المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مرض العنصرية! ~



Jeanne d'Arc
29-6-2011, 10:23 PM
بسم الله قبل كل شيء!

سلام الله عليكم , وبعد .. ~

مريض العنصرية , يكون ضعيف الشخصية!
كيف لا وهو بنى شخصيته على مجرد "لقب" أو "جنسية" معينة !
ويأخذ من هذا افتخاره وكبريائه! بينما الافتخار يجب أن يكون في نفس الانسان .. في أعماقه!
بدون أن يستند إلى شيء , حتى لا يفقده بفقدان هذا الشيء ..
البعض يقول أن "الجنسية" أو "اللقب" لا يفقد! لأنه موجود من ولادة الشخص إلى موته ~
لكن ينسى هذا الشخص أنه قد يخرج من بلاده , ويسافر إلى بلاد أخرى لا تعترف بهكذا أمور!
وهناك يرى الويل , فهو في الأصل معتمد على جنسيته , وليس على نفسه!
وعندها يكون "لا شيء" !

ماذا لو اكتشف هذا الشخص أنه لم يكن يحمل هذا اللقب؟
ربما كان يتيماً وتم تبنيه وإخفاء الحقيقة منه , وعندما يكتشف هذا الشيء سينهار!
حياته التي بناها على أساس أنه فلان الفلاني , ستكون لا شيء!
لقد أصبح "نكرة" في - نظره هو - ولا شأن له في هذه الحياة! ~ ( قد يكون المثال مستحيلاً , لكن العبرة هنا أن نتخيل المشهد! لا أن نصدقه. )
وماذا يفعل بعد الآن؟ قد يصل به الأمر بأن ينتحر! لكن لماذا ينهار؟ حياته ألم تكن لله؟
ألم يخلق لعبادة الله؟
وهل عبادة الله تستوجب الألقاب؟

تجدهم , يفتخرون بـ جنسياتهم , وعاداتهم , وتقاليدهم!
لكن ظاهرياً , هيهات! فالناظر , لو لم يعلم أين هو .. لظن أنه في أمريكا ~ أو ربما في إحدى الحفلات الراقصة في لندن! من الأطعمة , إلى الألبسة .. وحتى طريقة تعايشهم ..
وقد جرى التقليد في شرايينهم مجرى الدم!
لأن شخصياتهم ضعيفة , مهزوزة! فهي قابلة للتمديد والتعديل!
ولو أنهم حقاً يعتزون بأصولهم .. لما وجدتهم بهكذا أشكال!

يرون تراثهم , تخلفاً! لكن يعلم الله أن التراث بريء منهم! فالتخلف لا يوجد سوى في عقولهم , وتفكيرهم القاصر!
كيف لا وهم على عادات الجاهلية!
عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " أَرْبَعٌ فِي أُمَّتِي مِنَ الْجَاهِلِيَّةِ لَا يَتْرُكُونَهُنَّ : الْفَخْرُ فِي الْأَحْسَابِ ، وَالطَّعْنُ فِي الْأَنْسَابِ ، وَالِاسْتِسْقَاءُ بِالنُّجُومِ ، وَالنِّيَاحَةُ.
ولو أنهم حقاً يعتزون بأصولهم , لما رأيتهم ذليلون أمام الغرب وأمريكا! ومتظاهرين بالقوة والفخر على بعضهم البعض -فقط-!
وفي الأصل ضعفاء! لأن التشعب ضعف , والتفرق ضعف! والتحزب ضعف! من قارة , إلى دولة , إلى منطقة , إلى مدينة , إلى قبيلة , إلى .. إلى .. لكن إلى متى؟!
وقد بنى الآخرون الحضارات , بينما هم لا زالوا يتجادلون حول .. أي قبيلة أفضل؟
وقد نسيوا أن الألقاب لا تصنع الرجال! إنما الرجال يصنعون الألقاب!
وبسبب الاعتماد عليها , وعدم محاولة الوصول للقمة بالاجتهاد , فهم بنظرهم -الأفضل!- فلمَ الدخول في السباق ما دام الفائز معلوم؟ لكن ذلك لم يكن إلا سراباً! خداع لأنفسهم ~
ولهذا عاشوا , ولا زالوا يعيشون في السراب!
وبينما هم يعيشون في هذا السراب , تقدم الآخرين .. ولم يدركوا بعد هذا الأمر!
صم , بكم , فهم لا يعقلون!

