أَوَّابـ
10-8-2011, 11:36 PM
http://www.mbt3th.us/vb/imgcache/2/37859alsh3er.gif
تُدَاعِبُ قَطرَاتُ المَطْرِ وَجهَ الَـأرضِ
تُنَادِي العَالمَ بِأسرِه إلَى حَيْثُ النَقاء وَ الجَمال حَيث الرَوعه حَيثُ رَائِحَةُ الثَرى التي إنتَشى بِهَا الكَون فالمَطْر نَقاءٌ وَ طُهْر يَحْمِلُ كُلَ الـَألوَانِ رُغْمَ أَنَه لَيْسَ لَهُ لَون
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTtF0IKTybrGWTbKFWbSAnIh1X8sdS5K KUDU7YtPNl4tapv25fS&t=1
فَكُلَمَا جَلستُ أرَاقِبُ وَقع المَطْرِ مِن تِلكَ النَوافِذ إزدَدتُ فِي نَفسِي إِقْتِنَاعاً بِأَن القَادِمَ أَجْمَل .
وَ أَنَّ مَا يُنْبِتُ الَنرجِس وَ اليَاسمِين قَادِرٌ عَلى أَن يَجْلِبَ مَعْهُ أَملَـاً رَائِعَاً, , وَ مَا أن تَلبث أَن تَقع تِلَكَ القَطْرَاتِ عَلى نَافذةَ غُرفَتي حَتى أَقِف لِتَأملِهَـا فَترتَسِمُ عَلى الثَغْرِ إبتِسَامة وَ تَسرِي فِي النَفسِ رَاحة , , فَأنسى هُمومِي وَ تَحِن نَفسِي إلى أيَـام الطفُولَه وَ إلى تِلكَ السَنوات مِن عُمرِي التي قَضيتُهَـا لَـاهِياً عَابِثاً لَـا أَبَهُ إلى رَذاذِ المَطر وَ هُو يتنَاثَرُ فَوق جِسمي , ,
http://1.bp.blogspot.com/_-cfm_ZNJmrM/THAp5F8GKqI/AAAAAAAAABY/MFgjvePs19k/s1600/blooming_in_the_rain.jpg
فمَع كُلِ قَطرَةٍ هُنَاك حِكَايه وَ مَع كُل تَرنِيمَة هُنَاك ذِكرَى فَوقْعَهُ الجَمِيل وَ مُوسِيقَاهُ المُذهِلهَ قَادِرَة أَن تَمْحُو عَن أَسمَاعِنَا كُلَّ الكَلَـامِ المَمقُوت وَ تَغْسِل قُلوبِنَا مِن كُلّ حِقد.
المَطَرُ قَادِرٌ عَلى يَمِدُنَا بالَـأملِ , , بالحَياة .
وَ مَع ذِلِكَ أشعُر بأنَ المَطْرَ يَشبِهُنَا فَعِندمَا تَفِيضُ مِنهُ الَـأحزَان وَ يترَاكَمُ عَليهِ الحُطَام يَبدأُ بِالبُكَـاءِ ليُطَهِر الرُوحـ , , فَهُو مِثلي يَتفَنَنُ فِي إخفَاءِ مَشاعِرهِ لِيُسعِد الغَير .
فيَا مَطر الَـأفرَاح قَد شَاقتكَ نَفسي فَعجِـل .
تُدَاعِبُ قَطرَاتُ المَطْرِ وَجهَ الَـأرضِ
تُنَادِي العَالمَ بِأسرِه إلَى حَيْثُ النَقاء وَ الجَمال حَيث الرَوعه حَيثُ رَائِحَةُ الثَرى التي إنتَشى بِهَا الكَون فالمَطْر نَقاءٌ وَ طُهْر يَحْمِلُ كُلَ الـَألوَانِ رُغْمَ أَنَه لَيْسَ لَهُ لَون
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTtF0IKTybrGWTbKFWbSAnIh1X8sdS5K KUDU7YtPNl4tapv25fS&t=1
فَكُلَمَا جَلستُ أرَاقِبُ وَقع المَطْرِ مِن تِلكَ النَوافِذ إزدَدتُ فِي نَفسِي إِقْتِنَاعاً بِأَن القَادِمَ أَجْمَل .
وَ أَنَّ مَا يُنْبِتُ الَنرجِس وَ اليَاسمِين قَادِرٌ عَلى أَن يَجْلِبَ مَعْهُ أَملَـاً رَائِعَاً, , وَ مَا أن تَلبث أَن تَقع تِلَكَ القَطْرَاتِ عَلى نَافذةَ غُرفَتي حَتى أَقِف لِتَأملِهَـا فَترتَسِمُ عَلى الثَغْرِ إبتِسَامة وَ تَسرِي فِي النَفسِ رَاحة , , فَأنسى هُمومِي وَ تَحِن نَفسِي إلى أيَـام الطفُولَه وَ إلى تِلكَ السَنوات مِن عُمرِي التي قَضيتُهَـا لَـاهِياً عَابِثاً لَـا أَبَهُ إلى رَذاذِ المَطر وَ هُو يتنَاثَرُ فَوق جِسمي , ,
http://1.bp.blogspot.com/_-cfm_ZNJmrM/THAp5F8GKqI/AAAAAAAAABY/MFgjvePs19k/s1600/blooming_in_the_rain.jpg
فمَع كُلِ قَطرَةٍ هُنَاك حِكَايه وَ مَع كُل تَرنِيمَة هُنَاك ذِكرَى فَوقْعَهُ الجَمِيل وَ مُوسِيقَاهُ المُذهِلهَ قَادِرَة أَن تَمْحُو عَن أَسمَاعِنَا كُلَّ الكَلَـامِ المَمقُوت وَ تَغْسِل قُلوبِنَا مِن كُلّ حِقد.
المَطَرُ قَادِرٌ عَلى يَمِدُنَا بالَـأملِ , , بالحَياة .
وَ مَع ذِلِكَ أشعُر بأنَ المَطْرَ يَشبِهُنَا فَعِندمَا تَفِيضُ مِنهُ الَـأحزَان وَ يترَاكَمُ عَليهِ الحُطَام يَبدأُ بِالبُكَـاءِ ليُطَهِر الرُوحـ , , فَهُو مِثلي يَتفَنَنُ فِي إخفَاءِ مَشاعِرهِ لِيُسعِد الغَير .
فيَا مَطر الَـأفرَاح قَد شَاقتكَ نَفسي فَعجِـل .