قلب الدنيا
5-6-2007, 10:01 PM
مرحبااااااا ..
خلق الله سبحانه و تعالى الملائكة بعقل بلا شهوة ..
و خلق الحيوان بشهوة بدون عقل ..
و خلق الانسان بعقل و شهوة ..
و لكن عندما ينحرف البنت / الشاب عن الفطرة ..
و يتبعون هوى النفس ..
فيتبادلون الادوار ..
تأخذ البنت مكان الشاب ..
و الشاب مكان البنت ..
و لكن في يوم من الايام ..
عندما يتولد صراع نفسي بين الفطرة و الرغبة ..
العقل و الايمان و هوى النفس ..
و تتساقط دموع الندم على عمر ضاع بالشذوذ ..
و الهوية المميزة التي ضاعت ..
هالموضوع انا سويته بخصوص الي يسمونهم " الجنس الثالث و الرابع "
ما راح نتناقش على سبب هالظاهرة و علاجها لانه هالشي اخذ حقه و زيادة ..
بس الي ابي نتكلم عنه ..
هو البوية بعد ما ترجع لطبيعتها ..
البناتي بعد ما يرجع لطبيعته ..
او الي ممكن اسميه " العودة إلى الفطرة "
و هذا اقتباس من مقال عن هالموضوع " البويات " :
أقنعنها زميلاتها البوية الأولى قالت انها دخلت عالم (البويات) منذ أن كان عمرها 13 سنة وهي الآن تبلغ من العمر 17 سنة، وقد تحولت إلى بوية بعد أن قامت زميلاتها في المدرسة بإقناعها بأنها بوية وانها تتمتع بصفات الشباب مثل الشكل وقوة الشخصية وغيرها من الصفات، فأعجبتها المغامرة، وبعد تحولها إلى بوية أصبحت تمتلك شهرة كبيرة بين البنات في المدرسة فكن يعتبرنها البوية الـ (جدد) المميزة، لأنها كانت تتصرف مثل الشباب فتعمل على ملاحقة الفتيات وبعد أن تتعرف عليهن تتقرب منهن وتوفر لهن كل ما يحتجن إليه ولكن في المقابل تعمل على استغلالهن بأبشع الطرق لأن هدفها كان يرتكز على الناحية الجنسية فقط أثناء تعاملها معهن، ولكن مع مرور الوقت بدأت تشعر بالملل لأنها اكتشفت أن هذه التصرفات خاطئة وهذا ما جعلها في صراع نفسي بين الدين والعادات والتقاليد وبين رغبتها كبوية، ومن أجل إنهاء هذا الصراع توجهت إلى مركز بتلكو والتقت الدكتورة بنة بوزبون التي ساعدتها وأخرجتها من الأزمة التي كانت تعاني، وبعد العلاج النفسي تأكدت بأنها أنثى طبيعية مما أشعرها بالراحة النفسية وهي حالياً تمارس حياتها بشكل طبيعي مثل أي فتاة. اضطراب سلوكي وليس نفسيا وهكذا بدأت حديثها البوية قائلة: أنا على قناعة تامة بأن كل بوية لا تعاني سوى اضطراب سلوكي وتحتاج إلى العلاج النفسي، فالأسباب التي تدفع البنات ليتحولن الى بويات هن البنوتات أنفسهن لأنهن يجرين وراء البويات ويشجعنهن من أجل إشباع رغباتهن.
وتواصل حديثها: عندما كنت بوية كانت البنات تلاحقنني وكنت مرغوبة بشكل كبير، وقد استغللت هذا الإعجاب في السيطرة التامة عليهن وكنت أقرر لهن ماذا يفعلن وكيف يتصرفن، وعلى الرغم من قدرتي على السيطرة على كل البنوتات إلا أنني لم أكن مرتاحة نفسياً لذلك قررت الخروج من هذه الدوامة بالتخلص من هذا السلوك الخاطئ عن طريق العلاج، والذي استمر معي مدة سنتين تعذبت خلالها كثيراً لأن البنات في المدرسة كن يحاولن أن يرجعنني بوية ولكني تمكنت من المقاومة وفي النهاية تمكنت من التخلص من هذه الأزمة والحمد لله بعد العلاج ارتحت كثيراً، فتغيرت حياتي للأفضل وعلى الأخص علاقتي مع أهلي التي كانت سيئة في ذلك الوقت وقد تمكنت من استرجاع ثقتهم مجدداً.
