المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أول رواية لي.،;' بائعة التفاح ';،.



مهند.
17-6-2011, 06:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم‏/



/‏\\‏//‏\\‏.


أهلا بكم قراء قلم أعضاء مسومس.‏
/‏\
‏/‏\



بالطبع أنه لشرف لي أن يكون أول درس تصميم فوتوشوب في موقع مسومس
وأول خاطرة أكتبها في مسومس وأول رواية أيضا في مسومس.‏


/‏\


وأتمنى من الله التوفيق في كتابتها، كما أريد أن أنوه على أنه كون اول رواية أكتبها،
وعرضها بالنسبة لي هو أنجاز بحد ذاته فقد ترددت مئات المرات حتى وضعتها
الأن وقد كنت متردد أيضا وأنا أضعها.‏
/‏\‏/‏


\لا تتوقعوا مني الكثير فأنا لست محترف أو متوسط حتى أنا 'مبتدئ'‏‎ ‎وبكم أتعلم وبإنتقاداتكم ،
ولن يكون هناك يوم معين أنزل في أقسام الرواية متى أستطعت فعل ذلك فعلته.‏‏/‏‏\‏‏/‏‏\‏
أترككم مع القراءة أتمنى أن تستمتعوا.‏‏//‏‏\\‏‏//‏‏\\‏‏




" بائعة التفاح "‏‏
http://images.msoms-anime.net/images/57485938577377630065.jpg (http://images.msoms-anime.net/)






'الفصل الأول'
وقعت أماميبعد أن تعثرت في شيء ما، طارت حبات التفاح من سلتها وتبعثرت في كل مكان على العشب الأخضر،
انحنيت وأمسكت بيدها النحيلة البيضاء وحاولت مساعدتها في النهوض، وبحركة مفاجئة سحبت يدها بقوة مني
ورفعت رأسها إلي.. ابعدت خصلات شعرها البني عن وجهها ونظرت إلي بتلك العينان الذابلتان نظرة حادة، جعلت
انفاسي تتلاحق وجسدي يتصلب وكأنني داخل فقاعة منعزل عن من حولي صوت من داخلي يصرخ توقفي عن ذلك
لا تنظري إلي هكذا ما الذي فعلته لك تاهت نظراتي في صمتها.. حتى اخرجني صديقي من ذلك عندما امسك بكتفي
"نيد مابك الا تسمعني" ألتفت إليه بهدوء أكمل بنفاد صبر"هيا تعال أريدك في مهمة" هززت رأسي بالموافقة وأنا
أبدو وكأنني أفيق من غيبوبة ، كانت الفتاة قد بدأت بجمع حبات التفاح فالتقطت أحدها حيث كانت قريبة من قدمي
مددتها لها قائلا"تفضلي.." قاطعتني بنفس النظرة وبصوت حاد"استطيع التقاطها بنفسي" ابتسمت لها محاولا أن
أستلطفها"وأنا أيضا أستطيع التقاطها وأعطاءك أيها"لكنها لم تعرني أنتباهها ومضت في حال سبيلها عدت مع صديقي
الذي لم أكن لأتي لمدينة الألعاب إلابعد أصراره لأنه سيأخذ أخوته ويريد مني أن أسليه بمرافقته بدل أن يبقى وحيدا
هذا ما قاله في الهاتف لكنه الأن يرجوني أن أكون مع أخوته لأنه شاهد أصدقأه بالصدفة كما قال ويريد اللعب معهم
بألعاب الشبكة، كان واضحا كل شيء منذ البداية أنه أحضرني لهذا الأمر لا بأس لدي، فأخوته ليس من النوع المزعج
...ذهب بعد أن أعطاني مجموعة من الإرشادات لديه ثلاث أخوة فتاتان وولد الولد بعمر الحادي عشرة 'راك' وفتاة أصغر
منه بسنة' جوليا' كان من الواضح أنهما يستمتعان باللعب بينما الفتاة الصغيرة ماري في الرابعة فقد جلست إلى جانبي
على الكرسي وهي ممسكة بدميتها.كل شيء جيد إلى أنني مازلت أفكر ببائعة التفاح تبدو صغيرة في الثالثة عشرة تقريبا
تسألت في نفسي لما تعمل وهي صغيرة لم يكن عليها أن تفعل ذلك، قطع أفكاري صوت الصغيرة ماري إلى جانبي وهي
تقول "أريد تفاحا" نظرت إليها وأنا أتسأل أين رأت التفاح لكنها أعادت ماتقوله وهي تشير إلى بائعة التفاح "أريد تفاحا"
ابتسمت له "بالطبع سأحضر لك تفاحا" نهضت من مكاني وأمسكت بيدها "تعالي معي لنحضر تفاحا" أرتسمت ابتسامة
سعيدة على ثغرها الصغير .وقفت قريبا منها وهي تحاول أن تبيع مامعها لكن من الواضح أن لا أحد يريد أن يشتري، مع ذلك
أصرارها واضح.مشيت نحوها وأنا ممسك بالفتاة الصغيرة كانت أقف خلفها قلت لها بهدوء " عفوا، أيمكنني أن أشتري تفاحا"
التفت إلي سريعا وبصوت يملأه الفرح" بالطبع.." لكن ما أن رأت وجهي أختفت تلك الإبتسامة، أشرت إلى الفتاة الصغيرة "
أيمكنني شراء تفاحا..لها" نظرت إلى الفتاة بسعادة وانحنت إليها "أتريدين تفاحا" هزت الأخرى رأسها بالإيجاب ،أخرجت من
سلتها تفاحة وناولتها بعد أن طبعت على خدها قبلة صغيرة ، مددت يدي لأناولها النقود سحبتها بدون أن تنظر إلي وذهبت
.حاولت أن افسر تصرفاتها تجاهي لكن لم أجد لها أي تفسير عدت أنا والصغيرة التي بدت سعيدة جدا بالتفاحة وكان يبدو
أنها تعاني مشكلة فهي تريد أن تمسك يدي وتأكل التفاح وتحمل الدمية انحنيت لها"أتريدين أن أحمل عنك الدمية"
تأملتني للحظة ثم قالت" أحمل عني التفاحة " ضحكت و حملت التفاحة حتى وصلنا إلى الكرسي اجلستها عليه وبدأت
تأكل التفاحة.بعد وقت ليس بقليل جاء الأخوان الأخران راك وجوليا راكضين "كيف كانت الألعاب" أجابني سألتهما "أتريدان تفاحا"
جأني صوتهما واحد" نعم" نهضت من على الكرسي "هيا بنا إذن.. لنبحث عن بائعة التفاح" انطلقنا للبحث عنها في أخر مكان
رأيتها فيه وبعد بحث لدقائق وجدت سلتها بجانب شجرة كبيرة نظرت يمنة ويسرة علي أجدها لكن لم أرها ناديت على الأطفال
"حسنا البائعة ليست هنا سنأخذ التفاح ونضع النقود في السلة " فتحت السلة كانت ممتلئة ويبدو أنها لم تبع إلا واحدة والتي
اشتريتها لماري أخذت تفاحتين و أعطيتها لراك وجوليا وضعت المال في السلة وعندما هممنا بالمغادرة ألقى مجموعة من الأولاد
يلعبون بالكرة علينا وقد كادت أن تؤذي الصغيرة، ألتقطها وأنا غاضب " ألم تكفكم الحديقة بطولها وعرضها حتى تأتوا وتلعبوا هنا،
أعتقد أن هناك مكان مخصص للعب بالكرة" نظري إلي أحدهم وقد بدا أنه أكبرهم"نحن أسفون لم نكن نقصد ذلك" أعطيته الكرة
في ذلك الوقت كان أحد أؤلئك الأولاد يفتح السلة قائلا" ماهذا، أنظروا يا شباب أيريد أحدكم تفاحا" اجتمعوا على السلة ولم أكن
لأتركهم يأخذون التفاح ويذهبون" أنتظروا قبل أن تأخذوا شيء " أبعدتهم عن السلة "فاليدفع كل منكم ثمن تفاحته وسيأخذها"
لم يترددوا للحظة أخرج كل منهم النقود‏. وأخذ تفاحة حتى لم يبقى إلى خمسة تفاحات ووضعت المال في السلة.كان من المفترض
أن أشعر بالسعادة فقد ساعدتها ببيع التفاح لكن كنت أشعر أنني متطفل ولم يكن علي فعل ذلك .جلسنا تحت الشجرة كان
الأطفال يأكلون التفاح وهم يتجاذبون أطراف الحديث وأنا شارد الفكر أتأمل السلة إلى جانبي نظرت إلى جهة الأطفال وقد رأيتها
تأتي من بعيد حتى وقفت قرب الأطفال ونظراتها الحادة موجهة لي أشحت بنظراتي عنها قالت بصوت هادئ للأطفال
"عفوا..هل هذا التفاح من سلتي تلك" وأشارت بيدها إلى السلة أجابها راكأجابها راك"نعم، وقد تركنا النقود بداخلها"
أكملت جوليا "وقد جاء أولاد أخرون ليأخذوا التفاح لكن نيد أخبرهم أن يدفعوا النقود أولا" صمتت جوليا لبرهة
"لم يبقى إلا خمسة تفاحات " ارتسمت علامات التعجب على وجهها "خمسة تفاحات.." نظرت إلي بنظرة لم أفهمها لكنها
على الأقل ليست تلك النظرة ، أتجهت إلى السلة وحملتها فتحت وتأملتها لبرهة وألتقطت تفاحة وناولتني إيها بدون أن تنظر إلي،
أخرجت نقود من جيبي وناولتها إيها وأنا أمسك بالتفاحة بيدي اليسرى والمال بيدي اليمنى، قامت بحركة مفاجئه وسحبت التفاحة
"التفاحة بدون مقابل"سألتها "ما المناسبة حتى أخذها بدون مقابل" لم تقل شيء وظلت صامتة، أعدت المال لجيبي
"حسنا لا أمانع في أخذها مجانا " وبسطت يدي لها فوضعت التفاحة بيدي ابتسمت لها بإعتذار
وأنا أقول"أنا أسف لأني تصرفت بتفاحك بدون إذنك" أبتسمت ابتسامة آسرة تجعلك تحبها لم أغمض
جفني للحظة بقيت أتأملها قائلا لنفسي'لما تخفي أبتسامة كهذه'."لست بحاجة للإعتذار، فقد قدمت لي خدمة كبيرة شكرا لك"
رددت عليها بإبتسامة عندها قالت لي" حسنا..سأغادر الأن، وداعا"ومضت مسرعة
نهضت من مكاني بسرعة ولحقت بها " انتظري.." التفتت إلي باسمة "هل لي أن اتع.."قطع كلامي صوت صديقي
خلفي يناديني لم أكن أريد أن أقطع حديثنا لكن ذلك المزعج ما زال ينادي بصوت عالي ولا يتوقف التفتت إليه بغضب
وصرخت به قائلا"ألا ترى أنني مشغول الآن.." وعندما التفتت للفتاة لكن لم أجدها بحثت يمنة ويسرة كنت كالتائه انقل
نظري برتباك من هنا إلى هناك لم يوجد أي أثر للفتاة أشعرني ذلك بإحباط شديد.
.
.
انتهى الفصل الأول










Mp3‎

الذكية هيبارة
20-6-2011, 03:23 AM
بدايه جميله وقصه رائعة انتضر الاجزاء القادمه بفارغ الصبر

Forest Girl
20-6-2011, 04:04 AM
نتطلع للجزء القادم مع اني لست من محبي الروايات الطوال .. ولكن أعجبني عنوان القصة فأحببت قراءتها
واذا سمحت لي ان ارسلها لبنت خالتي في تحب شي اسمة رواية
شكرا لك ..وباذن الله ننتظر الجزء القادم

مارلين
20-6-2011, 04:29 AM
ما شاء الله عليك أخي مبدع كعادتك
القصه عنوانها و مضمونها شيق
و يجعلنا نتحمس لنعرف ما سيحدث بها
من أول جزء و لو أنك لم تكمله للآن
وصفك رائع للحدث و كأننا نشاهد لا نقرأ
ننتظر باقي الجزء أستمر أخي و متابعين للقصه
نفسي أعرف ما سبب غضب البنت بائعة التفاح
نترك لك سرد القصة موفق

Ran 2008
20-6-2011, 11:30 AM
ستتم القراءة باذن الله
موفقيين

مهند.
21-6-2011, 05:35 PM
وضعت تكملة....

فآتن|
21-6-2011, 07:51 PM
جميله ,,
شكرا لك..
م / ب

الوجه المبتسم
25-6-2011, 05:29 PM
شكرااااااااااااا لMP3
وننتظر باقي أجزاء القصة...

همس المودة
25-6-2011, 10:49 PM
كتيير حلووة ..

استمتعت بقراءتها ..

أنتظر التكملة على أحر من الجمر .. ^^

مودتي لك ..

qoot_syria
29-6-2011, 02:48 AM
بصراحة أخي أبدعت .. دخلت في جو القصة كأني أشآهدك و الفتاة من بعيد
الأجدر أن أقول أن خيآلك واسع و جميل ^_^
و عندي كلمة و هي //

الشعب يرييييييييييد إكمال القصة و بسرعة !!!!!

و شكراً مقدماً بإنتظآر الفصل الثآني : )

мόόή şħάđόώ
29-6-2011, 03:23 AM
مآ شآ الله ,, بدآية مووفقة أخي ..
قصة جميلة بإنتظار التكلمة

الضوء الخافت
29-6-2011, 03:45 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أنا من أكثر المحبين للرواايات وخاصةً الطويلة منها ..

بارك َ الله فيكَ على كتابة وتنزيل مثل هذه الروااية الجميلة والتي تعد حتى الآن غااامضة ..>> تمنيت أن أعطيك تقييم ولكنه قال لي إني قد أعطيتُ تقييمات كثيرة خلال 24 ساعة!

