عثمان بالقاسم
2-10-2011, 10:40 PM
http://j.imagehost.org/0595/1_34.png
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
بعد انقطاع طويل ، واشتياق كبير
نقول حياكم الله جميعا رواد قسم قلم الأعضاء الأعزاء ثم أما بعد:
من المخططات التي وضعها أهل الكفر والإلحاد في بلاد المسلمين للقضاء على دينهم وتشويهه لأن المسلمين لم تكن لهم في يوم من الأيام أي قيمة ولم يكن لهم أي ذكر إلا بعد أن أعزهم الله بهذا الدين كما قال عمر رضي الله عنه:" لقد أعزنا الله بالإسلام ومتى طلبنا العزة في غيره أذلنا الله"
وإن من مخططاتهم الماكرة الإستعانة بدعاة التمييع وإعانتهم من أجل النيل من عقيدة الإسلام وتحريفها شيئا فشيئا وكل ذلك تحت مسمى الدعوة إلى الله وتحت مسمى بعض القنوات الدينية زعموا ، لذلك يطلع لنا بين الحين والآخر مميع على قنوات الفساد والفجور إم بي سي ليبث سمومه باسم الدين، أو في تلك القنوات التي اختلط فيها الحابل بالنابل كقناة إقرأ وقناة الرسالة وغيرهم ، فترى برامجهم تبدأ بموسيقى تؤثر على أفئدة مرضى القلوب فيعشقون البرنامج كنوع سحري ألقاه الشيطان في بدايته ليستحوذ على قلوبهم ثم بعد ذلك يأتي دور المميع المتشبع بثقافة الغرب ليدس سمه في العسل، وفي الحقيقة هو في برنامجه لا يدعو إلى الله إنما يسب الإسلام والمسلمين ويرميهم بالتخلف بطرق مباشرة وغير مباشرة ويمدح الغرب ولكن المشاهد المسكين المفتون لا ينتبه ويفتح فاه منبهرا بما يعرضه الرجل ، حتى نشأ جيل من الشباب المميع الممسوخ الفطرة قد أشرب قلبه عجل الهوى فتراه يوالي في فلان ويعادي في فلان وليس لأجل الله.
فمن أراد العزة في غير الإسلام فإن الله يذله ويجعله خادما لغيره تابعا لأسياده ، فمن مخططاتهم أيها الإخوة والأخوات تغريب التعليم أي إدخال النمط الغربي والبرامج الغربية في التعليم عند المسلمين ، فدمروا بذلك المدارس التي يتخرج فيها أبناء المسلمين ومسخوا عقولهم ببرامج بعيدة عن الإسلام ، وحتى إذا أعطيت لهم جرعات مما يسمى بالتربية الإسلامية فإنما تعطاهم بصورة مشوهة تشوه الحقائق وتقلبها رأسا على عقب وأدخلوا بعض الكتب التي ألفها بنو جلدتهم المستشرقين الكفار ، وصارت هذه الكتب تُدرس في بلاد المسلمين ومدارسهم وكذبوا في هذه الكتب على الإسلام وعلى الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى الصحابة وشوهوا كثيرا من عقائد المسلمين فنتج عن ذلك أن تخرجت أجيال ليس بينها وبين الإسلام إلا أحرف ورسوم قليلة تعرفها من بعيد أما الإسلام كإسلام لاحظ له في برامج التعليم، وضيقوا على أبناء المسلمين الوقت ، فلم يعد لهم وقت لتعلم دينهم من قرآن وحديث وأحكام هذا الدين، فصارت مادة الرياضيات تأخد ثمان أو عشر ساعات في الأسبوع ومادة الفيزياء كذلك وهكذا ولا يبقى لمادة التربية الإسلامية اليتيمة المسكينة إلا ساعة واحدة وتأتي في نهاية اليوم من الخامسة مساء إلى السادسة حيث يكون الطالب قد انتهكت قواه وخار وضعف ذهنه و لا ينتظر إلا قاطرة النوم ، فينام الطلاب ، والمعلم أيضا أو الأستاذ ليس عنده ما يعطيه لأنه تخرج بطريقة ليست متمكنة وهذا هو الأغلب عدم الكفاءة وما يحصل وراء الستار من رشاوى وغش في الإمتحانات وغير ذلك ، فتخرجت أجيال لا تعرف عن دينها أي شيء ، وأدخلوا الإختلاط في التعليم فيجلس الشاب بجنب الفتاة ، وقد لوحظ أن بعض المدارس التي ليس فيها اختلاط ينجح فيها الطلاب بدرجات متفوقة ، وأن المدارس التي فيها اختلاط بين الشباب والفتيات تتفوق فيها الفتيات على الشباب والسبب أيها الإخوة أن الفتى والشاب عندما توضع الفتاة بجانبه يُشغل ذهنه ويضعف تركيزه ويفوته من التعلم الشيء الكثير ، فتتفوق عليه بذلك هذه الفتاة المخادعة التي تلعب على عواطفه وتوهمه أنها تريده أو ترغب فيه فيشرد ذهنه عن الدرس ويشغل عن متابعة الحصص إلى غير ذلك من البلايا والمصائب التي تعرفونها جميعا ، وهذا هو الواقع والله المستعان .
