Ph1FvY&feature=share


(تأملوا في فقه المجاهدين للواقع وقارنوه "بفقه حكامنا" له)

{ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (41) وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ (42) } الحج 40-42

لا تنسوا إخوانكم في أرض الحبشة من صالح دعائكم
اللهم أصلح حالهم ثبت أقدامهم وسدد رميهم وانصرهم على أهل الشرك والكفران والزيغ والبطلان


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ElPsy
2-5-2011, 11:14 PM
للرفع

إن لم يستطع أحدكم مشاهدة الفيديو فليخبرني كي أرى ما يمكنني فعله لأنني أعلم أن الطواغيت لا يروقهم أن يمدح غيرهم

توفيا
3-5-2011, 02:04 AM
ماشاء الله اشكرك عالموضوع

منور وكلي نور
4-5-2011, 12:02 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...

موضوووع اكثر من رااائع ...

والفيديو اروع ...

جزيت خيرا....

اللهم انصر اخواننا في كل مكان ...

مارلين
4-5-2011, 02:24 AM
بارك الله فيك
الإسلام بتعاليمه العظيمه سبب للرفعة و لو يعود العالم للحكم بما أنزل الله لعاد الرخاء في العالم و لم تعد فيه مجاعة في أي مكان
للأسف تحولت الدول كلها رأسمالية و وجد فيها التباين ما بين أفراد المجتمع من ثراء لفئات قليلة و فقر لفئات كثيرة بسبب عدم تطبيق الزكاة والتكافل الإجتماعي و إحتكار الأغنياء لمصادر الثروات
الله يوفقهم ويسدد خطاهم للخير و ينصرهم على الظالمين

هيفاء البنيان
4-5-2011, 04:54 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جميل جدا ما تضعون .. بارك الله فيكم ونفع بكم .. خلتها سلسلة ستطرحها تحت عنوان قطوف الشريعة .. ولعلنا نقرأ موضوعا آخرا من هذا النوع جزاكم الله خيرا.

ElPsy
8-5-2011, 05:55 PM
ماشاء الله اشكرك عالموضوع
مرحباً بك ويسعدني أن الموضوع نال إعجابك
بارك الله فيك


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...

موضوووع اكثر من رااائع ...

والفيديو اروع ...

جزيت خيرا....

اللهم انصر اخواننا في كل مكان ...
شكراً على المرور الطيب، جازاك الله خيراً.
آمين



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جميل جدا ما تضعون .. بارك الله فيكم ونفع بكم .. خلتها سلسلة ستطرحها تحت عنوان قطوف الشريعة .. ولعلنا نقرأ موضوعا آخرا من هذا النوع جزاكم الله خيرا.

أهلاً بك.
كتبت الموضوع بشكل عفوي بعد أن شاهدت الفيديو خاصة أنه لا يحتوي على أشياء قد تجلب المشاغبين من أنصار الطاغوت (وهذا قليل في تسجيلات المجاهدين) ليعكروا صفو الموضوع وجدال هؤلاء ليس حتى على قائمة أولوياتي الثانوية.
بارك الله فيكِ.
---

كلمة لصاحب/ة التقييم : كوننا لا نتقدم حقيقة لا ينكرها أحد. لا أعني بالتقدم بناء ناطحات سحاب وطرق سريعة واسعة لا تمر منها السيارات أو التقدم على مستوى الخدمات. بل التقدم الإنتاجي=إنتاج القيمة (ثقافة إنتاجية)=/=استهلاك(ثقافة استهلاكية). فشتان بين قول هذه الحقيقة وبين القول "هلكت أمة الإسلام".



اللهم مكن لمن يسعى لتطبيق شريعتك على أرض الإسلام وأهلك اللهم من يشرع لأمتي ما لم تنزل به سلطاناً.