هالة
7-10-2011, 12:38 AM
http://desmond.imageshack.us/Himg444/scaled.php?server=444&filename=yuuki98.jpg&res=medium
http://desmond.imageshack.us/Himg202/scaled.php?server=202&filename=23904897.jpg&res=medium
الحمد لله، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
قال الله تعالى : [وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمْ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُون]البقرة
قاعدة عظيمة في بيان قضية المصالح والمفاسد
فتقدير الله تعــــــــــالى للإنسان كلــــــــــه خيـــــر
ومن عقيدتنا أنالله تعالى لا يخلق شراً محضاً لا خير فيه
بل هو وإن كان شراً في صورته إلا أنه يتضمن كثيراً من الخير
لذلك كان من دعائه عليه الصلاة والسلام ( والشر ليس إليك )
فكم من محنة كانت في حقيقتها منحة وكم من بلاء تجلى بعد ذلك عن نعماء
فالإنسان قد يقع له شيء من الأقدار المؤلمة، والمصائب الموجعة، التي تكرهها نفسه،
وربما جزع، أو أصابه الحزن، وظن أن ذلك المقدور هو الضربة القاضية، والفاجعة المهلكة، لآماله وحياته،
فإذا بذلك المقدور منحة في ثوب محنة، وعطية في رداء بلية، وفوائد لأقوام ظنوها مصائب، وكم أتى نفع الإنسان من حيث لا يحتسب!.
والعكس صحيح: فكم من إنسان سعى في شيءٍ ظاهره خيرٌ، وأهطع إليه، واستمات في سبيل الحصول عليه،
وبذل الغالي والنفيس من أجل الوصول إليه، فإذا بالأمر يأتي على خلاف ما يريد،
و هذا هو معنىالقاعدة القرآنيةالتي تضمنتها هذه الآية باختصار.
ربَّ أمـرٍ تـتـقيـه ... جـرَّ أمـراً تـرتضـيه
خـفي المحـبوب منـه ... وبـدا المكـروه فيــه
http://desmond.imageshack.us/Himg189/scaled.php?server=189&filename=74427792.jpg&res=medium
الفهرس :
+ محاضرات عن الرضا
+ معنى الرضا
+أنواع الرضا
+قصص و عبر عن الرضا
+فضل الرضا
+سبل الحصول على الرضا
+جزاء الساخط على قدر الله
+قيل عن الرضا
+نقاط
+الخاتمة
http://desmond.imageshack.us/Himg189/scaled.php?server=189&filename=74427792.jpg&res=medium
http://desmond.imageshack.us/Himg580/scaled.php?server=580&filename=11252822.jpg&res=medium
1-عنوان المحاضرة : جنة الرضى في التسليم لما قدر الله وقضى>> محاضرة رائعة بحق
الشيخ: صالح بن عواد المغامسي
للإستماع : هنا (http://www.4shared.com/audio/UdAQ0w1G/__________.html)
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
2-عنوان المحاضرة : حق الرضا
الشيخ: محمد حسان
للإستماع : هنا
(http://www.4shared.com/audio/ZHjtiL_f/003-HakAlReda.html)http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
مقتطفات من محاضرات عن الرضا :
المغامسي :اختيار الله للعبد خير من اختيار العبد لنفسه
<f
http://www.youtube.com/watch?v=4uc-oDUWCvc
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
عمر عبد الكافي : الرضا
http://www.youtube.com/watch?v=7t2smcdnMdc
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
عمر عبد الكافي : الرضا بما قسمه الله تعالى
http://www.youtube.com/watch?v=PMBrQ7-hZ8U&feature=related
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
محمد حسان : فضل الرضا
http://www.youtube.com/watch?v=UV5iSMA6lWY
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
نبيل العوضي :قصة عن القناعة والرضا
http://www.youtube.com/watch?v=ceTopDmKbic
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
الحويني : عسى أن تكرهوا شيأ و هو خيرا لكم
http://www.youtube.com/watch?v=04f-jct06Ag&feature=related
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
محمد المنجد : بإختصار هذه هي القناعة
http://www.youtube.com/watch?v=-oKClWxXr2Y&feature=related
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
عبدالمحسن الأحمد : الرضا والصبر
http://www.youtube.com/watch?v=lj8VFSNfSAU&feature=related
http://desmond.imageshack.us/Himg189/scaled.php?server=189&filename=74427792.jpg&res=medium
http://desmond.imageshack.us/Himg716/scaled.php?server=716&filename=ma3naarida.jpg&res=medium
الرضا هو التسليم والقناعة بكل ماقدر وقضى عليك به من الحوادث والاقدار كلها ،خيرها وشرها
وان ماأصابك لم ليكن ليخطأك وأن ماأخطأك لم يكن ليصيبك
وأن الله هو الذي يدبر الأمر وبيده ملكوت كل شي..
وأنه أرحم بك من نفسك وأعلم بك من نفسك
وأن ماأصابك من مصيبة فبما كسبت يداك ويعفو عن كثييير..
وأنك عبد مملوك له تحت أمره وقهره وقدرته ومشيئته وأنه لايحدث شي بالكون إلا بتدبيره وتصريفه.
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
قال تعالى {ما أَصـابَ مِـنْ مُصِيبَـةٍ فِـي الأرْضِ وَلا فِـي أَنْفُسِكُـمْ إِلاَّ فِـي كِتـابٍ مِـنْ قَـبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَـا إِنَّ ذَلِـكَ عَلـى اللهِ يَسيـر
لِكَيْ لا تَأْسَـوْا عَلى ما فاتَكُــمْ وَلا تَفْرَحُـوا بِمَـا آتَاكُــمْ وَاللهُ لاَ يُحِــبُّ كُــلَّ مُخْتــالٍ فَخُــورٍ}
فمن علم أن ما يحدث له مكتوب عند الله فلن يحزن على ما أصابه ولا يفرح بما هو آته فرحا زائدا
وإنما يشكر الله على كل شيء وأنه يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئهُ، وما أخطأه لم يكن ليصيبه
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
قال بن عطاء : الرضا سكون القلب إلى قديم اختيار الله للعبد أنه اختار له الأفضل
وسئل أبو عثمان عن قول النبى salla ( أسألك الرضا بعد القضاء ) صحيح .
فقال : لأن الرضا قبل القضاء عزم على الرضا ، والرضا بعد القضاء هو الرضا.
وقيل للحسين بن علي رضى الله عنهما : إن أبا ذر رضى الله عنه يقول : الفقر أحب إلي من الغنى ، والسقم أحب إلى من الصحة .
فقال الحسين رحم الله أبا ذر أما أنا فأقول: من اتكل على حسن اختيار الله له لم يتمنى غير ما اختار الله له.
http://desmond.imageshack.us/Himg189/scaled.php?server=189&filename=74427792.jpg&res=medium
http://desmond.imageshack.us/Himg560/scaled.php?server=560&filename=45217110.jpg&res=medium
للرضا نوعان لا ثالث لهما :
النوع الأول : الرضا بفعل ما أمر به وترك ما نهي عنه. ويتناول ما أباحه اللّه من غير تعدٍ إلى المحظور،
كما قال: (وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ) وقال تعالى: (وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ)،
وهذا الرضا واجب؛ ولهذا ذم من تركه بقوله: (وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ * وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ)
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
النوع الثاني:الرضا بالمصائب، كالفقر والمرض والذل، فهذا الرضا مستحب في أحد قولي العلماء وليس بواجب، وقد قيل: إنه واجب، والصحيح أن الواجب هو الصبر. كما قال الحسن: الرضا غريزة، ولكن الصبر معول المؤمن.وقد رُوي في حديث ابن عباس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن استطعت أن تعمل بالرضا مع اليقين فافعل، فإن لم تستطع فإن في الصبر على ما تكره خيرًا كثيرًا)
http://desmond.imageshack.us/Himg189/scaled.php?server=189&filename=74427792.jpg&res=medium
http://desmond.imageshack.us/Himg90/scaled.php?server=90&filename=85750054.jpg&res=medium
من القرأن :
http://desmond.imageshack.us/Himg62/scaled.php?server=62&filename=86084903.jpg&res=medium قصة إلقاء أم موسى لولده في البحر!