أحب أن أوجه كلمة إلى البنات العاديات وأقول لهن عندما تكن في حفلة أو في تجمع مع البنات احذرن من الانفراد مع البويات في مكان مغلق لأنهن سيسعين لاستغلالكن وذلك من خلال تعمدهن إلى إظهار لطفهن وصفاتهن الحميدة، وعندما ينجحن في التقرب منكن قد يقمن بالاعتداء عليكن أو يتحرشن بكن، فأنا أقول هذا الكلام من واقع خبرتي لأني كنت بوية في يوم من الأيام وكنت أفعل هذه الأشياء فأستغلهن وأخدعهن بالكلام المعسول من أجل الحصول على أغراضي الجنسية منهن. تعويض للنقص وتوجه بوية أخرى نصيحة إلى جميع البويات بأن يعدن إلى فطرتهن فقد خلقنا الله (ذكرا وأنثى) وكل على فطرته وعلى البنت ألا تتحول إلى بوية ولا يتحول الولد إلى (بناتي) وأقول لكل بوية أنت فتاة طبيعية وبحاجة فقط إلى علاج نفسي.
و هذه حالة ثانية ..
فأنا كنت بوية مشهورة في المدرسة، وكنت أسعى دائماً لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الفتيات حتى أعوض النقص الذي كنت أعانيه داخل الأسرة لأنني لا أجد من يسمعني أو يعيرني أدنى اهتمام مما جعلني أتحول إلى بوية حتى أحصل على ذلك الاهتمام الذي أفتقده ولكن بعد مرور الوقت انتبهت والدتي إلى تصرفاتي والى طريقة ملابسي وأسلوب تعاملي مع الآخرين وخصوصاً البنوتات اللاتي كنت أقضي معهن أوقاتا طويلة داخل غرفتي، ففي بداية الأمر منعتني من التعامل مع صديقاتي والانفراد بهن داخل غرفة نومي أو حتى الذهاب إلى منازلهن وبعد ذلك أجبرتني على العلاج وبالفعل تمكنت من التخلص من هذه الأزمة ولكن بعد العيش في دوامة الصراع النفسي.
حالة مأساوية اخرى ..
حاولت الانتحار بسبب الضغوط الأسرية عليها كفتاة ومنعها من كل ما تريد فعله قررت إحدى البويات أن تتحول إلى بوية وبعد ذلك بدأ والدها يتركها على حريتها فتدخل وتخرج بكامل حريتها بلا محاسبة كما انها كانت تحضر معها البنوتات إلى البيت وتدخل معهن في غرفتها الخاصة، وكانت تمارس الجنس معهن ولكن بعد عودتها إلى فطرتها أصبحت مشمئزة من نفسها بشكل كبير، فكلما تذكرت تلك العلاقات الشاذة التي كانت تمارسها تكره نفسها كثيراً، حتى إنها في أحدى المرات حاولت الانتحار ولكنها فشلت.
حالة رابعة ..
مثل أي صديق وأخرى أصبحت بوية لأنها كانت تظن أنها ستجد نفسها بهذا الشكل أكثر من كونها فتاة فهي دائماً تشعر بأنها حرة وتفعل كل ما تريده، وبعد فترة عدلت عن رأيها بعد أن سمعت قصة أحدى البويات التي أقامت صداقة مع مجموعة من الشباب وأصبحت تتعامل معم على أنهم أصدقائها وهي واحد منهم فكانت تخرج معهم في المجمعات مثل أي صديق في الشلة وبدون علم الأهل ولكن الشباب استغلوها وأوهموها بأنها فعلاً ولد لكن بعد ذلك قاموا باغتصابها لأنهم يعرفون انها بنت وليست ولدا وهذا ما جعلها تقتنع بأنها بنت عادية.
حالة خامسة ..
