حَالِمة
1-10-2011, 02:43 PM
الســّلامُ عليـــكُم ورحمَــةُ اللــهِ وبَــركَــاتُه
,
أنشُودةُ كانت تُعرضُ على قناةْ سبيس تُون , كُنت أحبّ أن أسمعهَا كثيراً , و لم أستطِع أن أنَسَاها أبداً !
من يقدرُ أن ينسّى مرّة . . وجهَ الطّفلِ مُحمّدْ دُرّة
ورصاصُ الغدرِ يُحاصرُه . . مُخترقاً في حقدِ صدره
http://www.midadulqalam.info/midad/uploads/Image/dokbilder/Pe_Muhammad_Durra_001.jpg
من ينساهُ خلفَ أبيهِ . . مُختبئاً والأبُ يحميِه
من ينسّى أماً تبكيهِ . . فتخلي العالمَ يبكيهِ
,
مُحمدّ الدُرّة
اسطُورة الارهابْ الاسرائيلي ْ , والتِي فعلاً لم تُنسّى مرّةً !
لم تُنسّى في عقُول أصحابِ الضمائرِ الحيّة , وأصحابِ القلُوب المُتألمَة
كان بالامّس 30 | 9 | 2011
هو الذكرى على استشهـادْ الطفل محمدّ دُرّة . .
علمتُ بِذا مُصادفةً , وانا أرَى آخر مُستحدث في صفحةٍ صديقتِي على الفِيس بُوك وهي تقُول :
أوجعُونا كُلّ سنةِ وأذاقُونا المرَار لذِكرى الحادي عشرة من سبتمَبر ! !
كُل سنةِ وثائقِي ينعِي " الحدث الأكثر إرهاباً في القرن " على حدِ وصف القناة " العربية " التي عرضَت
الوثائقِي . . فأين من ينعيك يا محمّد ؟
عُذراً محمدّ .. فالمشهُد المأساَوي الذي اسُتشهدتّ فيهِ .. لم يكُن أبداً ارهابياً مُقارنةً بالحادِي عشر من
سبتمبر !
:
من يقدرُ أن ينسَى المشهد ؟ . . من يقدُ يا رُوحَ محمد
عصفُوراً حلواً مذعوراً .. كيف أُصيبَ وكيف استُشهد
,
شعرتُ بتأنِيب الضمِير , اتجهتُ الى اليُوتيُوب .. أردتُ ان اسمعَ الانشودة مُجدداً
وجدتُ مُقابلةً مع والدِ الطفل .. والذي جعلنِي أبكِي مع بُكائهِ .. وأضحكُ من مرار
فالى اليوم اسرائيل تقُول : مُحمدّ حي يُرزق شُوهد في الاسواق يتبضعُ لأمهِ الخُضار !
وتارةً يُقال : محمد الدُرّة مات برصاصٍ فلسطيني :) . .
,
وجدتُ تعليقاُ من صديقة تقُول : سامحنا يا دُرة فلم نستطِع الأخذ بثأرك
لكننِي أجبتُها ..
" فلسطين ما حتسامح .. و الدُرة ما حيسامح .. والحق بتاخد عند رب العِباد "
:
ترى الطفلَ مِنْ تحت الجدارِ منادياً
أبي لا تَخَفْ_ والموتُ يَهْطُلُ وابِلُهْ_
وَوَالِدُهُ رُعْبَاً يُشِيرُ بَكَفِّهِ
وَتَعْجَزُ عَنْ رَدِّ الرَّصَاصِ أَنَامِلُهْ
... ... ...
أَرَى اْبْنَ جَمَالٍ لم يُفِدْهُ جَمَالُهُ
وَمْنْذُ مَتَي تَحْمِي القَتِيلَ شَمَائِلُهْ !!
_
لــــ تميم البرغوثى
فى ذكرى استشهاد محمد الدرة ...