فأنت ـ إذا تأملتَ ـ وجدتَ أنه لا أكره لأم موسى من وقوع ابنها بيد آل فرعون، ومع ذلك ظهرت عواقبه الحميدة، وآثاره الطيبة في مستقبل الأيام، وصدق ربنا: {وَاللَّهُ يعلموَأَنْتُمْ لَاتَعْلَمُونَ}.
http://desmond.imageshack.us/Himg62/scaled.php?server=62&filename=86084903.jpg&res=medium تأمل في قصة الغلام الذي قتله الخضر بأمر الله تعالى، فإنه علل قتله بقوله: {وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَنْ (http://www.a-mot.com/vb/t74599.html)يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا}
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
من السلف :
http://desmond.imageshack.us/Himg714/scaled.php?server=714&filename=58912974.jpg&res=medium لما مات زوج أم سلمة: أبو سلمة رضي الله عنهم جميعاً، تقول أم سلمة رضي الله عنها: سمعت رسول الل هsalla يقول: «ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها. إلا أخلف الله له خيرا منها».
قالت: فلما مات أبو سلمة، قلت: أي المسلمين خير من أبى سلمة؟ أول بيت هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه؟
ثم إني قلتها، فأخلف الله لي رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه!
http://desmond.imageshack.us/Himg714/scaled.php?server=714&filename=58912974.jpg&res=mediumلما قدم سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه إلى مكّة وقد كُف بصره , جعل الناس يُهرعون إليه ليدعو الله لهم , فجعل يدعو لهم , قال عبد الله بن السائب : (( فأتيته وأنا غلام , فتعرفت عليه , فعرفني , فقلت له : يا عمّ , أنت تدعو للناس فيشفون , فلو دعوت لنفسك أن يردّ الله بصرك , فتبسم وقال : يا بُنيّ قضاء الله أحبّ إلي من بَصري )) مدارج السالكين
عمران بن حصين رضي الله عنه وأرضاه، هذا الصحابي الجليل الذي شارك مع النبي في الغزوات، وإذبه بعد وفاة النبي salla يصاب بشللٍ يقعده تمامًا عن الحركة، ويستمرمعه المرض مدة ثلاثين سنة، حتى أنَّهم نقبوا له في سريره حتى يقضى حاجته، فدخل عليهبعض الصحابة.. فلما رأوه بكوا، فنظر إليهم وقال: أنتم تبكون، أما أنا فراضٍ.. أحبُّما أحبه الله، وأرضى بما ارتضاه الله، وأسعد بما اختاره الله، وأشهدكم أنِّي راضٍ .
http://desmond.imageshack.us/Himg714/scaled.php?server=714&filename=58912974.jpg&res=mediumعروة بن الزبير، فقد توفى ابنه وفاةً غاية في الصعوبة إذ دهسته الخيلبأقدامها، وقُطِعت قدم عروة في نفس يوم الوفاة، فاحتار الناس على أي شيءٍ يعزونه.. على فقد ابنه أم على قطع رجله؟
فدخلوا عليه، فقال: "اللهم لك الحمد، أعطيتنيأربعة أعضاء.. أخذت واحدًا وتركت ثلاثة.. فلك الحمد؛ وكان لي سبعة أبناء.. أخذتواحدًا وأبقيت ستة.. فلك الحمد؛ لك الحمد على ما أعطيت، ولك الحمد على ما أخذت،أشهدكم أنِّى راضٍ عن ربي " .
http://desmond.imageshack.us/Himg714/scaled.php?server=714&filename=58912974.jpg&res=medium السيدة صفية بنت عبد المطلب؛ والتي قُتلأخوها سيدنا حمزة بن عبد المطلب، ومثِّل به ومضغت هند بنت عتبة كبده، وجاء أبوسفيان ووضع الحربة في فمه وأخذ يدقُّها حتى تشوَّه وجهه رضي الله عنه.. استمع إلىما رواه ابن إسحاق عن هذا المشهد، يقول: وقد أقبلت صفية بنت عبد المطلب لتنظر إليه،وكان أخاها لأبيها وأمها، فقال رسول الله salla لابنها الزبير بن العوام: القها فأرجعها، لا ترى ما بأخيها، فقال لها: يا أمه إن رسول الله salla يأمرك أن ترجعي، قالت: ولم؟ وقد بلغني أنَّه مُثِّل بأخي، وذلك في الله،فما أرضانا ما كان من ذلك، لأحتسبن ولأصبرن إن شاء الله؛ فلما جاء الزبير إلى رسولالله صلى الله عليه وسلم وأخبره بذلك، قال: "خلِّ سبيلها"، فأتته فنظرت إليه وصلَّتعليه واسترجعت واستغفرت .
http://desmond.imageshack.us/Himg189/scaled.php?server=189&filename=74427792.jpg&res=medium
http://desmond.imageshack.us/Himg444/scaled.php?server=444&filename=39292575.jpg&res=medium
لقد بين لنا الرسول salla أن الراضي بقضاء الله هو أغنى الناس لأنه أعظمهم سروراً واطمئناناً، وأبعدهم عن الهم والحزن والسخط والضجر،
إذ ليس الغنى بكثرة المال إنما هو بغنى القلب بالإيمان والرضا،
قال salla : (اتق المحارم تكن أعبد الناس، وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس، وأحسن إلى جارك تكن مؤمناً،
وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلماً، ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب)
أخرجه الترمذي في كتاب الزهد عن أبي هريرة رضي الله عنه، وقال: هذا حديث غريب.
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
وأوضح الرسول salla أن الرضا سبب عظيم من أسباب سعادة المؤمن الدنيوية والأخروية، كما أن السخط سبب الشقاء في الدنيا والآخرة
فقال: (من سعادة ابن آدم رضاه بما قضى الله له، ومن شقاوة ابن آدم تركه استخارة الله تعالى، ومن شقاوة ابن آدم سخطه بما قضى الله تعالى له)
أخرجه الترمذي في كتاب القدر عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه وقال: حديث غريب.
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
فمن فضل الرضا وآثاره على المؤمن:
http://desmond.imageshack.us/Himg62/scaled.php?server=62&filename=86084903.jpg&res=medium أن الله تعالى يرضى عنه باليسير من العمل يوم القيامة، فالجزاء من جنس العمل، قال تعالى: "رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ".
http://desmond.imageshack.us/Himg62/scaled.php?server=62&filename=86084903.jpg&res=medium أن السخط باب الهم والغم والحزن وشتات القلب وفي الرضا سعة الصدر وراحته.
http://desmond.imageshack.us/Himg62/scaled.php?server=62&filename=86084903.jpg&res=medium أن الرضا يفتح له باب السلامة فيجعل قلبه سليماً نقياً من الغش والغل، ولا يحسد الناس على ما هم فيه مـن النعم: قال تعالى : "أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ".. وقال أيضا : "نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ"،ولا ينجو من عذاب الله إلا من أتى الله بقلب سليم.
http://desmond.imageshack.us/Himg62/scaled.php?server=62&filename=86084903.jpg&res=medium الرضا يريحه ويجعل قلبه خالصاً للمسلمين؛ إذ إن المصيبة بقدر من الله ومكتوبة عنده، وما كان هذا الإنسان الذي تدخل فيها إلا سبب لحصولها بقدر من الله، فلا يحمل في نفسه عليه شيء.
http://desmond.imageshack.us/Himg62/scaled.php?server=62&filename=86084903.jpg&res=medium أن السخط يفتح له باب الشك في الله – والعياذ بالله -. وهو سبب الزيغ والانتكاس، بخلاف الرضا فإنه وقاية من ذلك، قال تعالى: "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَة".
http://desmond.imageshack.us/Himg62/scaled.php?server=62&filename=86084903.jpg&res=medium أن الشيطان يظفر بالإنسان حال السخط.
http://desmond.imageshack.us/Himg62/scaled.php?server=62&filename=86084903.jpg&res=medium أن الرضا يفرغ القلب لعبادة الله تعالى، بخلاف من اهتم بالمصاب فعقل عن العبادة، وأصبح قلبه مشغولاً بها فلا يتدبر القرآن ولا يخشع في صلاته.