بانتظار الفصول الباقية ..:)

نور الاسلام
29-6-2011, 04:20 AM
راائــعة ماشاء الله
أســـتمــر ...
فـ امان الله

gnet
1-7-2011, 11:15 AM
رواية رائعة

بانتظار الفصول القادمة

مهند.
3-7-2011, 06:15 AM
ما بين فصلين
‏.،;'
‏.،;'
‏.،;'
.،;'
‏.،;'
.،;'

قررنا العودة بعد ذلك إلى المنزل فقد تأخر الوقت.
.
.
عدت إلى المنزل و كانت الساعة تشير إلى الخامسة وقد شارفت الشمس على الغروب استقبلتني ساندي و التي تعمل مدبرة في المنزل "أهلا بعودتك سيدي نيد" نظرت إليها بغضب "أخبرتك مئة مرة توقفي عن مناداتي بسيدي" أرتبكت وانحنت أمامي مما زاد من غضبي"أنا أسفة..أرجوك أعذرني فأنا أنسى ذلك دائما" زفرت بضيق لكن حاولت كتم غيضي "حسنا..لا بأس أنا فقط أشعر ببعض الضيق"
ذهبت إلى غرفتي .
.
كنت في المنزل وحدي فلا أحد في المنزل سوى الخدم و والدي في العمل طوال اليوم ولا يأتي إلا في وقت متأخر في الليل عندما أكون نائما، أما والدتي و شقيقاي فقد ذهبوا لقضاء الإجازة في منزل جدتي خارج المدينة، وبالنسبة لي لا أحب الذهاب إلى هناك لذا فضلت البقاء في المنزل .
.
تمددت على السرير كنت أراقب سقف الغرفة والأفكار ملئت رأسي 'ياترى ما قصة تلك الفتاة لما تعمل وهي صغيرة هكذا' تسألت في نفسي أن كنت سألتقي بها مجددا 'علي أن ابحث عنها في الغد' .
تناولت عشائي لتلك الليلة وحدي ككل يوم وذهبت للنوم باكرا لعدم وجود أي نشاط أقوم به

مهند.
3-7-2011, 06:22 AM
‏‎ ‎الفصل الثاني..في صباح اليوم التالي كنت قد تناولت الإفطار وجاهز لمغادرة المنزل ارتديت حذائي وانطلقت مغادرا. .خرجت من منزلي وتوجهت إلى نفس المكان الذي ألتقيت ببائعة التفاح وبدأت بالسؤال عنها عند أصحاب المحال والأكشاك لكن أيا منهم لا يعرفها وقد أصابني الإحباط فجلست على الكرسي الخشبي وقد بدأ الملل يتسلل إلي عندها جالت إلي فكرة أن أبحث عن محال بيع الفواكة والخضار فمن المؤكد أن تلك الفتاة تشتري التفاح من أحدها وتبيعه هنا لذا انطلقت للبحث.. كان هناك الكثير من محال الخضار والفواكة وقد بحثت في القريبة من تلك المنطقة لكن أيا منهم لم يعرفها. قادني بحثي إلى سوق الخضر والفواكة وهو مختلف حيث المحال السابقة صغيرة أما هذا فهو سوق كبير ومفتوح في الهواء الطلق وقد كان مكتضا بالزبائن من كل الأجناس..بحثت عن من يبيع تفاح وقد وجدت أكثر من بائع ينافسون بعضهم وقفت لدى أحدهم وقد كان ممتلئ الجسم وطوله متوسط نظرت إلى التفاح ثم وجهت نظري إليه "صباح الخير سيدي، يبدو تفاحك لذيذا، أيأتي باعة متجولون يشترون منك" كان يستمع لي وابتسامة عريضة على وجهه "أهلا بك، نعم يأتي إلي الباعة المتجولون " صمت لبرهة" لما تسأل" أجبته"في الحقيقة ابحث عن أحدهم "جأ رده سريعا "يأتي إلي الكثير من الباعة ومن كافة الأعمار،عمن تبحث بالضبط" رددت" حسنا هي فتاة ولكن في الحقيقة ، لا أعلم ما أسمها، تبدو في الثالثة عشرة من عمرها..أنها طفلة صغيرة" ارتفع حاجبه بتعجب "في ثالثة عشرة تكون صغيرة، هناك اطفال اصغر منها يعملون" ابتسمت ساخرا مما قاله لكن لم أرد أن أذخل في مواضيع أكثر لذا قلت له" أنها فتاة ببشرة بيضاء شعرها بني قصير لديها نظرة حادة، كما أن أبتسامتها أسرة جدا و.." كان ينظر إلي والحيرة بادية على وجهه جعلني ذلك أشعر بالحرج قال لي "لا أعرف، هناك الكثير بهذا الشكل" صمتت للحظة ثم قلت"أنها مشاكسة" لم أكد أنهي تلك الجملة حتى قال" مايا، أنها مايا بالتأكيد، تلك الفتاة لا تدفع ثمن التفاح أبدا""أتعلم أين يمكن أن أجدها" رد قائلا"لماذا تبحث عنها"ترددت قليلا ماذا أقول له "أنا..حسنا أنني ابن أخ زوجة شقيق والدها"نظر إلي وكان واضحا أنه لم يستوعب ذلك لكنه رد قائلا" يعني أنك تعتبر فرد من عائلتها" هززت رأسي موافقا"حسنا أنتظر قليلا"وبدى أنه يبحث عن شيء بعد برهة أخرج عدة أوراق ووضعها أمامي وقال"بما أنك فرد من عائلتها فعليك دفع ما عليها من مال "نظرت إلى الأوراق أمامي كانت أرقاما كبيرة...غادرت من عند البائع إلى حيث أشار إلي كنت أشعر بالأسف على مالي المهدور سدى و هذا ما كنت أشعر به في ذلك الوقت فقط.علي أن أمضي في خط مستقيم حتى نهاية السوق ثم أبحث عن أي مجموعة أطفال في نفس المنطقة سيرشدوني إلى منزلها.‏.‏.‏.‏.مضيت حيث أشار ناحية الشرق، أتسأل لما الشرق أيعني شيء توقفت عن المسير في وسط ذلك الزحام الذي لم أشعر به رغم قربي من الناس إلى أنني أشعر بفجوة كبيرة بيني وبينهم.ومازلت أتسأل أيعني الشرق لي شيء أن تكون تلك الفتاة تعيش ناحية الشرق ، رفعت رأسي عاليا ونظرت إلى السماء حيث كانت مغطاة بالسحب أخذت نفسا عميقا قبل أن أشعر بشخص يدفعني من الخلف نظرت ناحيته كان طفلا صغيرا، وجهه ينطق بالبرآة يبدو في السادسة من عمره شعره البني الغير مهندم وتعبير وجهه الصبياني وذلك الخدش على خده عيناه الحادتان والتي كانت تحمل الكثير أعطاني كل ذلك انطباع أنه فتى يحب المشاكل .كنت أتأمل تعبير وجهه مبتسما، رفعت يدي بهدوء فوق رأسه لكنه وبفعل مفاجئ دفع بيدي بعيدا عنه ثم ركض بسرعة مختفيا بين الزحام، تاركا أياي غائبا في شعور ليس للمرة الأولى أشعربه لكن لم أعرف أين شعرت به من قبل.ما به ذلك الفتى أكان غاضبا مني أم ماذا، أعتقد أنه هو الخطئ فهو من دفعني، أغمضت عيناي وتنهدت بإحباط 'لا بأس كل شيء جيد لأنطلق إلى منزل تلك الفتاة' حاولت أن لا أهتم بأمر ذلك الفتى لكن عيناه كانتا تقولان الكثير. لم أكن أرد لصباحي أن يكون بذلك الشكل فالبحث عن تلك الفتاة لم يكن بالأمر السهل البتة، ثم ليأتي ذلك الفتى الآن.خارج ذلك الزحام وعلى أطراف السوق وقفت لأرى طريقا طويلا ضيقا يمتد أمامي بين الأبنية والعمارات المتداعية، لقد بدى ذلك المكان مخيف بعض الشيء أو يرهبك قليلا هناك رهبة تشعر بها وكأن المكان قد ألقيت عليه لعنة أو أن أحدهم مات هنا 'حسنا أعتقد أن تلك أفكاري فقط لأن المكان بدا هادئ جدا و لا أعلم فقط علي أن أذهب لأعثر على الفتاة لا أكثر دخلت ذلك والذي كان أشبه بزقاق ربما يسمح بدخول سيارة صغيرة جدا بطريقة ما، أذا نظرت إلى موطئ قدمك ستجد ماء ملوث بالطين يغطي بعضا المساحات التي تبدو منخفضة، أما أذا رفعت برأسك عليا يمكنك رؤية حبال بين المباني قد وضع عليها الغسيل ليجف مشكلا لوحة من الألوان، كان ذلك الزقاق هادئ نسبيا وطويل قليلا، أقول نسبيا لأنني حين أقتربت من نهايته بدأت بسماع أصوات أولاد يلعبون ،ونساء يتحدثن، وأطفال يبكون ، حتى أقتربت من موقع الصوت كان أشبه بساحة صغيرة بوسط تلك الأبنية حيث تجمع العديد من الأناس هناك وكأن ذلك المكان حديقة عامة أجتمع بها الجيران بأطفالهم ، أرى أطفالا يلعبون، وأطفال أصغر سنا يبكون بالقرب من أمهاتهم الغير مباليات بذلك البكاء وهن يغسلن الملابس على أيدهن في ذلك الوعاء المملوء بالماء و في نفس الوقت الذي يتحدثن في إلى بعضهن البعض.حياة أخرى في هذا المكان أشبه بمدينة، بل عالما مختلفا عن الذي أراه أو أعرفه، لم يكن هناك أي رابط أسري واضح بين أولئك الأشخاص لا بالشكل أو الملامح لكن كان بالتأكيد هناك رابط خفي من... لا أعلم ما هو لكنه شيء دافئ ويبعث على الراحة والطمئنينة، ابتسمت ابتسامة عريضة فقط عندما افكر عن ما كنت أعتقده عن هذا المكان.. هو حقا أمرا مثير للسخرية.كان الجميع منهمك في عمله والأطفال في لعبهم كان بإمكاني تميز فتى من بين الأطفال كنت أود الإقتراب منه لأراه عن قرب جيدا لذا أقتربت عدة أمتار وذققت النظر لقد كان ذلك الفتى الذي أصتطدم بي عندما كنت في السوق أقتربت من أحد الأطفال هناك وناديته بهدوء

مارلين
3-7-2011, 06:59 AM
ههههه أعجبتني آخر فقره عند بحثه في الأوراق و نسبه لها طولها و هي قصيره ههههههههه
شكراً للجزء المثير ننتظر آخي التكملة بشوق كبير

مهند.
3-7-2011, 07:06 AM
نظرإلي بهدو فأنحنيت له وضعت يدي على رأسه وهمست "أنت.. أتعرف فتاة تدعى مايا" أستغرق وقتا ثم أشاح بوجهه عني ونظر إلى ذلك الفتى ونادى " جون.. هذا الرجل يبحث عن مايا " كان ينظر إليه بهدوء لكن ما أن رأني حتى أرتبك وبدا خائفا أخذ بعضا من الوقت ثم أتى بهدوء وكأنه أرتكب خطاء ما.
تحدث بصوت مبحوح بدون أن ينظر إلي " أتبحث عن مايا" ابتسمت له لأخفف من بعض أرتباكه "أجل.. أنا نيد سعدت بلقائك جون" رفع يديه خلف رأسه "حسنا.." أعطاني ظهره"أتبعني" مشيت خلفه كما قال وقبل أن أشعر كان الجميع ينظر إلي والأحاديث بدأت "من هذا" " سمعتي يريد مقابلة مايا" "أرجو فقط ألا تكون ارتكبت حماقة تلك الفتاة مع هذا الشاب، فهو يبدو ثري" كان ذلك الكلام يزعجني فأولئك النسوة لا هم لهن إلا القيل والقال وذلك لا أحبه أبدا.
كنا قد أبتعدنا من تلك الساحة ودخلنا زقاق أخر أصغر من سابقه، وليس بمسافة بعيدة كان هناك باب للعمارة التي نمشي بجانبها، دخل ذلك الفتى وتبعته.

‏.،
أشكركم جميعا وأعتذر عن تأخري في إنزال الفصل الثاني
ولكن تعلمون يحتاج المرء إلى المزاج المناسب للكتابة > وياهيه متى يجي هالمزاج <
وأيضا أعتذر أعلم جيدا أن النص غير مرتب
لكن يمكنكم تخيلي وأنا أكتب تلك الرواية عبر الجوال -_- ستشعرون وكأن أصابعكم قد تصلبت > وأتحدى ماتسودا فيها ^_~ أقصد الكتابة اللي مايفهمني يسئل متابعين كونان <

أنتظروا لا أقول الفصل الثالث بل أقول تكملة الفصل الثاني عندما يأتيني الإلهام +_+
تابعوني بإذن الله
دعواتكم‎

همس المودة
3-7-2011, 07:21 AM
أنا سأكوون بأووول متابعينكــ ..
الصراآآآحة فصل ولا أرووع .. والكلمات حلووة ..
وأحس كأني فعلاً دخلت الرواية .. وتخيلت الحي القدييم الذي تسكنُ به مايــا ..
آآه مايا اسمٌ جميييل جداً ..
لقد أعجبني الفصل الثاآآني وبشددة .. ^ـــــــ^
أرجووووووووو التكملة ..
ولكن الله يعينكــ أخوووووووووي والكتاآآبة الصعبة ع الجواآآآل .. ^^"
ولكن ننتظر الفصل القاآآدم .. وبكل حماااااااس ..
ما علييينا إلا نقووول مشكووووووور أخوووووي ..
لا تحرمناآآ من جديدكــ ..
مودتي لكـ ..
=)

أســـد
3-7-2011, 03:29 PM
وشرف لي أيضاً أن يكون أول رد في القلم لك

شكراً يا مبدع

جينى ويزلى
3-7-2011, 11:12 PM
بانتظارك اخى ارجو ان لا تتاخر علينا
قصة رائعة واسلوب رائع
شكرا اخى
بس اخى ارجو ان تكبر الخط وتترك فاصل لانى بضيع بين السطور
وشكرا

الضوء الخافت
5-7-2011, 02:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

ما شاء الله فصل ولا أروع !.

لا أشعر أنني أقرأ رواية لعضو فقط وإنما روااية لكاتب مشهور بالفعل ..

كلماتكَ جداً جميلة ووصف راائع بكل معنى الكلمة يجعلك تتخيل كل مايجري من أحداث مشوقة ..

بالرغم من أنّ نيد شاب ثري إلا أن الظاهر منه أنه فتى طيب القلب وصبور ومثابر وفاقد لحنان عائلته ..

حيث أََحسَّ بشعور الطمأنينة والراحة لدى رؤيته لتجمع الناس وأفعالهم ..

أعتقدُ أنه قد أتعب نفسه بالبحث عن مايا من أجل أن تصبح حياته أكثر تشويقاً ومليئة بالمغامرات لإنها حزينة ولا شيءَ يميزها عن غيرها من الحيوات .

استغربتُ من نيد عندما قال :
كنت أشعر بالأسف على مالي المهدور سدى فما دفعه لا يساوي جزءاً صغيراً من مصروفه اليومي :)

ولكنني ارتحت بعد قراءة أنه شعر بذلك في ذلك الوقت فقط !

أعجبتني جملته
"أنا..حسنا أنني ابن أخ زوجة شقيق والدها"

كان شعوري نفس شعور البائع .. لم أفهمْها إلا بعد تكرار قرائتها أكثر من مرة ..


لكن يمكنكم تخيلي وأنا أكتب تلك الرواية عبر الجوال -_-

لا تعليق أخي .. ولكنني سأقول أعانكَ الله بالفعل !