لن ننساك
:
لا تنسُوا ذكر الله والصلاة على الحبيب
و دعواتُكم .. :)
,
أنشُودةُ كانت تُعرضُ على قناةْ سبيس تُون , كُنت أحبّ أن أسمعهَا كثيراً , و لم أستطِع أن أنَسَاها أبداً !
من يقدرُ أن ينسّى مرّة . . وجهَ الطّفلِ مُحمّدْ دُرّة
ورصاصُ الغدرِ يُحاصرُه . . مُخترقاً في حقدِ صدره
http://www.midadulqalam.info/midad/uploads/Image/dokbilder/Pe_Muhammad_Durra_001.jpg
من ينساهُ خلفَ أبيهِ . . مُختبئاً والأبُ يحميِه
من ينسّى أماً تبكيهِ . . فتخلي العالمَ يبكيهِ
,
مُحمدّ الدُرّة
اسطُورة الارهابْ الاسرائيلي ْ , والتِي فعلاً لم تُنسّى مرّةً !
لم تُنسّى في عقُول أصحابِ الضمائرِ الحيّة , وأصحابِ القلُوب المُتألمَة
كان بالامّس 30 | 9 | 2011
هو الذكرى على استشهـادْ الطفل محمدّ دُرّة . .
علمتُ بِذا مُصادفةً , وانا أرَى آخر مُستحدث في صفحةٍ صديقتِي على الفِيس بُوك وهي تقُول :
أوجعُونا كُلّ سنةِ وأذاقُونا المرَار لذِكرى الحادي عشرة من سبتمَبر ! !
كُل سنةِ وثائقِي ينعِي " الحدث الأكثر إرهاباً في القرن " على حدِ وصف القناة " العربية " التي عرضَت
الوثائقِي . . فأين من ينعيك يا محمّد ؟
عُذراً محمدّ .. فالمشهُد المأساَوي الذي اسُتشهدتّ فيهِ .. لم يكُن أبداً ارهابياً مُقارنةً بالحادِي عشر من
سبتمبر !
:
من يقدرُ أن ينسَى المشهد ؟ . . من يقدُ يا رُوحَ محمد
عصفُوراً حلواً مذعوراً .. كيف أُصيبَ وكيف استُشهد
,
شعرتُ بتأنِيب الضمِير , اتجهتُ الى اليُوتيُوب .. أردتُ ان اسمعَ الانشودة مُجدداً
وجدتُ مُقابلةً مع والدِ الطفل .. والذي جعلنِي أبكِي مع بُكائهِ .. وأضحكُ من مرار
فالى اليوم اسرائيل تقُول : مُحمدّ حي يُرزق شُوهد في الاسواق يتبضعُ لأمهِ الخُضار !
وتارةً يُقال : محمد الدُرّة مات برصاصٍ فلسطيني :) . .
,
وجدتُ تعليقاُ من صديقة تقُول : سامحنا يا دُرة فلم نستطِع الأخذ بثأرك
لكننِي أجبتُها ..
" فلسطين ما حتسامح .. و الدُرة ما حيسامح .. والحق بتاخد عند رب العِباد "
:
ترى الطفلَ مِنْ تحت الجدارِ منادياً
أبي لا تَخَفْ_ والموتُ يَهْطُلُ وابِلُهْ_
وَوَالِدُهُ رُعْبَاً يُشِيرُ بَكَفِّهِ
وَتَعْجَزُ عَنْ رَدِّ الرَّصَاصِ أَنَامِلُهْ
... ... ...
أَرَى اْبْنَ جَمَالٍ لم يُفِدْهُ جَمَالُهُ
وَمْنْذُ مَتَي تَحْمِي القَتِيلَ شَمَائِلُهْ !!
_
لــــ تميم البرغوثى
فى ذكرى استشهاد محمد الدرة ...
لن ننساك
:
لا تنسُوا ذكر الله والصلاة على الحبيب
و دعواتُكم .. :)