http://desmond.imageshack.us/Himg62/scaled.php?server=62&filename=86084903.jpg&res=medium أن الرضا يوجب الطمأنينة وبرد القلب وسكونه وقراره ويفتح باب حسن الخلق مع الله تعالى ومع الناس .
http://desmond.imageshack.us/Himg62/scaled.php?server=62&filename=86084903.jpg&res=medium أن الرضا ينزل عليه السكينة التى لا أنفع له منها ومتى نزلت عليه السكينة استقام وصلحت أحواله وصلح باله .
http://desmond.imageshack.us/Himg62/scaled.php?server=62&filename=86084903.jpg&res=medium أن من ملأ قلبه من الرضا ملأ الله صدره غنى وأمناً وقناعة وفرغ قلبه للإنابة ولمحبته والتوكل علية فالرضا يفرغ القلب لله ، والسخط يفرغ القلب من الله .
http://desmond.imageshack.us/Himg62/scaled.php?server=62&filename=86084903.jpg&res=medium أن الرضا يوجب له أن لا يأس على ما فاته ولا يفرح بما أتاه وذلك من أفضل الإيمان .
http://desmond.imageshack.us/Himg62/scaled.php?server=62&filename=86084903.jpg&res=medium أن الرضا يثمر الشكر الذى هو من أعلى مقامات الإيمان بل هو حقيقة الإيمان .والسخط يثمر ضده .
http://desmond.imageshack.us/Himg189/scaled.php?server=189&filename=74427792.jpg&res=medium
http://desmond.imageshack.us/Himg641/scaled.php?server=641&filename=22903362.jpg&res=medium
إن الجزع والتسخط لايرد من أمرالله وقدره شي وهو دليل على عدم رضى العبد عن ربه
ولذلك لايكون العبد راضيا عن الله حتى يسلم له بكل مايصيبه من خير أو شر وأن يملأ قلبه يقينا أن الله أراد به خيرا وأنه أرحم به من نفسه..
مع فعل الاسباب في جلب رضى الله ودفع سخطه.
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
ومن نتائج السخط :
http://desmond.imageshack.us/Himg714/scaled.php?server=714&filename=58912974.jpg&res=medium اذا سخط العبد من قضاء الله فإنه تتضاعف عليه أثقاله ولا يزداد إلا شدة فلو أن السخط يجدى عليه شيئاً لكان له فيه راحة أنفع له من الرضا.
http://desmond.imageshack.us/Himg714/scaled.php?server=714&filename=58912974.jpg&res=medium أن السخط يفتح باب الهم والغم والحزن وشتات القلب وسوء الحال ، والظن بالله خلاف ما هو أهله ، والرضا يخلصه من ذلك كله.
http://desmond.imageshack.us/Himg714/scaled.php?server=714&filename=58912974.jpg&res=medium والسخط يستحيل معه سلامة القلب فالخبث والغش قرين السخط . وكذلك الحسد هو من ثمرات السخط.
http://desmond.imageshack.us/Himg714/scaled.php?server=714&filename=58912974.jpg&res=medium أن السخط يفتح عليه باب الشك فى الله وقضائه وقدره وحكمة وعلمة ويفتح عليه سوء خلق مع الله والناس .
http://desmond.imageshack.us/Himg714/scaled.php?server=714&filename=58912974.jpg&res=medium أن السخط وعدم الرضا يفتح باب البدعة ولو تأملت بدع الخوارج والروافض وغيرهما لرأيتها ناشئة من عدم الرضا بالحكم الكوني أو الديني أو كليهما .
http://desmond.imageshack.us/Himg714/scaled.php?server=714&filename=58912974.jpg&res=medium إن أول معصية عصى الله بها فى هذا العالم : إنما نشأت من عدم الرضا . فإبليس لم يرضى بحكم الله الذى حكم به كوناً من تفضيل آدم وتكريمه ولا بحكمه الديني من أمره بالسجود لآدم ، وآدم لم يرضى بما أبيح له من الجنة ، ثم ترتبت معاصى الذرية على عدم الصبر وعدم الرضا .
http://desmond.imageshack.us/Himg714/scaled.php?server=714&filename=58912974.jpg&res=medium و إن الشيطان إنما يظفر بإنسان غالباً عند السخط والشهوة فهناك يصطاده ، فإنه يقول مالا يرضى الرب ويفعل مالا يرضي الله وينوى مالا يرضيه ولهذا قال رسول الله salla عند موت إبراهيم : ( يحزن القلب وتدمع العين ولا نقول إلا ما يرضى الرب) رواه البخاري.
http://desmond.imageshack.us/Himg714/scaled.php?server=714&filename=58912974.jpg&res=mediumواخرج الترمذي من حديث أنس عن النبي salla ( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء , وإن الله إذا أحب قواماً ابتلاهم فمن رضيّ فله الرضا ومن سخط فله السخط ) حديث حسن غريب من هذا الوجه.
http://desmond.imageshack.us/Himg189/scaled.php?server=189&filename=74427792.jpg&res=medium
http://desmond.imageshack.us/Himg269/scaled.php?server=269&filename=87789229.jpg&res=medium
http://desmond.imageshack.us/Himg714/scaled.php?server=714&filename=58912974.jpg&res=medium التزام العبد بما جعل الله تعالى رضاه فيه، فإن هذا يوصل إلى مقام الرضا ولابد.
قيل ليحيى بن معاذ: "متى يبلغ العبد إلى مقام الرضا؟ فقال: إذا أقام نفسه على أربعة أصول فيما يعامل به ربه
ويقول: "إن أعطيتني قبلت، وإن منعتني رضيت، وإن تركتني عبدت، وإن دعوتني أجبت".
http://desmond.imageshack.us/Himg62/scaled.php?server=62&filename=86084903.jpg&res=mediumالنظر إلى نعم الله تعالى التي لا تحصى:
فنعم الله كثيرة قال تعالى: " وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا" والمصاب ما فقد بهذه المصيبة إلا إحدى النعم فيستحي أن لا يرضى وعنده كل هذه النعم، ولذا قال النبيsalla :"من أصبح منكم آمناً في سربه معافىً في بدنه عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها".
http://desmond.imageshack.us/Himg714/scaled.php?server=714&filename=58912974.jpg&res=mediumأن ينظر إلى حال من هو دونه وأشد منه في البلاء: فروى الترمذي عن النبيsalla أنه قال: "انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من فوقكم، فإنه أجدر أن تزدروا نعمة الله عليكم" والحديث صحيح كما في صحيح الجامع.
http://desmond.imageshack.us/Himg62/scaled.php?server=62&filename=86084903.jpg&res=medium تعلق النفس بالآخرة وتذكر أحوالها: فإذا تعلق القلب بالآخرة نسي الدنيا وما فيها، وتاقت نفسه إلى النجاة، وحرص على ما فيه الفلاح والنجاة يوم القيامة، ونسي الدنيا وهمومها، وإذا ما نظر إلى حال الموتى، وأن أحب الأشياء إلى نفوسهم أن يردوا إلى الدنيا ليتدارك من عصا عصيانه، وليزيد في الطاعة من أطاع، فإن يوم القيامة يوم التغابن فتصبح الآخرة همه، وينسى هم الدنيا.
http://desmond.imageshack.us/Himg714/scaled.php?server=714&filename=58912974.jpg&res=medium أن المصيبة قد وقعت، وهي مكتوبة، فكيف لو كان يوعد بها؟
فالحمد لله المصيبة وقعت وانتهت واستراح، وهي مكتوبة ومقدرة، فكيف لو كان يُوعد بها كل يوم؟!
http://desmond.imageshack.us/Himg189/scaled.php?server=189&filename=74427792.jpg&res=medium
http://desmond.imageshack.us/Himg543/scaled.php?server=543&filename=19011158.jpg&res=medium
قال الله تعالى " رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه" البينة
قال الله تعالى :" يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي* وَادْخُلِي جَنَّتِي"
وهذا لما رضوا بقضاء الله رضى الله عنهم وهذا يقال لهم عند مفارقة الدنيا يوم القيامة.