أقصد الكتابة اللي مايفهمني يسئل متابعين كونان

فهمتُ قصدكَ بالكااامل :)

باركَ الله فيكَ أخي على رواايتك الهادئة والتي أعتبرها بنفس الوقت هادفة..

الوجه المبتسم
5-7-2011, 08:42 PM
رواية جميلة وأكثر من رائعة...
أحداث مشوقة وتدفعك للتحمس لقراءة ما بعدها...
شكراً لك أخي mp3 وننتظر البقية من القصة...
أتمنى لك التوفيق...icon30

مهند.
7-7-2011, 03:04 AM
اهلا بكم‏.‏.


دخلت خلفه بهدوء تام، المبنى متهالك من الداخل كما من الخارج،
جدرانه متداعية وفي حالة سيئة لا يحتاج ذلك إلا للهدم وإعادة بنأه مرة أخرى.
صعدنا على السلالم و التي لم تكن أفضل حال من المبنى كان هناك بعض من
الصداء على سور السلم المطلي باللون الأبيض، وبعض الدرجات المكسورة،
نافذة التهوية مجرد فتحة في الحائط. كان المكان بحاجة إلى أعادة بناء بحق..
عند وصولنا إلى الطابق الثالث كان واضح أنه الطابق المقصود فقد توجه الفتى
ناحية أحد ابواب الشقق هناك.كان الطابق مكون من ستة شقق على كل جانب
ثلاثة شقق ليس المكان أفضل حالا فالإضاءة سيئة جدا ولا يوجد إلا مصباح صغير
في منتصف الممر وقد ألتم عليه بعض الحشرات الصغيرة.وقف الفتى أمام أحد الأبواب
وقد كان الأول من الجهة اليمين عندها سألته"هل هناك..أي صلة بينك وبين مايا"
لم ينظر إلي رد بعد برهة"أنها..أختي"كانت الدهشة قد ارتسمت على وجهي
'كان علي أن أعرف ذلك بينهما شبه واضح أولئك الأثنان فعلى الأقل شعوري في
ذلك الوقت عندما ألتقيت به نفس الشعور الذي أنتابني عند قابلت أخته للمرة الأولى'
فتح الفتى باب الشقة ودخل وهو يقول "أتبعني". دخلت الشقة وأنا أشعر ببعض الحرج
كانت شقة صغيرة بحق كان الباب يطل على غرفة المعيشة أو لا أعلم أن كانت غرفة
معيشة أو مطبخ فقد كان هناك موقد صغير وبراد صغير أيضا و مغسلة بالقرب منهما كل
ذلك كان في الجهة اليسار من دخولي، أما في الجدار المقابل له كان هناك نافذة قد
توسطت الحائط كانت مكسورة وقد تم تغطية الجزء المكسور بأخشاب عشوائية
وضعت لتسد الهواء ، في الجهة اليمنى كان هناك باب شبه مغلق وقد علمت أنه ا
لحمام ولم أدقق النظر لكنه بالتأكيد ليس أفضل حال من باقي المكان.أما الجدار الأخير
والذي كان أول مايراه الشخص عند وقوفه في المدخل ، كان به غرفة بدون باب لكن
كان هناك ستار قد غطى مكانه من القطن بلون أرجواني فاتح وقد بهت لونه ويمكن أن
أراه مرقع ببعض قطع القماش.خرج الفتى من تلك الغرفة قال لي "أدخل.."
استغرق ذلك مني وقتا لأستوعبه 'ذلك الفتى ليس لديه اسلوب في التحدث أبدا '
تبعته إلى الغرفة.كان هناك سرير في أحد أركان الغرفة جلست عليه سيدة بدت في
أواخر الثلاثين وجهها شاحب مع ذلك ارتسمت ابتسامة لطيفة، عيناها رغم أنها كانت
تحملان الكثير من الألم إلا أن هناك رضا كبير وهيبة تجعلك تكن احترام كبير جدا لتلك
السيدة لمجرد أن تراها. كان بإمكاني التخمين أنها والدة مايا لشدة الشبه بينهما.
تحدثت بصوت يشعرك بطمئنينة كبيرة " أهلا بك يا بني..من النادر جدا أن يزورنا أحد
"تداركت الوضع وانحنيت برفق "شكرا لك سيدتي..أنا نيد برايتين..يشرفي لقاؤك سيدتي"
"تبدو مهذبا..أنا كاثرين والدة مايا وجون..سعيدة بلقائك نيد، أعتذر لأنني لا أستطيع النهوض
من على الفراش كما ترى""لا..لابأس أبدا سيدتي" أشارت بيدها إلى الكرسي الوحيد هناك
"تفضل بالجلوس أرجوك" وعندما هممت بالجلوس أنتبهت لمايا التي كانت واقفة عن يميني
وكان واضحا جدا أنها لم تحب رؤيتي مع ذلك ابتسمت لها
"مرحبا سعيدا جدا للقائك مرة أخرى..مايا" شعرت بصعوبة بنطق اسمها واكتفت هي
بالصمت،جلست على الكرسي عندها سألتني والدتها " أين قابلت مايا فلا أعتقد أنك من
رواد هذه المنطقة مطلقا" شعرت بحرج شديد 'كان على الأقل أن لا أتي بملابس جديدة '
دام صمت للحظة "في الحقيقة قابلت مايا بالأمس حينما كنت أشتري
منها تفاحا في مدينة الألعاب وقد" لكنها قاطعتني قائلة"مدينة الألعاب؟!"
نظرت لمايا وقالت بعتاب" أذهبت إلى مدينة الألعاب مايا؟..ألم أخبرك من قبل ألا تذهبي بعيدا هكذا،
كما أنك لم تخبريني"كان هناك لحظة صمت محرجة شعرت وكأنني تسببت بمشكلة من نوع ما.
كان رد مايا هادئ والأسف واضح في نبرة صوتها"لم أخبرك لأنني لا أريدك أن تقلقي..
كما أنه البيع هناك افضل أمي" "وهل تعتقدين أن هذا سيغفر لك"كان صوتها أكثر حدة
"مايا أرجوك توقفي عن تصرفاتك هذه ماذا تريدين أن تفعلي بي"هدئ صوتها قليلا
"حتى أنك لم تخبريني بعد ما عدتي أي أنك تنوين أن تعيدينها مرة أخرى"
ردت مايا بصوت أعلى "أمي أنظري إلى ما كسبته بالأمس أضاعف ما أكسبه في أفضل
الحالات وأنا أبيع بالقرب من هنا كما أنه.."صمتت كانت والدتها لا تنظر أليها وقد أرتسمت
ملامح الحزن على وجهها نظرت مايا لوجه والدتها ثم نظرت إلي وكأنها تقول بتلك النظرة
'أنت السبب' وفجأة ركضت خارج المكان وتبعها جون .بعد دقائق من الصمت وقد بدأت
أشعر بالذنب مذ تحدثت ، جأني صوتها هادئ عندما قالت"ما السبب الذي دعاك لتتعرف
على مايا" "التعرف على مايا بصراحة يا سيدتي لم أعلم أن أسمها مايا إلا قبل ساعات قليلة"
أكملت وكأنني أتحدث إلى نفسي" في حياتي.. كل ما علي فعله أن أعيش وفقا لم تمليه
علي أمال الأخرين.. طالبا مجتهد متفوق وابن مطيع مهذب لطيف يحضر اجتماعات العائلة..
والحفلات التي يقيمها الأصدقاء حتى وأن لم يرد،بعد أن أتخطى سنا معين احصل على
وظيفة في شركة والدي ثم أترقى بسهولة لمنصب مدير الشركة بعد ذلك.. وأن فكرت في
دخول أي عمل كل ما علي فعله هو كتابة أسم والدي في ورقة وأدرجها
ضمن ورقة طلب الوظيفة.."سكتت لبرهة أكملت وأنا شبه سارح في التفكير "..
ثم فجأة وسط معتقداتي هذه ظهرت مايا لتدحض تلك الحقيقة الزائفة أنك تعيش..
رهن ما يرسمه لك والديك من مسار..أنه بالنسبة لي هو أمل أن لا أعيش رهن أسم
عائلتي فتصبح جميع نجاحاتي بسبب والداي وفشلي بسببي أنا،"ثم بقلق قلت ذلك الكلام
" لا أتخيل.. أنك.. رسمت.. هذا المسار لمايا، لم أتوقع أن طفلة بعمر مايا قد تعمل،
في الحقيقة بالنسبة لي هو أمر معقد قليلا لما طفلة بعمرها تعمل"نظرت إلي بعطف
كبير وابتسامة لطيفة على وجهها "حسنا أستمع إلي جيدا قبل ستة سنوات من الأن
كان جون مايزال طفلا رضيعا ومايا في عمر السابعة تعرض والد مايا لحادث سير مؤسف
توفي على أثره لتنقلب حياتنا إلى معاناة، كنا نعيش حياة رائعة قبل هذا الحادث في
منزل كبير قد عمل زوجي جاهدا لشرائه، حياة لا ينغصها أي شيء حتى أتى ذلك الحادث،
في البداية كنا نعيش على المال الذي تركه زوجي لم يكن.......قليلا..لكن ظهر مجموعة من
الناس يطالبون بديون كانت على زوجي وأوراق تثبت ذلك وبعد لعبة المحكمة فازوا بالقضية وأخذوا
المال لذا كان علي العمل لم يكن الأمر مريحا خاصة وأن أبناي صغيرا لكن يكن هناك حل أخر لكننا
أرتحنا من أولئك الأشخاص بعد فترة سنتان أتى أشخاص أخرون يطالبون بمال أيضا ولم نكن نملكه
لذا كان علينا بيع المنزل وقمت بسداد الدين استأجرت شقة صغيرة بالمال المتبقي كان صعبا أن نعتاد
على تلك الحياة لكن فعلنا وقبل سنة ونصف مرضت بشدة ولم أستطع النهوض من السرير لذا..
كان علي أن أترك العمل وبالطبع دفع الإيجار كان صعبا فلم يكن هناك مال فطردنا صاحب الشقة
تعذبنا كثيرا حتى أعطتنا الدولة هذا السكن بشكل مؤقت لمدة ستة أشهر وهانحن نكمل رضا فقد رأينا
هنا من هم أسوء منا حالا والإبتسامة لا تفارق وجوههم..هل فهمت" كنت وكأنني أقرأ قصة خيالية
كبائعة الكبريت أو سندريلا..لم أكن لأتخيل ذلك والمذهل أنهم سعداء ابتسمت وأنا لا أعلم ما أقول.
في ذلك الوقت دخل جون إلى الغرفة ومازال يتصرف بغرابة ولا يواجه نظراتي أبدا أستأذنت
بالأنصراف وخرجت.بعد أن خرجت من الشقة نسيت من أي جهة كنت قد أتيت فهناك سلم عن يميني
وآخر عن شمالي أتخذت اليمين ولم يكن يختلف عن الأول لذا خمنت أنه نفسه بعد أن خرجت من باب
العمارة أيقنت أنني أخطأت وقبل أن أفكر في العودة لمحت مايا واقفة في أخر الزقاق متكأة بظهرها
إلى الحائط وسلتها إلى جانبها أقتربت منها شعرت وكأنها تحدث نفسها وأنا أسمعها تقول
" ما الذي ترجوه من ملاحقتي"ثم نظرت إلي تلعثمت وشعرت كأن لساني عقد " ما..ما عن ماذا تتحدثين "
رفعت صوتها بعضب "ما الذي تريده مني هل أنت سعيد بما حدث غضبت أمي وهذا ليس أمر رائع "
"أنت تفهمين كل شيء بشكل خاطئ تماما" "أذن أخبرني ماتفسير مافعلته "
"وهل برأيك كنت أعلم أن ما كنت سأقوله سيسبب مشكلة، حسنا لا
مشكلة سأعتذر أن أسف على ازعاجك آنسة مايا" ثم مضيت في سيري وتخطيتها وأنا لست في
أفضل حال نفسيا نادتني بصوت عالي بعد أن سرت مسافة ليست بصغيرة"إلى أين أنت ذاهب؟"
ألتفت إليها "ماذا تعتقدين، بالطبع إلى الشارع العام" "لكن هذا الطريق لا يؤدي إلى الشارع العام "
لم أعرها أي أنتباه ومضيت في طريقي.بعد مضي عشرة دقائق وصلت إلى حائط مسدود
"أعتقد أنه كان علي أن أنصت لها على الأقل" سمعت ضحكات عالية من خلفي
"أخبرتك لكنك لاتسمع الكلام" كانت ضحكتها عالية وساخرة ربما لم أحبها تلك
الضحكة لكن كنت سعيدا فعلى الأقل جعلتها تضحك، رددت عليها "هذا ليس مضحكا "
أشارت إلي بيدها"أتبعني الأن" تبعتها وهي مازالت تضحك " أتعلم؟ تبين لي أنك أحمق بحق"
كان ذلك مفاجئ لذا سألت بصوت عال "ماذا" "أقول تبين لي أنك احمق" "ولما تقولين ذلك"
"حسنا بالأمس كنت قد أشتريت التفاح مني بثلاثة أضعاف سعره والمضحك أنك بعته
لأولئك الأولاد بنفس السعر" "لكن اشتريت التفاحة كما أشتريها من المتجر تماما "
"وهل تعتقد أنني سأبيع التفاحة بسعر المتجر..يا إلهي أنت أحمق بحق" كانت تضحك
وهي تقول"الأثرياء لا يهتمون أن كانت التفاحة سعرها مضاعف ،أما نحن أن زاد ولو
قرشا كان ذلك يمثل فرق " شعرت بالذنب وكأنها تعاتبني،وبينما نحن نسير توقفت هي
عندها توقفت "ماذا أضعتي الطريق أنت أيضا" ولم أنتبه لما حولي كان مجموعة من الفتيان
خمسة أو ستة قد أعترضوا طريقنا، يبدون أكبرمني سنا بدوا لي مخيفين بتلك العصي التي
يحملها بعضهم والطريقة التي ينظرون بها إلينا تحدث أوسطهم وبدى أنه زعيمهم"فقط أعطونا المال
وسندعكم ترحلون بأمان " شعرت بالقلق نظرت إلى مايا بطرف عيني ثم عدث ونظرت إليهم
'فقط علي أن أشغلهم حتى تهرب مايا ثم أستطيع أن أتصرف بعد ذلك' وعندما أردت أن أقول
لمايا أن تهرب كانت قد أطلقت ساقيها للريح مما فاجأني ألتفت إليها وكانت تصرخ بأعلى
صوتها قائلة وهي تشير إلي"أنه يملك المال" عقدت حاجبي بغضب "الخائ.."لم أكمل الكلمة
حتى شعرت بضربة قوية على بطني صرخت بألم"أااخ" جثيت على ركبتاي وأنا ممسك ببطني
وأتنفس بصعوبة لشدة الألم'تبا ماذلك الشيء الذي ضربني به كنت أضع رأسي على الأرض
وأغمض بعيني بقوة فتحت عيني ونظرت إلى ذلك الشخص الذي ضربني كانت قبضته قوية
وسر قوتها قطعة الحديد أو لا أعلم ما هي التي لبسها حول اصابعه وكأنها خواتم .نهضت من
مكاني حاولت أن لا أظهر أنني مازلت أتألم لكن أنفاسي أبت أن تنتظم قال لي نفس الشخص
والذي كان صاحب بشرة سمراء بفعل الشمس عيناه غاضبتان ولا تحملان أية شفقة كان يبدو
قويا بحق رغم أنه نحيلا إلا أن جسده قوي وملامح وجهه صلبة ومخيفة "ماذا أليس ذلك كافيا؟
مارأيك أن تمد يدك لجيبك وتخرج محفظتك الأن قبل أن تندم" لم يكن هناك حل أخر في نظري
لا أحب القتال مادام ان الخسارة واضحة مددت يدي إلي جيبي حتى أخرج محفظة النقود بحثت
عن المحفظة ولم أجد لها أثر حاولت أن أخفي أرتباكي بحثت في جيوبي الأخرى لكن لا فائدة
'يا إلهي أين أختفت ' حاولت أن أتذكر متى أخرجتها أخر مرة كان عند البائع ثم أعدتها إلى جيبي
وأنا متأكد من ذلك.كان واضحا أن محفظتي أختفت قد تكون سقطت مني أو شيء من هذا لكن مادام
الأمر كذلك فأعتقد أنني سأضرب سأضرب لذا تظاهرت بسخرية منهم "وهل تعتقد أن شيء
مثل هذا سيؤثر بي، فقط لم أكن مستعدا" ضحك بصوت عال هو ورفاقه "اسمعتم لم يكن مستعدا.
.لنرى كيف ستبدو عندما تكون مستعدا"...

