المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فتاتي المنيا القاصرتان



werdany_1407
27-6-2011, 11:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ....، رأى رجل ربيعة بن أبي عبد الرحمن شيخ الامام مالك يبكي فقال : " ما يبكيك ؟ " فقال : " استفتي من لا علم له وظهر في الإسلام أمر عظيم قال ولبعض من يفتي ههنا أحق بالسجن من السراق " فكيف لو عاش ربيعة زماننا هذا طالعنا شيخ الأزهر بفتوى عجيبة الشكل والمضمون بعدم صحة اسلام فتاتين تبلغان من العمر 14 و17 عامًا فكيف تفعل بعلي (رضي الله عنه) وقد أسلم صبياً وهذا ما تعلمناه منذ الصغر أم أن المناهج قد تغيرت بمرور الزمن ولن أنقل ها هنا ردًا على الشيخ من قرءان أو سنة أو غيره ولكن من أقوال مشايخ الازهر حينما كان شريفًا سننقل فتاوى من عقمت أرحام النساء أن تلد في الازهر مثلهن ولله الأمر من قبل ومن بعد
( المصدر : فتاوى الأزهر : 6/30 / الشاملة ) اسلام المميز المفتي عبد المجيد سليم . جمادى الأولى 1363 هجرية - 9 من مايو 1944 م المبادئ 1 - لا يشترط فى صحة الإسلام سوى التمييز ولا تشترط سن معينة فى صحته . 2 - اختلف فى الصبى المميز فقيل ما بلغ سبع سنين فأكثر وقيل هو الذى يعقل أن الإسلام سبب النجاة ويميز الخبيث من الطيب السؤال: إسرائيلية ولدت بمصر وجنسيتها إيطالية وتبلغ من العمر سبعة عشر عاما هجريا اعتنقت الدين الإسلامى وهى فى هذا السن وعملت إشهادا رسميا بذلك لها . فهل إسلامها صحيح وهى فى هذا السن أم لا . وهل يشترط فى دخول الكتابية الإسلام سن معينة أم لا الجواب : اطلعنا على هذا السؤال . ونفيد أنه إنما اشترط فى صحة الإسلام التمييز ولا يشترط فى صحته سن معينة بعد أن يكون قد أسلم مميزا . وقد اختلف فى الصبى المميز . فقيل هو ما كان ابن سبع سنين فأكثر وقيل هو الذى يعقل أن الإسلام سبب النجاة ويميز الخبيث من الطيب والحلو من المر . وعلى هذا فإسلام الإسرائيلية المذكورة صحيح . وبهذا علم الجواب عن السؤال حيث كان الحال كما ذكر به . واللّه أعلم وهذا سؤال كان وُجّه للعلامة محمد رشيد رضا رحمه الله تعالى : - ما قولكم في إسلام من دون البلوغ من اللقطاء ، وأولاد الكفار ، وأهل الكتاب، هل تجري عليه أحكام الشرع ، كالمكلف في حياته وموته ، أم ينفرد بأحكام تخصه ؟ ( ج ) قال - صلى الله عليه وسلم - : ( كل مولود يولد على الفطرة - وفي لفظ : ما من مولود إلا ويولد على الفطرة ، وفي رواية : على فطرة الإسلام ، وفي رواية زيادة : حتى يُعْرِبَ عنه لسانه - فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ) الحديث رواه أحمد والشيخان واستدل به على أن الصغير لا يحكم عليه قبل التمييز إلا بالإسلام الذي هو دين الفطرة ، حتى يميز ويعبر عن فكره فإنه يحكم له بالملة التي يختارها . وهو المراد برواية جابر عن أحمد : ( حتى يعرب عنه لسانه ، فإذا أعرب عنه لسانه : فإما شاكرًا ، وإما كفورًا ) . وينقل أهل الأثر صحة إسلام المميز عن أبي حنيفة وأحمد وإسحاق وابن شيبة وعدمها عن الشافعي وزفر . واستدل على هذا بحديث ( رُفِع القلم عن ثلاثة ) ، وذكر منهم الصبي حتى يبلغ . والحديث حسنه الترمذي ، وفيه بحث و. أجيب عنه : بأن الإسلام يكتب له لا عليه ، وإنما يدل الحديث على أنه يؤاخذ لا على أنه لا يقبل إسلامه ، كيف وقد كان النبي- صلى الله عليه وسلم - يقبل إسلام الصغار لا يرد أحدًا ، ومن المشهور الذي لا يرده أحد من المختلفين في المسألة ، إسلام علي - كرم الله وجهه - وهو دون البلوغ . قال عروة : أسلم علي والزبير وهما ابنا ثمان سنين ، وبايع النبي صلى الله عليه وسلم - ابن