أَوَّابـ
3-7-2011, 07:34 PM
http://j.imagehost.org/0678/FB_ByMeer.jpg
http://a8.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/226992_161706320559654_124767457586874_396268_6656 087_n.jpg
أشْتَـاقُ لِـأيّامٍ لَنْ تَعُود
أيّام لـا أَستَطيع وَصفُها بِكَلِمـات
أيّـام كَانت البَسمَه الصَادِقه ترتَسِمُ عَلى الشِفَاه
دُون أنْ أُخفِي خَلفها أيُّ دَمعَة ألَم
فَلَـا أسَـألُ الله إلَّـا أَن يَجمَعني بِمَن أُحِب
http://j.imagehost.org/0575/fasil2ByMeer.jpg
http://a4.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/248626_167023650027921_124767457586874_431798_7013 375_n.jpg
أُحَاول أَن أجتَث مِن نَفسِي ذَّاك الشِعُور
وَ أنْ أُوقِف تِلكَ السَاعات التَي أَقضِيهَا بإنتِظَارِك
وَ أَن أُهَاجِر بَعِيدَّاً عَن كُل مَا يُذّكِرَني بِك
أُرِيدُ أَن أُهَاجِر إلى بِلَـاد يَكُون الزَهايمَر سِمَتُها وَ النَسيَانُ عُملتُهَا
فَأشتَهِر وَ أَغْنَى
لَـا أُحِبَهُ ,, ذَّاكَ الصَوتُ الذَّي يُنَادي بِشَوقِك
أُحَـاوِل أنْ لَـا أًصْغِي ,,
وَ أنْ أقْطَعُ علـاقَتِي بِأمَلِ اللِقَـاءِ بِك فِي دُنيَا الفَناء
فَهل أَنجَح ؟!
أُحَاول أَن أَمسَح مِن مُخَيِلَتي صُورَةً تَدخُلِينَ فِيهَا عَلْيّ فَأخُذَّكِ فِي حُضنِي
وَ أَعتَرِف لَكِ بِحُبي ,,,
وَ لَكِن هَيهَـات أَن يَكُون وَ رَبُ العِباد يَقُول : " أَنَّهُمْ إِلَيْهَا لَـا يُرْجَعُونَ " .
أُمِي الحَبِيبَه لِقَـاءُنَا الفِردَوسِ بإذنِ الله
http://j.imagehost.org/0575/fasil2ByMeer.jpg
http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/247884_166350143428605_124767457586874_427061_5694 176_n.jpg
http://j.imagehost.org/0575/fasil2ByMeer.jpg
أَرى الكُلَ يَقُول : " قَلِيلُ مِنْ الشُوكولَـاتَةَ قَادِرَه على التَخِفيف مِن حِدَّةِ الَـألم "
وَ كَما تَقُول أيْضَاً أَحلَـام مستغانمي "لَـا أَحدَ سَيأتِي لِيُجدَتِك ..إلَـا الشُوكُولَـا "
كَيف ذَّاكَ وَ أَنا لَـا أَراهَـا إلَّـا قِطعَهٌ مَمزُوجَة بالـَألَم ؟
فَبالكَادِ أَستَطِيع تَحمُل نِصف قِطعَه تَنْـزِلُ فَتَسْكُن مَعِدَتِي !
فَلَـا هِي تَذَّهبُ إلى شَرَاين رَأسي
وَ لَـا هِي تَمِدُ رُوحِي بالـأَمل
فَلَـا رُوحَ فِيهَا وَ لَـا حَياة
فَكُل مَا أشعُرُ بِهَ حِينَها أَن الذَّي بَعدُهَا أَمـر
فَهِي لَـا تُنسِيني وَجعِي وَ لَـا تَمِدُ العَقل بِذَّاك الـإحسَاس السِحْرِي ,,,إحسَاسُ القَهوَه العَربِيه
تتَسأَلون عَن نوع الشُوكَلَـا ؟!
إنهَا مِن النَوعِ البشَري
وَ أَمـا القَهـوه فَهِي عَربيه
:)
http://j.imagehost.org/0575/fasil2ByMeer.jpg
http://a7.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/270713_213417855362704_178749848829505_527366_4845 071_n.jpg
مَرّت الَـأعوام التِسعَة عَشر الَـأولى عَلْى عَجلْ
دُونَ أنْ أُسَافِرَ مَسافَةً بَعِيدَةْ ,,
عَنْ دُنيَا الوَحل وَ الفُحم وَ الزَيتِ وَ الرَماد
لَم أترَفع بَعد دُنيَا المتَاهَات وَ الَـأحزَان ’’
فمَازِلت أَلهثُ خَلفهَا لَهث الكَلـاب .