Uzumaki shiry
7-7-2011, 04:10 AM
وااااو وتقول بأنك مبتدئ
البداية راااائعة بكل معنى الكلمة
شعرت بالحماس و دخلت جو ^^
خيالك واسع ومميز يا اخيـ..
ننتظر التكملة ويااارب يجيك الألهام بسرعة .

النجم السامي
7-7-2011, 05:26 AM
كمل الروايه mp3
اخي انت مبدع فأكمل الروايه الى اخر حرف
ننتظر التكمله

مهند.
7-7-2011, 06:00 AM
هناك أضافة صغيرة أرجو أن تعودوا لقرأتها
‏.
‏.
بدأت أشعر بالقلق من أن أخيب ظنكم +_+
مع ذلك أشكركم لدعمكم ^__^

يالبى ران
9-7-2011, 03:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
بدااااية شكرا شكرا شكرا على اللحظات الممتعة التي عيشتنا فيها
لا استطيع ان اصف مدى حماااسي وانا اقراها
روااااااااااية جدا رااااااااااااائعة وفعلا اذا كان هذا وانت مبتدئ ماذا لو كنت محترفا
ماشاء اللله عليك
انتظر بقية القصة بفارغ الصبر
ولا ادري كيف ساستطيع النوم يبدوا انني سابقى افكر بها الى الصباااح
اما التعليق على الكلمات والاحداث فهذا لا يمكنني وصفه الان عندما انهي الروايه سأتي
بشرح مفصل
وفعلا اتعبت مب بعدك ...............ماشاء الله

والله يعينك على الكتابة لكن احتسب اجر ......امم .... قد يكون ادخال السرور على قلب مسلم
في انتظااااااااااااااااااار البقية
عجل ارجوك

Uzumaki shiry
9-7-2011, 02:39 PM
ننتظر الباقي بتشوق:d

جواهـر
9-7-2011, 04:16 PM
وعليكم السلآم ورحمة آلله وبركآته

آهلن اخي ام بي 3

انت مبدع

تبآرك الرحمن دائماً مواضيعك مميزة ودائماً تتحتوي على كلمات جميلة ومعنى رآئـع

و جميلة ان اسم الروايه بائعة التفآح << اسم جميل

شكراً جزيلا لك

في امان الله ورعايته

الوجه المبتسم
9-7-2011, 04:47 PM
السلام عليكم...
إبداااااع بمعنى الكلمة...
ننتظر البقية ع أحر من الجمر ونتمنى ما تطول علينا...
أرجاااااااااتو

مهند.
10-7-2011, 02:20 AM
أهلا بكم


رغم أنني اردت أن أضع جزء أكبر من الذي سأضعه لكن فقط نزولا
عند رغبتكم وبإذن الله أن أستطعت أن أضع تكملة في الغد وضعت.

*تنويه' أرجو منكم عدم الرد أو القرأة حتى أخبركم لأن الجوال لا ينسخ
إلا عدد محدود من الحروف لذا سيأخذ مني وقتا أضافة الرد الواحد كاملا *

لنبداء‏.‏...

^^

طرحوني أرضا بعد ذلك الضرب المبرح أطلقت صرخة ألم مكتومة.
شعرت وكأن عظامي تكسرت لم أستطع أن أتحرك حتى التنفس كان مؤلم
أقترب مني حتى وقف عند رأسي انحنى إلي وأمسك بتلابيب قميصي ورفعني
إليه "ماذا ألم تكن مستعدا أيضا هذه المرة أم ماذا " أدخل يده في جيبي وأخرج
محتواه وادخل يده في جيوبي الأخرى نظر إلي بغضب " أين هي محفظتك أيها اللع**"
ابتسمت له ساخرا وانا أتألم "ألم تجدها ياعزيزي" كان رده لكمة قوية على وجهي
"حسنا مارأيك أن أخذ ملابسك أعتقد أنها تناسبني" نظرت إليه بسخرية وكأنني لم
أتعلم وبصوت متقطع قلت "و هل.. تعتقد.. أنني بضخامتك ... حتى تستطيع ان..
ترتدي ملابسي" كان هناك لحظة صمت كنت أتوقع أن يوجه لي ضربة أخرى.أفلت
قميصي ليصطدم رأسي بالأرض ثم قال " أنت حقا بدون فائدة" أشار لرفاقه وغادروا.

"أنت حقا بدون فائدة" تردد تلك الكلمة كان مؤلم 'أنه محق أنا بدون فائدة ليس هناك
شخص أقدم له أي فائدة أنني مجرد عالة على الأخرين حتى اللوصوص لا يستفيدون مني'
كنت مازلت مددا على الأرض حاولت النهوض كان جسدي كله يؤلمني وبعد محاولات نهضت
على قدمي مستندا بالحائط، اتجهت إلى نفس الطريق الذي سلكته مايا كنت أمشي مترنحا
وأشعر وكأنني فقدت كافة قواي.كانت تقف أمامي وتعبير غريب رسم على وجهها لا أعلم
مايمكن أن يكون، ليست ساخرة أو غاضبة أو حتى أنها تشعر بالذنب مع ذلك لا أعلم لما
لست غاضبا منها أو حتى متضايق ابتسمت لها ابتسامة باهته "الحمد لله أنك بخير"
بقيت صامتة ولم ترد على كلامي كانت تفصل بيننا مسافة ثلاثة أمتار كنت أشعر كأنها
أميال رغم أنها قريبة أشعر وكأننا بعيدان في طريقة عيشنا في تفكيرنا في كل شيء ردت
بنبرة صوتها التي بها بحة تميزها من باقي الأصوات "اقلق على نفسك فقط.،
لو أنك أعطيتهم مالك لما آذوك" ضحكت ضحكة صغيرة ألمتني فتأوهت
"ليس الأمر بيدي أعتقد أنني أوقعت محفظتي في مكان ما، حسنا مارأيك الآن
أن تأخذيني إلى الشارع العام" خطوت عدة خطوات حتى أقتربت منها أشاحت بنظرها
عني وهي تقول "ألديك منديل؟!" كان سؤال مفاجئ وغريب "نعم بالطبع" أدخلت يدي
في جيبي أخرجته وناولتها إيها أخذته مني ثم قامت بفتحه وبدت مترددة في أمر ما وبشكل
مفاجئ رمته على وجهي وقالت بصوت عال" أمسح وجهك على الأقل"ابعدت المنديل عن
وجهي، لم افهم لا تصرفها ولا حتى كلامها "لما علي فعل ذلك" "لأنه هكذا فقط تبدو وكأنك
تعرضت لحادث سير " "هل وجهي مشوه ""أنه مليء بالكدمات والخدوش،و لا تتوقع أن تسير
بهذا الشكل وأنت معي" حاولت مسح وجهي كانت تنظر إلي بغضب "أنت تمسح الأجزاء
النظيفة من وجهك " "بالطبع امسح المكان الذي لا يؤلمني" "هل أنت معتوه أو شيء من
هذا القبيل" تظاهرت بالحماقة وأنا أقول" بالتأكيد شيء من هذا القبيل..فمعتوه ليس شيء
جيد كما تعلمين" أغمضت عيناها بنفاد صبركنت أستمتع وأنا أراها كذلك تنهدت بعمق
"مارأيك أن تتبعني" تبعتها وهي تسير كنت مازلت أشعر ببعض الألم لكن علي أن أتحمل
وحاولت أن أمشي بدون الإستناد على الحائط، سألت نفسي بصوت عال"..أتسأل أين
أختفت محفظة نقودي" "ربما قام أحدهم بسرقتها" "و كيف يحدث ذلك ياذكية وهي
في جيبي" نظرت إلي بسخرية "سيخرجها من جيبك بكل بساطة" "وهل أنا أحمق حتى
أسمح له بإدخال يده في جيبي ويسرقها" "اسمع من ناحية أنك أحمق فأنت كذلك،
لا يحتاج النشالين إلا أن يقتربوا منك بخفة لتتسل يدهم خلسة لجيبك وأنتشال محفظتك "
"بدون أن أشعر""نعم بدون أن تشعر..قد يصطدم بك متظاهرا أنه صدمك بدون أن يقصد
وفي ذلك يكون قد حصل عليها" كنت متفاجئ 'هل اصطدم بي أحد اليوم؟..'

وصلنا إلى نفس العمارة التي تسكن بها "لماذا عدتي بي إلى هنا" دخلت المبنى
وهي تقول"لأنه طريق مختصر للشارع العام وأمن أيضا " دخلت خلفها.خرجنا من الباب
الجانب الأخر والذي كنت قد دخلت منه مع جون وقفت عند الباب ثم أشارت لي ناحية
طريق سوق الخضار "هناك سوق للخضر اعبره من الناحية الأخرى بعدها اسلك طريق
مدينة الألعاب.." "لابأس أعرف الباقي"وقبل أن أغادر سألتها " هل..سيكون هناك.. أعني أنه
، لابأس أن أتيت غدا أيضا" كانت تنظر إلى الأرض وكأنها تفكر في شيء ما، تسألت أن كانت
سمعتني أم لا لكن كانت تبدو لطيفة في ذلك الوقت اقتربت منها ورفعت يدي على رأسها
"شكرا لك..على إيصالي إلى هنا أنا ممتن لك، كنت أتسأل أن كنت تحبين أن أحضر شيء
في الغد لأجلكم "رفعت بنظرها لي دفعت بيدي بعيدا " لا نحتاج لأي شيء "
" هل تحبين نوع من الشوكولاته أحضره لك، أو نوع يحبه جون أوحتى والدتك"
"لا لا نريد شيء " " هناك كعكة شوكولاته تصنعها ساندي لذيذة جدا سأطلب
منها أعدادها، ستحبينها كثيرا" "ألا تسمع ما أقوله" "أعتقد أن والدتك تحب القهوة "
تغير تعبير وجهها الغاضب وبدت وكأنها تتحدث إلى نفسها وبصوت هادئ"أجل تحب
القهوة كثيرا لكن لا يمكننا أن نشتري.." لم تكمل كلامه وصمتت "أتقدمين لي معروفا "
نظرت إلي "أنا؟ ماذا" ابتسمت بإعتذار" أحتاج مبلغ مالي لأجري مكالمة..هل تستطيعين
أن تدبري لي هذا المبلغ" لم أكد أنهي تلك الجملة حتى أدخلت يدها في جيبها وأخرجت
مجموعة من العملات المعدنية ومدتها لي قائلة" هذاكل ما أملكه" نظرت إليها كان ذلك
المال قليل، رغم وضعها و قلة ما تملكه أعطتني كل ما لديها وبدون أي تردد ، مددت يدي
وأخذته "شكرا لك، سأعيده لك غدا بالتأكيد" ابتسمت لي نفس تلك الإبتسامة التي رأيتها
سابقا في مدينة الألعاب تنهدت براحة عندما رأيتها هذا ما كنت أحتاجه في نهاية يوم صعب
مثل هذا قلت لها"حسنا أراك لاحقا" وذهبت.

