مس ساندرا
13-10-2011, 06:50 AM
0 () 0 بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ 0 () 0
كسماء صافية .. إلا من غيوم اكتست بلون البياض الطاهر النقي.. في يوم من أيام الربيع الهانئ .. كانت هِـيَ ..
كبركة ماء ساكنة , مزدانة بزرقة مائها وعذوبته .. مصافحة نسيم البكور السابح في الفضاء .. كُنْتِ .. أنتِ ..
)( صَــفَـحَـاتٌ )(
لُوِّنت صفحات حياتي .. بألوان عدة ..
وملئت .. بالآلاف من الأسطر المتتابعة .. سطرا تلو السطر ..
ولكن .. تظلين أنتِ .. صفحة منقوشة .. في كل خلية من خلايا جسدي .. النابض بالحياة ..
صفحةٌ .. أنتِ .. ولكنك لست كباقي الصفحات ..
صفحة .. توالت بعدها الصفحات .. واحدة بعد أخرى ..
صفحتي .. أنت إذن .. من ابْتُدِأَ عالمي به ..
أنت إذن .. باكورة ذكرياتي .. وأول عمل قامت ذاكرتي بعمله ..
كنت لا أفقه من الحياة شيئا ذاك الوقت .. ورغم ذلك .. بقيتِ !
لقد انفرط عقد حياتي من بعدك .. خرزة .. خرزة .. وكتابها .. صفحةٌ ,صفحة !
ذكرياتي الأولى .. لست بالحدث المغير في حياتي ..
ولكن رغم ذلك .. فإن لك في قلبي مكانة .. لايفوقها أيما أمر !!
كلما بكيت .. أو تألمت .. أو فقدت الأمل .. والطاقة .. والحيوية .. لجأت إليكِ ؛
فلا أحد سيخفف عني .. بقدر تخفيفكِ أنتِ !
كيف لا ؟
وأنت أول من عرفني وعرفته .. و أحبني فأحببته ..
يالك من ساحرة ماكرة .. فقلبي .. بمجرد مرورك الخاطف .. في ذاكرتي ..
تنقلب الامور .. فيهاجر الحزن والعبوس .. ليُفْسِحَ مجالا للسعادة والحبور ..
هذا مافعلته فيَّ .. وغيره الكثير ..
)( الهروب )(
لا أعلم حقا .. منذ متى بدأتِ بالتسرب من خلايا جسدي .. والهرب بعيدا ..
ولكنني .. وبحمد الله .. استطعت القبض عليك .. واستعادتك من جديد ..
دمتِ .. يا بِكْرَ ذِكْرَيَِاتيِْ .. !
فأنت تعنين لي .. الشيء الكثير ..
عزيزي القارئ .. هل لديك .. ذكرى .. تعتقد أنها الأولى في حياتك .. ؟
إن كان كذلك .. فاعلم أنك .. محظوظ بها ..
فَـــــاصِــلَةٌ : الطفولة .. والذكريات .. هي مايمد حياتنا .. بالحيوية .. والأمل .. فهي مرحلة .. اللاوجود .. لعكس هذه الكلمات : الحزن .. اليأس .. الألم .. هي مرحلة صرف النظر عما هو مؤلم وحزين .. وتركيزه على ماهو مريح .. ومفرح .. ومليء بكم هائل من السعادة !
كسماء صافية .. إلا من غيوم اكتست بلون البياض الطاهر النقي.. في يوم من أيام الربيع الهانئ .. كانت هِـيَ ..
كبركة ماء ساكنة , مزدانة بزرقة مائها وعذوبته .. مصافحة نسيم البكور السابح في الفضاء .. كُنْتِ .. أنتِ ..
)( صَــفَـحَـاتٌ )(
لُوِّنت صفحات حياتي .. بألوان عدة ..
وملئت .. بالآلاف من الأسطر المتتابعة .. سطرا تلو السطر ..
ولكن .. تظلين أنتِ .. صفحة منقوشة .. في كل خلية من خلايا جسدي .. النابض بالحياة ..
صفحةٌ .. أنتِ .. ولكنك لست كباقي الصفحات ..
صفحة .. توالت بعدها الصفحات .. واحدة بعد أخرى ..
صفحتي .. أنت إذن .. من ابْتُدِأَ عالمي به ..
أنت إذن .. باكورة ذكرياتي .. وأول عمل قامت ذاكرتي بعمله ..
كنت لا أفقه من الحياة شيئا ذاك الوقت .. ورغم ذلك .. بقيتِ !
لقد انفرط عقد حياتي من بعدك .. خرزة .. خرزة .. وكتابها .. صفحةٌ ,صفحة !
ذكرياتي الأولى .. لست بالحدث المغير في حياتي ..
ولكن رغم ذلك .. فإن لك في قلبي مكانة .. لايفوقها أيما أمر !!
كلما بكيت .. أو تألمت .. أو فقدت الأمل .. والطاقة .. والحيوية .. لجأت إليكِ ؛
فلا أحد سيخفف عني .. بقدر تخفيفكِ أنتِ !
كيف لا ؟
وأنت أول من عرفني وعرفته .. و أحبني فأحببته ..
يالك من ساحرة ماكرة .. فقلبي .. بمجرد مرورك الخاطف .. في ذاكرتي ..
تنقلب الامور .. فيهاجر الحزن والعبوس .. ليُفْسِحَ مجالا للسعادة والحبور ..
هذا مافعلته فيَّ .. وغيره الكثير ..
)( الهروب )(
لا أعلم حقا .. منذ متى بدأتِ بالتسرب من خلايا جسدي .. والهرب بعيدا ..
ولكنني .. وبحمد الله .. استطعت القبض عليك .. واستعادتك من جديد ..
دمتِ .. يا بِكْرَ ذِكْرَيَِاتيِْ .. !
فأنت تعنين لي .. الشيء الكثير ..
عزيزي القارئ .. هل لديك .. ذكرى .. تعتقد أنها الأولى في حياتك .. ؟
إن كان كذلك .. فاعلم أنك .. محظوظ بها ..
فَـــــاصِــلَةٌ : الطفولة .. والذكريات .. هي مايمد حياتنا .. بالحيوية .. والأمل .. فهي مرحلة .. اللاوجود .. لعكس هذه الكلمات : الحزن .. اليأس .. الألم .. هي مرحلة صرف النظر عما هو مؤلم وحزين .. وتركيزه على ماهو مريح .. ومفرح .. ومليء بكم هائل من السعادة !