وكان حظ العلم الشرعي من هذه البرامج التعليمية حظ اليتيم على موائد اللئام ، فهذا ما فعله أهل الكفر والإلحاد والمُستعمرون فأفسدوا البلاد والعباد ، والمسلمون مساكين دائما ما يطلبون القدوة في الكفر وفي أهل الكفر ولا نراجع ديننا ولا نستقل بمواقفنا ، فسارت معظم الدول "الإسلامية" على هذه البرامج ، وتتعالى صيحات منكرة أحيانا من قبل الزنادقة الفجار من أهل الفاحشة الديوثيين المفعول بهم بأن مادة التربية الإسلامية يجب أن تُزال من التعليم جملة وتفصيلا .
وفي بعض البلاد قد أخذت هذه الصيحة الزنديقية تجد لها آذانا صاغية فأبعدوها في بعض المراحل ، فالطالب يصل إلى مرحلة من المراحل ولا يشم رائحة ما يتعلق بالإسلام لا آية ولا حديث كما هو الحال في بعض المدارس الخاصة خصوصا فيتخرج جيل على مائدة خالية من الإسلام ، وهكذا عندها لا تستغربوا عندما يظهر أنجاس هنا وهناك من بني جلدتنا وهم يحملون عقيدة العلمانية العميلة .
إخوة الإيمان إن أعداء الإسلام حتى يضمنوا سير البرامج في بلاد المسلمين على ما يريدون فقد تدخلوا في التعليم ولو بعد خروجهم من بلاد المسلمين ، فقد تدخلوا في التعليم وأنشأوا منظمة ومن أدوار هذه المنظمة أنها تُشرف على التعليم في بلاد المسلمين ، وقد تحكموا في بلاد المسلمين بطريقة وهي أن شهادة التخرج التي يحصل عليها الطالب من مدارس وكليات وجامعات المسلمين لا يمكن أن تعترف بها الدول إلا إذا خضعت هذه الدول إلى منظمة تخصهم فصارت كل دولة إسلامية تحرص على أن تقبل شهادتها عندما تمنحها للطالب فلا بد أن تخضع شهادتها لمراقبة الكفار ، ماذا تدرسون؟؟وكيف ستدرسون؟؟ماحجم المادة؟؟وهذه يجوز وهذه لا تجوز ياجوج وماجوج ، فجففوا التعليم من روح الإسلام الذي به ينتصر المسلمون على الكفار ، لأن الكفار يريدون أن ينتزعوا من المسلمين أسلحة القوة وليس المقصود المسدسات والدبابات ، إنما يريدون انتزاع سلاح الإسلام وما أعظمه من سلاح ، ويريدون أن ينتزعوا من المسلمين سلاح العقيدة ، وسلاح الإرتباط بالرب سبحانه وتعالى
وفي سلسلة التغريب فإن الدول الكافرة فتحت ما يسمى بالبعثات الثقافية ، والبعثات الثقافية هذه أن كل دولة إسلامية تربط علاقة بدولة كافرة ، حتى تسمح لها بإرسال الطلاب عندها في بلاد الكفار ، والكفار لا يفعلون هذا معنا رغبة في الخير لنا ولا حبا في سواد أعيننا ، وإنما يفعلونه من باب الإقتناص و القرصنة على الأفكار والأدمغة النيرة من أبناء المسلمين.
فنحن نلده صغيرا ونربيه ويتعلم في مدارسنا حتى إذا بلغ أشده واستوى وبلغ عشرين سنة وحصل على شهادة ممتازة في بلاده فإنه يُرسل لقمة سائغة ويُرسل طبقا جاهزا إلى بلاد الكفار فيغسلون دماغه ويُبرمجونه على عقائدهم ومناهجهم .
نعم يُعلمونه بعض العلوم التقنية وبعض العلوم الصناعية ، فإذا رأوا فيه النفع لهم أغروه بجميع الإغراءات فيسلطون عليه فتياتهم الحسناوات الجميلات ظاهرا القبيحات باطنا ويُغرونه بما يسمى الإعانات الإجتماعية فيستحيي هذا الطالب ويرغب في المكوث في هذا البلد الكافر ، ويقولون له تعمل عندنا ونعطيك السكن ونعطيك السيارة ونعطيك الإمتيازات الفلانية ، وشباب المسلمين المساكين لا يريدون إلا هذا ، فيأخذ الجنسية ويُصبح مدرسا عندهم ويُصبح موظفا عندهم وقد أكلوا ثمرة عشرين سنة من أيدي المسلمين .