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
قال النبيsalla : "إن اللـه ليبتلـي العبـد فيمـا أعطـاه، فـإن رضـي بمــا قســم لــه بــورك لــه ووسّعــه، وإن لــم يــرضَ لــم يبــارك له ولم يُزد على ما كُتِبَ لهُ" .
قال الرسول عليه الصلاة والسلام : (( من سعادة ابن آدم رضاه بما قضى الله , ومن شقوة ابن آدم سخطه بما قضى الله )) رواة أحمد والترمذي
.وقال أيضا: (اللهم إني أسألك الرضى بعد القضا وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر إلى وجهك الكريم والشوق إلى لقائك) أخرجه الآمام أحمد (صحيح).
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
اختلف ثلاثة نفر في مسألة :
قال الأول : أنا أحبّ الموت شوقاً للقاء ربّي .
وقال الثاني : أنا أحبّ الحياة لعبادة ربي وطاعته .
وقال الثالث : أنا لا اختار , بل أرضي بما يختار لي ربّي أن شاء أحياني , وإن شاء أماتني .
فتاحكموا إلى أحد العارفين بالله فقال : (( صاحب الرّضا أفضلهم )) .
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
كان إذا جاءت المصيبة للصالحين :
قالوا: الحمد لله أنها ليست في ديني .
قالوا: الحمد لله أنها ليست أكبر منها .
قالوا: الحمد لله الذي رزقنا الصبر عليها والرضى بها .
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
قال الإمام ابن القيّم رحمه الله: "الرضا باب الله الأعظم، وجنة الدنيا، ومستراح العابدين، وقرة عيون المشتاقين، ومن ملأ قلبه من الرضا بالقدر، ملأ الله صدره غنىً وأمناً، وفرَّغ قلبه لمحبته والإنابة إليه والتوكل عليه، ومن فاته حظُّه من الرضا ، امتلأ قلبه بضدِ ذلك واشتغل عما فيه سعادته وفلاحه".
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
أوصى لقمان الحكيم ولده فقال : (( أوصيك بخصال تقرّبك من الله , وتباعدك من سخطه , أن تعبد الله لا تشرك به شيئاً , وأن ترضى بقدر الله فيما أحببت وكرهت )) مدارج السالكين
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
قال بعضهم : من يتوكل على الله ويرض بقدر الله فقد أقام الإيمان وفرغ يديه ورجليه لكسب الخير .
قال أبو جعفر لرابعة : متى يكون العبد راضيا عن الله ؟ فقالت : إذا كان سروره بالمصيبة مثل سروره بالنعمة.!!
كان عمر بن عبدالعزيز كثيرا ما يدعو : اللهم رضّني بقضائك ، وبارك لي في قدرك ، حتى لا أحب تعجيل شيء أخرته ولا تأخير شيء عجلته.
قال أبو معاوية الأسود في قوله ( فلنحيينه حياة طيبة ) قال : الرضا والقناعة.
وكان الربيع يقول في شدة مرضه : ما أحببت أن الله نقصني منه قلامة ظفر
قال الحسن : من رضي بما قسم الله له ، وسعه وبارك الله له فيه ، ومن لم يرض لم يسعه ولم يبارك له فيه.
قال سفيان في قوله ( وبشر المخبتين ) : المطمئنين ، الراضين بقضائه ، والمستسلمين له.
قال الفضيل بن عياض: إن لم تصبر على تقدير الله لم تصبر على تقدير نفسك.
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
قال الشاعر:
رضيت بما قسمَ اللـه لـي *** وفوّضتُ أمري إلى خالقي
كما أحسن الله فيما مضـى *** كذلك يُحسن فيما بَـقِـي
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
عن الفضيل بن عياض قال : درجة الرضى عن قضاء الله عز وجل : درجة المقربين ؛ ليس بينهم وبين الله تعالى : إلا روح ، وريحان
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
قال الامام الشافعي:
دع الأيام تفعل ما تشـــاء *** وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجـــزع لحادثة الليالي *** فمـــا لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلداً *** وشيمتك السماحة والوفــاء
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
لا يدفع المرء ما يأتي به القدر *** و في الخطوب إذا فكرت معتبر
فليس ينجي من الأقدار إن نزلت *** رأي وحزم ولا خوف ولا حذر
فاستعمل الصبر في كل الأمور ولا *** تجزع لشيء فعقبى صبرك الظفر
كم مسّنا عسر فصرفه إلا *** له عنا و ولّى بعده يسرُ
لا ييأس المرء من روح الإله *** فما ييأس منه إلا عصبة كفروا
إني لأعلم أن الدهر ذو دول *** و أن يوميه ذا أمن و ذا خطر
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
كُن عن همومك مُعرضاً *** وكِل الأمور إلى القضا
وانعم بطول سلامة *** تُسليك عمّا قد مضا
فلربما اتسع المضيق *** وربما ضاق الفضا
ولرب أمر مسخط *** لك في عواقبه رضا
الله يفعل ما يشاء *** فلا تكن مُتعرضا
http://desmond.imageshack.us/Himg189/scaled.php?server=189&filename=74427792.jpg&res=medium
http://desmond.imageshack.us/Himg10/scaled.php?server=10&filename=78874813.jpg&res=medium
.هل الألم شرط في نفي الرضى ؟
ليس من شرط الرضى ألا يحس بالألم والمكاره بل ألايعترض على الحكم ولا يتسخطة وأن الألم وكراهة النفس له لا ينافي الرضى .
كرضا المريض بشرب الدواء الكريه ورضى الصائم فى اليوم الحر الشديد بما يناله من ألم الجوع والعطش
ولا الألم ولا الدعاء ينافى الرضا.
عن عبد الله قال : دخلت على رسول اللهsalla وهو يوعك فقلت : يارسول الله إنك توعك وعكاً شديداً ؟ قال : ( أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم ) قلت : إذاً لك أجرين قال : ( أجل ذلك كذلك ما من مسلم يصيبه أذى من شوكة فما فوقها إلا كفر الله بها سيئاته كما تحط الشجر ورقها ) رواه البخاري .
.ليس كل من صبر رضي... ولكن كل راضي صابر ..
لأن اصبر هو تَحَمُّل ما يقع عليك من أعباء وابتلائات دون التذمر أو الشكوى مما قسمه الله لك..
والكثير يستطع أن يكون صابرا
و الرضا هو أن تسعد بما قسمه الله لك..
وشتان بين الإثنين ..
قد تكون صابر ولكن لست سعيدا ..
http://desmond.imageshack.us/Himg189/scaled.php?server=189&filename=74427792.jpg&res=medium
http://desmond.imageshack.us/Himg714/scaled.php?server=714&filename=84937976.jpg&res=medium
املؤوا قلوبكم بالله ، بسعة رحمته
ثقوا بيقين أن لا أحد أرحم من الله ، ولا أكرم من الله ، ولا ألطف من الله
اعلَمُوا جيداً أن أقداره خيرٌ في حقيقةِ أمرِهَا
وإن كانت في ظاهرها مكروهة وموجعة
ومن ألطاف الله العظيمة أنه لم يجعل حياة الناس وسعادتهم مرتبطة ارتباطاً تاماً إلا به سبحانه وتعالى،
وبقية الأشياء يمكن تعويضها، أو تعويض بعضها:
من كل شيء إذا ضيعته عوضٌ *** وما من الله إن ضيعتهُ عوضُ
اللهم اجعلنا من الراضين بقضائك الشاكرين نعمتك
اللهم ارزقنا نعمة الرضا بالقضاء و القدر و اسكن الطمانينة في قلوبنا و الراحة في بالنا
اللهم آمين
http://desmond.imageshack.us/Himg189/scaled.php?server=189&filename=74427792.jpg&res=medium
http://desmond.imageshack.us/Himg825/scaled.php?server=825&filename=22030856.jpg&res=medium
المصادر متنوعة
مجموعة مواقع مختلفة
مطوية
مواقع المشايخ
موقع طريق الإيمان
http://desmond.imageshack.us/Himg718/scaled.php?server=718&filename=94789178.jpg&res=medium
http://desmond.imageshack.us/Himg202/scaled.php?server=202&filename=23904897.jpg&res=medium
الحمد لله، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
قال الله تعالى : [وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمْ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُون]البقرة
قاعدة عظيمة في بيان قضية المصالح والمفاسد
فتقدير الله تعــــــــــالى للإنسان كلــــــــــه خيـــــر
ومن عقيدتنا أنالله تعالى لا يخلق شراً محضاً لا خير فيه
بل هو وإن كان شراً في صورته إلا أنه يتضمن كثيراً من الخير
لذلك كان من دعائه عليه الصلاة والسلام ( والشر ليس إليك )
فكم من محنة كانت في حقيقتها منحة وكم من بلاء تجلى بعد ذلك عن نعماء
فالإنسان قد يقع له شيء من الأقدار المؤلمة، والمصائب الموجعة، التي تكرهها نفسه،
وربما جزع، أو أصابه الحزن، وظن أن ذلك المقدور هو الضربة القاضية، والفاجعة المهلكة، لآماله وحياته،
فإذا بذلك المقدور منحة في ثوب محنة، وعطية في رداء بلية، وفوائد لأقوام ظنوها مصائب، وكم أتى نفع الإنسان من حيث لا يحتسب!.