فهم مثل البوالين , منتفخون .. لكن فارغون من الداخل! فارغون ~

يحتقرون الآخرين , في المعاملات لا يحترمون من هم أمامهم .. لأن ببساطة .. لم يجربوا أن يكون بينهم وبين الناس علاقة تبادل الاحترام!
فهم باعتقادهم , يجب أن يحترمهم الناس بسبب مكانتهم! فلم يحاولوا كسب احترام الآخرين .. بأخلاقهم , أو جهودهم .. أو حتى باحترامهم!
ولهذا لا بأس عندهم من احتقار الغير! مالمانع؟ فقط خُلق لكي يكون سيداً!
الم يقرأ قط قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )
أم أنه لا يهتم أن يكون الأكرم عند الله! يريد أن يكون الأكرم عند الناس؟
أجد أنه نسي .. أن الناس مهما كان تصرفهم أمامه .. فسيغدرون به في أقل فرصة .. ومهما أظهروا الحب .. فسيحقدون عليه ..
فمن لا يحترم .. لا يحصل على الاحترام ~

إن الألقاب والجنسيات يا بني آدم , لا تسمن ولا تغني من جوع!
فكلنا من التراب , وإلى التراب!
وكلنا سنمشي على نفس الصراط!
ولا ترفع من شأن نفسك , وتنزل من شأن آخر .. لشيء لم تصنعه بيدك!
إنما قدرة القادر لكي يختبر عباده في الدنيا , فهل تريد الفشل في هذا الاختبار , أم النجاح؟
(لكيلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللهُ لا يُحِب كُل مُخْتَالٍ فَخُورٍ.)

فلقد اختار الله بني إسرائيل , وفضلهم على العالمين! لكن انظر مالذي فعلوه , وإلى ماذا انتهوا!
فحتى لو ظننت أن الله اختارك , فهذا ليس لكي تتعالى على الآخرين! إنما لكي تشكر ربك , والشكر لا يكون بالتعالي!
{وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً}

فما يدريك أيها الإنسان , قد يكون من تحتقره على الأرض , أفضل منكَ عند رب الأرض!
فيرفع الله عز وجل قدره ويعزه , وينزل من شأنك ويذلك!
{قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }

فيا قوم! إذا أردتم الافتخار بشيء , فافتخروا بنعمة الاسلام!
وكما يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله)!
هذا قول عمر , قبل مئات السنين! فاعقلوا , قبل فوات الآوان! ~
ولا أستغرب الآن , عندما أرى المسلمين .. في كافة أنحاء العالم وهم في ذل! كيف لا والإسلام آخر شيء يعتزون به!
فعلى رأس القائمة , الجنسية .. والألقاب , ثم المال , والمناصب! فكم من شخص نشهده وهو عزته في الإسلام؟

ايه يا بني آدم! كلها دنيا فانية! فلا تشترِ الرخيص بالثمين!
كن مفختراً , بالإسلام .. فغيره لا يفيد مهما كان!
وولا تتمسك بحبل , سهل الانقطاع .. هذا من أجلك .. صدقني .. فأنا لا منفعة لي .. ان أريد الا الاصلاح ما استطعت ~
{ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ }

خير الكلام ما قل , حتى وإن لم يدل!
ولهذا أتوقف , يكفي ثرثرة اليوم .., هل ترون أن كلامي لم يكن قليلاً؟ إذاً أنتم لم تروا الكثير ولهذا أعذركم (:
هذا ليس بانتقاد بقدر ما هي نصيحة! نصيحة لكي لا تندموا لاحقاً ~
دمتم بالعافية بعيداً عن الأمراض http://www.vb.eqla3.com/images/smilies/119.gif ..
~

ملاحظة: تم كتابة الموضوع من قبلي في منتدى آخر من قبل وباسم مختلف!
لكن الموضوع من كتابتي :).

Dek2on
30-6-2011, 12:15 AM
سابقاً : جميل جداً , لي عودة : )


العنصرية هو مرضٌ منتشرٌ لجميع الطوائف في العالم ... حتى أن أهلي لديهم نوعٌ من العنصرية ...
لكن أنا أرفض أي نوع من انواع العنصرية ... وأهلي يتقبلون مبدئي هذا !

يجب أن نفتخر باننا مسلمين وبآثارنا وبكرامتنا وبمحمد صلى الله عليه وسلم
ونلغي تلك العنصرية من قاموس حياتنا ... فهذا يكره شيعياً وذاك يكره مسيحياً وما الى ذلك !
وهل الكراهية والعنصرية هي الحل الأرقى والأسمى عند هؤلاء ؟
فلنسعى الى الإرتقاء ولنلغي قانون العنصرية !


الإرتقاء
Dek2on

Aroojy
30-6-2011, 03:38 AM
ولا أستغرب الآن , عندما أرى المسلمين .. في كافة أنحاء العالم وهم في ذل! كيف لا والإسلام آخر شيء يعتزون به!
فعلى رأس القائمة , الجنسية .. والألقاب , ثم المال , والمناصب! فكم من شخص نشهده وهو عزته في الإسلام؟

ايه يا بني آدم! كلها دنيا فانية! فلا تشترِ الرخيص بالثمين!

فهم يرون ان المال والجاه كل شي ...
فكم من الحكام من قتل وعثى في الارض فساد فكانت نهاية مصيره نهايه مأساويه ...
فلو انهم ابعدوا العنصريه من حياتهم لعاشو احسن وافضل عيشه .

جزاكم الله كل خير .

أنا وأختي
30-6-2011, 03:56 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

موضوع جميل , ربما لن يفهمه أحد بقدر ما يفهمه شخص يعيش في أعمق جزء من مجتمع عنصري لأبعد الحدود!

