غصنُ البَانِ
6-8-2011, 01:41 AM
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ
مَدخَل: ليستْ كلُّ الأشياء كما تبدو..
.
.
دعيني..
دعيني أحلمُ بما أريد..
دعيني.. دعيني للأيَّام.. ترسمني..
دعيني للأماني.. تُزيّنني، وتزخرفني..
.
دعيني أرشفُ أملًا من وجهكِ..من عينيكِ..
ومن التّجاعيدِ التي طبعتْ معالم الحكمة والرّزانةِ على ملامحكِ..
.
ألا ترَيْن؟
مغيبُ الشّمس..
خيوطُها التي استحالت برتقالية..
ألا يُذكّركِ هذا المنظر بشيء؟
.
لديَّ حُلُم..
لديّ أماني..
ولكنّني أصغرها بكثير..
.
هل تعتقدين بأنّ اللؤلوة..
سعيدة بداخل ذلك القفص الذي تعيشُ فيه؟
أولا تشعرين معي.. أنّها مُقيّدة؟
ألا تُريد رؤية خيوط الشمس؟
ألا تُريد ملامسة رمال الشاطئ الذّهبية؟
هل بإمكانكِ أن تصفي طعم الوحدة التي تتجرّعها باستمرار؟
أوه.. (مُرّ)؟ لا تقولي (مُرّ).. فهذه الكلمة لا تصف شيئًا..
هذه كلمة رتيبة.. رتيبة جدًّا !
.
هُناك.. يرقدُ قلبٌ وديع..
لا يمكن لأحدٍ أن يعبّر عمّا يجول بخاطره..
ولا يمكنه أن يصل لأحد..ولا يمكن لأحدٍ أن يصل إليه..
قلبٌ مُنعزلٌ تمامًا.. يحلمُ بالكثير..
ولكنّه -كما ترَيْن- وقع أسيرًا لبعض الأيادي المُلطّخةِ بالوحشيّة.. بالهمجيّة..
وبانعدام الإحساس بالمسؤوليّة..
هل تبكي ؟ ،،
.
دعيني.. حقًّا دعيني..
فلا يد أحنّ عليّ من يديَّ..
فلستُ إلافتاةً.. تجرّدتْ من عالمٍ.. أكبر منها..
وأضحتْ..
...................،،
.
.
.
.
مَخرَج: كم أحبّ نصائحك.. وكم أفتقدها..
مَدخَل: ليستْ كلُّ الأشياء كما تبدو..
.
.
دعيني..
دعيني أحلمُ بما أريد..
دعيني.. دعيني للأيَّام.. ترسمني..
دعيني للأماني.. تُزيّنني، وتزخرفني..
.
دعيني أرشفُ أملًا من وجهكِ..من عينيكِ..
ومن التّجاعيدِ التي طبعتْ معالم الحكمة والرّزانةِ على ملامحكِ..
.
ألا ترَيْن؟
مغيبُ الشّمس..
خيوطُها التي استحالت برتقالية..
ألا يُذكّركِ هذا المنظر بشيء؟
.
لديَّ حُلُم..
لديّ أماني..
ولكنّني أصغرها بكثير..
.
هل تعتقدين بأنّ اللؤلوة..
سعيدة بداخل ذلك القفص الذي تعيشُ فيه؟
أولا تشعرين معي.. أنّها مُقيّدة؟
ألا تُريد رؤية خيوط الشمس؟
ألا تُريد ملامسة رمال الشاطئ الذّهبية؟
هل بإمكانكِ أن تصفي طعم الوحدة التي تتجرّعها باستمرار؟
أوه.. (مُرّ)؟ لا تقولي (مُرّ).. فهذه الكلمة لا تصف شيئًا..
هذه كلمة رتيبة.. رتيبة جدًّا !
.
هُناك.. يرقدُ قلبٌ وديع..
لا يمكن لأحدٍ أن يعبّر عمّا يجول بخاطره..
ولا يمكنه أن يصل لأحد..ولا يمكن لأحدٍ أن يصل إليه..
قلبٌ مُنعزلٌ تمامًا.. يحلمُ بالكثير..
ولكنّه -كما ترَيْن- وقع أسيرًا لبعض الأيادي المُلطّخةِ بالوحشيّة.. بالهمجيّة..
وبانعدام الإحساس بالمسؤوليّة..
هل تبكي ؟ ،،
.
دعيني.. حقًّا دعيني..
فلا يد أحنّ عليّ من يديَّ..
فلستُ إلافتاةً.. تجرّدتْ من عالمٍ.. أكبر منها..
وأضحتْ..
...................،،
.
.
.
.
مَخرَج: كم أحبّ نصائحك.. وكم أفتقدها..