وَ مَنْ يَذُق الدُنيَا فَإِي طَعِمتُهَا وَ سَيق إِليّنَا عَذْبُهَا وَ عَذَّابُهَا
فَلَم أَرهَا إِلَّـا غرُورَاً وَ بَاطِلَـاً كَما لَـاح فِي ظَهرِ الفَلَّـاةُ سَرابُهَا
وَ مَا هِي إلَـا جِيفَةٌ مُسْتَحِيلَة عَليهَا كَـلَـابُ هَمَّهنّ إجْتِذَابُهَا
فَإن تَجنبتهَا كُنْتَ سِلمَاً لِـأهلِهَا وَ إِن تَجتذبها نَازعَتكَ كِلَـابُهَا
وَ هَا أَنَا أُقارِبُ عُشرونَ عَامَاً فِي غُربَةٍ مِنْ روحِيْ
رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ
http://j.imagehost.org/0575/fasil2ByMeer.jpg
سَـأَعُود يَومَـاً لَـأَجِدَّكُم طَيبِين كَما أَنتُم
http://j.imagehost.org/0073/fn.jpg
http://a8.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/226992_161706320559654_124767457586874_396268_6656 087_n.jpg
أشْتَـاقُ لِـأيّامٍ لَنْ تَعُود
أيّام لـا أَستَطيع وَصفُها بِكَلِمـات
أيّـام كَانت البَسمَه الصَادِقه ترتَسِمُ عَلى الشِفَاه
دُون أنْ أُخفِي خَلفها أيُّ دَمعَة ألَم
فَلَـا أسَـألُ الله إلَّـا أَن يَجمَعني بِمَن أُحِب
http://j.imagehost.org/0575/fasil2ByMeer.jpg
http://a4.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/248626_167023650027921_124767457586874_431798_7013 375_n.jpg
أُحَاول أَن أجتَث مِن نَفسِي ذَّاك الشِعُور
وَ أنْ أُوقِف تِلكَ السَاعات التَي أَقضِيهَا بإنتِظَارِك
وَ أَن أُهَاجِر بَعِيدَّاً عَن كُل مَا يُذّكِرَني بِك
أُرِيدُ أَن أُهَاجِر إلى بِلَـاد يَكُون الزَهايمَر سِمَتُها وَ النَسيَانُ عُملتُهَا
فَأشتَهِر وَ أَغْنَى
لَـا أُحِبَهُ ,, ذَّاكَ الصَوتُ الذَّي يُنَادي بِشَوقِك
أُحَـاوِل أنْ لَـا أًصْغِي ,,
وَ أنْ أقْطَعُ علـاقَتِي بِأمَلِ اللِقَـاءِ بِك فِي دُنيَا الفَناء
فَهل أَنجَح ؟!
أُحَاول أَن أَمسَح مِن مُخَيِلَتي صُورَةً تَدخُلِينَ فِيهَا عَلْيّ فَأخُذَّكِ فِي حُضنِي
وَ أَعتَرِف لَكِ بِحُبي ,,,
وَ لَكِن هَيهَـات أَن يَكُون وَ رَبُ العِباد يَقُول : " أَنَّهُمْ إِلَيْهَا لَـا يُرْجَعُونَ " .
أُمِي الحَبِيبَه لِقَـاءُنَا الفِردَوسِ بإذنِ الله
http://j.imagehost.org/0575/fasil2ByMeer.jpg
http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/247884_166350143428605_124767457586874_427061_5694 176_n.jpg
http://j.imagehost.org/0575/fasil2ByMeer.jpg
أَرى الكُلَ يَقُول : " قَلِيلُ مِنْ الشُوكولَـاتَةَ قَادِرَه على التَخِفيف مِن حِدَّةِ الَـألم "
وَ كَما تَقُول أيْضَاً أَحلَـام مستغانمي "لَـا أَحدَ سَيأتِي لِيُجدَتِك ..إلَـا الشُوكُولَـا "
كَيف ذَّاكَ وَ أَنا لَـا أَراهَـا إلَّـا قِطعَهٌ مَمزُوجَة بالـَألَم ؟
فَبالكَادِ أَستَطِيع تَحمُل نِصف قِطعَه تَنْـزِلُ فَتَسْكُن مَعِدَتِي !
فَلَـا هِي تَذَّهبُ إلى شَرَاين رَأسي
وَ لَـا هِي تَمِدُ رُوحِي بالـأَمل
فَلَـا رُوحَ فِيهَا وَ لَـا حَياة
فَكُل مَا أشعُرُ بِهَ حِينَها أَن الذَّي بَعدُهَا أَمـر
فَهِي لَـا تُنسِيني وَجعِي وَ لَـا تَمِدُ العَقل بِذَّاك الـإحسَاس السِحْرِي ,,,إحسَاسُ القَهوَه العَربِيه
تتَسأَلون عَن نوع الشُوكَلَـا ؟!
إنهَا مِن النَوعِ البشَري
وَ أَمـا القَهـوه فَهِي عَربيه
:)
http://j.imagehost.org/0575/fasil2ByMeer.jpg
http://a7.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/270713_213417855362704_178749848829505_527366_4845 071_n.jpg
مَرّت الَـأعوام التِسعَة عَشر الَـأولى عَلْى عَجلْ
دُونَ أنْ أُسَافِرَ مَسافَةً بَعِيدَةْ ,,
عَنْ دُنيَا الوَحل وَ الفُحم وَ الزَيتِ وَ الرَماد
لَم أترَفع بَعد دُنيَا المتَاهَات وَ الَـأحزَان ’’
فمَازِلت أَلهثُ خَلفهَا لَهث الكَلـاب .
وَ مَنْ يَذُق الدُنيَا فَإِي طَعِمتُهَا وَ سَيق إِليّنَا عَذْبُهَا وَ عَذَّابُهَا
فَلَم أَرهَا إِلَّـا غرُورَاً وَ بَاطِلَـاً كَما لَـاح فِي ظَهرِ الفَلَّـاةُ سَرابُهَا
وَ مَا هِي إلَـا جِيفَةٌ مُسْتَحِيلَة عَليهَا كَـلَـابُ هَمَّهنّ إجْتِذَابُهَا
فَإن تَجنبتهَا كُنْتَ سِلمَاً لِـأهلِهَا وَ إِن تَجتذبها نَازعَتكَ كِلَـابُهَا
وَ هَا أَنَا أُقارِبُ عُشرونَ عَامَاً فِي غُربَةٍ مِنْ روحِيْ
رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ
http://j.imagehost.org/0575/fasil2ByMeer.jpg
سَـأَعُود يَومَـاً لَـأَجِدَّكُم طَيبِين كَما أَنتُم
http://j.imagehost.org/0073/fn.jpg