"إن أكرمكم عند الله أتقاكم" إي والله ..

تذكرت مرة , كنت أذاكر أنا وصديقتي معًا , فكان هذا السؤال: "عرفي القومية؟"أظن أن تعريفها كان اعتزاز مجموعة من الأفراد بأنفسهم مع احتقار غيرهم أو هكذا ..

المهم قالت صديقتي ممازحة: " يا سلام وش شايفين أنفسهم؟! "

فقلت لها: " أنتِ مثلهم بعد! "وذكرت لها صنف تحتقره من الناسIcon093 , فأجابت بأن هذا مختلف, لا شعوريًا تشعر باختلافهم @___@

سبحان الله مدري كيف!ما الفرق؟ ألسنا كلنا بشر ؟ من تراب؟ مهما اختلفت أشكالنا أو ألواننا أو عروقنا وأصولنا!!رحم الله امرئ عرف قدر نفسه , إي والله!
فعلاً صدقتِ بشأن ضعف شخصية المتعصب, لأنه أصلاً على جرف هار .. شخصية ليس لديها أدنى مقومات النجاح, ولا شيء يستحق الإشادة أو الفخر!
فيلجأ المسكين إلى لقب قد لا يكون له أي فائدة في حياته .. (عندنا ربما بعض الواسطاتicon001)
يسخرون من غيرهم لمجرد قشور خارجية لا تغني من الحق شيئًا!
التعصب لأفراد القبيلة, أو الدولة أو و و .. لو فكرنا في الأمر قليلاً لوجدناه محض حماقــــة كبـــيرة تم توارثها عبر الأجيال!ألسنا إخوة ؟ أمنا حواء وأبونا آدم ..

بالنسبة لي ( ربما في مجتمعي بشكل خاص) الأمر متشعب وعميق, وأصعب من أن تحله بعض المواعظ... أصلح الله الحالْ .. شكرًا لك جان , كلام صادر من أعماق قلبك وصل إلى القلب مباشرة


وقد نسيوا أن الألقاب لا تصنع الرجال! إنما الرجال يصنعون الألقاب!

في الصميييييم .. وبماء الذهب أيضًا ..

العنصرية في الحقيقة, قضية عالمية ..
في أمريكا تعصب ضد السود , وفي الصين تعصب ضد المسلمين ( وكثير من البلدان التي يوجد بها أقليات مسلمة)
وغيرها ...

بشكل عام , الناس يشعرون بـالحميَّة تجاه "ابن البلد" :icon100:...
يفتخرون مثلاً إذا حقق نجاحًا , ويخجلون عندما يخزيهم ويفعل ما يندى له الجبين...
أينما كانوا ... وحيثما وجدوا
ومن ينكر هذا فهو كاذب خراص
هل هي فطرة فطرها الله في الناس؟

شكرًا مجددًا , في أمان الله.

Demor
1-7-2011, 06:34 PM
نعم صحيح العنصرية داء واسع الانتشار .. علاجه ترويض النزعة هذه في النفس لأنها بلا شك موجودة و برأيي أنها لا تختفي تماما ..نسأل الله السلامة

شكراً عزيزتي جان دارك على موضوعك المهم .. eh_s7

الـلآفنـدر
1-7-2011, 06:57 PM
وهي بذرة زُرِعت من قبل الراعي Icon98e

بارك الله فيك اخي ليت ما كتبت ينتزع تلك البذرة ثبتت جذورها ف احشاءهمicon301

أوساما ~
2-7-2011, 03:21 AM
موضوع رائع يستحق الطرح فعلاً جزيت خيراً أختي .
فعلاً العنصرية مرض عضال .. يكفي أن الله سبحانه وتعالى خالقنا قد بين لنا
في القرآن الكريم " إنا خلقناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا " و أيضاً " إن أكرمكم عند الله أتقاكم "
يعني في عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم- كانت الأولوية للمسلمين يعني ماكان يهمهم الجنسية
يعني المسلم أياً كانت جنسيته يعيش مرتااح في بلد المسلمين و أما الغير مسلم لازم يدفع الدية
أما الحين في زماننا هذا صار العكس الأمريكي أو الأوروبي الغير مسلم يعيش أحسن عيشة و أما الهندي ولا المسلم
الفقير يعيش بذل بين ظهراني المسلمين .. أنا لا أعرف أين العدل في ذلك !
فسبحان الله حتى المسلمين الأوائل أمثال ابن تيميه -رحمه الله - على ما أعتقد قال " نحن لا نترك أحداً لا من أهل الملة ولا من أهل الذمة "
فحتى أهل الذمة وهم غير المسلمين لم يفرط في حقهم فما بالنا بالمسلمين !!؟>> آنا أعتذر لأني دخلت في موضوع آخر ولكن
هذا ما رأيته في الواقع >> لا أريد أن أطيل أكثر

جزاكــ الله خيراً أختي على طرح هذا الموضوع
في أمان الله

حياة القلوب
2-7-2011, 09:28 AM
شكرا على موضوعك الرائع
ان العنصرية مرض العصر والنفوس ويتفشى فى البلدان
اتمنى ان يفكر المرء فى خالقه قبل معاملته للاخرين
وان ينتهى هذا المرض

DeMoN NaTsU
2-7-2011, 05:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

حقاً موضوع جميل ..!

احسنتِ القول ..

نسأل الله اولاً واخراً ان يبعدنا عن هذه الامراض .. التي قد تعتبر امراض نفسية ..!!

(اِن اكرمكم عند الله اتقاكم )

حقيقةً الا تكفي هذه الآية ..’!؟

لايهم دولة ’قبيلة, اسم , طائفة , حزب .. كله لايهم ..

لنقل عنه قذارة ..

لايهم سوى التقوى الايمان .

اترى ذلك الهندي الضعيف .. الذي تحتقره ؟

قد يكون اكرم منك واشرف منك .. بقربه الى الله .. واعماله الصالحة ..

لا لقبيلته ولا لدولته .. يالها من قذارة .

اسأل الله ان يوفقكِ ويغفر لك ِ ..

شكراً لك على هذا الموضوع المميز ..

دمتِ رائعة كما انتِ .

والسلام عليكم ورحمة الله .

! Nadaw
2-7-2011, 10:40 PM
.

.
.


و عليكم السلاآم و رحمة الله و بركاآته،
هالشي واآآآيد منتشر بطريقه فضييعه فالبلاآد ، كل شي يمشي باللقب و و النسب و الفلوس
كل واآحد يفتخر بأصله و بعايلته و يتعاآلى عالناآس !
و اللي منهم يتعالى بفلووسه، عفاآنا الله ما يعرفوون إنه الانساآن يرتقي بدينه
و أخلاآقه و سمعته الطيبه ، لاآ النسب و لاآ الفلوس بتفيد . .
هاآي كلهاآ أشياآ دنيويه بترووح، يوم القياآمه بنكوون كلنآ سواسيه بس اللي بترفعناآ أعمالناآ، و دييناآ شكثر كناآ
متمسكين فيه فالدنياآ و شكثر عملناآ به ؟ عقول تاآفهه هاآي اللي تفكر فالنسب
و الفلوس و غيره، نحن مسلمين و ماآ بيناآ عنصريه !

موضووعج راآآئع ماشاآء الله علييج و كتاآبتج
واآآيد حلووه و راآقيه، جذبني العنواآن و الكتاآبه فناآنه الصراآحه . .
سلمت يمينج حبيبتي ع هالطرح المميز ، لاآ هاآنج ربي
دمــتي !.
.
.
.

النجم السامي
3-7-2011, 02:18 AM
نسأل الله السلامه والعافيه
ومشكووووره اختي على الموضوع المميز
ننتظر المزيد من ابداعاتك ومواضيعك

Sweet Dark
3-7-2011, 03:12 PM
.

,

بوركت يداكِ التي تكتب النصيحة, لا لشيء, ولكن للإصلاح فقط =)
أتمنى أن تصل نصيحتكِ لذوي الجاه و المال,
أولئك الذين لا يغادرون أسواق أموالهم مهما حصل,
مرض العنصرية النفسي, تخلفه أمراض أخرى جسدية أيضاً :)
عافانا الله و إياكم ~

.

,

alwlhanah
3-7-2011, 03:19 PM
موضوع جميل حقاً
شكرا ..

القلعة 7
4-7-2011, 10:07 PM
معك حق تماما انظري حال العرب كيف يتفاخر كل ببلده بل الادهى كل بمنطقته وعشيرته ونسبه :) الغرب يفتخر ويعتز بالصناعة ونحن بالقبيلة والمنطقة والنسب :) المضحك المبكي ! شكرا لك وجزاك الله خيرا

Uzumaki shiry
5-7-2011, 06:21 AM
كل سطر , وجملة , وكلمة , وحرف كتبت في هذا الموضوع الراقي تدل على مهارتك ومهارة قلمك يا اختي الغالية..
مثل ما قلت كيف يستطيع ذلك الجاهل ان يفتخر بشيئ لم يصنعه بيديه!
ويجب على اي شخص لم يصب بهاذا المرض ان يبتعد عن اي شخص مصاب به ويحذر الأخرين منهـ..
بانتظار كل جديدكـ..
..........
في امان الله ^^

الدافور
5-7-2011, 02:18 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أعجبني قول أحد الهنود لي عندما قال (ليش سعودي كذا ، سعودي دم ذهب!!)

أعاننا الله على هذا المرض

وشكرا جزيلا للطرح والموضوع.

Jomoon
6-7-2011, 01:58 AM
وعليكم السـلام ورحمة الله وبركاته......

لا أدري لمَ هذا الداء منتشر بكثرة......

أخشى أن يحرم صاحبه من الجنة بسبب هذا الكبرياء والتعالي على الآخرين......

وإني حقيقة أرحمهم فهو يرى نفسه فوق الآخرين ولا يدري أنه ربمــا يكون أسفلهم......

عفــانا الله من هذا المرض......

شكراً لكِ على الموضوع الراائــع......