ويأخذون أبناءنا ، ويأخذون أدمغتنا ، ويستفيدون منهم في صناعاتهم ، وفي تقنياتهم ، وفي تقدمهم وعندما يريدون أن يضربوا المسلمين يريدون، يضربونهم بأبناءهم .
http://j.imagehost.org/0547/3_15.png
ومن أبى البقاء عندهم فإنهم لا يتورعون من تصفيته جسديا ، لأنه إذا رجع إلى بلده قد يستفيد منه بلده في العلم الفلاني ، أو في الصناعة الفلانية وهم لا يريدون أبدا للمسلمين أن يصنعوا ولو إبرة واحدة ، وإذا لم تكن فيه فائدة إلا أنهم مسخوه في عقيدته ومسخوه في أفكاره ومفاهمه ، فإنهم يُرجعونه إلى بلاده بشهادة عالية ، ويتبوأ مقعدا في بلاده الإسلامي ، وأول ما يقول : لقد أدركت أن الإسلام هو الذي أعاق المسلمين من التقدم .
فلا تستغربوا من هؤلاء فلقد قالها والله أحدهم يدعي أنه داعية إلى الإسلام "الإسلام التنويري وإسلام الشوبنغ سنتر وإسلام حجاب دوت كوم وإسلام زواج بنت الحلال على الأنترنت وذلك الإسلام المنفتح على الآخر زعم الكاذبون المرجئون المرجفون الخائنون الحاقدون على الأصل والأصولييون كما يقولون عن الذين يتمسكون بالإسلام الصحيح كما أنزله ربنا جل في علاه" وهو داعية إلى الفجور باسم الإسلام وداعية على أبواب جهنم يُضل الناس عن دينهم الصحيح الذي جاء به النبي محمد عليه الصلاة والسلام .
ويقول آخر أن الإسلام كان سببا في تخلف المسلمين ، ويقول عن نفسه لما كنت في بلادي ما كنت أعرف شيئا ، لأن المسلمين يقولون هذا حرام وهذا حلال ، ولما ذهبت إلى أولائك القوم تعلمت كل شيء ، فيأتي هذا المسكين ويكون لا دين، ولا عبادة ولا عقيدة ولا خلق ، فيأتي من بلاد الكفر ملحدا مجردا من كل القيم ، مجردا من كل عقيدة ، مجردا من كل مبدأ إلا قيم الكفر ومبادئ الكفر وعقائد الإلحاد والشرك والكفر .
إخواني في الله ، إن الكفار يعرفون ماذا يفعلون ، وإن كنا نحن غافلين عن هذه المعرفة ، فإنهم ذهبوا إلى المصانع التي تُصنع فيها عقول الأمة ، فإن المدارس مصانع تُصنع فيها العقول ، فتملأ فيها إما بإيمان وإما بإلحاد ، تملأ فيها إما بتقدم وإما بتأخر ، إما بأخلاق وإما بلا أخلاق .
فذهبوا إلى هذه المصانع وتسلطوا عليها بوضع برامج تُخرج فراخا على الشكل الذي يريده أهل الكفر والإلحاد .
ومما يندرج في سلسلة التغريب هو أن الكفار في الأونة الأخيرة بدأوا يأسسون مراكز تعليمية وثقلفية في بلاد المسلمين ويدرسون فيها أبناء المسلمين بأثمان باهضة ، فلما يتشبع الطفل جيدا بتلك الأفكار المسمومة وبعقيدة أولائك الناس الذين جاءوا لبلاد المسلمين ، يرسلونه لقضاء العطلة في بلاد الكفر حتى لا يسمع كلمة الله في بلاده وحتى لا يسمع كلمة الرسول في بلاده ، وحتى لا يسمع الإسلام ، وحتى لا يسمع الحمد لله، ويُحَرِمون عليهم أن يتكلموا ولو بكلمة واحدة بالعربية .
قدموا إلى بلاد المسلمين وبنوا المراكز ويأخذون الأموال ويربون العقول ثم يُحَرِمون على المسلمين أن يتكلموا ولو بكلمة واحدة بالعربية ، فبئسا ثم بئسا لأولائك الآباء الأذلاء الإمعات الذين يرسلون أبناءهم لتلك المدارس .
وعندما يتخرج الطفل من تلك المدرسة ، يُكمل دراسته عند الكفرة الفجرة ، فينشأ هذا الفتى كافرا جلدا لا علاقة له بالإسلام وإن وُلد في بلاد الإسلام .
