مهند.
13-7-2011, 05:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
.
جلست إلى جانبها و نظرات عدم الرضى في عيني
كانت مذ رأيتها قد ارتسمت.
لكنها لم تنظر إلي ;انظري إلي.. توقفي عن تجاهلي،
ألا يكفي أنك مخطئة بحقي ومازلت لا تبالين.
ماذا؟ أنسيتي.. أنسيتي كل شيء عن ذلك الماضي أتجاهلتي الذكريات
أم أنه ليس وقتها الآن.
لكن أنا أريد أن أتحدث عنها، مللت سماعك طوال الوقت..
فلتسمعيني هذه المرة..
~أتذكرين عندما كنا صغار، أول شجار دار بيننا.. كانا في أواخر المرحلة الإبتدائية،
أتذكر تلك الجملة التي قلتها في ذلك الوقت جرحتني كثيرا وشعرت
بضيق شديد وقد قضيت ليالي أفكر فيها وأتسأل؟..
لما قلتها لم يكن الأمر يستحق أبدا أن تقوليها" تعرف ياليتك ما أنت أخوي" ،
عندما أتذكرها الآن.. أضحك بدون توقف لا أذكر كيف تصالحنا لكن ما أن أتذكرها
أضحك رغم ألم تلك الجملة إلى أنها تجعلني أضحك.
كانت تلك المرة الأولى التي أسمع فيها تلك الجملة..ولم أسمعها بعد ذلك
ما زلت تبعدين بنظرات عني أنظري إلي فهذا كلام يخصك أنت،
توقفي عن فرقعة أصابعك أعلم أنك مرتبكة.. لا حاجة لأن تخبريني.
~ أتذكرين؟ اليوم الذي تعلمت فيه قيادة السيارة.. قلت أنت ذلك اليوم
جملة أصبحت في كل مرة تطلبين مني الخروج أتذكرها، كنت في أواخر
سن المتوسطة.. في ذلك اليوم كنا قد خرجنا لقضاء نزهة في البراري
مع العائلة جميعها، وبعد اصراري على والدي أن يعلمني وافق وقد تعلمتها
بسرعة وقدتها أمام الجميع ، وعندما أعدت السيارة إلى مكانها،
حيث كانت قريبة منكن سمعتك تقولين لمن حولك ولا أعلم أي حديث كان قد دار،
والفخر يزين صوتك:"أصلا أخوي لو لفتي الدنيا كلها مابتلاقين مثله" قد تكون جملة
خاطئه في معناها، لكن لا يمكنني أن أصف لك مدى السعادة التي كانت بداخلي..
ليس لتلك الجملة بل شعرت بذلك الرابط الخفي الذي يسمى"أخوان"
أراك تبتسمين.. أعلم أنك لم تتوقعي أنني سمعت تلك الجملة لكنك كنت فخورة بي.
شعر أنك متجاوبة الآن ها أنت تنظرين إلي لكنك تحاولين التظاهر بأنك لست مهتمة،
ما رأيك أن أذكرك بأمر أخر قريب، نعم قريبا جدا
~أتذكرين؟ عندما (تخرجتي) .. لقد أرتبكت الآن يمكنني معرفة
ذلك ابتلعت ريقك أكثر من مرة وفرقعتي أصابعك أيضا.أتذكر ذلك اليوم ،
بعد حفل التخرج لم تكن والدتي موجودة لتحضر الحفلة خرجتي حاملة شهادتك
كنت أنتظرك عند السيارة لنعود للمنزل لا أعلم لما كنت أشعر بتلك السعادة البالغة لتخرجك،
عندما سلمتني تلك الهدايا حتى أضعها في السيارة طرحتها أرضا و لم أتمالك نفسي،
جذبتك ناحيتي وأحتضنتك، همست في أذنك" ألف مبروك يا الغالية "
كان قلبي يرفرف من الفرحة يكاد يغادر مكانه ،
قلت لي وقتها حتى تخففي من احراجك "لا تحط الهدايا على الأرض،" ،،
لكن بعد ذلك عند اجتماع عائلتنا وقد قدم جميع أخواتي لك الهدايا في حفلة صغيرة لك،
قالت أحداهن ولم أكن موجودا وقتها "مهند هو الوحيد اللي ما أعطاك شيء"
لترد الثانية" أصل الأولاد ما يفتكرون هالأشياء"
سمعت ردك الذي لم أتوقعه" هو أول واحد أعطاني الهدية، والهدية
مو لازم شي نشوفه لأنها مادام شى نحسه، هذا كافي"
تركتيهم في حيرتهم فقط عندما عدت ابتسمتي لي..
كل ذلك عزيزتي يعني لي الكثير.. حتى لو لم تنتبهي له
كل تلك الذكريات هي سعادتي هي ملجئي الخاص الذي لم أخبر به أحدا،
أتعلمين؟ "..أعتقد أني أنااللي أخطيت بحقك،، أنا آسف "
قلتها ثم ألقيتي بالوسادة على وجهي..
لأتذكر فقط أول شجار لنا كيف كنا قد تصالحنا وقتها
و كأنك قد قلتي لي ~أتذكر ؟.
mp3
.