وفقك الله.....

ســلام.....

Jeanne d'Arc
8-7-2011, 03:05 AM
Dek2on

لا زلت أنتظر ~

Aroojy

بالفعل , أشكركِ على مرورك ~

أنا وأختي

صحيح أن العنصرية موجودة في كل فرد بنسب متفاوتة , لكن هناك من يزودها صراحة ..
وهي قضية عالمية لطالما أن البشر تفكيرهم قاصر ولطالما هناك من يرى نفسه أعلى من الآخرين ..
ولن يفهمه إلا من عاش في ظل سلبياته!
أشكركِ على هكذا مرور .. دمتِ بخير ~

Demor

عفواً ~

الـلآفنـدر

لن ينتزع تلك البذرة للأسف .. لكن نتمنى أن تصغر حتى تختفي ~
أوساما ~

فعلاً ما ذكرتِ , وشر البلية ما يضحك .. هذا بسبب شعور النقص عند البعض وإعجابهم بالغرب أو أمريكا ..
أصبح يعظمهم ويستصغر المسلمين .. عافانا الله وإياكم ~

حياة القلوب

صدقتِ .. لمَ كل هذا التفريق دام أن الخالق عز وجل واحد؟
ليتهم يفهمون ليتهم ~

DeMoN NaTsU

ربما هو قذارة , أو مرض معدي .. أو جراثيم سهلة الانتشار ~
شكراً لردك ~

fosheyah

شكراً لرأيك بالموضوع .. أسعدتيني ~
والمشكلة أننا نرى هذا الشيء في البلدان المسلمة أكثر من غيرها!
يا للحسرة .. ~

النجم السامي

آمين جميعاً ~
شكراً للمرور ~

~

Dek2on
8-7-2011, 03:35 PM
تمت العودة ,
وشكراً مرة اخرى لهذا الموضوع الراقي : )

الإرتقاء
Dek2on

|[ گريستال ]|
8-7-2011, 08:49 PM
وعليكم من الله السلام ...

العنصرية المنبوذة هي العنصرية المبنية على شكل او جنسية او قبيلة او جاه او منصب وغيره ...

والله نتضايق كثير لما يجي واحد ينافخ ويصارخ ويقيم الدنيا فقط لأنه قبلي ويهزأ الآخر بأي اهانية ... يا بنقالي يا هندي يا تكروني وغيرها

اذا كنت من جد انسان مسلم والذي يقابلك مسلم ... فلا فرق بينك وبينه الا بالتقوى

رٌبّ فقير ضعيف من العبيد من هو اقرب الى الله من شخص عنده كل شئ

لا تفاخر بيننا فالكل سواسية ما دمنا مسلمين

ولا ننسى قول الله عز وجل : (( ولا تنابزوا بالألقاب ))

وقول حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم : (( دعوها فإنها نتنة )) أو كما قال صلى الله عليه وسلم


شكراً لكِ أختي على الموضوع

ولا شكر لأحدهم هنا ممن حاول ان يلغي عقيدة الولاء والبراء من ديننا مستغلاً هذا الموضوع الرائع

لا بارك الله في محاولتك ولا انالك الله ما تريد

والسلام مسك الختام

زَهـرة خَضراء
8-7-2011, 11:01 PM
جزاكِ الله خيرًا ورفع قدرك وأعزكِ بالإسلام
ورزقكى الله الجنة بإذنه تعالى ونفع بكِ الأمة

Smasem
8-7-2011, 11:09 PM
لي عودة =]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته =]
أعجبني عنوان الموضوع , لذا أردت أن أدخل و ألق نظرة :icon100:

لكن ينسى هذا الشخص أنه قد يخرج من بلاده , ويسافر إلى بلاد أخرى لا تعترف بهكذا أمور!
وهناك يرى الويل , فهو في الأصل معتمد على جنسيته , وليس على نفسه!
وعندها يكون "لا شيء" !
حقاً , إنهم أشخاص يرثى لهم أولئك الذين يفتخرون بنسبهم
لا يملكون أدنى اعتداد بالنفس ,..
أشفق عليهم icon108

ألم يخلق لعبادة الله؟
وهل عبادة الله تستوجب الألقاب؟
حاشى لله , فالله أعدل العادلين ,
(إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم)
, ..
ومن هنا تبدأ الفتنة , فالعنصرية هي أصل الـ"الواسطة" -.-
وإني لأجد من يستعملونها ضعيفي الحيلة مهزوزي الشخصية =="

يرون تراثهم , تخلفاً! لكن يعلم الله أن التراث بريء منهم! فالتخلف لا يوجد سوى في عقولهم , وتفكيرهم القاصر!
لا أعلم إن كانت هذهِ الحمية يجب أن توجه نحو التراث ,..
لكن حقاً تفكيرهم "قاصر" !

