نيمو - تشان
10-7-2011, 03:58 AM
وَ اقتَرَبَتْ مِنهُ بـ هدُوء . . .
عُيُونٌ مُغلَقَة وَ , ظُلمَةٌ حَالِكَة !
ابْتِسَــامَةٌ حزينَةٌ تَخَلَّلَهـا صَوتٌ دَافِئْ "
صُفِعَت بـ قُوَّة !
مُحَاوَلةٌ لـ إبْعَــادِهـا ’ !
و مَـا زَال عَزمُهـا بَيْنَ يَدَيْهـا . . .
ركَضَ ؛ مُبْتَعِداً عن مَصْدرِ دِفْئِهـا *
فـ قَد خَلعَ المَشَاعر مِن روحِه ] ,
تَجَرَّدَ من إنْسَــانيتِهِ لـ أجْلِهـا !
تَلَحَّفَ بـ القَسوَةِ لـ إرْجـاعهَـا إلَى مـاضِيهـا !
كَـانتْ تَجهَلُ سَببَ ذلك . . .
مـا زالَتْ مُصرَةً على الاقْتِراب مِنه \\ -
فـ هُوَ روحُهَـا بـ جَسَدٍ أخَر !
صَرَخَ فِيهـا !
عاتَبَهـا !
طــالَبَهـا بـ الابْتِعَـاد عنه !
فـ قد مرَّ الزَّمـان وتَغَيَّر ,
طـالَبَها بـ الابْتِعاد ’. . .
فـ قَدْ أصَابَهُ الفَــــــساد !
. . . .
ولـ عِنَـادِهَا بـ المَوقفِ وَقفَة !
أصَّرت على رأيِِهَـا : )
و واصَلتْ خُطُواتِهـا ّ
فـ هِيَ تَعرِفُ حَقِيقَته . . .
تَذكُرُ وَعده . . .
لَم تنْسَ أيَّــامه !
و هَا هِي بـ القُرْبِ منـه [ . .
بـ القُربِ من جَسَدٍ يَرتَعد ~
أصــَابَهُ الّذبول !
بـ القُربِ من قَلبٍ مَيِّتٍ نَبْضُهُ كـاذِب !
خَتَمَت علَيه قُبلَةً من أعمـاقِها :$
تَرجُو أن تَكُونَ سَبَبَاً لـ شِفاءه !
مَدَّ يَدَيهِ نَحوَهـا ,
و رمَى بِهـا في أحضَانِهِ
مَرَّ شَريط حيَاتِهِ أمَــام عَينَيه ـ ’
طَلَبَ مِنهَـا فَتْحَ عيْنِيهـا . . .
\\ فَعَلَت مـا أمِرَت بِه
ثمَّ . . . . .
رأَت النّورَ بعْدَهـا !
أحسَّت بـ نَبض قَلبِه !
وَ سُرعَــان !
مـا توَقَفَ النَّبض !
ثــــــمَّ !
بدَأَ النَّحيــــــب ,‘ *
فـ كَـانَ هَذا "
شُعورَ أعمَــى شُفِيَ من عَمَـاه ,
ثم توفِيَ أخــاه : (
من أوّائِل مـا خط قَلَمِي icon088
تَعلِيقَكم والنقـد البنّـاء eh_s7
عُيُونٌ مُغلَقَة وَ , ظُلمَةٌ حَالِكَة !
ابْتِسَــامَةٌ حزينَةٌ تَخَلَّلَهـا صَوتٌ دَافِئْ "
صُفِعَت بـ قُوَّة !
مُحَاوَلةٌ لـ إبْعَــادِهـا ’ !
و مَـا زَال عَزمُهـا بَيْنَ يَدَيْهـا . . .
ركَضَ ؛ مُبْتَعِداً عن مَصْدرِ دِفْئِهـا *
فـ قَد خَلعَ المَشَاعر مِن روحِه ] ,
تَجَرَّدَ من إنْسَــانيتِهِ لـ أجْلِهـا !
تَلَحَّفَ بـ القَسوَةِ لـ إرْجـاعهَـا إلَى مـاضِيهـا !
كَـانتْ تَجهَلُ سَببَ ذلك . . .
مـا زالَتْ مُصرَةً على الاقْتِراب مِنه \\ -
فـ هُوَ روحُهَـا بـ جَسَدٍ أخَر !
صَرَخَ فِيهـا !
عاتَبَهـا !
طــالَبَهـا بـ الابْتِعَـاد عنه !
فـ قد مرَّ الزَّمـان وتَغَيَّر ,
طـالَبَها بـ الابْتِعاد ’. . .
فـ قَدْ أصَابَهُ الفَــــــساد !
. . . .
ولـ عِنَـادِهَا بـ المَوقفِ وَقفَة !
أصَّرت على رأيِِهَـا : )
و واصَلتْ خُطُواتِهـا ّ
فـ هِيَ تَعرِفُ حَقِيقَته . . .
تَذكُرُ وَعده . . .
لَم تنْسَ أيَّــامه !
و هَا هِي بـ القُرْبِ منـه [ . .
بـ القُربِ من جَسَدٍ يَرتَعد ~
أصــَابَهُ الّذبول !
بـ القُربِ من قَلبٍ مَيِّتٍ نَبْضُهُ كـاذِب !
خَتَمَت علَيه قُبلَةً من أعمـاقِها :$
تَرجُو أن تَكُونَ سَبَبَاً لـ شِفاءه !
مَدَّ يَدَيهِ نَحوَهـا ,
و رمَى بِهـا في أحضَانِهِ
مَرَّ شَريط حيَاتِهِ أمَــام عَينَيه ـ ’
طَلَبَ مِنهَـا فَتْحَ عيْنِيهـا . . .
\\ فَعَلَت مـا أمِرَت بِه
ثمَّ . . . . .
رأَت النّورَ بعْدَهـا !
أحسَّت بـ نَبض قَلبِه !
وَ سُرعَــان !
مـا توَقَفَ النَّبض !
ثــــــمَّ !
بدَأَ النَّحيــــــب ,‘ *
فـ كَـانَ هَذا "
شُعورَ أعمَــى شُفِيَ من عَمَـاه ,
ثم توفِيَ أخــاه : (
من أوّائِل مـا خط قَلَمِي icon088
تَعلِيقَكم والنقـد البنّـاء eh_s7