عدت من نفس المكان الذي أتيت منه، عبرت سوق الخضار كان واضح أنه سيغلق
فالشمس قاربت على المغيب بحثت عن أقرب هاتف عمومي أتصلت على السائق ،
بعد قرابة ربع ساعة أتى كانت شمس غابت والمكان أصبح مظلما بعض الشيء والهدوء
عم المكان أوقف السائق السيارة وركبتها على الفور ركبت في المقعد الأمامي وأغلقت الباب
"مساء الخير سيد جيمس، كيف حالك" رد علي بإبتسامته العريضة التي نادرا ما تختفي من
وجهه "مساء الخير نيد أنا بخير كيف حالك أنت" "أنا بخير شكرا لك" وانطلق بالسيارة بعد
قليل قال مستغربا" ما الذي أتى بك إلى هذه المنطقة نيد؟!" ترددت قليلا ثم أجبت"في الحقيقة
يسكن أحد أصدقائي في هذه المنطقة وقد جئت لرؤيته" صمتنا للحظة ثم قال" أين هاتفك النقال "
ارتبكت قليلا" نسيته في المنزل" كانت كذبة غبية فأنا تناسيته ولم أنساه. رد بتعجب "ليس من
عادتك أن تنساه" صمت لبرهة ثم أردف قائلا "اتصلت والدتك مرات عدة..كانت تريد محادثتك "
"سأحرص أن أكلمها عند عودتي".توقفت السيارة أمام باب المنزل الخارجي لم انتظر أن يدخل
السيد جيمس السيارة لأن المكان بالداخل منار بشكل جيد وأذا رأني السيد جيمس وأنا مصاب
لا أعلم ماذا قد يقول لوالدتي التي لا أعلم هي أيضا ماذا ستفعل. خرجت من السيارة ودخلت
إلى حديقة المنزل توجهت إلى اسطبل الخيول حيث أن والدتي تحب رعاية الخيول وبما أن
لدينا مزرعة كبيرة كان سهل بناء اسطبل، لم أذهب إلى هناك لرؤية الخيول أنما لأرى
برنارد الذي يهتم بها، كان ضوء ورشة النجارة مضاء فاتجهت إليها بنينا تلك الورشة حتى
يعلمني والدي النجارة في وقت فراغه و ها أنا أبلغ الثامنة عشرة من العمر ولم يأتي يوم يكون
فيه والدي متفرغ، دخلت الورشة كان برنارد فيها كما توقعت "مرحبا برنارد" التفت إلي وقد كان
مشغول بقطعة الخشب تلك ولا اعلم ماذا يفعل بها "أهلا نيد أين أنت يارجل لم أرك منذ.."سكت
قليلا وهو ينظر إلى وجهي بذهول "ماذا حدث لك" "لا شيء دخلت في شجار صغير" "هذا لا يبدو
كشجار صغير مطلقا..اسمع لا تدخلني في هذا الموضوع أرجوك" برنارد شاب ذكي وقوي يعمل
لدينا منذ خمسة سنوات كما أنه من أفضل أصدقائي .كنت في فترة سابقة من عمري دائم الشجار
مع مجموعة أولاد في المدرسة ولأن ذلك كان سيسبب مشكلة لي مع والداي حيث أنني في مدرسة
عادية وذلك لرغبتي رغم أن ذلك لم يعجب والداي ألا أنهما وافقا بعد أن طلبت من جدتي أن تقنعهما
بذلك، وعندما كنت ادخل في شجار اطلب من برنارد أن يخبر والداي أنني لن أدخل في شجار أخر
فكان يفعل ذلك مكرها لأنه يعلم أن والدتي ستوافق لأجله فهي لا تحب ان ترفض طلبات برنارد،
قلت له لأطمئنه "لا تقلق لن اطلب منك ذلك فقط أخبرني هل أختك في المنزل" "تعني ساندي..
لا أعلم لما تسأل" اجبته" تلك الفتاة لا تفهم الوضع، رغم أنها أتت منذ شهرين فقط وتقوم بعملها
بشكل ممتاز لكن المشكلة أنها تخبر والدتي بكل شيء " "أنا لا شأن لي بذلك، لهذا أتيت إلى هنا
حتى لا تراك " "لا لدي طلب أخر..كنت أريد أن أسئلك هل تلك الملابس التي كنت ترتديها عند
تنظيف الأحصنة أمازالت معك " "ما هذا السؤال الغريب نعم مازالت معي لما تسأل ؟"‏


.‏.اتمنى أن يعجبكم جزء اليوم‏.

Forest Girl
10-7-2011, 11:29 AM
السلام عليكم
أقترح أن تتكتب كل تكمله جزء مثال ذالك :
الجزء الاول ، الجزء الثاني
لكي يسهل القراءة

الوجه المبتسم
10-7-2011, 02:03 PM
السلام عليكم...
شكرا ع التكملة وأعجبتني وأنتظر الباقي من القصة..

Uzumaki shiry
11-7-2011, 04:35 AM
ننتظر الباااقي بكل حماس^^

حياة القلوب
11-7-2011, 10:20 AM
بصراحة جميلة جدا و رائعة
ولكن.... شكرا
انتظر الباقى

الهام القلوب
11-7-2011, 04:23 PM
رواية جميلة و رائعة و نتظر الفصل القادمIcon-clab0

يالبى ران
13-7-2011, 04:39 PM
ننتظر بفارغ الصبر

مارلين
15-7-2011, 06:42 PM
واصل أخي إبداعك
أعجبني في طريقة سردك للأحداث تنوع الأحداث و ترابطها في نفس الوقت
من الصعب على الكثيرين إتقان عنصر المفاجأة الذي تميزت به في هذا الجزء
حتى أنني شككت في مايا أنها مشتركة مع العصابة ههههههههههههه
كما أن لديك قدرة مذهله في وصف الآماكن و الشخصيات التي إرتسمت في مخيلتي من خلال إجادتك لوصفها
خد راحتك في الكتابة متابعين بحماس
دخلت المنتدى اليوم بالرغم من إنشغالي فقط لقراءة روايتك الرائعة شكراً للأجزاء الجديدة دمت مبدع

الناسف303
19-7-2011, 02:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعد الله مساءك بكل خير أخي الفاضل mp3 أتمنى أن تكون بخير والحمد لله تعالى .

أما بعد ...

شكرا جزيلا لك على هذه الدعوة الكريمة وهذه القصة الجميلة جدا . icon159

بصراحة لم أتوقع أن لك خيالا رائعا كهذا فما شاء الله على ما أبدعت فيه . icon159

وكما قلت أنت في أحد فصولك ... عندما قرأت عنوان القصة أول مرة توقعت أن يكون نمطها مقاربا جدا لنمط " بائعة الكبريت "" لذلك ترددت قليلا في قبول الدعوة فأنا شخص حساس جدا اتجاه القصص الحزينة ولا أرغب حتى بسماع أو قراءة قصة مثلها (( أو حتى كتابتها icon147 )) .

وسأكون دقيقا في كلامي معك لقد أعجبتني كثيرا طريقتك الخاصة في عمل هذا الإبداع الرائع جدا .

وأنا أترقب منك دائما الأفضل بعون الله تعالى .

تمنياتي لك بالتوفيق .

ودمت في حفظ الله تعالى .

تحياتي : أخوك الناسف 303

************

ملاحظة : عندي لك كم كلمة صغيرة على جنب ...

1) كنت صادق يوم قلت الواحد على مزاجه يكتب ويبدع ... وأنا أوفقك على هالكلام ميه ميه .

2) فديتك أخوي لا تكتب بخط صغير لأني بعد ما قريت الفصل الثاني ... أقول لك وإلا ما أقول ؟؟؟ ... شكلي بأقول ...
تراني إنعميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييت !!!!!!!! . فاضطريت أجيب معي تلسكوب عشان أقرا الكلمات عدل ... (( ما أدري هل التلسكوب مناسب أو المنظار الفلكي أضبط شويه ؟ __ ؟ )) .

*********

:icon100: :icon100: عذرا على الإطالة كانت مجرد دعابة من أخ لأخيه فقط :icon100: :icon100:

مهند.
4-8-2011, 09:43 AM
الناسف أشكرك لقبول دعوتي
ههههههههههههه
أعتذر عن ذلك عزيزي
لأني متصل عبر الجوال وليس لدي خاصية تكبير الخط
شكرا لك مرة أخرى

مهند.
4-8-2011, 09:46 AM
نهاية الفصل الثاني........."أيمكنك أن تعيرني أيها بعض الوقت " "بالطبع خذها أنا لا أحتاجها كنت سأتخلص منها على كل حال.. متى تريدها" " غدا صباحا" "حسنا لك ذلك أن استطعت أن أيعطيك هي الليلة سأفعل ذلك" "شكرا لك برنارد، أراك لاحقا" غمز بعينه"لاحقا"خرجت من عند برنارد واتجهت إلى الحديقة الخلفية للمنزل حيث يوجد باب للبيت يطل عليها فتحته بهدوء وأنا أسترق النظر خوفا من وجود أحدهم تسللت داخلا وأغلقت الباب خلفي خلعت حذائي فقد كان متسخا وسيصدر اصوات وأنا أمشي به أتجهت إلى السلالم وصعدتها حيث غرفتي في الطابق العلوي كنت أهرول في صعودي لكن بهدوء حتى لا يسمعني أحد.وصلت إلى باب غرفتي فتحته بسرعة وأغلقته خلفي، ما أن أغلقته حتى تنفست الصعداء، تركت الغرفة مظلمة فأنا أحبها هكذا .. رميت بحذائي على الأرض ثم ألقيت بجسدي على السرير كان يوما متعبا بحق .كانت أفكاري مشتتة في ما حدث اليوم 'أشخاص يعيشون في شبه مكان لائق للعيش، بالكاد يجدون ما يأكلونه أو حتى يسد رمقهم وقد لا يجدون، ورغم قلة ما لديهم قد يتعرضون للسرقة والنهب بل هو أمر طبيعي.، كل ذلك وكأن هذا ليسا كافيا ليمحو ذلك الرضا عن وجوههم بل لديهم القدرة ليمنحوك ابتسامة صادقة، أتسأل أن مايا أصغر سنا مني و جون أصغر منها ومع ذلك يعملان ليجنيا القليل من المال يمكنك الشعور بمدى أهميتهم في الحياة، أما أنا أنني وكأنني على هامش الصفحات أعيش.. حقا تلك حقيقة مرة المذاق ' نهضت لن على السرير واتجهت إلى الحمام لأستحم بالطبع اخذ مني علاج تلك الجروح وقتا طويلا بعد أن أنتهيت طلبت من ساندي عبر الهاتف أن تحضر الطعام لي في الغرفة لأني وأريد أن أخلد إلى النوم .كنت أنتظر مجيئها، كان ضوء الغرفة خافتا فقد أضأت المصباح الجانبي للسريرو بينما أنا مستلقي على ظهري طرق الباب كان علي أن أخفي وجهي بشيء لذا ألتقطت أقرب كتاب وفتحته وتظاهرت بالقرأة قلت بصوت عال"من هناك" "هذه أنا ساندي ياسيدي أحضرت لك طعامك " 'يا إللهي هذه الفتاة لا تفهم ما أقوله' "تفضلي رجاء" فتحت الباب بهدوء ودخلت بعربة الطعام وضعته على الطاولة وغادرت توجهت إلى الطاولة تناولت الطعام بعد انتهيت وضعته خارج غرفتي ثم خلدت الى النوم.

مهند.
4-8-2011, 09:52 AM
الفصل الثالث (الجزء الأول .............................في الصباح الباكر استيقظت و رغم أن جسدي كان يؤلمني إلى أنني كنت أشعر بالنشاط نهضت من على سريري بتثاقل كنت أشعر وكأن جسدي متفكك اتجهت إلى النافذة و فتحت الستارة كان ضوء الشمس قوي لم استطع فتح عيني فتحت النافذة كان الهواء عليل وجميل استنشقت الهواء بعمق 'لدي الكثير لأفعله اليوم' ذهبت إلى ألحمام ومن ثم خرجت من غرفتي متجها الى الأسفل مع ان المنزل فارغ لكن يمكنك الشعور بذلك النشاط، السيدة باولا تمسح الأرض بتفاني وإخلاص كعادتها كانت قد انحنت على ركبتيها تمسح الأرض مرارا وتكرارا وبقوة حييتها قائلا "صباح الخير سيدة باولا " السيدة باولا أمرأةطيبة جدا أحبها كثيرا، منذ صغري وأنا أرها في منزلنا تعمل بإخلاص شديد وكأنه منزلها، رغم جسدها الممتلئ إلا أنها نشيطة جدا ولا تعرف للراحة سبيل طوال الوقت أما تنظف أو تقوم بالترتيب والعناية بالمنزل وابتسامتها لا تفارق وجهها ردت بصوتها الجهوري الباعث للتفاؤل "صباح الخير عزيزي نيد كيف حالك ما سر ذلك الضماد على خدك " توقفت بالقرب من الدرج و جلست على أول درجة "أنا بخير لاشيء جرحت نفسي بإظفري، كيف حالك أنت ماذا تفعلين هنا" أشارت إلى الأرض "كما ترى أقوم بالتنظيف " ضحكت بصوت عال "يا سيدتي العزيزة لدينا جميع الأدوت التي تساعدك على التنظيف وأنت واقفة لما الإنحناء أذا وهذا العذاب" عقدت حاجبيها "لكن هكذا تصبح الأرض أكثر لامعا " شمرت أكمام قميصي " سأقوم بالتنظيف معك" انحنيت على ركبتي وانتظرت أن تناولني شيء أنظف به " لا بأس لكن هل غسلت وجهك " "نعم" "نظفت أسنانك" "أجل" "لما لم تغير ملابسك ألا تنوي الخروج" "بلى ولكن سأغيرها بعد الأفطار " "حسنا" مدت يدها بقطعة قماش بيضاء مبلولة "قم بتنظيف هذا الجزء جيدا" مددت يدي لألتقطها لكنها سحبتها فجأة "ماذا هناك سيدة باولا" "مازال هناك سؤال" "ماهو؟!" "هل كلمت والدتك؟" كنت تلك ورطة فقد نسيت تماما ذلك الأمر "في الحقيقة لقد نسيت ذلك" وبطريقة مفاجئة نهضت على قدميها والغضب واضح على وجهها وبصوت غاضب" ومازلت جالسا في مكانك انهض ، انهض بسرعة" نهضت من مكاني سريعا "سيدة باولا أهدئي أرجوك" "لن أهدء حتى تحدثها هيا أمامي" أشارت بيدها إلى غرفة المعيشة.دخلت غرفة المعيشة بسرعة أعلم جيدا أن السيدة باولا طيبة لكنها عندما تغضب قد تصيبك بضربة طائشة لا تعلم من أين أتت. جلست على الكرسي بجانب الهاتف رفعت السماعة وقمت بطلب رقم منزل جدتي والسيدة باولا تقف عند رأسي، بعد عدة رنات لم يجب أحد أغلقت السماعة ونظرت إليها "لم يرد أحد " رفعت السماعة بعنف "أعد الإتصال مرة أخرى" ألتقطت السماعة "هذه المرة فقط " "بل ستفعل ذلك حتى يرد عليك أحدهم" في هذه المرة كانت رنة واحدة فقط "مرحبا" كان صوت أمي "مرحبا صباح الخير أمي" "نيد عزيزي أين كنت يا بني قلقت عليك كثيرا اتصلت على هاتفك وجميع أصدقائك الذين أعرفهم ولم استطع العثور عليك" "أسف لأنني أقلقتك نسيت أن أخذ هاتفي معي " وبدأت في حديث لا أحبه "هل تناولت طعامك، نظفت اسنانك، متى أخر مرة استحممت، هل تشعر بالملل أتريد أن تأتي هنا ، هل اشتقت لنا " اشعر وكأنني طفل صغير لا يعتمد علي كنت أجيب على الأسئلة وكان تفكيري منشغلا بأمر أخر فجأة قطعت كلامها قائلا "أمي.." أتى ردها بعد برهة "نعم، أنا أسمعك" ترددت للحظة ثم قلت " كنت أريد أن أقول سأذهب اليوم للمبيت عند أحد أصدقائي..هل تمانعين في ذلك" كانت هناك لحظة صمت طويلة شعرت بالقلق من ألا تقبل ذلك "أقلت تذهب للمبيت عند صديقك" حاولت أن أتدارك الأمر "كنت فقط أرى أن كانت فكرة.."