والعكس صحيح: فكم من إنسان سعى في شيءٍ ظاهره خيرٌ، وأهطع إليه، واستمات في سبيل الحصول عليه،
وبذل الغالي والنفيس من أجل الوصول إليه، فإذا بالأمر يأتي على خلاف ما يريد،
و هذا هو معنىالقاعدة القرآنيةالتي تضمنتها هذه الآية باختصار.
ربَّ أمـرٍ تـتـقيـه ... جـرَّ أمـراً تـرتضـيه
خـفي المحـبوب منـه ... وبـدا المكـروه فيــه
http://desmond.imageshack.us/Himg189/scaled.php?server=189&filename=74427792.jpg&res=medium
الفهرس :
+ محاضرات عن الرضا
+ معنى الرضا
+أنواع الرضا
+قصص و عبر عن الرضا
+فضل الرضا
+سبل الحصول على الرضا
+جزاء الساخط على قدر الله
+قيل عن الرضا
+نقاط
+الخاتمة
http://desmond.imageshack.us/Himg189/scaled.php?server=189&filename=74427792.jpg&res=medium
http://desmond.imageshack.us/Himg580/scaled.php?server=580&filename=11252822.jpg&res=medium
1-عنوان المحاضرة : جنة الرضى في التسليم لما قدر الله وقضى>> محاضرة رائعة بحق
الشيخ: صالح بن عواد المغامسي
للإستماع : هنا (http://www.4shared.com/audio/UdAQ0w1G/__________.html)
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
2-عنوان المحاضرة : حق الرضا
الشيخ: محمد حسان
للإستماع : هنا
(http://www.4shared.com/audio/ZHjtiL_f/003-HakAlReda.html)http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
مقتطفات من محاضرات عن الرضا :
المغامسي :اختيار الله للعبد خير من اختيار العبد لنفسه
<f
http://www.youtube.com/watch?v=4uc-oDUWCvc
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
عمر عبد الكافي : الرضا
http://www.youtube.com/watch?v=7t2smcdnMdc
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
عمر عبد الكافي : الرضا بما قسمه الله تعالى
http://www.youtube.com/watch?v=PMBrQ7-hZ8U&feature=related
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
محمد حسان : فضل الرضا
http://www.youtube.com/watch?v=UV5iSMA6lWY
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
نبيل العوضي :قصة عن القناعة والرضا
http://www.youtube.com/watch?v=ceTopDmKbic
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
الحويني : عسى أن تكرهوا شيأ و هو خيرا لكم
http://www.youtube.com/watch?v=04f-jct06Ag&feature=related
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
محمد المنجد : بإختصار هذه هي القناعة
http://www.youtube.com/watch?v=-oKClWxXr2Y&feature=related
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
عبدالمحسن الأحمد : الرضا والصبر
http://www.youtube.com/watch?v=lj8VFSNfSAU&feature=related
http://desmond.imageshack.us/Himg189/scaled.php?server=189&filename=74427792.jpg&res=medium
http://desmond.imageshack.us/Himg716/scaled.php?server=716&filename=ma3naarida.jpg&res=medium
الرضا هو التسليم والقناعة بكل ماقدر وقضى عليك به من الحوادث والاقدار كلها ،خيرها وشرها
وان ماأصابك لم ليكن ليخطأك وأن ماأخطأك لم يكن ليصيبك
وأن الله هو الذي يدبر الأمر وبيده ملكوت كل شي..
وأنه أرحم بك من نفسك وأعلم بك من نفسك
وأن ماأصابك من مصيبة فبما كسبت يداك ويعفو عن كثييير..
وأنك عبد مملوك له تحت أمره وقهره وقدرته ومشيئته وأنه لايحدث شي بالكون إلا بتدبيره وتصريفه.
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
قال تعالى {ما أَصـابَ مِـنْ مُصِيبَـةٍ فِـي الأرْضِ وَلا فِـي أَنْفُسِكُـمْ إِلاَّ فِـي كِتـابٍ مِـنْ قَـبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَـا إِنَّ ذَلِـكَ عَلـى اللهِ يَسيـر
لِكَيْ لا تَأْسَـوْا عَلى ما فاتَكُــمْ وَلا تَفْرَحُـوا بِمَـا آتَاكُــمْ وَاللهُ لاَ يُحِــبُّ كُــلَّ مُخْتــالٍ فَخُــورٍ}
فمن علم أن ما يحدث له مكتوب عند الله فلن يحزن على ما أصابه ولا يفرح بما هو آته فرحا زائدا
وإنما يشكر الله على كل شيء وأنه يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئهُ، وما أخطأه لم يكن ليصيبه
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
قال بن عطاء : الرضا سكون القلب إلى قديم اختيار الله للعبد أنه اختار له الأفضل
وسئل أبو عثمان عن قول النبى salla ( أسألك الرضا بعد القضاء ) صحيح .
فقال : لأن الرضا قبل القضاء عزم على الرضا ، والرضا بعد القضاء هو الرضا.
وقيل للحسين بن علي رضى الله عنهما : إن أبا ذر رضى الله عنه يقول : الفقر أحب إلي من الغنى ، والسقم أحب إلى من الصحة .
فقال الحسين رحم الله أبا ذر أما أنا فأقول: من اتكل على حسن اختيار الله له لم يتمنى غير ما اختار الله له.
http://desmond.imageshack.us/Himg189/scaled.php?server=189&filename=74427792.jpg&res=medium
http://desmond.imageshack.us/Himg560/scaled.php?server=560&filename=45217110.jpg&res=medium
للرضا نوعان لا ثالث لهما :
النوع الأول : الرضا بفعل ما أمر به وترك ما نهي عنه. ويتناول ما أباحه اللّه من غير تعدٍ إلى المحظور،
كما قال: (وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ) وقال تعالى: (وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ)،
وهذا الرضا واجب؛ ولهذا ذم من تركه بقوله: (وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ * وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ)
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
النوع الثاني:الرضا بالمصائب، كالفقر والمرض والذل، فهذا الرضا مستحب في أحد قولي العلماء وليس بواجب، وقد قيل: إنه واجب، والصحيح أن الواجب هو الصبر. كما قال الحسن: الرضا غريزة، ولكن الصبر معول المؤمن.وقد رُوي في حديث ابن عباس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن استطعت أن تعمل بالرضا مع اليقين فافعل، فإن لم تستطع فإن في الصبر على ما تكره خيرًا كثيرًا)
http://desmond.imageshack.us/Himg189/scaled.php?server=189&filename=74427792.jpg&res=medium
http://desmond.imageshack.us/Himg90/scaled.php?server=90&filename=85750054.jpg&res=medium
من القرأن :
http://desmond.imageshack.us/Himg62/scaled.php?server=62&filename=86084903.jpg&res=medium قصة إلقاء أم موسى لولده في البحر!
