الدافور
18-10-2011, 08:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بدون مقدمات.. أقول:
بسم الله الرحمن الرحيم
اعذروني فقد عجزت أنا والقلم، وسأصرخ من شدة القهر والألم، قد لا تكون نصيحة، بقدر ما هي صرخة جريحة، لو أن شخصاً أعطاك مال ومعونات، لظللت تشكره وتدين له حتى الممات، ومن أوجدك وأوجد من أعانك، وأوجد المال الذي زاد مالك، نسيته؟!.
يا لنا من حمقى، وبلهاء ومرضى، نسينا وعصينا، يقول الرب بعد الخلق والإعانة، والحفظ والرعاية، ومعصيتنا والخيانة، والبعد عن الطاعة، ( هل من مستغفر فأغفر له)، فهلا أدركنا حجم الحماقة، لنتوب ونرجع إلى الرب، ولنُرجع الماء إلى المصب، ولنصبر قليلاً كما يصبر الضب،حتى نفوز بالجنة والقرب.
كانوا من قبلنا عندهم الخشوع والقلب، دون العلم والتعمق، فإذا قلت الله بكوا، ونحن علمنا الأسماء والصفات، ونقرأ الآيات البينات، ولا نخرج الدموع والعبرات، وكأننا لم نجحد الفضل، ونقطع الصلة والحبل.
لتدرك أرجوك قليلاً، أن الله أرحم منا جميعاً، خلقنا من تراب، ومآلنا إلى حساب، وقبله تحت التراب، ومع ذلك نعصي من فرض الحجاب، ومن خلق الإنسان وحتى الكلاب.
أخيراً آسف معشر القراء، على التداخل وعدم الوضوح، ولكن قررت أن أبوح، وهذا ما خرج بعد صراع من الروح، فيا أسفاً على مآلنا، ما دام هذا حالنا..
بقلمي.. الدافور..
نقدكم..
تحياتي..
بدون مقدمات.. أقول:
بسم الله الرحمن الرحيم
اعذروني فقد عجزت أنا والقلم، وسأصرخ من شدة القهر والألم، قد لا تكون نصيحة، بقدر ما هي صرخة جريحة، لو أن شخصاً أعطاك مال ومعونات، لظللت تشكره وتدين له حتى الممات، ومن أوجدك وأوجد من أعانك، وأوجد المال الذي زاد مالك، نسيته؟!.
يا لنا من حمقى، وبلهاء ومرضى، نسينا وعصينا، يقول الرب بعد الخلق والإعانة، والحفظ والرعاية، ومعصيتنا والخيانة، والبعد عن الطاعة، ( هل من مستغفر فأغفر له)، فهلا أدركنا حجم الحماقة، لنتوب ونرجع إلى الرب، ولنُرجع الماء إلى المصب، ولنصبر قليلاً كما يصبر الضب،حتى نفوز بالجنة والقرب.
كانوا من قبلنا عندهم الخشوع والقلب، دون العلم والتعمق، فإذا قلت الله بكوا، ونحن علمنا الأسماء والصفات، ونقرأ الآيات البينات، ولا نخرج الدموع والعبرات، وكأننا لم نجحد الفضل، ونقطع الصلة والحبل.
لتدرك أرجوك قليلاً، أن الله أرحم منا جميعاً، خلقنا من تراب، ومآلنا إلى حساب، وقبله تحت التراب، ومع ذلك نعصي من فرض الحجاب، ومن خلق الإنسان وحتى الكلاب.
أخيراً آسف معشر القراء، على التداخل وعدم الوضوح، ولكن قررت أن أبوح، وهذا ما خرج بعد صراع من الروح، فيا أسفاً على مآلنا، ما دام هذا حالنا..
بقلمي.. الدافور..
نقدكم..
تحياتي..