ولو أنهم حقاً يعتزون بأصولهم , لما رأيتهم ذليلون أمام الغرب وأمريكا! ومتظاهرين بالقوة والفخر على بعضهم البعض -فقط-!
آه لا تذكريني بهذهِ النوعية من الأشخاص ,
فيستشيط غضبي , آه !
إنهم من تلك النوعية التي لا تستطيعين تحملها !
يدعون بالفخر و أنا كذلك و أنتِ كذلك , بلادي بلادي
وترينهم في اليوم الوطني وقد تكدست الشوارع
وهم يرددون وطني وطني , رجاءً لا تمزحوا معي
أية وطن و أية انتماء الذي تتكلمون عنه ؟
وأنتم عندما تواجهون الغرب نراكم ذليلون ,
و ترخون بأنفسكم لمرحلة لا تصدق , ..
أكره هذهِ النوعية !!!!
تستفزني !

وقد نسيوا أن الألقاب لا تصنع الرجال! إنما الرجال يصنعون الألقاب!
صدقتِ والله =]

صم , بكم , فهم لا يعقلون!
ومن أصدق منه تعالى ؟
( صمٌ بكمٌ عميٌ فهم لا يعقلون )

فهم مثل البوالين , منتفخون .. لكن فارغون من الداخل! فارغون ~
حقاً, جرب ادخال دبوس للبالون , ستجد بأنع فارغ تماماً =]
وخزة واحدة تكفي لأن تنهيهم =]
..
حقاً وقد قال صلى الله عليه وسلم : لا فرق بين عربي و أعجمي إلا بالتقوى


فكلنا من التراب , وإلى التراب!

قيل من قبل : - والمال أين هنائه صار ورائي , و الإسم أين بريقه بين الثناء
هذي نهاية حالي , فرشي التراب

أعجبني ما خطه قلمكِ ,
جزيتِ خيراً
أختكِ : - Smasem

Jeanne d'Arc
10-7-2011, 01:01 AM
Sweet Dark

أتمنى بالفعل أن يصل ~
شكراً على الرد والتقييم ~
نورتِ ~

alwlhanah

عفواً (:

القلعة 7

بسبب ذلك انقسما انقسما حتى أصبحنا فتافيت وأصبحت قوتنا كذلك!
شكراً للمرور ~

Uzumaki shiry

(:

الدافور

لا تعليق حقاً!
لا عجب من قوله هذا ~
شكراً لك ~

Jomoon

يا ليت رأى نفسه أفضل بسبب إنجاز ما!
بسبب أشياء تافهة!
شكراً لمروركِ أخية ~

Dek2on

عذراً لكن ما قصدته العنصرية بين المسلمين وليس لغير المسلمين!
فبالتأكيد نحن أفضل من غير المسلمين لأن الله عز وجل أكرمنا بالإسلام!
فلا وجه مقارنة في ذلك!


أما هؤلاء، أي اليهود والنصارى، فليسوا إخوة لنا، فإذا قال قائل "إنهم إخوة لنا في الإنسانية" قلنا: لكن هؤلاء كفروا بالإنسانية، ولو كان عندهم إنسانية لكان أول من يعظمون خالقهم) [ ابن عثيمين، الشرح الممتع، 14/415، طبعة ابن الجوزي ]

فلا يجوز حب غير المسلمين (:
بل يجب علينا كرههم بسبب كفرهم!

والآيات واضحة في سورة الممتحنة! ولا أريد الخروج عن الموضوع أكثر ~
|[ گريستال ]|

الآيات والأحاديث كثيرة , لكن من يفهم؟
ذوي العقول فقط!

شكراً لمشاركتك ~


شيهو-هايبرا

وإياكِ أختي الكريمة , شكراً لردك ~

Smasem

أهلاً بكِ متى ما شئتِ ~

أنا وأختي
10-7-2011, 06:21 PM
مشكلة إذا اختلط الأمر بين مفهوم العنصرية و مفهوم الولاء والبراء...

ربما لا تكون مشاركتي ذات أهمية بالغة , ولكن من المهم أن نعلم وجهات نظر الآخرين ومبرراتهم؛ حتى نستطيع إقناعهم بمنطقهم هم , لا منطقنا نحنِ, تقول الدكتورة تولبيرت:



اختر شيئًا ما تؤمن به بقوة مثل الأسرة وكيف ينبغي أن تكون, أو الدين, أو الأخلاق...إلخ.

ألا ترى نفسك أفضل من هؤلاء الذين لا يشاركونك المعتقدات ذاتها؟.

تقودنا هذه النظرة الأحادية للعالم إلى مشكلة حقيقية في عملنا وتفاعلنا مع الآخرين.
إن التحامل والتحيز والقولبة * المرتبطة بالعرقية قد تنسف جهودنا من أجل العمل مع الآخرين المختلفين عنّا.

يظن المؤمنون بالتمركز الذاتي أن معتقدات الآخرين واحتياجاتهم تأتي في الدرجة الثانية بعد احتياجاتهم ومعتقداتهم هم.
من أكثر عناصر التمركز الذاتي البغيضة ضررًا هي حقيقة أننا لدى مبالغتنا بتثمين معتقداتنا وطريقة حياتنا, إنما نحط من حياة الآخرين.