جلست إلى جانبها و نظرات عدم الرضى في عيني
كانت مذ رأيتها قد ارتسمت.
لكنها لم تنظر إلي ;انظري إلي.. توقفي عن تجاهلي،
ألا يكفي أنك مخطئة بحقي ومازلت لا تبالين.
ماذا؟ أنسيتي.. أنسيتي كل شيء عن ذلك الماضي أتجاهلتي الذكريات
أم أنه ليس وقتها الآن.
لكن أنا أريد أن أتحدث عنها، مللت سماعك طوال الوقت..
فلتسمعيني هذه المرة..
~أتذكرين عندما كنا صغار، أول شجار دار بيننا.. كانا في أواخر المرحلة الإبتدائية،
أتذكر تلك الجملة التي قلتها في ذلك الوقت جرحتني كثيرا وشعرت
بضيق شديد وقد قضيت ليالي أفكر فيها وأتسأل؟..
لما قلتها لم يكن الأمر يستحق أبدا أن تقوليها" تعرف ياليتك ما أنت أخوي" ،
عندما أتذكرها الآن.. أضحك بدون توقف لا أذكر كيف تصالحنا لكن ما أن أتذكرها
أضحك رغم ألم تلك الجملة إلى أنها تجعلني أضحك.
كانت تلك المرة الأولى التي أسمع فيها تلك الجملة..ولم أسمعها بعد ذلك
ما زلت تبعدين بنظرات عني أنظري إلي فهذا كلام يخصك أنت،
توقفي عن فرقعة أصابعك أعلم أنك مرتبكة.. لا حاجة لأن تخبريني.
~ أتذكرين؟ اليوم الذي تعلمت فيه قيادة السيارة.. قلت أنت ذلك اليوم
جملة أصبحت في كل مرة تطلبين مني الخروج أتذكرها، كنت في أواخر
سن المتوسطة.. في ذلك اليوم كنا قد خرجنا لقضاء نزهة في البراري
مع العائلة جميعها، وبعد اصراري على والدي أن يعلمني وافق وقد تعلمتها
بسرعة وقدتها أمام الجميع ، وعندما أعدت السيارة إلى مكانها،
حيث كانت قريبة منكن سمعتك تقولين لمن حولك ولا أعلم أي حديث كان قد دار،
والفخر يزين صوتك:"أصلا أخوي لو لفتي الدنيا كلها مابتلاقين مثله" قد تكون جملة
خاطئه في معناها، لكن لا يمكنني أن أصف لك مدى السعادة التي كانت بداخلي..
ليس لتلك الجملة بل شعرت بذلك الرابط الخفي الذي يسمى"أخوان"
أراك تبتسمين.. أعلم أنك لم تتوقعي أنني سمعت تلك الجملة لكنك كنت فخورة بي.
شعر أنك متجاوبة الآن ها أنت تنظرين إلي لكنك تحاولين التظاهر بأنك لست مهتمة،
ما رأيك أن أذكرك بأمر أخر قريب، نعم قريبا جدا
~أتذكرين؟ عندما (تخرجتي) .. لقد أرتبكت الآن يمكنني معرفة
ذلك ابتلعت ريقك أكثر من مرة وفرقعتي أصابعك أيضا.أتذكر ذلك اليوم ،
بعد حفل التخرج لم تكن والدتي موجودة لتحضر الحفلة خرجتي حاملة شهادتك
كنت أنتظرك عند السيارة لنعود للمنزل لا أعلم لما كنت أشعر بتلك السعادة البالغة لتخرجك،
عندما سلمتني تلك الهدايا حتى أضعها في السيارة طرحتها أرضا و لم أتمالك نفسي،
جذبتك ناحيتي وأحتضنتك، همست في أذنك" ألف مبروك يا الغالية "
كان قلبي يرفرف من الفرحة يكاد يغادر مكانه ،
قلت لي وقتها حتى تخففي من احراجك "لا تحط الهدايا على الأرض،" ،،
لكن بعد ذلك عند اجتماع عائلتنا وقد قدم جميع أخواتي لك الهدايا في حفلة صغيرة لك،
قالت أحداهن ولم أكن موجودا وقتها "مهند هو الوحيد اللي ما أعطاك شيء"
لترد الثانية" أصل الأولاد ما يفتكرون هالأشياء"
سمعت ردك الذي لم أتوقعه" هو أول واحد أعطاني الهدية، والهدية
مو لازم شي نشوفه لأنها مادام شى نحسه، هذا كافي"
تركتيهم في حيرتهم فقط عندما عدت ابتسمتي لي..
كل ذلك عزيزتي يعني لي الكثير.. حتى لو لم تنتبهي له
كل تلك الذكريات هي سعادتي هي ملجئي الخاص الذي لم أخبر به أحدا،
أتعلمين؟ "..أعتقد أني أنااللي أخطيت بحقك،، أنا آسف "
قلتها ثم ألقيتي بالوسادة على وجهي..
لأتذكر فقط أول شجار لنا كيف كنا قد تصالحنا وقتها
و كأنك قد قلتي لي ~أتذكر ؟.
mp3