المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أوَيضحكُ ربُّنا ؟!



حَالِمة
13-5-2011, 01:02 PM
السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركَاتُهْ
,

كيف حالكُم ؟ وكيف حالكُم مع الله ؟ يَ رب في حال يرضَاه سُبحانه وتعَالى

أو يضحك ربنا ؟


نعم إن الله - تبارك وتعالى - يضحك كما ورد هذا في عددٍ من الأحاديث الصحيحة

فقد سأل رجل رسول الله - صلى الله عليه وسلم – أو يضحك ربنا ؟ قال: ( نعم ) قال: لن نعدم من ربٍ يضحك خيراً . حسنه الألباني

لماذا نريد أن يضحك الله لنا ؟

في الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ........ وإذا ضحك ربك إلى عبدٍ في الدنيا فلا حساب عليه ) صححه الألباني
وقال أيضاً: ( .......فلا يزال يدعو حتى يضحك الله منه فإذا ضحك منه قال له: أدخل الجنة ). البخاري ومسلم

ومن ضحك الله منه لم يعذبه , من أجل هذا نريد أن يضحك الله لنا ، نريد أن لا نحاسب نريد أن ندخل الجنة ، نريد أن لا نعذب .. !

ولكن ما السبيل حتى يضحك الله لنا ؟

1: القتل في سبيل الله : سأل رجل رسول الله- صلى الله عليه و سلم- فقال أي الشهداء أفضل ؟
قال : ( الذين إن يلقون القوم في الصف لا يلفتون وجوههم حتى يقتلوا، أولئك ينطلقون في الغرف العلى من الجنة ، ويضحك إليهم ربهم ، وإذا ضحك ربك إلى عبدٍ فلا حساب عليه ) ذكره الألباني في الصحيحة

وفي حديث أبى هريرة ( يضحك الله سبحانه وتعالى إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر فيدخلان الجنة.
فقاتل هذا فَيُقتَل فيتوب الله على القاتل فيسلم فيستشهد ). صحيح مسلم

2: الإيثـــــار : عن أبى هريرة رضي الله عنه أن رجلاً أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فبعث إلى نسائه فقلن ما معنا إلا الماء ، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم ( من يضم أو يضيف هذا ) ؟
فقال رجل من الأنصار : أنا فانطلق به إلى امرأته فقال: أكرمي ضيف رسول الله - صلى الله عليه و سلم- فقالت :
ما عندنا إلا قوت صبياننا ، فقال: هيئي طعامك ، وأصبحي سراجك ، ونومي صبيانك إذا أرادوا عشاء ، فهيأت طعامها ، وأصبحت سراجها ، ونومت صبيانها ، ثم قامت كأنها تصلح سراجها فأطفأته فجعلا يريانه أنهما يأكلان فباتا طاويين ، فلما أصبح غدا إلى رسول الله- صلى الله عليه و سلم- فقال : ضحك الله الليلة أو عجب من فعالكما فأنزل الله
: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون } رواه البخاري

3: عدم اليأس والقنوط من رحمة الله : روى وكيع بن عدس عن عمه أبى رزين قال :
قال رسول الله- صلى الله عليه و سلم :
( ضحك ربنا من قنوط عباده و قرب غيره، قال : قلت يا رسول الله؛ أويضحك الرب عز وجل قال: نعم، قال: لن نعدم من رب يضحك خيراً ) حسنه الألباني
القنوط : أشد اليأس . . وقرب غيره: أي مع قرب تغييره
فيعجب الله كيف نقنط وكيف يدخل اليأس الشديد على قلوب العباد وهو سبحانه قريب التغيير،
يغير من الحال إلى حال أخرى بكلمة واحدة وهى: كن فيكون .

4 : قيام الليل , وعدم الفرار يوم الزحف
وعند الطبراني في الكبير عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال : ألا إن الله عزَّ وجَلّ يضحك إلى رَجُلَين ؛ رَجُل قام في ليلة باردة مِن فراشه ولحافه ودثاره ، فتوضأ ثم قام إلى صلاة ، فيقول الله عز وجل لملائكته : ما حَمَل عبدي هذا على ما صنع ؟ فيقولون : ربنا رجاء ما عندك ، وشفقة
مما عندك ، فيقول : فإني قد أعطيته ما رَجَا ، وأمَّنْته مما خَاف ، وَرَجُلٍ كَانَ فِي فِئَةٍ فَعَلِمَ مَا لَهُ فِي الْفِرَارِ ، وَعَلِمَ مَا لَهُ عِنْدَ اللَّهِ ، فَقَاتَلَ
حَتَّى قُتِلَ ، فَيَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ : مَا حَمَلَ عَبْدِي هَذَا عَلَى مَا صَنَعَ؟ فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا رَجَاءَ مَا عِنْدَكَ، وَشَفَقَةً مِمَّا عِنْدَكَ ، فَيَقُولُ : فَإِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي
قَدْ أَعْطَيْتُهُ مَا رَجَا ، وَأَمَّنْتُهُ مِمَّا خَافَ . أَوْ كَلِمَةً شَبِيهَةً بِهَا . صححه الألباني