وهذه قرصنة جديدة يفعلها الكفار ليخطفوا أبناء المسلمين من بلادهم ، هذه هي القرصنة ، يُقرصنون على أبناء المسلمين والسبب كما يذكر بعض الباحثين أن أمم الكفر اليوم أصبح عندهم فقر في الأطفال بسبب تحديد النسل وبسبب تنظيم الأسرة الذي أصبح هو الآخر منتشرا في بلاد الإسلام عند بعضهم .
حتى قال أحدهم أن بعض المدارس في ألمانيا قد أغلقت بسبب عدم وجود من يدرس فيها ، لأن الأطفال الصغار غير متواجدين عند أولائك الناس .فالمرأة تريد أن تعمل وتتوظف لا تريد أن تُثقل بطنها بجنين فتظل هكذا حتى تكبر وتموت أو أنها تربي كلبا وتضعه بمنزلة ابنها عياذا بالله تعالى ، وهذه هي الحضارة الأوروبية التي يغتر بها المغفلون من بني جلدتنا والتي اغتر بها ذلك المميع وأتباعه.
فأصبحت بعض المدارس خاوية على عروشها ، فالآن هم يفكرون أنهم قد لا يجدون جيلا يخلف هذا الجيل الموجود ، ففكروا أن يذهبوا لبلاد المسلمين ويُنشأوا المراكز بمصائبها ويعلمون فيها أبناء المسلمين ويرسلونهم لإكمال دراستهم عندهم في بلاد الكفر ويمنحونهم الجنسية ويمنحونهم الوظيفة ، وهاهم قد ربحوا وأخذوا أبناءنا .
حكى الله عز وجل عن الكفار أنهم يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين ، والآن القضية انعكست فالمسلمون يخربون أنفسهم بأيديهم بما يدفعون من الأموال ويخربونها بما يقدمونه من أبناء وأيدي الكافرين أيضا الذين خططوا لهذا التغريب ولهذا التخريب فاتقوا الله عباد الله في أنفسكم واعلموا أن هناك مؤامرة عالمية على الإسلام والمسلمين.
نعم إنها الحقيقة الساطعة التي لن ينكرها إلا من في قلبه مرض ومن ضمنهم أحد دعاة الضلال في إحدى القنوات الفضائية منبهر بالغرب يعبده يقول أنه لا مؤامرة وبالتالي فهو يساهم في تطبيق أجندتهم بدعوى الإسلام المستنير المنفتح على الآخر ، ومن الآخر؟؟؟ فلتسموه باسمه بدل النفاق ، ولن نسمي الآخر إلا بالكفار كما سماهم ربنا جل في علاه في كتابه .
فنسأل الله أن ينبهنا وإياكم وأن يرزقنا التقوى والصدق وأن يرزقنا القوة على مواجهة أهل الضلال والباطل والزندقة ومميعة العصر ودعاة الميوعة في برامجهم المعروفة على تلك القنوات الفضائية البائسة التي لا تعرف ذكر الإسلام إلا في رمضان وإن تحدثت عنه جاءتك بهؤلاء المميعين ليحرفوا دين الله في تلك القنوات المليئة بالأفلام الساقطة والكليبات الهابطة والمسلسلات الفاجرة فإذا جاء رمضان جاءتك بهؤلاء المميعين في برامجها ليتحدثوا لك عن إسلام محرف ، أو إن شئت قل إسلام قد صُنع على موائد الكفر وألقي به في عقول هؤلاء المميعة الذين درسوا في بلاد الكفر وانبهروا بالغرب فجاءوا لبلادهم ليُفسدوا أكثر مما يُصلحون .
وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض. قالوا إنما نحن مصلحون. ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون.
فلا يأتي لنا بعد ذلك مميع من المميعين قد غرته جموعه وغره ظهوره على القنوات وغره اغتراره وانبهاره بحضارة الكفار ثم يستهزئ بالمسلمين ويدعي أنها لا مؤامرة على الإسلام وأهله وكَذَب ، إنما هي الحقائق، بل إن مثل هؤلاء المميعين هم أنفسهم يخدمون أجندات الكفرة لضرب الإسلام من داخله بتقديم صورة للإسلام مميعة منبهرة بالغرب تُأصل التبعية في نفوس المنهزمين ممن اغتروا بهؤلاء الدعاة الجدد الذين يريدون تحريف الدين وتمييعه ونقض عرى الإسلام عروة عروة بحجة التطور والحداثة الخباثة وتحت مسميات الإسلام المستنير وإسلام المحبة لأهل الكفر والعصيان، فمثل هؤلاء الدعاة من أهل التمييع والإرجاء هم أيضا من مخططات التغريب كما تحدثنا في موضوعنا عن مخططهم في التعليم.
