الدافور
7-7-2011, 01:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الهمة
إذا اجتمع صبر الهدهد، وثمار كلؤلؤ المحار، وتفكير كصاحب التفاحة، إذا المجموع همة، إن نقصت أصبحت هم، أو سكوت ومه، لن ترى ناجح إلا بهمة تفوق الخيال، اجعل همتك تكسر حواجز المستحيل، وتنسف عقبات الحياة، وتذيب جليد قصور الذات، وتخمد نار المثبطين.
كسل، سوف، قريبا، تعبان، احذف هذه الكلمات من قاموسك، فهمتك لا ترضى التلفظ بهذه الأقوال، نائم استعاد نشاطه بعد نوم طويل، واستيقظ ليفعل المستحيل، هذه هي همتك، نامت طويلا، ألن توقظها؟ استعادت نشاطها ،ألن تستثمرها؟
لن أذكر قصص الصحابة والسلف، أو المعاصرين والخلف، ابن خلدون، وجابر بن حيان، وابن سيناء، والخوارزمي والإدريسي، صنعوا التاريخ بهممهم، فهلا صنعنا الحاضر بهممنا، دعونا من كثرة النوم والملهيات، والضحك والآهات، وتقليد المتخلفين والمتخلفات، فهممنا لن ترضى، دعونا من كثرة اللعب والحسرات، والضجر من الأعمال البسيطات، والتفاخر بأمجادنا الماضيات، فهممنا لن ترضى، لندع أولادنا يفتخرون بمجدنا وهمتنا.
وذلك ليس بصنع المعجزات، والتفوق على كل الحضارات، فكما تجد في اللعب للفوز باللعبة، لنجد ونشعل الهمة، لنفوز بالدنيا والأهم وهي الجنة، فكما نجد في الاختبارات والمحن، وما يُدير ظهر المجن، لنشمر عن ساعدينا، ونفجر همتنا وعزيمتنا، لنيل الفوز وكسر غربتنا.
الهمة لا تحتاج إلى شروط، والنتائج معروفة وبدون قيود، لن تنجح، لن تفوز، لن تفلح، إلا بالهمة، اعرف النتائج وستجد، ابتعد عن المثبطين وستعز، اقرأ السير وستكد، عاقب نفسك وكافئ، ولا تقل أنا جائع، اختر قدوتك بعناية، ولا تنس التجديد والصيانة، وتحلى بالجد والمثابرة، وأيقظ همتك النائمة.
عندما تكون فقير ولديك كنز، ألست أحمق إن لم تستعمله، عندما تكون جائع ولديك طعام، ألست ساذج إن لم تأكله، عندما تكون مريض ولديك دواء، ألست غبي إن لم تستعمله، تستطيع البقاء أحمق أو ساذج أو غبي، ولكن قمة الحماقة والسذاجة والغباء، عندما تكون فقير بضعف همتك، جائع بعدم استثمارها، مريض بمرضها ونومها، والحل هو إيقاظها، هو ليس بنقود، أو شروط وقيود، هو بهمة توقظ القوية، بعد نومة هنية.
بقلمي: الدافور.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الهمة
إذا اجتمع صبر الهدهد، وثمار كلؤلؤ المحار، وتفكير كصاحب التفاحة، إذا المجموع همة، إن نقصت أصبحت هم، أو سكوت ومه، لن ترى ناجح إلا بهمة تفوق الخيال، اجعل همتك تكسر حواجز المستحيل، وتنسف عقبات الحياة، وتذيب جليد قصور الذات، وتخمد نار المثبطين.
كسل، سوف، قريبا، تعبان، احذف هذه الكلمات من قاموسك، فهمتك لا ترضى التلفظ بهذه الأقوال، نائم استعاد نشاطه بعد نوم طويل، واستيقظ ليفعل المستحيل، هذه هي همتك، نامت طويلا، ألن توقظها؟ استعادت نشاطها ،ألن تستثمرها؟
لن أذكر قصص الصحابة والسلف، أو المعاصرين والخلف، ابن خلدون، وجابر بن حيان، وابن سيناء، والخوارزمي والإدريسي، صنعوا التاريخ بهممهم، فهلا صنعنا الحاضر بهممنا، دعونا من كثرة النوم والملهيات، والضحك والآهات، وتقليد المتخلفين والمتخلفات، فهممنا لن ترضى، دعونا من كثرة اللعب والحسرات، والضجر من الأعمال البسيطات، والتفاخر بأمجادنا الماضيات، فهممنا لن ترضى، لندع أولادنا يفتخرون بمجدنا وهمتنا.
وذلك ليس بصنع المعجزات، والتفوق على كل الحضارات، فكما تجد في اللعب للفوز باللعبة، لنجد ونشعل الهمة، لنفوز بالدنيا والأهم وهي الجنة، فكما نجد في الاختبارات والمحن، وما يُدير ظهر المجن، لنشمر عن ساعدينا، ونفجر همتنا وعزيمتنا، لنيل الفوز وكسر غربتنا.
الهمة لا تحتاج إلى شروط، والنتائج معروفة وبدون قيود، لن تنجح، لن تفوز، لن تفلح، إلا بالهمة، اعرف النتائج وستجد، ابتعد عن المثبطين وستعز، اقرأ السير وستكد، عاقب نفسك وكافئ، ولا تقل أنا جائع، اختر قدوتك بعناية، ولا تنس التجديد والصيانة، وتحلى بالجد والمثابرة، وأيقظ همتك النائمة.
عندما تكون فقير ولديك كنز، ألست أحمق إن لم تستعمله، عندما تكون جائع ولديك طعام، ألست ساذج إن لم تأكله، عندما تكون مريض ولديك دواء، ألست غبي إن لم تستعمله، تستطيع البقاء أحمق أو ساذج أو غبي، ولكن قمة الحماقة والسذاجة والغباء، عندما تكون فقير بضعف همتك، جائع بعدم استثمارها، مريض بمرضها ونومها، والحل هو إيقاظها، هو ليس بنقود، أو شروط وقيود، هو بهمة توقظ القوية، بعد نومة هنية.
بقلمي: الدافور.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته