المحققة آي
6-10-2011, 08:07 AM
النَّظْرَةُ المُتَفائِلَةُمهمومٌ والهمومُ سَيطرتْ على كَياني فَأحزَنني، حَزينٌ والحزنُ سيطر على بَسْمَتي فَأَخْفاها، ما عُدْتُ أطيقُ تَلاعُباتِ الزَمنِ، وما عُدْتُ أَقْدِرُ تَحملَ الألمِ، بالأمسِ فَرِحٌ واليومَ أبكي، ما الذي يحدثُ؟ وما الذي يجريُ؟ فهذه الدنيا تدورُ في ثواني، فَدقيقةٌ تَفرحُني وَدقيقةٌ تَحزِنني، لكن الُحزْنَ يدومُ لساعاتٍ، فأنا لا يُمكِنُني –مَهما فَعلت- إِدْراكَ ما يجولُ بخاطرِ الدنيا، فَهي تَدورُ كما تَشاء، دونَ إعتراضٍ، بِدونِ إِنحناءاتٍ.
لكَنني قَد أُغَيرُ الزَمن، قَد أَتَغلبُ عَليهِ، ما دمت لن أجعل شيئا يَقِفُ في طَريقِي، ما دُمتُ قَد عَزِمتُ أَلا أَنْسَحِبَ أَبدا أَمامَ الصِّعابِ، وأَتَقَدَمُ قَدرَ ما تَسْمَحُ لي الظُروفُ، وإنْ لمْ تَسْمَحُ لي الظُروفُ، فَسأَوجِدُ الظُروفَ التي تَسمَحُ لي بالتَقدُمِ، ما دُمت عازِمةً على التَّغيُر، ما دُمْت قادِرةً على الإبداعِ، فَبِآمالِي وعَزْمي وإصْرارِي أًغَيرُ العالَمَ، وأَجعَلُ مِن الُمستَحيلِ مُمُكِناً، ومنَ الصَّعْبِ سَهْلا، ومنَ الُهمومِ هِمةً، ومِنَ اليْأسِ أَمَلاً، ومِنَ الفَشَلِ نَجاحاً، فالدُنيا لنْ تَدورَ ما دامَتْ نظرَتُي المُتفائِلَةُ إِليهِ لَنْ تَختَلِفَ.
مُذَكِراتُ قَلْبٍ حَيٍّ يّعيشُ وَسَطَ عالَمٍ مَيْتٍ
لكَنني قَد أُغَيرُ الزَمن، قَد أَتَغلبُ عَليهِ، ما دمت لن أجعل شيئا يَقِفُ في طَريقِي، ما دُمتُ قَد عَزِمتُ أَلا أَنْسَحِبَ أَبدا أَمامَ الصِّعابِ، وأَتَقَدَمُ قَدرَ ما تَسْمَحُ لي الظُروفُ، وإنْ لمْ تَسْمَحُ لي الظُروفُ، فَسأَوجِدُ الظُروفَ التي تَسمَحُ لي بالتَقدُمِ، ما دُمت عازِمةً على التَّغيُر، ما دُمْت قادِرةً على الإبداعِ، فَبِآمالِي وعَزْمي وإصْرارِي أًغَيرُ العالَمَ، وأَجعَلُ مِن الُمستَحيلِ مُمُكِناً، ومنَ الصَّعْبِ سَهْلا، ومنَ الُهمومِ هِمةً، ومِنَ اليْأسِ أَمَلاً، ومِنَ الفَشَلِ نَجاحاً، فالدُنيا لنْ تَدورَ ما دامَتْ نظرَتُي المُتفائِلَةُ إِليهِ لَنْ تَختَلِفَ.
مُذَكِراتُ قَلْبٍ حَيٍّ يّعيشُ وَسَطَ عالَمٍ مَيْتٍ