هذا وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
http://j.imagehost.org/0887/2_8.png
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
بعد انقطاع طويل ، واشتياق كبير
نقول حياكم الله جميعا رواد قسم قلم الأعضاء الأعزاء ثم أما بعد:
من المخططات التي وضعها أهل الكفر والإلحاد في بلاد المسلمين للقضاء على دينهم وتشويهه لأن المسلمين لم تكن لهم في يوم من الأيام أي قيمة ولم يكن لهم أي ذكر إلا بعد أن أعزهم الله بهذا الدين كما قال عمر رضي الله عنه:" لقد أعزنا الله بالإسلام ومتى طلبنا العزة في غيره أذلنا الله"
وإن من مخططاتهم الماكرة الإستعانة بدعاة التمييع وإعانتهم من أجل النيل من عقيدة الإسلام وتحريفها شيئا فشيئا وكل ذلك تحت مسمى الدعوة إلى الله وتحت مسمى بعض القنوات الدينية زعموا ، لذلك يطلع لنا بين الحين والآخر مميع على قنوات الفساد والفجور إم بي سي ليبث سمومه باسم الدين، أو في تلك القنوات التي اختلط فيها الحابل بالنابل كقناة إقرأ وقناة الرسالة وغيرهم ، فترى برامجهم تبدأ بموسيقى تؤثر على أفئدة مرضى القلوب فيعشقون البرنامج كنوع سحري ألقاه الشيطان في بدايته ليستحوذ على قلوبهم ثم بعد ذلك يأتي دور المميع المتشبع بثقافة الغرب ليدس سمه في العسل، وفي الحقيقة هو في برنامجه لا يدعو إلى الله إنما يسب الإسلام والمسلمين ويرميهم بالتخلف بطرق مباشرة وغير مباشرة ويمدح الغرب ولكن المشاهد المسكين المفتون لا ينتبه ويفتح فاه منبهرا بما يعرضه الرجل ، حتى نشأ جيل من الشباب المميع الممسوخ الفطرة قد أشرب قلبه عجل الهوى فتراه يوالي في فلان ويعادي في فلان وليس لأجل الله.
فمن أراد العزة في غير الإسلام فإن الله يذله ويجعله خادما لغيره تابعا لأسياده ، فمن مخططاتهم أيها الإخوة والأخوات تغريب التعليم أي إدخال النمط الغربي والبرامج الغربية في التعليم عند المسلمين ، فدمروا بذلك المدارس التي يتخرج فيها أبناء المسلمين ومسخوا عقولهم ببرامج بعيدة عن الإسلام ، وحتى إذا أعطيت لهم جرعات مما يسمى بالتربية الإسلامية فإنما تعطاهم بصورة مشوهة تشوه الحقائق وتقلبها رأسا على عقب وأدخلوا بعض الكتب التي ألفها بنو جلدتهم المستشرقين الكفار ، وصارت هذه الكتب تُدرس في بلاد المسلمين ومدارسهم وكذبوا في هذه الكتب على الإسلام وعلى الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى الصحابة وشوهوا كثيرا من عقائد المسلمين فنتج عن ذلك أن تخرجت أجيال ليس بينها وبين الإسلام إلا أحرف ورسوم قليلة تعرفها من بعيد أما الإسلام كإسلام لاحظ له في برامج التعليم، وضيقوا على أبناء المسلمين الوقت ، فلم يعد لهم وقت لتعلم دينهم من قرآن وحديث وأحكام هذا الدين، فصارت مادة الرياضيات تأخد ثمان أو عشر ساعات في الأسبوع ومادة الفيزياء كذلك وهكذا ولا يبقى لمادة التربية الإسلامية اليتيمة المسكينة إلا ساعة واحدة وتأتي في نهاية اليوم من الخامسة مساء إلى السادسة حيث يكون الطالب قد انتهكت قواه وخار وضعف ذهنه و لا ينتظر إلا قاطرة النوم ، فينام الطلاب ، والمعلم أيضا أو الأستاذ ليس عنده ما يعطيه لأنه تخرج بطريقة ليست متمكنة وهذا هو الأغلب عدم الكفاءة وما يحصل وراء الستار من رشاوى وغش في الإمتحانات وغير ذلك ، فتخرجت أجيال لا تعرف عن دينها أي شيء ، وأدخلوا الإختلاط في التعليم فيجلس الشاب بجنب الفتاة ، وقد لوحظ أن بعض المدارس التي ليس فيها اختلاط ينجح فيها الطلاب بدرجات متفوقة ، وأن المدارس التي فيها اختلاط بين الشباب والفتيات تتفوق فيها الفتيات على الشباب والسبب أيها الإخوة أن الفتى والشاب عندما توضع الفتاة بجانبه يُشغل ذهنه ويضعف تركيزه ويفوته من التعلم الشيء الكثير ، فتتفوق عليه بذلك هذه الفتاة المخادعة التي تلعب على عواطفه وتوهمه أنها تريده أو ترغب فيه فيشرد ذهنه عن الدرس ويشغل عن متابعة الحصص إلى غير ذلك من البلايا والمصائب التي تعرفونها جميعا ، وهذا هو الواقع والله المستعان .
وكان حظ العلم الشرعي من هذه البرامج التعليمية حظ اليتيم على موائد اللئام ، فهذا ما فعله أهل الكفر والإلحاد والمُستعمرون فأفسدوا البلاد والعباد ، والمسلمون مساكين دائما ما يطلبون القدوة في الكفر وفي أهل الكفر ولا نراجع ديننا ولا نستقل بمواقفنا ، فسارت معظم الدول "الإسلامية" على هذه البرامج ، وتتعالى صيحات منكرة أحيانا من قبل الزنادقة الفجار من أهل الفاحشة الديوثيين المفعول بهم بأن مادة التربية الإسلامية يجب أن تُزال من التعليم جملة وتفصيلا .
وفي بعض البلاد قد أخذت هذه الصيحة الزنديقية تجد لها آذانا صاغية فأبعدوها في بعض المراحل ، فالطالب يصل إلى مرحلة من المراحل ولا يشم رائحة ما يتعلق بالإسلام لا آية ولا حديث كما هو الحال في بعض المدارس الخاصة خصوصا فيتخرج جيل على مائدة خالية من الإسلام ، وهكذا عندها لا تستغربوا عندما يظهر أنجاس هنا وهناك من بني جلدتنا وهم يحملون عقيدة العلمانية العميلة .
إخوة الإيمان إن أعداء الإسلام حتى يضمنوا سير البرامج في بلاد المسلمين على ما يريدون فقد تدخلوا في التعليم ولو بعد خروجهم من بلاد المسلمين ، فقد تدخلوا في التعليم وأنشأوا منظمة ومن أدوار هذه المنظمة أنها تُشرف على التعليم في بلاد المسلمين ، وقد تحكموا في بلاد المسلمين بطريقة وهي أن شهادة التخرج التي يحصل عليها الطالب من مدارس وكليات وجامعات المسلمين لا يمكن أن تعترف بها الدول إلا إذا خضعت هذه الدول إلى منظمة تخصهم فصارت كل دولة إسلامية تحرص على أن تقبل شهادتها عندما تمنحها للطالب فلا بد أن تخضع شهادتها لمراقبة الكفار ، ماذا تدرسون؟؟وكيف ستدرسون؟؟ماحجم المادة؟؟وهذه يجوز وهذه لا تجوز ياجوج وماجوج ، فجففوا التعليم من روح الإسلام الذي به ينتصر المسلمون على الكفار ، لأن الكفار يريدون أن ينتزعوا من المسلمين أسلحة القوة وليس المقصود المسدسات والدبابات ، إنما يريدون انتزاع سلاح الإسلام وما أعظمه من سلاح ، ويريدون أن ينتزعوا من المسلمين سلاح العقيدة ، وسلاح الإرتباط بالرب سبحانه وتعالى
وفي سلسلة التغريب فإن الدول الكافرة فتحت ما يسمى بالبعثات الثقافية ، والبعثات الثقافية هذه أن كل دولة إسلامية تربط علاقة بدولة كافرة ، حتى تسمح لها بإرسال الطلاب عندها في بلاد الكفار ، والكفار لا يفعلون هذا معنا رغبة في الخير لنا ولا حبا في سواد أعيننا ، وإنما يفعلونه من باب الإقتناص و القرصنة على الأفكار والأدمغة النيرة من أبناء المسلمين.
فنحن نلده صغيرا ونربيه ويتعلم في مدارسنا حتى إذا بلغ أشده واستوى وبلغ عشرين سنة وحصل على شهادة ممتازة في بلاده فإنه يُرسل لقمة سائغة ويُرسل طبقا جاهزا إلى بلاد الكفار فيغسلون دماغه ويُبرمجونه على عقائدهم ومناهجهم .
نعم يُعلمونه بعض العلوم التقنية وبعض العلوم الصناعية ، فإذا رأوا فيه النفع لهم أغروه بجميع الإغراءات فيسلطون عليه فتياتهم الحسناوات الجميلات ظاهرا القبيحات باطنا ويُغرونه بما يسمى الإعانات الإجتماعية فيستحيي هذا الطالب ويرغب في المكوث في هذا البلد الكافر ، ويقولون له تعمل عندنا ونعطيك السكن ونعطيك السيارة ونعطيك الإمتيازات الفلانية ، وشباب المسلمين المساكين لا يريدون إلا هذا ، فيأخذ الجنسية ويُصبح مدرسا عندهم ويُصبح موظفا عندهم وقد أكلوا ثمرة عشرين سنة من أيدي المسلمين .
