مهند.
5-10-2011, 02:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
،،نظرة.. مختلفة قد تغير فكرتك عن الأمر.!،
.
،
قد تكون نظرتك الأولى تجاه أمر معين وأنطباعك عنه يجعلك تلقي بالأحكام جزافا
عليه سواء أكان جيدا أم سيء لكن بعد ترويك ورؤيتك له من كافة الأبعاد
تكون أحكامك مختلفة تماما لأنك ترى ذلك الشخص البشوش
بأسلوب حديثه الهادئ ورقي تفكيره
يجعلك تعتقد أنه قد يكون معلم أطفال لطيف،
بينما يكون وسيطا لسرقة أعضاء البشر!
.
***
.
تلك هي الطبيعة البشرية الحكم على شخص بتصرف معين قد تراه منه
حتى لو لم نقل ذلك علنا، يظل الأمر بداخلنا نحتفظ به حتى يتبين لنا حقيقة الأمر.
.
**
.
المشكلة أن حكمنا الأولي على الأمور يعمي أبصارنا عن المحاسن أو المساوء
فإذا شاهدنا ذلك الرجل صاحب الوجه المخيف وأتى شخص يقول أنه رجل شيء
ثم شاهدناه مع أحد الأطفال سنفكر على الفور أنه قد يختطفه،
و بعد لحظات نعلم أن ذلك الرجل قد أمسك بذلك الصغير الضائع حتى يأتي والداه..!
.
.
وهكذا نظل نسيء الظن تجاه ذلك الرجل متغاضين عن بعض الأفعال
والتي قد تكون جلية و واضحة أنها حسنة ولا تبدي أي سوء للنية..والعكس كذلك.
.
نستطيع نقول أنه الحكم على الأموربوجهة نظر محدودة غير متعمقة،
يجعلك ذلك تخسر الكثير وقد لا تدرك الأمر إلا بعد فوات الأوان.،
.
أن طبيعتنا البشرية تطغى على تفكيرنا العقلاني و ننساق خلف العاطفة بداخلنا.
.
لكن لا يمكن أن ندع لعواطفنا دوما الحكم و نمكنها من السيطرة على تفكيرنا
حيث من الجميل أن نتعلم أن لا نحكم على أي أمر حتى نتعمق فيه قبل كل شيء
و نراه من كافة أبعاده
كما لا نسمح لأي تأثير خارجي كان أو داخلي
يتحكم في حكمنا عليه لأنه قد يكون لتلك التأثيرات جوانب سلبية في حكمنا
.
.
أما فالحكم من أول مرة يعود ذلك إلى الفراسة والخبرة التي تكتسب من الحياة
كذلك يكون التفكير المنطقي ورؤية الأمر بشكل واضح سبب في ذلك أيضا .
.
فقد ترى ذلك في ذلك الظلام خيالا يتحرك بشكل مريب
فتفكر أنه قد يكون لصا متسلل أو سفاح مجنون فتخبئ رأسك وتغمض عينيك بدون أن تتفحص المكان..
بينما أذا تمعنت في النظرسترى أنها أحد ستائر لنافذة مفتوحة يحركها نسيم الهواء!
،
،
شكرا لهذه المساحة..
mp3
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
،،نظرة.. مختلفة قد تغير فكرتك عن الأمر.!،
.
،
قد تكون نظرتك الأولى تجاه أمر معين وأنطباعك عنه يجعلك تلقي بالأحكام جزافا
عليه سواء أكان جيدا أم سيء لكن بعد ترويك ورؤيتك له من كافة الأبعاد
تكون أحكامك مختلفة تماما لأنك ترى ذلك الشخص البشوش
بأسلوب حديثه الهادئ ورقي تفكيره
يجعلك تعتقد أنه قد يكون معلم أطفال لطيف،
بينما يكون وسيطا لسرقة أعضاء البشر!
.
***
.
تلك هي الطبيعة البشرية الحكم على شخص بتصرف معين قد تراه منه
حتى لو لم نقل ذلك علنا، يظل الأمر بداخلنا نحتفظ به حتى يتبين لنا حقيقة الأمر.
.
**
.
المشكلة أن حكمنا الأولي على الأمور يعمي أبصارنا عن المحاسن أو المساوء
فإذا شاهدنا ذلك الرجل صاحب الوجه المخيف وأتى شخص يقول أنه رجل شيء
ثم شاهدناه مع أحد الأطفال سنفكر على الفور أنه قد يختطفه،
و بعد لحظات نعلم أن ذلك الرجل قد أمسك بذلك الصغير الضائع حتى يأتي والداه..!
.
.
وهكذا نظل نسيء الظن تجاه ذلك الرجل متغاضين عن بعض الأفعال
والتي قد تكون جلية و واضحة أنها حسنة ولا تبدي أي سوء للنية..والعكس كذلك.
.
نستطيع نقول أنه الحكم على الأموربوجهة نظر محدودة غير متعمقة،
يجعلك ذلك تخسر الكثير وقد لا تدرك الأمر إلا بعد فوات الأوان.،
.
أن طبيعتنا البشرية تطغى على تفكيرنا العقلاني و ننساق خلف العاطفة بداخلنا.
.
لكن لا يمكن أن ندع لعواطفنا دوما الحكم و نمكنها من السيطرة على تفكيرنا
حيث من الجميل أن نتعلم أن لا نحكم على أي أمر حتى نتعمق فيه قبل كل شيء
و نراه من كافة أبعاده
كما لا نسمح لأي تأثير خارجي كان أو داخلي
يتحكم في حكمنا عليه لأنه قد يكون لتلك التأثيرات جوانب سلبية في حكمنا
.
.
أما فالحكم من أول مرة يعود ذلك إلى الفراسة والخبرة التي تكتسب من الحياة
كذلك يكون التفكير المنطقي ورؤية الأمر بشكل واضح سبب في ذلك أيضا .
.
فقد ترى ذلك في ذلك الظلام خيالا يتحرك بشكل مريب
فتفكر أنه قد يكون لصا متسلل أو سفاح مجنون فتخبئ رأسك وتغمض عينيك بدون أن تتفحص المكان..
بينما أذا تمعنت في النظرسترى أنها أحد ستائر لنافذة مفتوحة يحركها نسيم الهواء!
،
،
شكرا لهذه المساحة..
mp3