هيفاء البنيان
25-9-2011, 02:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع أكتبه الآن بلا سابق ترتيب ..
ع توقيت صلاة العشاء في الحرم المكي المقدس .. وجدت نفسي في أحد المواقع المعروفة وهي تدعي الحرية في التفكير والرأي ووو .. العجب العجاب ليس في هذا الادعاء ولا في مسميات الأعضاء لعضوياتهم ولا لصورهم الشخصية ليس العجب في أن ترى شخصا يسمي نفسه (ماركس أو تشرشل أو إليزابيث أو جان أو أفلاطون أو ....إلخ ) أو أن ترى صورا وتواقيع هي في ذات الحضيض ليس العجب هنا ..أو أنهم يناقضون في كتاباتهم ومواضيعهم ما يدعون إليه ..
أو أنهم يأذوننا في ذات الله تقدست أسماؤه وتعالى فوق سمائه أو ينبحون ويأذوننا في النبي -صلى الله عليه وسلم - وأنبيائنا ورسلنا الأطهار ..
ليس العجب في أنهم عرب ومنا ومن دمنا ولحمنا ليس العجب في أنهم قرؤوا القرآن وعرفوا الدين ثم يفعلون هذا .
ليس العجب في أن الواحد منهم قرأ من الكتب في الثقافة ما قرأ .
ولست هنا لأخطب ذودا دون حمى الله وذاته وأسرد أسماءه وصفاته وأثني عليه بل الحمد لله إذ طوى عنا مشقة الثناء عليه فأثنى على نفسه .
ولست هنا لأذب عن الرسول الطاهر -صلى الله عليه وسلم- وآل بيته وصحبه -رضوان الله عليهم- وإن حبي له حبا صادقا حتى كأني فريد في المشاعر والوداد .
إنما لأقول ما استعجبت منه .
فالعجب كل العجب .. من حلم الله ! فيا حلم الله عليهم ! .. أشاهد العشرات منهم علامة الاتصال مضاءة لا يسعني حينها إلا الصمت .. سبحان الله قادر ع أن يذرهم وناديهم قاعا صفصفا ..ثم ها هو -سبحانه- أمهلهم " ويمكرون ويمكر الله " .. يتهافتون ع النار كما تتهافت الفراش ع الشهاب .. وما علموا أنها مهلَكتهم .. " كانوا من الذين آمنوا يضحكون * وإذا مروا بهم يتغامزون" ويتحينون لسقطاتهم ويقعون عليها كما تنقض الضباع ع الجيف وهي النتنة .. ويقول الله -عز من قائل- : "... إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين " نعوذ بالله من سوء العاقبة .
أكثر ما عجبت له من أمرهم جرأتهم ع الله -عز وجل- فإذا أردت أن تبحث عن كلمة تصف فيها شعورك تجد أن العُجمة قد جمعت على لسانك فترى أنك أشد الناس أعجمية تنطق نهايةً بكلمة كـ "كيف يفكر هؤلاء" أو "يــــــــــه حميـــر" لأحس وكأنه اعتراني رائحة عفنهم فأغلق الصفحة ليبصق عقلي عنه الأذى .
في المواقف كهذا .. لم أكن لأذكر إلا قول الوالدة -حفظها الله- إذا حدثتها عن أناس يجاهرون بالمعصية أو أضل سبيلا أحدثها بضجر وسخط عنهم فتقول : "احمدي ربك .. احمدي ربك واسألي الله الثبات والهداية"
بالفعل كان من الممكن أن أكون محل أحد سقط الخلق هؤلاء لولا اجتباني ربي ..
http://dc04.arabsh.com/i/00551/8ifvbdy13hnk.jpg
أنظروا لقد اختارنا الله من بين جميع الخلق لنكون عربا وفوق كل هذا وقبله وبعده وثناياه أن كنا مسلمين ..أي نعمة هذه وأي اصطفاء!
فاللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى .
في نفس هذه اللحظات سمعت جوابا وكان يرتله إمام الحرم صادحا يقول -سبحانه وتعالى- : "وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا (41) إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آَلِهَتِنَا لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا (42) أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا (43)أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا (44)"سورة الفرقان .
..سلام عليكم إيها المهتدون ..