الزبير ، لسبع أو ثمان سنين . وقد يصح الاستدلال بالحديث على أن من دون البلوغ ؛ لا تصح ردته عن الإسلام . وهي رواية عن أحمد والمذهب : الأول ؛ أي : أن المميز يصح إسلامه وردته . وفي رواية ثالثة : لا يصح شيء منهما. على أن المميز الذي في حجر والديه يكون تابعًا لهما في الأحكام الدنيوية ، وإن قلنا بصحة إسلامه على المختار ، حتى يبلغ سن الرشد أو يخير ، كما أمر النبي- صلى الله عليه وسلم - بتخيير أولاد أصحابه ؛ الذين كانوا متهودين مع بني النضير وكانوا أرادوا إكراههم على الإسلام ، وفيهم نزل { لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ } (البقرة : 256) راجع تفسير الآية في المجلد التاسع ص 161 . ( مجلة المنار 10/42 - الشاملة ) ننقل بقى شوية حاجات كده للعلماء لعلنا نتق الله قال الشيخ العلامة محمد المطيعي الشافعي في تتمة شرح المجموع على المهذب ما نصه: " وقال أبو حنيفة وصاحباه وأحمد بن حنبل وسائر أصحابه، وإسحاق وابن أبى شيبة وأبو أيوب يصح إسلام الصبى إذا كان له عشر سنين وعقل الاسلام ، لعموم قوله صلى الله عليه وسلم : (من قال لا إله إلا الله دخل الجنة) ، وقوله: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوها عصموا منى دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله) ، وقوله صلى الله عليه وسلم : (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه حتى يعرب عنه لسانه إما شاكرا واما كفورا) . وهذه الاخبار يدخل في عمومها الصبى ، ولأن الإسلام عبادة محضة فصحت من الصبى العاقل كالصلاة والحج، ولأن الله تعالى دعا عباده إلى دار السلام وجعل طريقها الاسلام، وجعل من لم يجب دعوته في الجحيم والعذاب الاليم، ولأن عليا - رضي الله عن- أسلم صبيا " 19/223-224 وقال الشافعي إن إسلام الصبي المميز وكذا ردته لا تصح حتى يبلغ ، إذن محل النزاع في الصبي المميز الذي لم يبلغ شرعا، وهو ما لا ينطبق على حالة الأختين كريستين ونانسي لأنهما قد بلغا سن البلوغ الشرعي. قال ابن القيم في كتاب أحكام أهل الذمة ، باب : " متي يقبل إسلام الطفل ؟ " قال الإمام الخرقي : " إذا بلغ الطفل عشر سنوات ونطق بالإسلام وعقله فإن إسلامه يكون إسلاما صحيحا ، والإمام أحمد والشافعي وأبو حنيفة كلهم على أن الطفل إذا أسلم يقبل إسلامه إلا أن الشافعي لا يصحح إسلام الطفل حتى يبلغ. انتهى كلام ابن القيم. قال ابن قدامة في المغني وهو يعلق على كلام الخرقي : " وكلام الخرقي على أنه إذا عقل الإسلام لا يشك أحد في صحة هذا الشرط ". ومن المعلوم أن الفتاتين قد بلغتا البلوغ الشرعي وليس بلوغ الـ 18 هذا قال أبو الوليد ابن رشد - رحمه الله - : " مَنْ عَزَّ عليه دينُه تَورعَ , ومَنْ هَانَ عَليه دينُه تَبرّع ".

عابرة سبيل
27-6-2011, 11:15 PM
انها احدى مصائبه التى لا أدرى كيف سيقابل الله بها
حسبى الله و نعم الوكيل فيه اللهم انتقم منه و أرحنا منه و من فتاواه التى لا يبتغى به وجه الله
نعم ليست الفتوى الأولى
ولن تكون الأخيرة طالما وجد علماء الكراسى الى مكان لا يستحقوه
فالتحاججه الفتاتان أمام الله فماذا سيقوا؟
أردت ارضاء شنودة
رغبت فى أن لا أترك كرسيى
ألا يغار من شنودة الذى أصر على حماية بلطجية النصارى فى العمرانية وماسبيرو و أتاهم ما لا يستحقونه
ألا يغار من شنوده الذى لم يتنازل عن ضلاله و أصر عليه على الرغم من أنهم المفروض أقلية؟

لا لا يغار و لن يغار لأن الغيرة للرجال
و قد وسد الأمر لغير أهله
فحسبنا الله و نعم الوكيل
اللهم ولى علينا خيارنا
اللهم قيض لمصر حاكم عادل يحكم شرعك و يخلصنا من أشباه الرجال و أشباه العلماء