التقليد الأعمى لأنها كانت تعاني تفككا اسريا ففي طفولتها كانت شاهدة على كل خلاف ينشب بين والديها فتسمع الشتائم التي كان يطلقها الأب على الأم مما جعلها دائمة الالتصاق بأمها نتيجة خوفها المستمر من حدوث مشكلة أو خلاف في أي لحظة بين والديها، ولكن بعد بلوغها ودخولها في مرحلة المراهقة تبدل حالها من فتاة لطيفة إلى متمردة وعصبية فكانت تكره الجلوس في المنزل، وخلال هذه الفترة تعرفت إلى بوية كانت معها في نفس المدرسة فأعجبتها لأنها تمتلك سلطة وقوة تسيطر بها على كثير من البنات مما شكل حولها شبكة كبيرة من البنوتات، ولأنها أحبت أن تكون مثلها فقد اتبعت نفس الأسلوب الذي تتبعه صديقتها البوية وبدأت تسير على هذا الخط فأقامت علاقات جنسية مع البنات وكانت تمارس معهن الفاحشة اما في حمامات المدارس وإما في بيوت البنوتات، إلى أن اكتشفت أمرها والدتها وقامت بإجبارها على العلاج واستجابت في بداية الأمر للعلاج على مضض ولكنها بعد فترة أحست بالفرق في حياتها قبل العلاج وبعد العلاج.
الحالة الاخيرة الي أعتبرها استثنائية ..
هذه الفتاة (البوية سابقاً) كما أحبت أن أكتب عنها فتقول إنها ولدت بين أولاد وكانت البنت الوحيدة في الأسرة فاكتسبت كل تصرفاتهم وحركاتهم، ومنذ طفولتها كانت تشعر بأنها مهمشة بين أسرتها، فحاولت أن تخلق لها شخصية مختلفة خارج منزلها لتعوض النقص الذي تشعر به فما كان منها إلا أن تقنع نفسها بأنها ولد وليست بنتا، ومع مرور الوقت أخذت تمارس حياتها كبوية ولكن صديقاتها اللاتي كن معها منذ المرحلة الابتدائية خذلنها ولم يشجعنها على ما كانت تفعله مما دفعها إلى إقامة صداقات مع الشباب عن طريق الانترنت على انها ولد، وبالفعل تمكنت من التعرف إلى عدد كبير من الشباب وإقناعهم بأنها ولد، ومن ضمن تلك المجموعة كان هناك شخص قريب منها جداً فأخبرته عن وضعها الأسري وأنها فتاة مسترجلة ومن هنا بدأت علاقتها به فما كان منه إلا أن يقوم بمساعدتها على التخلص من الشعور الذي يخالجها بأنها مهمشة وان الحل المثالي هو تحولها إلى بوية فأقنعها أنها أنثى كاملة تتمتع بالرقة والحنان فعليها أن تصنع لنفسها وجودا بين أفراد أسرتها، وبالفعل نجحت في التخلص من تلك الأزمة وهما حالياً يخططان للزواج.
و هذا رأي اخصائية في مثل هالحالات ..
تقول: علينا ألا نلوم هذه الفئة من البنات المسترجلات بل يجب علينا أن نشفق عليهن ونساعدهن على التخلص من هذه الأزمة التي يعانينها لأنهن يعانين أزمة نفسية، ولو تم علاجها بالشكل الصحيح فستعود البنت إلى طبيعتها، حيث يتم العلاج بواسطة اختصاصي نفسي إكلينيكي مختص في التعامل مع هذا النوع من الأزمات النفسية والاضطرابات السلوكية، خصوصاً أن هذا النوع من العلاج هو عبارة عن علاج مختص ودقيق ولا يمكن للمشرف الاجتماعي أن يقوم به.
حالات مختلفة ..
وجوه تختلف و تتشابه في المشكلة ..
و قد يتشابه العلاج ..
و لكن الشيئ المشترك بين البوية و البناتي على حد سواء هو " الصراع النفسي " ..
في مرحلة التحول من الجنس الوهمي الي الجنس الحقيقي ..
مثل ما شفتوا البعض من البويات دفعهم نكران الناس إلى الانتحار بعد العودة إلى الفطرة ..
و هالشي مو بس على البويات بس الصدفة انه شفت موضوع عن البويات ..
موقف صار لي ..
مرة كنت قاعدة مع صديقتي بعد نهاية الدوام و تكلمنا عن هالسالفة ..
انا ذاك الوقت قلت لصديقتي " حتى لو شفتها بعد 10 سنين و كانت طبيعية و رجعت لأنوثتها " ..
ما بقول شفت فلانة ..
بقول شفت فلانة البوية لاني عرفتها على انها بوية ..
بعدين قعدت افكر في هالموضوع و فكرت فيه ..
لو رجع البناتي / البوية للفطرة ..
ليش نظل نحاسبهم على خطا قديم او مرحلة هم نفسهم ما يحبون يتذكرونها ..
او انه طبيعتنا كبشر صعب ننسى ماضي الشخص خاصة اذا كان اسود ..