لسماع سورة الفرقان . (http://www.tvquran.com/Al-Ghamdi_2.htm)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع أكتبه الآن بلا سابق ترتيب ..
ع توقيت صلاة العشاء في الحرم المكي المقدس .. وجدت نفسي في أحد المواقع المعروفة وهي تدعي الحرية في التفكير والرأي ووو .. العجب العجاب ليس في هذا الادعاء ولا في مسميات الأعضاء لعضوياتهم ولا لصورهم الشخصية ليس العجب في أن ترى شخصا يسمي نفسه (ماركس أو تشرشل أو إليزابيث أو جان أو أفلاطون أو ....إلخ ) أو أن ترى صورا وتواقيع هي في ذات الحضيض ليس العجب هنا ..أو أنهم يناقضون في كتاباتهم ومواضيعهم ما يدعون إليه ..
أو أنهم يأذوننا في ذات الله تقدست أسماؤه وتعالى فوق سمائه أو ينبحون ويأذوننا في النبي -صلى الله عليه وسلم - وأنبيائنا ورسلنا الأطهار ..
ليس العجب في أنهم عرب ومنا ومن دمنا ولحمنا ليس العجب في أنهم قرؤوا القرآن وعرفوا الدين ثم يفعلون هذا .
ليس العجب في أن الواحد منهم قرأ من الكتب في الثقافة ما قرأ .
ولست هنا لأخطب ذودا دون حمى الله وذاته وأسرد أسماءه وصفاته وأثني عليه بل الحمد لله إذ طوى عنا مشقة الثناء عليه فأثنى على نفسه .
ولست هنا لأذب عن الرسول الطاهر -صلى الله عليه وسلم- وآل بيته وصحبه -رضوان الله عليهم- وإن حبي له حبا صادقا حتى كأني فريد في المشاعر والوداد .
إنما لأقول ما استعجبت منه .
فالعجب كل العجب .. من حلم الله ! فيا حلم الله عليهم ! .. أشاهد العشرات منهم علامة الاتصال مضاءة لا يسعني حينها إلا الصمت .. سبحان الله قادر ع أن يذرهم وناديهم قاعا صفصفا ..ثم ها هو -سبحانه- أمهلهم " ويمكرون ويمكر الله " .. يتهافتون ع النار كما تتهافت الفراش ع الشهاب .. وما علموا أنها مهلَكتهم .. " كانوا من الذين آمنوا يضحكون * وإذا مروا بهم يتغامزون" ويتحينون لسقطاتهم ويقعون عليها كما تنقض الضباع ع الجيف وهي النتنة .. ويقول الله -عز من قائل- : "... إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين " نعوذ بالله من سوء العاقبة .
أكثر ما عجبت له من أمرهم جرأتهم ع الله -عز وجل- فإذا أردت أن تبحث عن كلمة تصف فيها شعورك تجد أن العُجمة قد جمعت على لسانك فترى أنك أشد الناس أعجمية تنطق نهايةً بكلمة كـ "كيف يفكر هؤلاء" أو "يــــــــــه حميـــر" لأحس وكأنه اعتراني رائحة عفنهم فأغلق الصفحة ليبصق عقلي عنه الأذى .
في المواقف كهذا .. لم أكن لأذكر إلا قول الوالدة -حفظها الله- إذا حدثتها عن أناس يجاهرون بالمعصية أو أضل سبيلا أحدثها بضجر وسخط عنهم فتقول : "احمدي ربك .. احمدي ربك واسألي الله الثبات والهداية"
بالفعل كان من الممكن أن أكون محل أحد سقط الخلق هؤلاء لولا اجتباني ربي ..
http://dc04.arabsh.com/i/00551/8ifvbdy13hnk.jpg
أنظروا لقد اختارنا الله من بين جميع الخلق لنكون عربا وفوق كل هذا وقبله وبعده وثناياه أن كنا مسلمين ..أي نعمة هذه وأي اصطفاء!
فاللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى .
في نفس هذه اللحظات سمعت جوابا وكان يرتله إمام الحرم صادحا يقول -سبحانه وتعالى- : "وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا (41) إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آَلِهَتِنَا لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا (42) أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا (43)أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا (44)"سورة الفرقان .
..سلام عليكم إيها المهتدون ..
لسماع سورة الفرقان . (http://www.tvquran.com/Al-Ghamdi_2.htm)