يالبى ران
25-9-2011, 11:01 PM
في صباح أحد الأيام استيقظ مغناطيس وفتح عينيه وقام من سريره متثاقلا وارتدى ثيابه مسرعا وخرج من بيته ذاهبا إلى العمل وبينما يسير في طريقه لمح من بعيد مغناطيسة جميلة ترتدي ثياب أنيقة تنهد المغناطيس وأكمل طريقه وكلما خطا أكثر اقترب منها أكثر ....
وأكثر...
وفجأة ...
وجد نفسه ملتصقا بها وهي الأخرى وجدت نفسها فجأة ملتصقة به حاولت الإفلات فلم تستطع هو كذلك حاول الهرب فلم يقدر بدأت تصرخ وتستنجد وبعد جهد جهيد جاء الناس وخلصوا المغناطيسة المسكينة من ذلك المغناطيس الوقح ,,, ذهبت المغناطيسة تشكي لصديقاتها ما حصل لها : أنا المغناطيسة المحترمة يحصل معي هكذا ؟؟ سألتها صديقتها وهل حدث لك هذا من قبل ؟ كثييرا ولا ادري لماذا لقد أصبح مجتمع (المغناطيسيون ) وقحين جدا هذه الأيام وافقتها صديقتها فهي تسمع كثيرا قصص مشابهة لتلك التي حدثت مع صديقتها ....
هذا المغناطيس المسكين هو الرجل وتلك المغناطيسة هي المرأة في مجتمعنا نحن البشر وإن الناظر بعين الإنصاف يجد أن هذا الرجل المسكين حينما يخرج إلى العمل وأثناء طريقه يرى نساء متزينات متجملات متعطرات قد لا يستطيع تمالك نفسه خصوصا لو لم يكن هناك وازع ديني يردعه ( مع العلم أنه محترم جدا وكذلك هن محترماات ) تماما كما المغناطيس والمغناطيسة !!! فهل يكفي ذلك لمنع هذه المأساة من التكرار في مجتمعاتنا ؟؟؟؟ إن أي عاقل لا ينكر أبدا الجاذبية في المغناطيس وأنه بمجرد دخول مغناطيسيين في مجال مغناطيسي فإنهم حتما سينجذبان ويلتصقان فكيف نهمل هذه الحقيقة ونلوم المغناطيس ؟؟؟ إن الله تعالى خلق الرجل والمرأة وجعل كل منهما ينجذب للآخر وبما أنهم سيعيشون في مجتمع واحد وضع قوانين وحدود ووضح لهم الطريقة الوحيدة التي تمكن لهم انجذابهم وهو الزواج الشرعي ووضح لهم أن كل طريقة غير تلك الطريقة لا تجوز ولكنه مع ذلك لم يهمل الفطرة التي فطر كل واحد منهما عليها بل سد أمامهم كل السبل الأخرى فأمر الرجل بالسعي في الأرض وأمر المرأة بالقرار في البيت (ففرق بينهما) وحرم الاختلاط وفي حالة اضطرت المرأة إلى الخروج من بيتها أمرها أن ترتدي حجابا لا يشف ولا يصف ساترا لجميع البدن من رأسها حتى أخمص قدميها ومع هذا أمر الرجل بغض البصر عنها حتى وهي محتجبة ؟؟؟ نعم ..حتى وهي محتجبة لأن جمال المرأة قد يشع من وراء حجابها مع تحريك الريح لملابسها او التصاق الملابس عليها أو أو ....كما أخبرهم أن هناك عدو لهما يتربص بهما يزين كل منهما للآخر ويسعى سعيا حثيثا ليجذبهم انجذابا خاطئا !!فيحذروه .. لكننا وللأسف نجد المرأة وقد خالفت القوانين وخرجت من منزلها بعذر وبغير عذر والأدهى من ذلك أنها خرجت بلباس لا يختلف عن لباس المغناطيسة كثيرا !! فهل هذا هو الحجاب الذي أمرها الله به ؟؟؟ هل يعقل أن يكون الحجاب الذي شرع من أجل ستر الزينة هو بنفسه زينة؟؟؟ كلا فهو لم يحقق الفائدة المرجوة منه فما زالت تفاصيل جسدها ظاهرة ولم يسترها ذلك الدهان الأحمر والأبيض تماما كما نرى بناتنا وقد لبسن ملابس يتعجب الواحد منا كيف استطاعت ارتدائه ويظنها قد طلت نفسا بمواد ملونه ثم تسمي نفسها متحجبة !!!!!!فأي حجاب ذاك الذي يظهر مفاتنها بل ويزيد جمالها فلو نزعته لما التفت إليها أحد تماما كما المغناطيسة فلو نزعنا لباسها لوجدنا قطعة حديد سوداء لا يلتفت إليها أصلا فضلا عن أن يعجب بها .
فهل بعد هذا نلوم المغناطيس أقصد الرجل المسكين على انجذابه أم نلوم أنفسنا نحن النساء على تبذلنا وتبرجنا ومخالفتنا للشريعة والقوانين التي وضعها الله لنا لتحمينا وتصوننا ؟؟؟؟!!! وهل سنظل نثرثر ونقول أن المرأة المحترمة والرجل المحترم لا بأس أن يجلسوا معا ويركبوا معا ويدرسوا معا ويعملوا ويلعبوا معا ؟ ونتجاهل ذلك المجال المغناطيسي الذي يحيط بهما دون أن يروه ونتجاهل ذلك العدو الخفي الذي يجري منهم مجرى الدم ؟؟؟؟!!!!!!!!