6: الانغماس فى العدو : عن ابن إسحاق حدثني عاصم بن عمر بن قتادة قال:
قال فيه الشيخ الألباني منكر. لهذا حذفته

وعن أبي الدرداء- رضي الله عنه- عن النبي- صلى الله عليه و سلم- قال:
( ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم ويستبشر بهم:الذي إذا انكشفت فئة قاتل وراءها بنفسه،فإما أن يقتل وإما أن ينصره الله ويكفيه فيقول
الله:انظروا إلى عبدي هذا كيف صبر لي بنفسه، والذي له امرأة حسناء وفراش لين حسن فيقوم من الليل،
فيقول: يذر شهوته ويذكرني ولو شاء لرقد، والذي إذا كان في سفر وكان معه ركب فسهروا ثم هجعوا فقام في السحر في ضراء وسراء ). حسنه الألباني


,

فهلا عملنا ؟ !
وأقلهُ مُجابهة برد الليل و مجاهدة النفس لقيام الليل

مُلاحظة : جميع الأحاديث بإسناد صحيح أو حسَن ,

لا تنسوا ذكر الله والصلاة على الحبيب
في أمانِ الله

ابن القلعة
14-5-2011, 11:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أختي على هذا الموضوع الجميل حيث حاولت ان تجمع الاحاديث ومواضيعها التي ذكر فيها ضحك ربنا جل جلاله

تنبيهات:

أولا : ضحك ربنا صفة من صفاته تعالة التي يثبتها له أهل السنة وهي صفة على مايليق به تعالى جل لجلاله وتقدست أسماؤه

ثانيا: حتى لا يقع نفس الخطأ من حذف الموضوع نرجوا دائما وهي نصيحة عامة ان تذيل الأحاديث بتخريجها ليسهل علينا نحن المشرفون تتبعها

ونشرا لعملية التخريج بين الأعضاء خاصة والمسلمون هامة

ثالثا: قمت بتخريج الأحاديث في موضوعك فنعتذر اولا عن الحذف الذي قام به أخي الحبيب عثمان ونعتذر عن التعديل الذي قمت به

رابعا: حذفت حديث لأن الشيخ الألباني حكم عليه بالنكارة

وفقك الله وجعل موضوعك في ميزان حسناتك

حَالِمة
15-5-2011, 02:57 PM
بُوركتُم وبُورك مسعاكُم

في الحقيقة , لست انا من قام بتجميع الأحاديث

بل أنني وجدتُ الموضوُع قد طُرح على الشيخ عبد الرحمن السحيم [ هُنا (http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=86562) ]

وقد خرّج الأحاديث ..

ولسبب ما آثرتُ وضع الموضوُع دون ذكر تخريج الأحاديث

ما عزاني الى كتابة الملاحظة .. سأحرص على ذكر تخاريج الاحاديث في غير موضع ان شاء الله

هُناك ما ضعفه الشيخ الالباني وصححه غيره والعكس .. والله اعلم !!

شُكراً لجهدكم المبذول لا حرمكم الله الأجر

ولا حاجة للأعتذار

لا تنسوا ذكر الله والصلاة على الحبيب

[ اللــيـــث ]
15-5-2011, 10:05 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سبحانك ربي ....
يضحك لاصحاب الهمم .. الذين قاموا جميع الدجى على قدم الاعتذار
ثم تساندوا الى رواحل البكاء والاستغفار
.. رفعوا رسائل الخضوع والانكسار .. فعاد جواب الابرار .. من اللطيف القهار ..
وقد اخبرنا الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام
ان المولى تعالى يضحك لقائم الليل ( كما تم الذكر ) ^^.. ويستبشر به رضا وفرحا .. بقيامه له في الظلام ..
والناس نيام .. فطوبى لك يا قائم الليل ..
بهذا الثواب العظيم ..
اسال الله ان نكون ممن ضحك لهم في الدنيا ..


الذين إن يلقون القوم في الصف لا يلفتون وجوههم حتى يقتلوا، أولئك ينطلقون في الغرف العلى من الجنة



الله أكبر اللهم اجعلنا منهم
بارك الله فيكم جميعا ً