مهند.
4-8-2011, 10:00 AM
تكملة للجزء الأول الفصل الثالث_________ لكنها قاطعتني "أتتحدث بجدية" 'كان علي أن لا أتكلم' "نيد بني، هذا رائع لقد كنت قلقة مؤخرا من عدم وجود أصدقاء لك " تنهدت بعمق وأكملت "أشعر براحة عميقة أنك كالفتيان الأخرين، بالطبع يمكنك الذهاب لكن خذ هاتفك معك حتى أطمئن عليك " كان ذلك مفاجئ لي أشبه بعترافات أتت في وقت غريب لكن لا أعلم لما شعرت بتلك الراحة تذكرت شيء وقتها " تذكرت أمي أحتاج إلى المال يمكنك أخباري والدي بذلك" "والدك في عمله أليس كذلك لقد قضى ليلته هناك، أتصل عليه أخبره فأنا لست متفرغة حسنا أراك لاحقا.." وأغلقت السماعة أعلم أن والدتي متفرغة تماما لكنها تريد مني أن أطلب من والدي بنفسي أخذت نفسا عميقا كانت السيدة باولا قد غادرت منذ وقت طويل سحبت سماعة الهاتف وطلبت رقم مكتب والدي بعد مدة جأ صوته ويبدو أنني أيقظته "مرحبا من معي.." ابتلعت ريقي "مرحبا أبي هذا أنا..نيد" "أهلا نيد أنا أسف بحق لم أستطع رؤيتك في اليومين الماضيين" 'لا أعلم متى سيتوقف والدي عن أن يعتذر مني وتأسف في كل مرة لا يجلس معي أو يتناول الطعام وكأنني لم أعتاد على ذلك' "لا بأس يا أبي أعلم أنك غير متفرغ كل شيء بخيركل شيء فقد كنت مشغولا بالأمس مع أصدقائي ليس عليك أن تقلق" "جيد أذن أصبح لديك أصدقاء، أمك دائما تبالغ في قلقها " كان واضحا أن أمي تحدثت مع أبي في الموضوع. شعرت بتردد كبير لكن كان علي ذلك "أبي" وفي نفسي اللحظة قال"كنت.." لنصمت نحن الإثنين لبرهة ثم قلت "تفضل بالتحدث " "تحدث أنت كنت أريد أن أقول أني أريدك ان تتحدث" ابتلعت ريقي للمرة الخامسة "أبي..كنت أريد أن أقول..انه أن كان بإمكانك أن تعطيني.. القليل، من المال" خرجت تلك الكلمة بصعوبة فأنا لا أطلب من والدي في العادة " تريد مالا ؟ انا لا أحلم أليس كذلك كنت أتخيل أنك تعد تحتاجني كنت قلقا من أني لا أقوم بواجبي تجاهك بالشكل الصحيح فأنت لم تطلب شيء مني منذ زمن طويل وهذا كان يحزنني كثيرا لكنني أشعر بسعادة بالغة الأن " كان لدي اليوم ما يكفيني من أعترافات والدتي ليدهشني ليأتي والدي كنت أرى ذلك أعترافات وربما كان شيء أخر أجمل بكثير لكن لا أعلم ماذا يمكن أن يسمى أكمل والدي "حسنا سأرسل أحدهم ببطاقة الصراف أن كنت تريد شيء فقط أتصل علي " "شكرا لك أبي " "أراك لاحقا " وأغلق الهاتف كنت أشعر وكأن هما قد انزاح من على كاهلي . خرجت من غرفة الجلوس كانت ساندي تقف أمامي تلك الفتاة رغم أنها تكبرني بخمسة سنوات ألا أن ملامح وجهها طفولية كذا جسدها صغير وكأنها في سن السابعة أو السادسة عشره حتى أني لا أتخيل مطلقا أنها شقيقة برنارد الذي هو بعكسها تماما فهو طويل القامة وصاحب جسد عريض. انحنت برسمية "صباح الخير سيد نيد، الفطور جاهز" ابستمت لها " صباح الخير ،أرجوك يا ساندي توقفي عن مناداتي بسيدي أنا لا أحب ذلك مطلقا" توجهت إلى غرفة الطعام وكانت تمشي خلفي تذكرت وقتها "ساندي، أيمكنك صنع كعكة الشوكولا لأخذها معي اليوم" ارتسمت علامة التعجب على وجهها " صنع الكعك يأخذ وقتا..لكن كنت قد صنعت واحدة مساء الأمس سأجهزها لتأخذها معك" "أيضا بعض القهوة المطحونة " قالت بصوت يملؤه الإستغراب "قلت قهوة ؟!" "أجل " "ماذا تريد أن تفعل بها؟" "سأخذها معي " كانت الحيرة قد ملئت وجهها "سأخبرك بالموضوع لاحقا و نحن نتناول الإفطار " "لكنني تناولت افطاري مسبقا "نظرت إليها بأستنكار"لكن لا أحب تناول أفطاري لوحدي حسنا اشربي كوب قهوة فقط تحبينها بالحليب أليس كذلك" "نعم" .تناولت طعام الإفطار أنا وبرنارد ثم اتجهت لغرفتي بعد أن أخذت منه الملابس التي كنت أخبرته عنها. وقفت أمام المرأة بعد أن أرتديت تلك الملابس كانت جيدة وقديمة جدا جيدة لأنها كما أريد قميص قطني أبيض مهترئ جدا أكمامه ممزقة ولا أعلم سر تمزيقها السروال 'جينز' أزرق باهت وهناك أجزاء ممزقة أيضا كان مقاسه جيدا ربما كان الحذاء الذي أرتديه غير متناسق مطلقا إلا أنه لم يكن لدي غيره خرجت من غرفتي وكنت قد أخبرت ساندي مسبقا أن تضع الحاجيات التي سأخذها في حقيبة ظهر وتضعها على الطاولة في غرفة المعيشة أتجهت إلى هناك كانت الحقيبة هناك أخذتها تأكدت من هاتفي تذكرت النقود في ذلك الوقت دخل السيد جيفري كبير الخدم ومعه ظرف أبيض قائلا "صباح الخير، هذا من والدك وصل منذ لحظات" أخذته منه وفتحته كان هناك بالفعل بطاقة الصراف وضعتها في جيبي وغادرت.طلبت من السيد جيمس أيصالي وقد فعل وقفت في سوق الخضر أخدت نفسا عميقا واتجهت إلى منزل مايا.لم يكن شكلي ملفتا للإنتباه لكن كنت غريبا وربما هناك من يتذكرني من الأمس لم أبالي بأحد وذهبت حيث منزل مايا دخلت المنبى وصعدت السلالم وقفت أمام باب الشقة وقد بدأت أشعر بالتوتر والقلق الجو حار هنا والتنفس صعب طرقت الباب بيدي حيث لم يكن هناك جرس بعد وقت قصير فتح الباب.

مهند.
4-8-2011, 10:15 AM
أعتذر عن تأخري في التكملة كانت لدي ظروف حتمت علي ذلك
وبأذن الله
أن لا يتكرر ذلك
شكرا لكم جميعا

الوجه المبتسم
5-8-2011, 01:37 AM
شكرااااااااااا أخي ع التكملة كنت أنتظرها فارغ الصبر شادني الرواية من البداية حتى حكيت لخواتي عنها ويسرني أني أول من يرد..
أعجبني الجزء كثيييير بس الله يعينه إذا كل حد يعيدله نفس الإسطوانه ( نظفت أسنانك وغيره )...
وبعد ملل يجلس وحده ف البيت بس يا الله خله يتمشى خارج شوي..
آسفة ع التعليقات بس خطرن ف بالي وكتبتهن هههههههه..
ننتظر الباقي ونتمنى م تطول كثير..

هايباراكونان
6-8-2011, 08:01 AM
ياه القصة روعة جدا جدا ماشاء الله عليك بجد طريقة سردك للقصة رائعة جدا اعجبتنى بليييييييييييييز التكملة القصة فى قمة الروعة

الناسف303
7-8-2011, 05:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عودة حميدة أخي العزيز mp3 ... كيف حالك أتمنى أن تكون بخير والحمد لله تعالى .

أما بعد ...

فعلا أمتعتني كثيرا بهذه القصةالرائعة والمميزة جدا icon159 ...

فأنا لم أكن أتوقع أن يكون نيد يعاني من اسطوانات التعليق المعتاد عليها من والدته ووالده كل يوم أيضا ...

أرجو منك أن تعذرني على التأخر في الرد فأنا لم أتوقع بأنك وضعت التكملة إلا اليوم .

أنتظر منك كل جديد رائع إن شاء الله .

ودمت في حفظ الله تعالى .

تحياتي : أخوك الناسف 303

عبق الجنان..
8-8-2011, 12:34 AM
راااااااااااااااائعة
شكــــــــــــرا لكي ..
Icon-clab0Icon-clab0

Uzumaki shiry
8-8-2011, 02:40 AM
اخييرا العودة .. بعد طووول غياب .. والله كنت مررررررررررا متحسمة من البداية Icon-clab0
وكالعادة التكملة روووعة ما شاء الله ..
وننتظر الباقي icon100

miss ai
9-8-2011, 03:34 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مـآ شاء الله

قصة رائعة وقمة في الروعة

وما اتوقع انك مبتدئ ما شاء الله

الرواية اعجبتني كثييييراً

بس عندي ملاحظة :: لو تكبر الخط شوي وتفصل بين الاسطر لاني اضيع

حتى لدرجة اني اتبع كأني بكتاب القراءة :icon100:

واصل اخي ما شاء الله =)
..

لــ م ــسـة
10-8-2011, 03:45 AM
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ..

قصة رائعة جداً و تزداد حماساً كل ما انتقلت من فصل الى آخر و من جزء الى جزء ..

بالتوفيق في تكملتها ، منتظرين التكلمة بفارغ الصبر ..

هايباراكونان
16-8-2011, 06:16 AM
بليييييييييز التكملة

Uzumaki shiry
31-8-2011, 06:13 PM
كل عام وانتم بخير .. ننتظر التكملةIcon-clab0

حياة القلوب
1-9-2011, 02:34 AM
ممكن التكملة

Haibara_Ai234
1-9-2011, 03:02 PM
n!Ceeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeee

أبو خميس
2-9-2011, 04:09 PM
جميلة أخي
بداية موفقة منك
حبذا لو اهتممت أكثر بعلامات الترقيم والصياغة
وفقنا الله واياكم

mariem_wahdan
2-9-2011, 05:22 PM
القصه جميله جدا
( تقول انك مبتدئ !! هذا احتراااااااااااااااااااف )
بانتظار التكمله شوقتنى للغاااااااااااايه
..
فى امان الله ورعايته

جينى ويزلى
2-9-2011, 05:22 PM
قصة فى قمة الروعة
اخى ارجو ان لا تطول علينا
اعجبنى اسلوبك جدا فى الكتابة
شكرا اخى

محبةة كايتو
4-9-2011, 03:32 AM
انت محترف يا فتا

ننتظر التكمله ايها الفتا المحترف

Aile
4-9-2011, 03:25 PM
السلاآمـ عليكمـ و رحمـة الله و بركــاته ..!!

الروايــة رائعـة من نواحي مختلفـة و متعددة
8wq4
ننتظر التكمـــلة ..! لدي الكثير لأقــولهـ في ردي و لكن لندعـه لوقت لاحق

فستكون لي عودة بإذن الله عز و جل ..!

تقبلـ مروري الحالــي و تحيــاتي !..!.

شمعة احساس
8-9-2011, 03:29 PM
اهلاً سيد mp3
امممممممممممم بصراحة روايتك جونااان احس اني اتعايش معها
أحسننت في وصف الاماكن ...
بس ياأخي وين تكمله من رمضان وانا اترغب التكمله ........اتمنى ان تضع التكمله أخي الكريم؟؟؟؟؟!!!!!

مهند.
8-9-2011, 04:44 PM
أتعذر عن تأخيري لكني لست متفرغ مطلقا للكتابة


لذا ارجوكم اعذروني icon108

جينى ويزلى
8-9-2011, 10:48 PM
حسنا اخى نحن بانتظارك
بجد قصتك روعة بكل معنى الكلمة فارجو تكملتها قريبا

يالبى ران
8-9-2011, 11:29 PM
ماشاء الله تبارك الله....
لا يمكنني ان اطلب منك التكملة قريبا فأنا اعلم مدى صعوبة الكتابة على الجوال...
لكني سأنتظر ....وأنتظر