إنها تساؤلات أضعها لأولي الألباب علها تكون سببا في إصلاح سفينة مجتمعنا ..!!
وأكثر...
وفجأة ...
وجد نفسه ملتصقا بها وهي الأخرى وجدت نفسها فجأة ملتصقة به حاولت الإفلات فلم تستطع هو كذلك حاول الهرب فلم يقدر بدأت تصرخ وتستنجد وبعد جهد جهيد جاء الناس وخلصوا المغناطيسة المسكينة من ذلك المغناطيس الوقح ,,, ذهبت المغناطيسة تشكي لصديقاتها ما حصل لها : أنا المغناطيسة المحترمة يحصل معي هكذا ؟؟ سألتها صديقتها وهل حدث لك هذا من قبل ؟ كثييرا ولا ادري لماذا لقد أصبح مجتمع (المغناطيسيون ) وقحين جدا هذه الأيام وافقتها صديقتها فهي تسمع كثيرا قصص مشابهة لتلك التي حدثت مع صديقتها ....
هذا المغناطيس المسكين هو الرجل وتلك المغناطيسة هي المرأة في مجتمعنا نحن البشر وإن الناظر بعين الإنصاف يجد أن هذا الرجل المسكين حينما يخرج إلى العمل وأثناء طريقه يرى نساء متزينات متجملات متعطرات قد لا يستطيع تمالك نفسه خصوصا لو لم يكن هناك وازع ديني يردعه ( مع العلم أنه محترم جدا وكذلك هن محترماات ) تماما كما المغناطيس والمغناطيسة !!! فهل يكفي ذلك لمنع هذه المأساة من التكرار في مجتمعاتنا ؟؟؟؟ إن أي عاقل لا ينكر أبدا الجاذبية في المغناطيس وأنه بمجرد دخول مغناطيسيين في مجال مغناطيسي فإنهم حتما سينجذبان ويلتصقان فكيف نهمل هذه الحقيقة ونلوم المغناطيس ؟؟؟ إن الله تعالى خلق الرجل والمرأة وجعل كل منهما ينجذب للآخر وبما أنهم سيعيشون في مجتمع واحد وضع قوانين وحدود ووضح لهم الطريقة الوحيدة التي تمكن لهم انجذابهم وهو الزواج الشرعي ووضح لهم أن كل طريقة غير تلك الطريقة لا تجوز ولكنه مع ذلك لم يهمل الفطرة التي فطر كل واحد منهما عليها بل سد أمامهم كل السبل الأخرى فأمر الرجل بالسعي في الأرض وأمر المرأة بالقرار في البيت (ففرق بينهما) وحرم الاختلاط وفي حالة اضطرت المرأة إلى الخروج من بيتها أمرها أن ترتدي حجابا لا يشف ولا يصف ساترا لجميع البدن من رأسها حتى أخمص قدميها ومع هذا أمر الرجل بغض البصر عنها حتى وهي محتجبة ؟؟؟ نعم ..حتى وهي محتجبة لأن جمال المرأة قد يشع من وراء حجابها مع تحريك الريح لملابسها او التصاق الملابس عليها أو أو ....كما أخبرهم أن هناك عدو لهما يتربص بهما يزين كل منهما للآخر ويسعى سعيا حثيثا ليجذبهم انجذابا خاطئا !!فيحذروه .. لكننا وللأسف نجد المرأة وقد خالفت القوانين وخرجت من منزلها بعذر وبغير عذر والأدهى من ذلك أنها خرجت بلباس لا يختلف عن لباس المغناطيسة كثيرا !! فهل هذا هو الحجاب الذي أمرها الله به ؟؟؟ هل يعقل أن يكون الحجاب الذي شرع من أجل ستر الزينة هو بنفسه زينة؟؟؟ كلا فهو لم يحقق الفائدة المرجوة منه فما زالت تفاصيل جسدها ظاهرة ولم يسترها ذلك الدهان الأحمر والأبيض تماما كما نرى بناتنا وقد لبسن ملابس يتعجب الواحد منا كيف استطاعت ارتدائه ويظنها قد طلت نفسا بمواد ملونه ثم تسمي نفسها متحجبة !!!!!!فأي حجاب ذاك الذي يظهر مفاتنها بل ويزيد جمالها فلو نزعته لما التفت إليها أحد تماما كما المغناطيسة فلو نزعنا لباسها لوجدنا قطعة حديد سوداء لا يلتفت إليها أصلا فضلا عن أن يعجب بها .
فهل بعد هذا نلوم المغناطيس أقصد الرجل المسكين على انجذابه أم نلوم أنفسنا نحن النساء على تبذلنا وتبرجنا ومخالفتنا للشريعة والقوانين التي وضعها الله لنا لتحمينا وتصوننا ؟؟؟؟!!! وهل سنظل نثرثر ونقول أن المرأة المحترمة والرجل المحترم لا بأس أن يجلسوا معا ويركبوا معا ويدرسوا معا ويعملوا ويلعبوا معا ؟ ونتجاهل ذلك المجال المغناطيسي الذي يحيط بهما دون أن يروه ونتجاهل ذلك العدو الخفي الذي يجري منهم مجرى الدم ؟؟؟؟!!!!!!!!
إنها تساؤلات أضعها لأولي الألباب علها تكون سببا في إصلاح سفينة مجتمعنا ..!!