ويأخذون أبناءنا ، ويأخذون أدمغتنا ، ويستفيدون منهم في صناعاتهم ، وفي تقنياتهم ، وفي تقدمهم وعندما يريدون أن يضربوا المسلمين يريدون، يضربونهم بأبناءهم .
http://j.imagehost.org/0547/3_15.png
ومن أبى البقاء عندهم فإنهم لا يتورعون من تصفيته جسديا ، لأنه إذا رجع إلى بلده قد يستفيد منه بلده في العلم الفلاني ، أو في الصناعة الفلانية وهم لا يريدون أبدا للمسلمين أن يصنعوا ولو إبرة واحدة ، وإذا لم تكن فيه فائدة إلا أنهم مسخوه في عقيدته ومسخوه في أفكاره ومفاهمه ، فإنهم يُرجعونه إلى بلاده بشهادة عالية ، ويتبوأ مقعدا في بلاده الإسلامي ، وأول ما يقول : لقد أدركت أن الإسلام هو الذي أعاق المسلمين من التقدم .
فلا تستغربوا من هؤلاء فلقد قالها والله أحدهم يدعي أنه داعية إلى الإسلام "الإسلام التنويري وإسلام الشوبنغ سنتر وإسلام حجاب دوت كوم وإسلام زواج بنت الحلال على الأنترنت وذلك الإسلام المنفتح على الآخر زعم الكاذبون المرجئون المرجفون الخائنون الحاقدون على الأصل والأصولييون كما يقولون عن الذين يتمسكون بالإسلام الصحيح كما أنزله ربنا جل في علاه" وهو داعية إلى الفجور باسم الإسلام وداعية على أبواب جهنم يُضل الناس عن دينهم الصحيح الذي جاء به النبي محمد عليه الصلاة والسلام .
ويقول آخر أن الإسلام كان سببا في تخلف المسلمين ، ويقول عن نفسه لما كنت في بلادي ما كنت أعرف شيئا ، لأن المسلمين يقولون هذا حرام وهذا حلال ، ولما ذهبت إلى أولائك القوم تعلمت كل شيء ، فيأتي هذا المسكين ويكون لا دين، ولا عبادة ولا عقيدة ولا خلق ، فيأتي من بلاد الكفر ملحدا مجردا من كل القيم ، مجردا من كل عقيدة ، مجردا من كل مبدأ إلا قيم الكفر ومبادئ الكفر وعقائد الإلحاد والشرك والكفر .
إخواني في الله ، إن الكفار يعرفون ماذا يفعلون ، وإن كنا نحن غافلين عن هذه المعرفة ، فإنهم ذهبوا إلى المصانع التي تُصنع فيها عقول الأمة ، فإن المدارس مصانع تُصنع فيها العقول ، فتملأ فيها إما بإيمان وإما بإلحاد ، تملأ فيها إما بتقدم وإما بتأخر ، إما بأخلاق وإما بلا أخلاق .
فذهبوا إلى هذه المصانع وتسلطوا عليها بوضع برامج تُخرج فراخا على الشكل الذي يريده أهل الكفر والإلحاد .
ومما يندرج في سلسلة التغريب هو أن الكفار في الأونة الأخيرة بدأوا يأسسون مراكز تعليمية وثقلفية في بلاد المسلمين ويدرسون فيها أبناء المسلمين بأثمان باهضة ، فلما يتشبع الطفل جيدا بتلك الأفكار المسمومة وبعقيدة أولائك الناس الذين جاءوا لبلاد المسلمين ، يرسلونه لقضاء العطلة في بلاد الكفر حتى لا يسمع كلمة الله في بلاده وحتى لا يسمع كلمة الرسول في بلاده ، وحتى لا يسمع الإسلام ، وحتى لا يسمع الحمد لله، ويُحَرِمون عليهم أن يتكلموا ولو بكلمة واحدة بالعربية .
قدموا إلى بلاد المسلمين وبنوا المراكز ويأخذون الأموال ويربون العقول ثم يُحَرِمون على المسلمين أن يتكلموا ولو بكلمة واحدة بالعربية ، فبئسا ثم بئسا لأولائك الآباء الأذلاء الإمعات الذين يرسلون أبناءهم لتلك المدارس .
وعندما يتخرج الطفل من تلك المدرسة ، يُكمل دراسته عند الكفرة الفجرة ، فينشأ هذا الفتى كافرا جلدا لا علاقة له بالإسلام وإن وُلد في بلاد الإسلام .