محبةة كايتو
9-9-2011, 01:09 PM
لا بأس

سوف ننتظـركـ

الروايه رائعه جـدا
thumbsup-Icon

عانيت بسكات
9-9-2011, 06:01 PM
جميييل جدا ما كتبته لنا ,,

استمررر ,,

وانا متابعه لرواياتكـ ,

مهند.
23-9-2011, 07:48 AM
فتح الباب ليظهر جون من خلفه ابتسمت له حيث كانت نظرات الإرتباك ع وجهه بادية "صباح الخير جون، كيف حالك" فتح الباب ع أخره ووقف بجانبه قال بصوت منخفض"أنا بخير" رغم أني جيد في الحديث مع الأطفال إلا أن ذلك صعب جدا مع جون سألته في محاولة لسير مجرى الحديث بدل ذلك الصمت المحرج "هل مايا هنا؟" هز رأسه نافيا ليضعني في وضع محرج أخر لم أعرف في أتحدث قلت له أخير "هل لك تذهب وتستأذن لي والدتك بالدخول" لم أكد أكمل تلك الجملة إلا وقد ركض بسرعة إلى الداخل.في تلك اللحظة جأني صوتها من خلفي وهي تقول "لماذا تقف هناك،؟" ألتفت إليها كانت في حالة مزرية ملابسها ملوثة وجهها مصاب كانت تمسك سلتها المحطمة بيدها اليسرى و يدها اليمنى تمسك بذراعها الأيسر وبطريقة غريبة كانت هناك ابتسامة ساخرة ع وجهها كل ذلك كان كفيلا بأن يجعلني صامتا عن الكلام والحركة بقيت هكذا للحظات أحاول استيعاب ما أراه مشيت عدة خطوات حذرة نحوها كان صوتي هادئ جدا ومنخفض لدرجة أنني بالكاد سمعته "أنت بخير، ماالذي حدث؟!" كان الأمر بالنسبة يشكل صدمة قوية رغم أني علمت أنه لا وجود للأمان في هذه الحياة التي يعيشونها إلى أني لم أعرف حقا مدى صعوبة هذه الحياة ومازلت لم أرى شيء بعد .كنت أقف أمامها أنتظر جواب ع سؤالي "ماالذي حدث ..هل كل شيء بخير؟!" تجاوزتني بدون أن تنظر إلي قائلة"هذا لا شيء..لاتشغل بالك رجاء" اتجهت نحو باب الشقة كنت أتابعها بنظراتي بصمت حتى دخلت نظرت إلى الأرض وقد كنت قد قررت وقتها أن أرحل فلربما كان الوقت غير مناسب لمجيئي و عندما هممت بوضع الحقيبة أمام الباب حتى أعود ادراجي خرجت فجأة من الداخل وهي تنظر إلي بغضب "ماذا تنتظر؟" نظرت إليها بتسأول فأنا لم أفهم شيء أعادت ما قالته "ماذا تنتظر، ادخل واغلق الباب خلفك" ودخلت مسرعة شعرت وكأنها أنتشلتني من أسوء شعرت به في حياتي دخلت و أغلقت الباب خلفي.وقفت في مدخل الشقة كان جون واقفا ينظر إلي بينما كانت هي واقفة عند باب الحمام اقتربت مني وقالت بصوت منخفض شديد اللهجة "إياك أن تتحدث عند والدتي بأي شيء..هل هذا واضح " ابتسمت ساخرا "وأن فعلت " تراجعت قليلا "ستندم" ضحكت "لا تقلقي لن أقول شيء" تأملتني للحظة بنظرات غريبة ودخلت إلى الحمام ألتفت لجون الذي أشار لي بالدخول.دخلت إلى الغرفة كانت دافئة جدا باب النافذة مفتوح يسمح بدخول شعاع من ضوء الشمس لينيرها و يبعث فيها الدفئ والإنتعاش، كانت السيدة كاثرين كما تركتها البارحة استقبلتني بنفس ابتسامتها الرائعة لتبعث في نفسي الطمئنينة ألقيت التحية قائلا "صباح الخير سيدتي..كيف أنت اليوم" ردت علي بإبتسامة عريضة "أهلا بك نيد تفضل رجاء" أشارت إلى الكرسي بجانبها وأكملت "أنا بخير كيف حالك أنت" جلست ع الكرسي "أنا بخير..شكرا لك " وضعت الحقيبة بجانبي لتسير هي دفة الحديث قائلة "كيف حال والديك أهما بخير" لم أعرف ماذا قد أقول لها والداي غير متواجدين في المنزل ماذا قد تقول عني "أنهما بخير" "كنت قد تأخرت البارحة فكما أخبرتني مايا أنك تهت قليلا هنا ،" ضحكت بداخلي وأنا أقول في نفسي 'وتعرضت للضرب' "لكن مايا ساعدتني كثيرا فقد اقرضتني بعض النقود بعد فقداني لمحفظتي " نظرت إلي بدهشة "هل فقدت محفظتك؟" "نعم ولا أعلم كيف حدث ذلك " "كم هذا مؤسف ، عليك الحذر يابني فالسارقون هنا كثر والناس بالكاد تعيش سيغريها أي شيء لتسرق أو تفعل مايخالف معتقداتها،" خيم الصمت بعد ذلك.كان جون يجلس بالقرب من والدته منسجما في شيء ما بيده أما السيدة فقد كانت تخيط قميصا ممزق تذكرت الحقيبة وما بداخلها فتحتها وأنا أقول "كنت قد أحضرت كعكة لتشاركوني تناولها" أخرجتها و وضعتها على الطاولة الجانبية للسرير قالت بصوت مستنكر "لما أتعبت نفسك هكذا يابني " "أنه لا شيء يا سيدتي كانت معدة مسبقا و لم أحب أن أتناولها وحدي لذا أحضرتها معي " أخرجت كيس القهوة قائلا "ذكرت لي مايا أنك تحبين القهوة " مددت لها به "أرجو أن تقبليه مني سيدتي " كانت متفاجئة "شكرا لك ، من صعب علينا شرائها لذا لم أتذوقها منذ فترة طويلة" أخذت الكيس من يدي وأرتسمت ابتسامة أمتنان وشكر على وجهها الهادئ كان هناك شعور غريب أشعره تجهها هذا إن لم يكن تجاه العائلة بالكامل لكنه شعور رائع.نهضت من ع الكرسي قلت وأنا أحدثها"أتودين أن اصنع لك كوب من القهوة" نظرت لي بأسف "غاز الطهو مقطوع عن هذه المنطقة " تملكتني الدهشة وأنا اسمع لذلك "لكن سيدتي كيف يمكنكم الطهو" كنت مشوشا وأنا اسمع لتلك الجملة الأخيرة "نحن لم نطهو شيئا منذ زمن طويل لا أتذكر متى كانت أخر مرة" حاولت أن أضبط تفكيري وأن استوعب ذلك استغرق ذلك مني وقتا و كنت قد عزمت ع ذلك "حسنا سيدتي سأذهب لشراء كوب قهوة من مقهى قريب من هنا" ردت سريعا "لا لابأس، الكعكة كافية لكن لننتظر مجيئ مايا" تحركت ناحية الباب وأنا أسير إلى الخلف "بل سأفعل ذلك" استدرت وخطوة بخطوة خارج الغرفة ثم عدت للخلف بعد أن تذكرت أمرا "جون" ناديت بأسمه وهو ينظر إلى الكعكة بشغف ألتفت إلي بتسأل نظر إلي سألته "ماذا تحب أن أحضر لك معي" نظر إلي للحظة ليستوعب ما قلته أتسعت عيناه بحماس بالغ وكأنه لا يصدق ذلك ركض إلي و قال بصوت لا يقل حماسة "اطلب أي شيء؟ " "أجل افعل ذلك" انتظر لبرهة و الحيرة جلية في ملامحه قال بصوت منخفض "أيمكنني أن اطلب أكثر من شيء" كان صوته أشبه برجاء منه بتساؤل "اطلب ما تريده" انفرجت اساريره وبدأ بعد الأشياء التي يريدها وذكرها وتكرارها.انتهى به إلى طلب ثلاثة أشياء عصير برتقال، قطعة شوكولا وبسكويت.. ابتسمت لبساطته فهو لم يحدد نوعها المهم أن تكون قطعة شوكولا لايهم أي علامة تجارية تحملها كنت افكر بذلك وأنا أنزل عبر السلالم لو كان أحد أخوي من سألته لطلب ذلك بمواصفات خاصة "أريد أن يكون لون غلافها أحمر كبيرة والنوع الفاخر" فكرت في نفسي أن هذه العائلة مختلفة تماما.

مهند.
23-9-2011, 08:15 AM
خرجت من المبنى المظلم إلى ذلك الزقاق المنار بضوء الشمس بشكل خافت حيث المبنى يحول دون تعرضه لضوء مباشر منها، ألتفت ناحية اليمين كانت تجلس القرفصاء هيئ لي أنها تبكي لكن كانت مجرد تهيؤات فقد كانت تمسك بسلتها المحطمة في محاولة بائسة لإصلاحها لكن كان واضحا أن تلك السلة قد انتهت فترة صلاحيتها بشكل أكيد فقد كانت بحاجة إلى إعادة تدوير بشكل كامل، أقتربت منها بخطوات هادئة انحنيت على جالسا ع قدمي ، تحدثت إليها بصوت أقرب إلى الهمس " تبدو لي وكأنها لم تعد قابلة للإستعمال" نظرت إليها وأنا انتظر منها ردا لكن صمتها واستمرارها في المحاولة كان ابلغ من أي شيء بعد دقيقة قالت "لا يوجد خيار أخر" انتظرت تفسيرا عن ماذا تقصد أكملت وكأنها فهمت أني لن أفهم من تلك الكلمات شيء "لن أستطيع شراء سلة أخرى لذا لا يوجد خيار أخر يجب أن أصلحها بأي طريقة" كنت مازلت لا أعلم ماسبب تحطمها لذا جال بخاطري أن أسألها "ماالذي حدث بالضبط لك اليوم بدوت قبل قليل وكأنك قد دخلت في شجار حامي بشدة" ابتسمت بسخرية قائلة "وكنت خاسرة فيه، أنه حكم هذا المكان القوي يأكل الضعيف" ضاعت أفكاري في نظراتها " لكن ماالذي حدث بالتفصيل " تنهدت بعمق وكأنها تحاول شحن طاقتها مرة أخرى بمحاولة يائسة لأصلاح تلك السلة "لا شيء معين شجار عادي مع بعض البائعات الأخريات ع المكان أدى إلى خسارتي لبضاعتي وسلتي" قلتها وكأنه شيء عادي جدا ودائم الحدوث "هل هن في نفس عمرك" كانت منهمكة بشدة في كومة خشب الخيزران تلك ثم أجابت بدون أن تلتفت "لا أكبر مني " تمتمت بعد ذلك لنفسها قائلة بصوت أقرب إلى الهمس "ربما أحتاج إلى القليل من الغراء" تركت ما في يدها وقامت بضربها ببعض لتنفض عنهما بقايا الخشب العالقة نظرت إلي بتعجب و هي تقف منتصبة "إلي أين أنت ذاهب " وقفت أنا أيضا قلت مجيبا ع تساؤلها "سأذهب لأحضر بعض الحاجيات أتأتين معي" انظرت إلي متأملة وكأنها تدرس الفكرة بعد لحظة هزت رأسها موافقة في شيء من تردد.خرجت من ذلك الزقاق إلي سوق الخضار المفتوح ذاك كان نشيطا ومزدحما بكافة الأشكال من الناس هذا يساوم وذاك يعرض وأخرى تنتقي الأفضل أتجهنا بعيدا عن الزحام من خلف أحد أكشاك الخضار الكبيرة مختصرين بذلك الوقت بالدخول في ذلك الزحام تخطينا عدة أكشاك و دخلنا في أماكن ضيقة أشبه بمتاهات كانت مايا تعرف المكان جيدا كذلك بدى وكأن الجميع يعرفها بينما كانت تسير سمعنا شخصا ينادي بها من خلفنا "مايا" توقفت مستديرة للخلف باحثة عن مصدر الصوت فتوقفت بدوري معها باحثا كان يلوح بيده نفس البائع بالأمس الذي دلني ع منزلها أتجهت راكضة نحوه بابتسامة عريضة تبعتها بصمت وقفت بالقرب من ذلك الرجل والذي تبين أن اسمه العم تيفز كانا يتبادلان التحايا سألها عن حال والدتها بقيت بعيدا عن الحوار وكنت أراقب بدون أهتمام إلى البائعين وهم يمارسون أعمالهم كان أحدهم ويبدو كبيرا في السن بعض الشيء يحاول أفراغ صناديق الخضار ووضعها في و مكان عرضها للبيع كان واضحا أنه يحتاج إلى المساعدة وهو يرفع أحد الصناديق بصعوبة بالغة فهرعت لمساعدته أمسكت بالصندوق من الجهة المقابلة كان صندوقا كبيرا وثقيلا، أفرغنا الباذنجان كله بداخل ذلك المكان والذي بدى كصندوق كبير مصنوع من الخشب بعرض متر و نصف ووضع عليه بعضا من القماش لا أعلم ما الحكمة من وضعه.أنتهينا من افراغ الصناديق كلها استدار إلي وهو ينظر بأمتنان "شكرا لك ساعتدني كثيرا" "ع الرحب سيدي..لا شكرا ع واجب"مد يده لجيبه مخرجا بعض الأوراق النقدية والمعدنية بدأ بعدها ثم ناولني ورقة من فئة واحدة ومجموعة من المعدنية رفعت بنظري إليه متسألا "ماهذا؟" هز كتفيه "أجرتك" "لكن لم افعل ذلك لأجل المال سيدي، أرجوك اسمح لي برفضها" لكنه بدا مصرا ع ذلك بشكل واضح ولم يكن ليتراجع حتى مع أخباره لن أحتاجها لذا قررت أخذها مددت يدي وأمسكت بالنقود ثم أعدتها قائلا "أتبيعني بعض بالباذنجان سيدي " نظر إلي وابتسم قائلا "بكل سرور " كان متفاجئ من طلب. أخذ كيسا من ضمن الأكياس المعلقة وفتحه وبدأ بإنتقاء الباذنجان ووضع في الكيس قام بوزنه ثم ناولني أيها أخذت الكيس وانتظرت حتى يفلته سحبته ناحيته ثم مددت له به قائلا "أتقبل مني بعض الباذنجان هدية ياسيدي" كان مندهش من ذلك ولم يستطع قول شيء وبدأ بالضحك بصوت منخفض حتى ع صوته نظر إلي "أنت محتال تفوقت علي يافتى " أخذه مني وأردف قائلا "أنت طيب جدا أيها الشاب أحببتك بحق" لم يكن هناك شعور أفضل من ذلك أن يحبك الأخرين لقلبك لا لمنصبك . "أنت ذلك الفتى بالأمس" استدرت لمصدر الصوت كان العم تيفز أقتربت منهما أعاد علي السؤال "أنت الفتى الذي كان يبحث عن مايا بالأمس" كان يعلم أجابتي من قبل أن اجيبه "أجل سيدي" اجبته وأنا أمد يدي لمصافحته أكملت قائلا "اسعدني لقائك مرة أخرى سيدي" صافحني وابتسامته العريضة ع وجهه كانت مايا تنظر بإندهاش "تعرفان بعضكما من قبل" قالت ذلك بينما كانت تنقل بنظراتها من عيني إلى العم تيفز هز رأسه بإيجاب وراح يحكي ذلك فجأة قطع حديثه موجها لي بسؤاله "قلت لي ما القرابة التي تجمعك بمايا" نظرت مايا بسرعة إلي وشعرت أنني وقعت في ورطة كبيرة حتى أني نسيت تلك القرابة حاولت أن أتذكر "ابن أخ زوجة شقيق والدها" قلتها بتعلثم غير متأكد أن كانت نفس القرابة السابقة أم لا رد علي متعجبا"كنت أعتقد أنها معقدة أكثر من ذلك " نظرت إلي مايا وكأني أشعر بها تقول يالهذه الكذبة "نعم بالمناسبة"نظر إلى مايا "لقد دفع جميع الذي عليك لذا ليس عليك الحرج من أن تأخذي من التفاح" كان بإمكاني رؤية ملامح وجهها تتغير إلى مزيجا من الغضب والإندهاش "اجل شكرا لك" حاولت الإبتسام ومن ثم رمقتني بنظرة وعيد عادت وأكملت قائلة "حسنا أسمح لنا بالمغادرة نراك لاحقا" مضت في الدرب وتبعتها بعد أن ودعت العم تيفز.

محبةة كايتو
24-9-2011, 03:39 PM
مشكـــــــــور اخي mp3

الروايه رائعه جدا

الوجه المبتسم
24-9-2011, 07:59 PM
السلام عليكم...
شكراً أخي ع الرواية الأكثر من رائعة...
كنت أنتظر التكملة بفارغ الصبر وأعلم مدى صعوبة ذلك...
وها نحن نتنظر المزيد..
في أمان الله...

miss ai
24-9-2011, 10:24 PM
محجوز لي عودة

ما شااء الله

رائع وكلمة رائع قليل عليه

يحفظك ربي

بس زي ما قلت بردي السابق و شكلك ما انتبهت له :icon100:

الخط صغييير icon147

واذا كنت تنزل الجزء بالجوال عشان ما تتاخر

مو مشكله نزله متاخر بس تنسقه وترتب الحوار

لان له اهميته

غير القصة وروعتها الترتيب والتنسيق له جاذبيته

اتمنى اني ما ثقلت عليك

دمت بحفظ الرحمن ورعايته ...

سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

إذكر الله يذكرك

يالبى ران
26-9-2011, 01:09 AM
لا ادري ماذا اقول فالجميع قد سبقني بعبارات الشكر والتقدير والاعجاب ولم يدعوا لي شيئا لاقوله

وهذا ان دل على شيء فانه يدل بالطبع على بلاغتهاicon30 <<الرواية>>

وفعلا كل ما قرأت جزءا منها ازددت اعجابا بالرواية

سانتظر التكملة على احر من الجمر ..........
************************************************** ****************

مهند.
26-9-2011, 01:51 AM
بعد أن ابتعدنا ببضع أقدام "أكانت تلك أحد حماقاتك التي لا تنتهي " قالت الجملة وكان واضحا أنها تستشيط غضبا ابتسمت في نفسي فقد كانت ملامح وجهها الغاضبة تعجبني وكأنها طفلة أخذ أحدهم لعبتها هكذا قلت لنفسي ."ماذا تريدين أن افعل أن لم أخبره أن هناك قرابة لم يكن ليخبرني عن مكانك مطلقا" استدارت إلي وبنبرة حادة قالت "والمال لما دفعته" "هو اجبرني ع ذلك قال بما أني قريب لك ع أن ادفع عنك" هدئت قليلا وتابعت سيرها.خرجنا من السوق إلى شارع فرعي يؤدي نهايته إلى الشارع العام سرنا في ذلك الشارع وكما يبدو أن الجميع كان يعرف مايا أصاحب الأكشاك والمحلات.وصلنا إلى نهاية الشارع حيث ذلك المقهى توقفت أمامه "ماذا"استدارت إلي بعد أن سبقتني بخطوتين "سأشتري كوب من القهوة " قلت ذلك ثم عدلت عن تلك الفكرة قائلا "سأشتريه في طريق العودة " مضيت متخطيها وتبعتني هي بصمت. في طريقنا للمتجر الذي لم يكن يبعد كثيرا كان بالقرب من نهاية الشارع العام في الجهة المطلة ع حديقة هناك صغيرة يجتمع فيها بعض الأطفال والذين يبدون من طبقة متوسطة أو أقل بقليل ويبدو أنه مكان جيد للباعة المتجولن حيث شاهدت مجموعة من الفتيات يبعن هناك بسلالهم بدون شعور نظرت إلى مايا ولم أكن أعلم ما السبب لكن كان بإمكاني رؤية نظرة غريبة توجهها ناحية تلك الحديقة لم أعرف ما معنى تلك النظرة ولكن كانت نظرة حقد أو ربما غيظ لكن لم أعرف إلى من تنظر بالتحديد. أقتربنا من الحديقة كان لابد أن أعرف ماسر تلك النظرة "تبدو حديقة رائعة"قلت ذلك في محاولة لتبرير ذهابي إليها "هل نتفقدها قليلا" جأت أجابتها سريعة "لاداعي إلى ذلك" واشاحت بنظرها عنها لكن لم أعطها فرصة لأن تتهرب منها جذبتها من يدها "فقط نظرة سريعة فأنا أخطط لشيء رائع".وقفت بالقرب من الحديقة كانت مغطاة بالعشب الأخضر الندي لم يكن مشذبا مما أعطاه منظرا طبيعيا أكثر مع ضوء الشمس متسللا من تلك الغيوم كانت في منتصف الحديقة شجرة ضخمة عملاقة أعطت المكان انطبعا وكأنه قديم جدا مع الأسوار الخشبية التي دهنت باللون الأبيض وقد أمتدت على طول الحديقة لتلتف من حولها، كانت هناك فتحات أشبه بمداخل عبر السور والذي كان ارتفاعه حوالي متر.و قفت عند مدخل الحديقة تقدمت لرؤيتها من الداخل كنت استرق النظر إلى مايا والتي كانت تنظر إلي جهة معينة منذ أن دخلنا نظرت إلي حيث تنظر مجموعة من الفتيات ثلاثة أو أربعة ما بين الخامسة عشرة والثامنة عشرة من سلالهن علمت أنهن بائعات وبعد تحليل الأمر في رأسي و نظرت مايا لهن بتلك الطريقة استنتجت أمرا "ما الخطب" سألتها وأن أنظر ألى عينيها مباشرة رفعت بنظرها إلي و هزت برأسها قائلة "لا لاشيء " كنت لازلت أمسك بيدها همست لها "هل تعرفينهن" تعلثمت قليلا ثم تظاهرت بأنها لم تفهم قصدي "ماذا تقصد.. عن ماذا تتحدث لم أفهمك" شددت ع يدها برفق أقتربت منها لأنظر لها وجها لوجه حتى لا أعطيها مجالا للهرب من سؤالي "هل هن من حطمن السلة"ابتلعت ريقها عدة مرات وتاهت نظراتها في تقاسيم وجهي كنت لازلت أشد على يدها ابعدت بنظراتها عني "أجل" كان صوتها أقرب إلى الهمس "من منهن بالتحديد من فعلت ذلك" شددت ع يدها أكثر "صاحبة القميص الأحمر"، تركت يدها واتجهت ناحية تلك المجموعة لكن بفعل مفاجئ شدتني من يدي "ماذا تعتقد نفسك فاعلا " قالت ذلك بتعجب وهي تسحب يدي ناحيتها أكملت "ماذا ستفعل" ابتسمت لها "سأذهب لألقي عليهن التحية لا أكثر" سحبت يدي برفق فتركتها هي وكان القلق باديا عليها شعرت أنها كانت تريد أن تقول شيء. كان تصرفها غريبا ولأول مرة كنت أشعر أنها تتصرف كطفلة في سنها، كنت أراقب تلك المجموعة وأنا في سيري إليها كانت صاحبة القميص الأحمر والتي بدت أكبرهن سنا تتحدث إلى الباقيات كان صوتها غير واضح لكن نبرة الإستعلاء كانت جلية في صوتها . وقفت بالقرب منهن "صباح الخير أنساتي" قلت ذلك لجذب أنتباههن نظرن إلي جميعهن و لم يجبن بشيء أكتفين بالنظر إلي أقتربت أكثر "أيمكن أن أشتري بعضا مما في سللكم" تقدمت صاحبة القميص الأحمر ووضعت سلة من التفاح أمامي كانت السلة كبيرة تعجبت كيف لفتاة أن تحملها.لم تكن ممتلئة.. لنصفها تقريبا أو أقل لمحت سلات الأخريات كانت ممتلئة تعجبت في نفسي من أنهن لم يبادرن بوضع سللهن كان بإمكاني أن أرى نظرات عدم الرضا ع وجههن عندما وضعت هي سلتها. وقفت منحنيا أقلب في التفاح كنت أنحني بدرجة كبيرة للأمام لم أعرف كيف انفذ مافي رأسي لكن أتتني فكرة وقتها.رفعت رأسي وأستدرت حول السلة مظهرا سخطي وتتأففي "هذا التفاح سيء جدا" ترقبت ردت فعلها كانت اسرع مما توقعت "وماذا يعرف أحمق مثلك عن التفاح" لم أعرف أن كانت كلمة أحمق مشهورة لدى الفتيات في هذه المنطقة أم أنني كنت حقا أحمق. أمسكت بتفاحة أخرى وألقيتها في السلة "هذا التفاح لا يصلح للبيع"قمت بحركتي التالية وبكل برود بركل السلة بقدمي لتطير من مكانها و يسقط ذلك التفاح متناثرا في كل مكان.كان منظرا بطيء جدا لف الصمت الموقف إلا من بعض الهمس خلفي خرج من باقي الفتيات وكأنهن يشمتن بها فجأة شعرت بوجهي يلف إلى الناحية الأخرى وكأن أحدهم يدفعه تصنمت في مكاني كانت صفعة لم استطع استيعاب ذلك لقد صفعتني لتو حقا كانت صفعة سمعت أصوات الفتيات وهن يشهقن ادرت رأسي ناحيتها كنت تنظر بحقد لم تكن الصفعة قوية بقدر ماكانت مفاجئة.

مهند.
26-9-2011, 05:42 AM
آنسة أي لو كان لدي فرصة بالدخول عبر حاسب ألي لما أضفتها عبر الجوال
ثم أن لو أن فرصة أتت لا تكفيني أن أعيد الكتابة ثم أنسقها لكن بأذن الله عما قريب سأضيف القصة بملف ورد لتحميل
شاكرا لكم المتابعة

مارلين
26-9-2011, 08:11 AM
رائع أخي هذا الجزء أعجبني الوصف حتى أنني تصورت االحديقة كما لو كنت أراها بعيني
متابعة للقصة و بشوق للأجزاء الجديدة دمت مبدع
تقبل مروري

جينى ويزلى
27-9-2011, 01:35 AM
اخيرا الجزء الجديد
رائع جدا اخى
وبانتظار الجزء الجديد
بجد متحمسة ماذا سيفعل نيد مع الفتاة صاحبة القميص الاحمر
اعجبنى موقفه جدا XD

قصة رائعة واسلوب فى الكتابة رائع

حياة القلوب
30-9-2011, 02:31 AM
واو رائعة جدا الكتابة بكلمات جميلة واحداث مثيرة جدا
لا اعرف كيف اصف ما اشعر به الان حقا رائعة
انتظر البقية بفارغ الصبر لا تتأخر
شكرا لمجهودك....... اتطلع للمزيد

الوجه المبتسم
1-10-2011, 04:11 PM
رااااااااااااائع...
كان الأمر مفاجئاً حقاً أن تتجرأ على صفعه...
أحداث الرواية مشوقة وننتظر ما بعدها...
بالتووووفيييييييييييييق...

Uzumaki shiry
12-12-2011, 12:44 PM
ننتظر التكملة ^^

هايباراكونان
13-12-2011, 12:26 AM
اخيرا الجزء الجديد بصراحة مهما تكلمت لن استطيع ان اوصف عن مدى روعتها ماشاء الله عليك اخى وبانتظار الباقى

Bramooda
16-12-2011, 03:37 PM
مآشآآلله ..

آنآ لم آقرآ آلروآية لحد آلآن ولكن ردود آلآعضآء جعلتني آتحمس آكثر فآكثر..

ولكن آنآ آنتظرك mp3 لكي تضعهآ في ملف للتحميل آو تنسقهآ لآنهآ بشكلهآ هذآ >>>>تحول آلعيون .

لآن آلخط صغير ومتقآرب..

شكرآ لك .. بآنتظآر آلملف..

bramooda..

ملكة القراصنة
17-12-2011, 06:52 PM
قصة رائعة بل مذهـــــــــــلة
أعجبتني صياغتها
تـــــــــــابع بإنتظار الجزء القادم

ms hagar ehab
18-12-2011, 01:33 PM
الـسـلـااام عليــكم ورحـــمة الله وبركـــــاااتــــه . . .
مــااشــاااء الله قصــه راااائعة بمعنـــي الكلمة .. >< ..
استمتعت بشـــــده بها جزاك الله خيرااا ..
أسلووب الكـــتااابه رااائع ورااقي كثيرا ..
والتعبير ياخذ الشخص الي داخــل القصه حقااا ..
بالفعل استمتعت بكل سطر اقرءه .. والاروع والذي افتقدته كثيرا في هذا الايام ^^ ..
هو ان القصــه او الــرواية نظيفه ومحتـــرمة ولها افكــاار عديدة اعجبتني جدا ..
كما قلت اكثر شيئ اعبجني انها محترمه واخلاقية ^^ ..
جزاك الله خيرا ووفقك لهذا العمل الرائع ^^ ..
كل شيئ اعبجني ماعدا نقطتين بس XD . .
الاولي حسيت انو ذلك الفتي (نيد) !! .. متطفل جدااا . .
أعني لم احس ان هنالك سبب وجيه للحاقه بتلك الطفلة .. ؟؟!!! ..
الشيئ الثاني هو كذبه الذي لا يتوقف XC . . ! ! ! . .
أتمني ان تضع موقفا حرجا يقع فيه بسبب كذبه لان حبل الكذب قصير XD . .
شــكرا حقا علي هذه الرواية الرائعة . . .
فيها معاني كثيرة مفيده وغاليه اعجبتني كثيرا . . .
منم المفروض انني كنت اذاكر ولكن منذ قرات اول سطر من الرواية وانا اقول هخلص السطر ده واقوم اكمل
هخلص الفصل ده واقوم اذاكر .. وهكذا الي الان XD . . .
بس بصــراحه توقف الجزي عند جزئيه حرجه جداااا تمنيت ان اعرف مالذي حدث بعد ان صفع الاخ XD . .
سانتظر الفصل القاااجم بفاااااارغ الصبر واتمني الا يطول انتظاري ^^ . .

وكل ما اترجاه واتمناه وامله . . .
هو ان تبقي روايتك محافظة علي الجزء الاخلاقي فيها . .
وافكارها الهادفه ومحافظة علي نظافتها وخلوها من الافكار الشاذه و المشاعر الفاسده . .
وتبقي راقية هكذا الي نهايتها ^ ^ . . .
وانا ساكون من اشد المعجبين بها فهي الافضل في نظري حتي الان . . .
اتمني من الله ان يوفقك وجزيك لانك امتعتنا باسلوب شيق ونظيف ^^ . .
جزاك الله الف خير . .

تقبل مروري المتواضع يا اخي
شكرا مرة اخري . .
متــابعه باذن الله ^^ . .

" ومـا من كاتب الا سيفني ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكف غير شيئ .. يسرك يوم القيامة ان تراه "

صلي علي سيدنا محــمد . . =)
في امان الله وحفظه . .

~كونانيه~
24-12-2011, 10:37 PM
بصرحة القصة مرررة مررة مررة روعة مشكور عليها

لو ماقدرت تكبر الخط حط مسافات بينهن ع الاقل

شكرا جزيلا على هذه القصة بانتظار التكملة ^ـ^

زيرو :/
8-5-2012, 06:13 AM
شـكـراً .. بس متى التكمله ..؟

Uzumaki shiry
20-8-2012, 01:25 PM
:( وين التكملة؟؟

ms hagar ehab
20-8-2012, 05:02 PM
كانت رواية رائعة ومشوقة جدا ..
ليتك تكمل الرواية يا اخي بسرعة أرجوك ^^" ..
فكلنا نتوق لمعرفة ما حصل بعد تلك الصفعة >> لا ازال اتذكرها xD ..
وكل عام وانتم جميعا بخير ..

Jana San
29-8-2012, 08:29 AM
يا أخي لماذا لم تكمل القصة ؟؟؟
القصة رااااااااااااائعة أكملها لو سمحت

محبةة كايتو
14-9-2012, 06:53 PM
السلامـ عليكمــ ورحمة الله وبركاتهـ

هذه القصه باقيه في ذهني حتى الان

لم استطع ان انساها

قصه رائعه من مؤلف اروع