فأنت ـ إذا تأملتَ ـ وجدتَ أنه لا أكره لأم موسى من وقوع ابنها بيد آل فرعون، ومع ذلك ظهرت عواقبه الحميدة، وآثاره الطيبة في مستقبل الأيام، وصدق ربنا: {وَاللَّهُ يعلموَأَنْتُمْ لَاتَعْلَمُونَ}.
http://desmond.imageshack.us/Himg62/scaled.php?server=62&filename=86084903.jpg&res=medium تأمل في قصة الغلام الذي قتله الخضر بأمر الله تعالى، فإنه علل قتله بقوله: {وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَنْ (http://www.a-mot.com/vb/t74599.html)يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا}
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
من السلف :
http://desmond.imageshack.us/Himg714/scaled.php?server=714&filename=58912974.jpg&res=medium لما مات زوج أم سلمة: أبو سلمة رضي الله عنهم جميعاً، تقول أم سلمة رضي الله عنها: سمعت رسول الل هsalla يقول: «ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها. إلا أخلف الله له خيرا منها».
قالت: فلما مات أبو سلمة، قلت: أي المسلمين خير من أبى سلمة؟ أول بيت هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه؟
ثم إني قلتها، فأخلف الله لي رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه!
http://desmond.imageshack.us/Himg714/scaled.php?server=714&filename=58912974.jpg&res=mediumلما قدم سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه إلى مكّة وقد كُف بصره , جعل الناس يُهرعون إليه ليدعو الله لهم , فجعل يدعو لهم , قال عبد الله بن السائب : (( فأتيته وأنا غلام , فتعرفت عليه , فعرفني , فقلت له : يا عمّ , أنت تدعو للناس فيشفون , فلو دعوت لنفسك أن يردّ الله بصرك , فتبسم وقال : يا بُنيّ قضاء الله أحبّ إلي من بَصري )) مدارج السالكين
عمران بن حصين رضي الله عنه وأرضاه، هذا الصحابي الجليل الذي شارك مع النبي في الغزوات، وإذبه بعد وفاة النبي salla يصاب بشللٍ يقعده تمامًا عن الحركة، ويستمرمعه المرض مدة ثلاثين سنة، حتى أنَّهم نقبوا له في سريره حتى يقضى حاجته، فدخل عليهبعض الصحابة.. فلما رأوه بكوا، فنظر إليهم وقال: أنتم تبكون، أما أنا فراضٍ.. أحبُّما أحبه الله، وأرضى بما ارتضاه الله، وأسعد بما اختاره الله، وأشهدكم أنِّي راضٍ .
http://desmond.imageshack.us/Himg714/scaled.php?server=714&filename=58912974.jpg&res=mediumعروة بن الزبير، فقد توفى ابنه وفاةً غاية في الصعوبة إذ دهسته الخيلبأقدامها، وقُطِعت قدم عروة في نفس يوم الوفاة، فاحتار الناس على أي شيءٍ يعزونه.. على فقد ابنه أم على قطع رجله؟
فدخلوا عليه، فقال: "اللهم لك الحمد، أعطيتنيأربعة أعضاء.. أخذت واحدًا وتركت ثلاثة.. فلك الحمد؛ وكان لي سبعة أبناء.. أخذتواحدًا وأبقيت ستة.. فلك الحمد؛ لك الحمد على ما أعطيت، ولك الحمد على ما أخذت،أشهدكم أنِّى راضٍ عن ربي " .
http://desmond.imageshack.us/Himg714/scaled.php?server=714&filename=58912974.jpg&res=medium السيدة صفية بنت عبد المطلب؛ والتي قُتلأخوها سيدنا حمزة بن عبد المطلب، ومثِّل به ومضغت هند بنت عتبة كبده، وجاء أبوسفيان ووضع الحربة في فمه وأخذ يدقُّها حتى تشوَّه وجهه رضي الله عنه.. استمع إلىما رواه ابن إسحاق عن هذا المشهد، يقول: وقد أقبلت صفية بنت عبد المطلب لتنظر إليه،وكان أخاها لأبيها وأمها، فقال رسول الله salla لابنها الزبير بن العوام: القها فأرجعها، لا ترى ما بأخيها، فقال لها: يا أمه إن رسول الله salla يأمرك أن ترجعي، قالت: ولم؟ وقد بلغني أنَّه مُثِّل بأخي، وذلك في الله،فما أرضانا ما كان من ذلك، لأحتسبن ولأصبرن إن شاء الله؛ فلما جاء الزبير إلى رسولالله صلى الله عليه وسلم وأخبره بذلك، قال: "خلِّ سبيلها"، فأتته فنظرت إليه وصلَّتعليه واسترجعت واستغفرت .
http://desmond.imageshack.us/Himg189/scaled.php?server=189&filename=74427792.jpg&res=medium
http://desmond.imageshack.us/Himg444/scaled.php?server=444&filename=39292575.jpg&res=medium
لقد بين لنا الرسول salla أن الراضي بقضاء الله هو أغنى الناس لأنه أعظمهم سروراً واطمئناناً، وأبعدهم عن الهم والحزن والسخط والضجر،
إذ ليس الغنى بكثرة المال إنما هو بغنى القلب بالإيمان والرضا،
قال salla : (اتق المحارم تكن أعبد الناس، وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس، وأحسن إلى جارك تكن مؤمناً،
وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلماً، ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب)
أخرجه الترمذي في كتاب الزهد عن أبي هريرة رضي الله عنه، وقال: هذا حديث غريب.
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
وأوضح الرسول salla أن الرضا سبب عظيم من أسباب سعادة المؤمن الدنيوية والأخروية، كما أن السخط سبب الشقاء في الدنيا والآخرة
فقال: (من سعادة ابن آدم رضاه بما قضى الله له، ومن شقاوة ابن آدم تركه استخارة الله تعالى، ومن شقاوة ابن آدم سخطه بما قضى الله تعالى له)
أخرجه الترمذي في كتاب القدر عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه وقال: حديث غريب.
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
فمن فضل الرضا وآثاره على المؤمن:
http://desmond.imageshack.us/Himg62/scaled.php?server=62&filename=86084903.jpg&res=medium أن الله تعالى يرضى عنه باليسير من العمل يوم القيامة، فالجزاء من جنس العمل، قال تعالى: "رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ".
http://desmond.imageshack.us/Himg62/scaled.php?server=62&filename=86084903.jpg&res=medium أن السخط باب الهم والغم والحزن وشتات القلب وفي الرضا سعة الصدر وراحته.
http://desmond.imageshack.us/Himg62/scaled.php?server=62&filename=86084903.jpg&res=medium أن الرضا يفتح له باب السلامة فيجعل قلبه سليماً نقياً من الغش والغل، ولا يحسد الناس على ما هم فيه مـن النعم: قال تعالى : "أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ".. وقال أيضا : "نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ"،ولا ينجو من عذاب الله إلا من أتى الله بقلب سليم.
http://desmond.imageshack.us/Himg62/scaled.php?server=62&filename=86084903.jpg&res=medium الرضا يريحه ويجعل قلبه خالصاً للمسلمين؛ إذ إن المصيبة بقدر من الله ومكتوبة عنده، وما كان هذا الإنسان الذي تدخل فيها إلا سبب لحصولها بقدر من الله، فلا يحمل في نفسه عليه شيء.
http://desmond.imageshack.us/Himg62/scaled.php?server=62&filename=86084903.jpg&res=medium أن السخط يفتح له باب الشك في الله – والعياذ بالله -. وهو سبب الزيغ والانتكاس، بخلاف الرضا فإنه وقاية من ذلك، قال تعالى: "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَة".
http://desmond.imageshack.us/Himg62/scaled.php?server=62&filename=86084903.jpg&res=medium أن الشيطان يظفر بالإنسان حال السخط.
http://desmond.imageshack.us/Himg62/scaled.php?server=62&filename=86084903.jpg&res=medium أن الرضا يفرغ القلب لعبادة الله تعالى، بخلاف من اهتم بالمصاب فعقل عن العبادة، وأصبح قلبه مشغولاً بها فلا يتدبر القرآن ولا يخشع في صلاته.
