مس ساندرا
6-10-2011, 04:08 AM
امتلاء .. من لاشيء !
في أنهار الحياة الواسعة .. وبين تغريد عصافيرها تارة .. و دموع سماءها أخرى ..
وسط ضجيج رياحها الموغل في الإزعاج .. و ليلها ذو السكون المثير للإعجاب ..
واقفين عند مصباتها ومجاريها .. التي يبدو بأنها لن تستكين لطلباتنا المتتالية لها بالتوقف .. والكف عن إحداث الألم
.. والعذاب ..
ماشٍ بلا تردد ..مندفع بقوة تكاد تحطم الآلاف من الأجساد .. هكذا جرى نهر الحياة
.. !
في خضم ذاك و ذاك .. غرق عقل .. وجسد بانشغال .. !
أضحى معتقدا جل همه .. أن يسافر .. أو يذهب في إجازة .. أو ينام .. على أريكته المريحة .. ممسكا بهاتفه النقال ..
محادثا ( أصحابه ) بكلام فارغ .. خال تماما .. من معنى الانشغال !
وأي انشغال هو ؟ , ذاك الذي يمنعنا من التفكير .. بل ويوقف عقولنا عن العمل .. ويغمر أوقاتنا .. بشيء .. ماهو في
الحقيقة إلا : لا شيء من امتلاء !
بسببه .. ماتت الكثير من العقول والأجساد .. ونظرا لكثرته .. فقد بات وباء يهدد كل من أراد أن يبني له أمجاد ..
إنه شيء .. عَجز عن مقاومته .. أمهر الأطباء .. و فشل في مكافحته الكثير .. !
إن كنت ولابد مريد للنجاة منه .. فعليك الالتزام .. بتطبيق قواعد حل واحد لا أكثر !!
أتسألني كيف ..؟
حسنا عزيزي .. إنها قوة الإرادة .. النابعة من قوة وعظيم إيماننا برب العزة والجلال .. رب العالمين !
قوة تدفعنا لإشغال أوقاتنا .. بشيء ... يغمرها حتى الامتلاء .. بشيء .. يقيها -بإذن الله- يوم كرب وبلاء !
فبهذا فقط .. نستطيع ملء قلوبنا .. امتلاءًا من شيء !.
ففي النهاية .. لا يجدر بنا أن ننشغل بأمور مهمة .. عن اخرى أولى وأهم !
في أنهار الحياة الواسعة .. وبين تغريد عصافيرها تارة .. و دموع سماءها أخرى ..
وسط ضجيج رياحها الموغل في الإزعاج .. و ليلها ذو السكون المثير للإعجاب ..
واقفين عند مصباتها ومجاريها .. التي يبدو بأنها لن تستكين لطلباتنا المتتالية لها بالتوقف .. والكف عن إحداث الألم
.. والعذاب ..
ماشٍ بلا تردد ..مندفع بقوة تكاد تحطم الآلاف من الأجساد .. هكذا جرى نهر الحياة
.. !
في خضم ذاك و ذاك .. غرق عقل .. وجسد بانشغال .. !
أضحى معتقدا جل همه .. أن يسافر .. أو يذهب في إجازة .. أو ينام .. على أريكته المريحة .. ممسكا بهاتفه النقال ..
محادثا ( أصحابه ) بكلام فارغ .. خال تماما .. من معنى الانشغال !
وأي انشغال هو ؟ , ذاك الذي يمنعنا من التفكير .. بل ويوقف عقولنا عن العمل .. ويغمر أوقاتنا .. بشيء .. ماهو في
الحقيقة إلا : لا شيء من امتلاء !
بسببه .. ماتت الكثير من العقول والأجساد .. ونظرا لكثرته .. فقد بات وباء يهدد كل من أراد أن يبني له أمجاد ..
إنه شيء .. عَجز عن مقاومته .. أمهر الأطباء .. و فشل في مكافحته الكثير .. !
إن كنت ولابد مريد للنجاة منه .. فعليك الالتزام .. بتطبيق قواعد حل واحد لا أكثر !!
أتسألني كيف ..؟
حسنا عزيزي .. إنها قوة الإرادة .. النابعة من قوة وعظيم إيماننا برب العزة والجلال .. رب العالمين !
قوة تدفعنا لإشغال أوقاتنا .. بشيء ... يغمرها حتى الامتلاء .. بشيء .. يقيها -بإذن الله- يوم كرب وبلاء !
فبهذا فقط .. نستطيع ملء قلوبنا .. امتلاءًا من شيء !.
ففي النهاية .. لا يجدر بنا أن ننشغل بأمور مهمة .. عن اخرى أولى وأهم !