بالنسبة لـ :
* القولبة: ( القولبة – كما ورد في الكتاب- : "تطابق المعلومات التي تعرفها عن مجموعة ما على شخص ينتمي إلى تلك المجموعة ) << يعني نصير ناخذ الناس على إنهم قوالب جاهزة : "مثلاً مجموعة ب حصل لك موقف سيئ معهم وأخذت فكرة سيئة, أو حتى سمعت عنهم كلام سيئ, عندما تقابل فرد من هذه المجموعة تعتبره كـ "قالب جاهز بنفس الأطباع والصفات" كقوالب الثلج متشابهة.. هكذا مثلاً يعني)
<< أتيت بها كمثال على منبع يتشرب بعض المسلمين أفكاره من غير شعور..


ولأني أظن أن من يقول لا للعنصرية مع غير المسلمين , أو حتى الطوائف غير المسلمة التي قد تنسب نفسها للإسلام ليس لديه فكرة واضحة عن ماهية العنصرية, ولا الفرق بين العاطفة الطبيعية والتحيز , هم أنفسهم عنصريون ضدنا, هم يكرهوننا.. هل يستطيع إنكار أحد هذا؟؟!
أنا لا أقول هذا كمبدأ أن من يكرهنا نكرهه , لا .. بل أقصد أن كلام هذه الدكتورة لا معنى له!
وأنها تكذب على نفسها, إذن هل أنتِ يا جميلة تضعين احتياجات شخص مسلم مثلاً في الدرجة الأولى؟

الزبدة:
الرسول صلى الله عليه وسلم , لم يكن عنصريًّا أبدًا مع غير المسلمين, وأظن أنه التبس عليكم اللفظ ..
فالرسول عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم كان قدوة لنا في حسن تعامله لجاره اليهودي, لم يكن يحتقره أبدًا , بل كان يصبر على أذاه ويعوده في مرضه .

ولكن الموالاة أمر آخر ..

وجدت تعليق لأحد الإخوة جزاه الله خيرًا فيه بيان كافٍ:


أن تحب جارك "غير المسلم " فتتمنى له الهداية وتقدم له النصح وتهاديه وتساعده ويساعدك فهذا من الدين

ويقاس عليها ما شابهها من علاقات الحب

أما المحبة بمعنى الموالاة لرجل غير مسلم وما يقتضيها أحيانا من نصرة له أو تشجيعه على دينه حتى يظن انه حق فهذا لا يجوز وقد نهينا عنه



اقتباس من هذا الرابط : http://www.dorar.net/art/342



ومن مظاهر الولاء:

الدعوة إلى زمالة الأديان، ورفْع شِعار: "الدِّين لله، والوَطَن للجميع"؛ ليذوب معنى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ}[26]، و((المسلم أخو المسلم))، ومن ذلك: التجمُّع تحت أحزاب وكيانات تشترط أن يكون الاجتماع لا على أساس الدين؛ كالماسونية، ونوادي الروتاري والليُونز، أو أحزاب سياسية تفصل الدِّين عن السياسة، كالعلمانية، وشعارهم: "لا سياسة في الدين، ولا دين في السياسة".

ومن ذلك:
دعوى تقديم الواجب الوَطَني على الواجب الدِّيني، فإذا تعارَض عندهم الدِّين والوطنية، قدم ما فيه مصلحة للوطن - في ظنِّهم - حتى لو كان فيه مُحاداة لله ورسوله، ومُحاربة لدِينه وأوليائِه.

ومن ذلك:
"كسر حاجز الولاء والبَرَاء بين المسلم والكافر، وبين السُّنِّي والبِدعي، وهو ما يُسَمَّى في التركيب المولد باسم: (الحاجز النفسي)، فيُكسر تحت شعارات مضَلِّلة: (التسامُح)، و(تأليف القُلُوب)، (نبذ الشذُوذ والتَّطَرُّف)، و(التَّعَصُّب)، و(الإنسانيَّة)، ونحوها من الألفاظ ذات البَريق، والتي حقيقتها: (مؤامرات تخريبية)، تجتمع لغاية القضاء على المسلم المتمَيِّز وعلى الإسلام"[27].

ومِن ذلك:
تَوْلِية الكُفَّار ما فيه سلطان على المسلمين، وتنصيبهم أمراء وقادة ومستشارين وبطانة من دون المؤمنين، واللهيقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ * هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}[28]، يقول ابن القَيِّم - رحمه الله -: "ولَمَّا كانت التوْلية شقيقةَ الولاية، كانت توليتهم نوعًا من تَوْليهم، وقد حكم الله - تعالى - بأن مَن تَوَلاَّهم فإنَّه منهم، ولا يتم الإيمانُ إلاَّ بالبَرَاءة منهم، والولاية تُنافِي البَرَاءة، فلا تجتمع البَرَاءة والولاية أبدًا، والولاية إعزاز فلا تجتمع هي وإذلال الكُفر أبدًا، والولاية صلة فلا تجامِع مُعاداة الكافرين أبدًا"[29].