http://desmond.imageshack.us/Himg62/scaled.php?server=62&filename=86084903.jpg&res=medium أن الرضا يوجب الطمأنينة وبرد القلب وسكونه وقراره ويفتح باب حسن الخلق مع الله تعالى ومع الناس .
http://desmond.imageshack.us/Himg62/scaled.php?server=62&filename=86084903.jpg&res=medium أن الرضا ينزل عليه السكينة التى لا أنفع له منها ومتى نزلت عليه السكينة استقام وصلحت أحواله وصلح باله .
http://desmond.imageshack.us/Himg62/scaled.php?server=62&filename=86084903.jpg&res=medium أن من ملأ قلبه من الرضا ملأ الله صدره غنى وأمناً وقناعة وفرغ قلبه للإنابة ولمحبته والتوكل علية فالرضا يفرغ القلب لله ، والسخط يفرغ القلب من الله .
http://desmond.imageshack.us/Himg62/scaled.php?server=62&filename=86084903.jpg&res=medium أن الرضا يوجب له أن لا يأس على ما فاته ولا يفرح بما أتاه وذلك من أفضل الإيمان .
http://desmond.imageshack.us/Himg62/scaled.php?server=62&filename=86084903.jpg&res=medium أن الرضا يثمر الشكر الذى هو من أعلى مقامات الإيمان بل هو حقيقة الإيمان .والسخط يثمر ضده .
http://desmond.imageshack.us/Himg189/scaled.php?server=189&filename=74427792.jpg&res=medium
http://desmond.imageshack.us/Himg641/scaled.php?server=641&filename=22903362.jpg&res=medium
إن الجزع والتسخط لايرد من أمرالله وقدره شي وهو دليل على عدم رضى العبد عن ربه
ولذلك لايكون العبد راضيا عن الله حتى يسلم له بكل مايصيبه من خير أو شر وأن يملأ قلبه يقينا أن الله أراد به خيرا وأنه أرحم به من نفسه..
مع فعل الاسباب في جلب رضى الله ودفع سخطه.
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
ومن نتائج السخط :
http://desmond.imageshack.us/Himg714/scaled.php?server=714&filename=58912974.jpg&res=medium اذا سخط العبد من قضاء الله فإنه تتضاعف عليه أثقاله ولا يزداد إلا شدة فلو أن السخط يجدى عليه شيئاً لكان له فيه راحة أنفع له من الرضا.
http://desmond.imageshack.us/Himg714/scaled.php?server=714&filename=58912974.jpg&res=medium أن السخط يفتح باب الهم والغم والحزن وشتات القلب وسوء الحال ، والظن بالله خلاف ما هو أهله ، والرضا يخلصه من ذلك كله.
http://desmond.imageshack.us/Himg714/scaled.php?server=714&filename=58912974.jpg&res=medium والسخط يستحيل معه سلامة القلب فالخبث والغش قرين السخط . وكذلك الحسد هو من ثمرات السخط.
http://desmond.imageshack.us/Himg714/scaled.php?server=714&filename=58912974.jpg&res=medium أن السخط يفتح عليه باب الشك فى الله وقضائه وقدره وحكمة وعلمة ويفتح عليه سوء خلق مع الله والناس .
http://desmond.imageshack.us/Himg714/scaled.php?server=714&filename=58912974.jpg&res=medium أن السخط وعدم الرضا يفتح باب البدعة ولو تأملت بدع الخوارج والروافض وغيرهما لرأيتها ناشئة من عدم الرضا بالحكم الكوني أو الديني أو كليهما .
http://desmond.imageshack.us/Himg714/scaled.php?server=714&filename=58912974.jpg&res=medium إن أول معصية عصى الله بها فى هذا العالم : إنما نشأت من عدم الرضا . فإبليس لم يرضى بحكم الله الذى حكم به كوناً من تفضيل آدم وتكريمه ولا بحكمه الديني من أمره بالسجود لآدم ، وآدم لم يرضى بما أبيح له من الجنة ، ثم ترتبت معاصى الذرية على عدم الصبر وعدم الرضا .
http://desmond.imageshack.us/Himg714/scaled.php?server=714&filename=58912974.jpg&res=medium و إن الشيطان إنما يظفر بإنسان غالباً عند السخط والشهوة فهناك يصطاده ، فإنه يقول مالا يرضى الرب ويفعل مالا يرضي الله وينوى مالا يرضيه ولهذا قال رسول الله salla عند موت إبراهيم : ( يحزن القلب وتدمع العين ولا نقول إلا ما يرضى الرب) رواه البخاري.
http://desmond.imageshack.us/Himg714/scaled.php?server=714&filename=58912974.jpg&res=mediumواخرج الترمذي من حديث أنس عن النبي salla ( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء , وإن الله إذا أحب قواماً ابتلاهم فمن رضيّ فله الرضا ومن سخط فله السخط ) حديث حسن غريب من هذا الوجه.
http://desmond.imageshack.us/Himg189/scaled.php?server=189&filename=74427792.jpg&res=medium
http://desmond.imageshack.us/Himg269/scaled.php?server=269&filename=87789229.jpg&res=medium
http://desmond.imageshack.us/Himg714/scaled.php?server=714&filename=58912974.jpg&res=medium التزام العبد بما جعل الله تعالى رضاه فيه، فإن هذا يوصل إلى مقام الرضا ولابد.
قيل ليحيى بن معاذ: "متى يبلغ العبد إلى مقام الرضا؟ فقال: إذا أقام نفسه على أربعة أصول فيما يعامل به ربه
ويقول: "إن أعطيتني قبلت، وإن منعتني رضيت، وإن تركتني عبدت، وإن دعوتني أجبت".
http://desmond.imageshack.us/Himg62/scaled.php?server=62&filename=86084903.jpg&res=mediumالنظر إلى نعم الله تعالى التي لا تحصى:
فنعم الله كثيرة قال تعالى: " وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا" والمصاب ما فقد بهذه المصيبة إلا إحدى النعم فيستحي أن لا يرضى وعنده كل هذه النعم، ولذا قال النبيsalla :"من أصبح منكم آمناً في سربه معافىً في بدنه عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها".
http://desmond.imageshack.us/Himg714/scaled.php?server=714&filename=58912974.jpg&res=mediumأن ينظر إلى حال من هو دونه وأشد منه في البلاء: فروى الترمذي عن النبيsalla أنه قال: "انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من فوقكم، فإنه أجدر أن تزدروا نعمة الله عليكم" والحديث صحيح كما في صحيح الجامع.
http://desmond.imageshack.us/Himg62/scaled.php?server=62&filename=86084903.jpg&res=medium تعلق النفس بالآخرة وتذكر أحوالها: فإذا تعلق القلب بالآخرة نسي الدنيا وما فيها، وتاقت نفسه إلى النجاة، وحرص على ما فيه الفلاح والنجاة يوم القيامة، ونسي الدنيا وهمومها، وإذا ما نظر إلى حال الموتى، وأن أحب الأشياء إلى نفوسهم أن يردوا إلى الدنيا ليتدارك من عصا عصيانه، وليزيد في الطاعة من أطاع، فإن يوم القيامة يوم التغابن فتصبح الآخرة همه، وينسى هم الدنيا.
http://desmond.imageshack.us/Himg714/scaled.php?server=714&filename=58912974.jpg&res=medium أن المصيبة قد وقعت، وهي مكتوبة، فكيف لو كان يوعد بها؟
فالحمد لله المصيبة وقعت وانتهت واستراح، وهي مكتوبة ومقدرة، فكيف لو كان يُوعد بها كل يوم؟!
http://desmond.imageshack.us/Himg189/scaled.php?server=189&filename=74427792.jpg&res=medium
http://desmond.imageshack.us/Himg543/scaled.php?server=543&filename=19011158.jpg&res=medium
قال الله تعالى " رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه" البينة
قال الله تعالى :" يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي* وَادْخُلِي جَنَّتِي"
وهذا لما رضوا بقضاء الله رضى الله عنهم وهذا يقال لهم عند مفارقة الدنيا يوم القيامة.