وهذه قرصنة جديدة يفعلها الكفار ليخطفوا أبناء المسلمين من بلادهم ، هذه هي القرصنة ، يُقرصنون على أبناء المسلمين والسبب كما يذكر بعض الباحثين أن أمم الكفر اليوم أصبح عندهم فقر في الأطفال بسبب تحديد النسل وبسبب تنظيم الأسرة الذي أصبح هو الآخر منتشرا في بلاد الإسلام عند بعضهم .
حتى قال أحدهم أن بعض المدارس في ألمانيا قد أغلقت بسبب عدم وجود من يدرس فيها ، لأن الأطفال الصغار غير متواجدين عند أولائك الناس .فالمرأة تريد أن تعمل وتتوظف لا تريد أن تُثقل بطنها بجنين فتظل هكذا حتى تكبر وتموت أو أنها تربي كلبا وتضعه بمنزلة ابنها عياذا بالله تعالى ، وهذه هي الحضارة الأوروبية التي يغتر بها المغفلون من بني جلدتنا والتي اغتر بها ذلك المميع وأتباعه.
فأصبحت بعض المدارس خاوية على عروشها ، فالآن هم يفكرون أنهم قد لا يجدون جيلا يخلف هذا الجيل الموجود ، ففكروا أن يذهبوا لبلاد المسلمين ويُنشأوا المراكز بمصائبها ويعلمون فيها أبناء المسلمين ويرسلونهم لإكمال دراستهم عندهم في بلاد الكفر ويمنحونهم الجنسية ويمنحونهم الوظيفة ، وهاهم قد ربحوا وأخذوا أبناءنا .
حكى الله عز وجل عن الكفار أنهم يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين ، والآن القضية انعكست فالمسلمون يخربون أنفسهم بأيديهم بما يدفعون من الأموال ويخربونها بما يقدمونه من أبناء وأيدي الكافرين أيضا الذين خططوا لهذا التغريب ولهذا التخريب فاتقوا الله عباد الله في أنفسكم واعلموا أن هناك مؤامرة عالمية على الإسلام والمسلمين.
نعم إنها الحقيقة الساطعة التي لن ينكرها إلا من في قلبه مرض ومن ضمنهم أحد دعاة الضلال في إحدى القنوات الفضائية منبهر بالغرب يعبده يقول أنه لا مؤامرة وبالتالي فهو يساهم في تطبيق أجندتهم بدعوى الإسلام المستنير المنفتح على الآخر ، ومن الآخر؟؟؟ فلتسموه باسمه بدل النفاق ، ولن نسمي الآخر إلا بالكفار كما سماهم ربنا جل في علاه في كتابه .
فنسأل الله أن ينبهنا وإياكم وأن يرزقنا التقوى والصدق وأن يرزقنا القوة على مواجهة أهل الضلال والباطل والزندقة ومميعة العصر ودعاة الميوعة في برامجهم المعروفة على تلك القنوات الفضائية البائسة التي لا تعرف ذكر الإسلام إلا في رمضان وإن تحدثت عنه جاءتك بهؤلاء المميعين ليحرفوا دين الله في تلك القنوات المليئة بالأفلام الساقطة والكليبات الهابطة والمسلسلات الفاجرة فإذا جاء رمضان جاءتك بهؤلاء المميعين في برامجها ليتحدثوا لك عن إسلام محرف ، أو إن شئت قل إسلام قد صُنع على موائد الكفر وألقي به في عقول هؤلاء المميعة الذين درسوا في بلاد الكفر وانبهروا بالغرب فجاءوا لبلادهم ليُفسدوا أكثر مما يُصلحون .
وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض. قالوا إنما نحن مصلحون. ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون.
فلا يأتي لنا بعد ذلك مميع من المميعين قد غرته جموعه وغره ظهوره على القنوات وغره اغتراره وانبهاره بحضارة الكفار ثم يستهزئ بالمسلمين ويدعي أنها لا مؤامرة على الإسلام وأهله وكَذَب ، إنما هي الحقائق، بل إن مثل هؤلاء المميعين هم أنفسهم يخدمون أجندات الكفرة لضرب الإسلام من داخله بتقديم صورة للإسلام مميعة منبهرة بالغرب تُأصل التبعية في نفوس المنهزمين ممن اغتروا بهؤلاء الدعاة الجدد الذين يريدون تحريف الدين وتمييعه ونقض عرى الإسلام عروة عروة بحجة التطور والحداثة الخباثة وتحت مسميات الإسلام المستنير وإسلام المحبة لأهل الكفر والعصيان، فمثل هؤلاء الدعاة من أهل التمييع والإرجاء هم أيضا من مخططات التغريب كما تحدثنا في موضوعنا عن مخططهم في التعليم.
هذا وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
http://j.imagehost.org/0887/2_8.png