ومن ذلك:
طرْح الاعتزاز بآداب الإسلام وأخلاقياته، والاعتزاز بكلِّ ما يُتلقى عن الغرب الصليبي - وإن خالَفَ الإسلام - باسم المدَنيَّة، والتقدُّم، أو الحضارة والرَّقي، أو باسم الموضة أو الفن أو تحت أيِّ مسمَّى، وازدراء من تَمَسك بآداب الإسلام وهدْيه، ورَمْيه بالتَّخَلُّف والرَّجْعِيَّة.

ومن ذلك:
الاحتفال بأعياد المُشركين وتسميتها أعيادًا؛ كعيد الحُب، وعيد شَمّ النسيم، وعيد رأس السَّنة الميلاديَّة، ومُشاركة المُشركين في ذلك، والفرَح بها أكثر منَ الفَرَح بأعياد المسلمين، وربما رفع بعضُهم شعارات عليها فينوس، ويقولون: (فينوس إله الحبِّ)، تعالى الله عما يقولون عُلُوًّا كبيرًا.

وقال أبو العالية، وطاوس، وابن سيرين، والضَّحَّاك، والربيع بن أنس، وغيرهم في قوله تعالى: {وَالَّذِينَ لاَ يَشْهَدُونَ الزُّورَ}[30]، قالوا: هي أعياد المشركين"[31].

وقال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: "لا تعَلَّمُوا رطانة الأعاجم، ولا تدخلوا على المشركين كنائسهم يوم عيدهم، فإن السخطة تنزل عليهم"[32].

ومن ذلك:
حب الهجرة إليهم، والاعتزاز بالتجنس بجنسيتهم، والافتخار بذلك، وفي الحديث: ((لا تُساكنوا المشركين، ولا تجامعوهم؛ فمن ساكنهم أو جامعهم، فليس منَّا))[33].

ومن ذلك:
السخرية من اللغة العربية لُغة القرآن، ومحبة لغة الأعاجم، والتحَدُّث بها، والافتخار بذلك، وتقديم مَن يجيدها وإن كان عدوًّا لله ورسوله.


هذا مثال بسيط, وأرجو أن الفكرة قد وصلت.



شكرًا لكم =)

~ MissCloud ~
11-7-2011, 04:10 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

يفتخر بشيء لم يصنعه ويعيب آخر بذنب لم يقترفه..

صدق من أخبـر { من يعش طويـلاً يشـاهد كثيراً }

جـآن.. شُكراً لطرحكِ الحيـوي..

و.. اشربي كوبـاً من الليمـون !

أتوقف عند هذا القدر.

جواهـر
11-7-2011, 05:14 PM
وعليكم السلآم ورحمة الله وبركآته

موضوع رآئـــع

كفانا الله وإيآكم شـر هآآذآ المرض

شمراً على الموضوع

في امان الله وحفظه

عثمان بالقاسم
12-7-2011, 02:45 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.


ولهذا أتوقف , يكفي ثرثرة اليوم ..,

ولكنها ثرثرة مفيدة ومهمة لذلك نريد المزيد منها .

قبح الله هذا المرض .

نعاني من هؤلاء المرضى الذين ينظرون نظرة اشمئزاز لكل أخ ملتحي أو أخت متنقبة ، فالعنصرية أشكال وأنواع وهذا نوع منها ألا وهو احتقار أهل الإسلام وأهل التوحيد والسنة وهم في بلدهم الذي يسمي نفسه بلدا مسلما .

وددت لو أني حكيت أمثلة لكني اشمئززت منها فاكتفيت .

وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم " دعوها فإنها منتنة "
إنها دعوى جاهلية ، وفعلا كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم فإن الجهلة والمتكبرون في هذه الأمة لم ولن يتركوا دعوى الجاهلية تلك .

كفى بالإسلام فخرا ، ونقول كما قال الشاعر:

أبي الإسلام لا أبا لي سواهُ---إذا افتخروا بقيس أو تميمِ

وهناك صنف آخر من الناس يفتخرون بأنسابهم ويظنون أنها ستنفعهم شيئا ، ووالله لن تنفعهم إلا التقوى فكم من شريف في جهنم خالدا فيها

لعمرك ما الإنسان إلا بدينهِ---فلا تترك التقوى اتكالا على النسبِ
فقد رفع الإسلام ُ سلمانَ فارس---وقد وضع الشركُ الشريفَ أبا لهبِ

فتدبروا أيها المغترون .

لسنا وإن أحسابنا كرمت---يوما على الأحسابِ نتكلُ
نبني كما كانت أوائلنا---تبني ونفعل مثل ما فعلوا

شكرا لكم على هذا الموضوع المميز
ونسأل الله عز وجل أن يُبعد عنا وعنكم هؤلاء المرضى.

وأقول كما قال الأخ فوقي كريستال لا شكر لبعض من يريد لي أعناق النصوص ولي الكلام لجعله في صالحه دفاعا على عُجَرِه وبُجَرِه، فالولاء والبراء شيء، والعنصرية شيء فافهموا، ولا تكونوا ممن جنت على نفسها براقش.

Smasem
18-7-2011, 01:06 AM
تم فك الحجز =]