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
قال النبيsalla : "إن اللـه ليبتلـي العبـد فيمـا أعطـاه، فـإن رضـي بمــا قســم لــه بــورك لــه ووسّعــه، وإن لــم يــرضَ لــم يبــارك له ولم يُزد على ما كُتِبَ لهُ" .
قال الرسول عليه الصلاة والسلام : (( من سعادة ابن آدم رضاه بما قضى الله , ومن شقوة ابن آدم سخطه بما قضى الله )) رواة أحمد والترمذي
.وقال أيضا: (اللهم إني أسألك الرضى بعد القضا وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر إلى وجهك الكريم والشوق إلى لقائك) أخرجه الآمام أحمد (صحيح).
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
اختلف ثلاثة نفر في مسألة :
قال الأول : أنا أحبّ الموت شوقاً للقاء ربّي .
وقال الثاني : أنا أحبّ الحياة لعبادة ربي وطاعته .
وقال الثالث : أنا لا اختار , بل أرضي بما يختار لي ربّي أن شاء أحياني , وإن شاء أماتني .
فتاحكموا إلى أحد العارفين بالله فقال : (( صاحب الرّضا أفضلهم )) .
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
كان إذا جاءت المصيبة للصالحين :
قالوا: الحمد لله أنها ليست في ديني .
قالوا: الحمد لله أنها ليست أكبر منها .
قالوا: الحمد لله الذي رزقنا الصبر عليها والرضى بها .
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
قال الإمام ابن القيّم رحمه الله: "الرضا باب الله الأعظم، وجنة الدنيا، ومستراح العابدين، وقرة عيون المشتاقين، ومن ملأ قلبه من الرضا بالقدر، ملأ الله صدره غنىً وأمناً، وفرَّغ قلبه لمحبته والإنابة إليه والتوكل عليه، ومن فاته حظُّه من الرضا ، امتلأ قلبه بضدِ ذلك واشتغل عما فيه سعادته وفلاحه".
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
أوصى لقمان الحكيم ولده فقال : (( أوصيك بخصال تقرّبك من الله , وتباعدك من سخطه , أن تعبد الله لا تشرك به شيئاً , وأن ترضى بقدر الله فيما أحببت وكرهت )) مدارج السالكين
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
قال بعضهم : من يتوكل على الله ويرض بقدر الله فقد أقام الإيمان وفرغ يديه ورجليه لكسب الخير .
قال أبو جعفر لرابعة : متى يكون العبد راضيا عن الله ؟ فقالت : إذا كان سروره بالمصيبة مثل سروره بالنعمة.!!
كان عمر بن عبدالعزيز كثيرا ما يدعو : اللهم رضّني بقضائك ، وبارك لي في قدرك ، حتى لا أحب تعجيل شيء أخرته ولا تأخير شيء عجلته.
قال أبو معاوية الأسود في قوله ( فلنحيينه حياة طيبة ) قال : الرضا والقناعة.
وكان الربيع يقول في شدة مرضه : ما أحببت أن الله نقصني منه قلامة ظفر
قال الحسن : من رضي بما قسم الله له ، وسعه وبارك الله له فيه ، ومن لم يرض لم يسعه ولم يبارك له فيه.
قال سفيان في قوله ( وبشر المخبتين ) : المطمئنين ، الراضين بقضائه ، والمستسلمين له.
قال الفضيل بن عياض: إن لم تصبر على تقدير الله لم تصبر على تقدير نفسك.
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
قال الشاعر:
رضيت بما قسمَ اللـه لـي *** وفوّضتُ أمري إلى خالقي
كما أحسن الله فيما مضـى *** كذلك يُحسن فيما بَـقِـي
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
عن الفضيل بن عياض قال : درجة الرضى عن قضاء الله عز وجل : درجة المقربين ؛ ليس بينهم وبين الله تعالى : إلا روح ، وريحان
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
قال الامام الشافعي:
دع الأيام تفعل ما تشـــاء *** وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجـــزع لحادثة الليالي *** فمـــا لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلداً *** وشيمتك السماحة والوفــاء
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
لا يدفع المرء ما يأتي به القدر *** و في الخطوب إذا فكرت معتبر
فليس ينجي من الأقدار إن نزلت *** رأي وحزم ولا خوف ولا حذر
فاستعمل الصبر في كل الأمور ولا *** تجزع لشيء فعقبى صبرك الظفر
كم مسّنا عسر فصرفه إلا *** له عنا و ولّى بعده يسرُ
لا ييأس المرء من روح الإله *** فما ييأس منه إلا عصبة كفروا
إني لأعلم أن الدهر ذو دول *** و أن يوميه ذا أمن و ذا خطر
http://desmond.imageshack.us/Himg600/scaled.php?server=600&filename=81401207.jpg&res=medium
كُن عن همومك مُعرضاً *** وكِل الأمور إلى القضا
وانعم بطول سلامة *** تُسليك عمّا قد مضا
فلربما اتسع المضيق *** وربما ضاق الفضا
ولرب أمر مسخط *** لك في عواقبه رضا
الله يفعل ما يشاء *** فلا تكن مُتعرضا
http://desmond.imageshack.us/Himg189/scaled.php?server=189&filename=74427792.jpg&res=medium
http://desmond.imageshack.us/Himg10/scaled.php?server=10&filename=78874813.jpg&res=medium
.هل الألم شرط في نفي الرضى ؟
ليس من شرط الرضى ألا يحس بالألم والمكاره بل ألايعترض على الحكم ولا يتسخطة وأن الألم وكراهة النفس له لا ينافي الرضى .
كرضا المريض بشرب الدواء الكريه ورضى الصائم فى اليوم الحر الشديد بما يناله من ألم الجوع والعطش
ولا الألم ولا الدعاء ينافى الرضا.
عن عبد الله قال : دخلت على رسول اللهsalla وهو يوعك فقلت : يارسول الله إنك توعك وعكاً شديداً ؟ قال : ( أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم ) قلت : إذاً لك أجرين قال : ( أجل ذلك كذلك ما من مسلم يصيبه أذى من شوكة فما فوقها إلا كفر الله بها سيئاته كما تحط الشجر ورقها ) رواه البخاري .
.ليس كل من صبر رضي... ولكن كل راضي صابر ..
لأن اصبر هو تَحَمُّل ما يقع عليك من أعباء وابتلائات دون التذمر أو الشكوى مما قسمه الله لك..
والكثير يستطع أن يكون صابرا
و الرضا هو أن تسعد بما قسمه الله لك..
وشتان بين الإثنين ..
قد تكون صابر ولكن لست سعيدا ..
http://desmond.imageshack.us/Himg189/scaled.php?server=189&filename=74427792.jpg&res=medium
http://desmond.imageshack.us/Himg714/scaled.php?server=714&filename=84937976.jpg&res=medium
املؤوا قلوبكم بالله ، بسعة رحمته
ثقوا بيقين أن لا أحد أرحم من الله ، ولا أكرم من الله ، ولا ألطف من الله
اعلَمُوا جيداً أن أقداره خيرٌ في حقيقةِ أمرِهَا
وإن كانت في ظاهرها مكروهة وموجعة
ومن ألطاف الله العظيمة أنه لم يجعل حياة الناس وسعادتهم مرتبطة ارتباطاً تاماً إلا به سبحانه وتعالى،
وبقية الأشياء يمكن تعويضها، أو تعويض بعضها:
من كل شيء إذا ضيعته عوضٌ *** وما من الله إن ضيعتهُ عوضُ
اللهم اجعلنا من الراضين بقضائك الشاكرين نعمتك
اللهم ارزقنا نعمة الرضا بالقضاء و القدر و اسكن الطمانينة في قلوبنا و الراحة في بالنا
اللهم آمين
http://desmond.imageshack.us/Himg189/scaled.php?server=189&filename=74427792.jpg&res=medium
http://desmond.imageshack.us/Himg825/scaled.php?server=825&filename=22030856.jpg&res=medium
المصادر متنوعة
مجموعة مواقع مختلفة
مطوية
مواقع المشايخ
موقع طريق الإيمان
http://desmond.imageshack.us/Himg718/scaled.php?server=718&filename=94789178.jpg&res=medium