ليش بدل ما نمد لهم يد العون و نساعدهم نظل نردد لهم ماضيهم مثل الاسطوانة الي تعيد و تزيد في نفسها ..
ليش ندفعهم انه يرجعون للدرب الغلط باستحقارنا لهم ..
ليش نظل نعاملهم على انهم كائنات منبوذة ..
للحظة تخيلت نفسي بوية و رجعت لطبيعتي كيف راح تكون نظرت الناس لي ..
المهم الشي الي احب اعرف رايكم فيه ..
الناس شلون راح تتقبلهم ؟؟
تتوقعون الناس ممكن تنسى ماضي البوية او البناتي ؟؟
و هالفئة العائدة إلى الفطرة شلون راح يكون مستقبلها ؟؟
لو زميلتج في المدرسة / الجامعة كانت بوية و رجعت لطبيعتها بتظلين تعاقبينها على انها كانت بوية و لا راح تساعدينها ؟؟
لو زميلك في المدرسة / الجامعة كان بناتي و رجع لطبيعته بتظل تعاقبه على انه كان بناتي و لا راح تمد له يد العون ؟؟
و انتي كبنت توافقين تتزوجين شاب كان في يوم من الايام بناتي ؟؟
و انت كشاب توافق تتزوج بنت كانت في يوم من الايام بوية ؟؟ " مثل الحالة الأخيرة الي ذكرت انها استثنائية "
لو كنت/ي بناتي / بوية و رجعت لطبيعتك و لاحظت/ي انه الناس تستحقرك كيف راح تكون ردة فعلك ..
اتمنى اشوف ردودكم و رايكم ..
و مسامحة على التطويل ..
تحياتي :
قلب الدنيا
خلق الله سبحانه و تعالى الملائكة بعقل بلا شهوة ..
و خلق الحيوان بشهوة بدون عقل ..
و خلق الانسان بعقل و شهوة ..
و لكن عندما ينحرف البنت / الشاب عن الفطرة ..
و يتبعون هوى النفس ..
فيتبادلون الادوار ..
تأخذ البنت مكان الشاب ..
و الشاب مكان البنت ..
و لكن في يوم من الايام ..
عندما يتولد صراع نفسي بين الفطرة و الرغبة ..
العقل و الايمان و هوى النفس ..
و تتساقط دموع الندم على عمر ضاع بالشذوذ ..
و الهوية المميزة التي ضاعت ..
هالموضوع انا سويته بخصوص الي يسمونهم " الجنس الثالث و الرابع "
ما راح نتناقش على سبب هالظاهرة و علاجها لانه هالشي اخذ حقه و زيادة ..
بس الي ابي نتكلم عنه ..
هو البوية بعد ما ترجع لطبيعتها ..
البناتي بعد ما يرجع لطبيعته ..
او الي ممكن اسميه " العودة إلى الفطرة "
و هذا اقتباس من مقال عن هالموضوع " البويات " :
أقنعنها زميلاتها البوية الأولى قالت انها دخلت عالم (البويات) منذ أن كان عمرها 13 سنة وهي الآن تبلغ من العمر 17 سنة، وقد تحولت إلى بوية بعد أن قامت زميلاتها في المدرسة بإقناعها بأنها بوية وانها تتمتع بصفات الشباب مثل الشكل وقوة الشخصية وغيرها من الصفات، فأعجبتها المغامرة، وبعد تحولها إلى بوية أصبحت تمتلك شهرة كبيرة بين البنات في المدرسة فكن يعتبرنها البوية الـ (جدد) المميزة، لأنها كانت تتصرف مثل الشباب فتعمل على ملاحقة الفتيات وبعد أن تتعرف عليهن تتقرب منهن وتوفر لهن كل ما يحتجن إليه ولكن في المقابل تعمل على استغلالهن بأبشع الطرق لأن هدفها كان يرتكز على الناحية الجنسية فقط أثناء تعاملها معهن، ولكن مع مرور الوقت بدأت تشعر بالملل لأنها اكتشفت أن هذه التصرفات خاطئة وهذا ما جعلها في صراع نفسي بين الدين والعادات والتقاليد وبين رغبتها كبوية، ومن أجل إنهاء هذا الصراع توجهت إلى مركز بتلكو والتقت الدكتورة بنة بوزبون التي ساعدتها وأخرجتها من الأزمة التي كانت تعاني، وبعد العلاج النفسي تأكدت بأنها أنثى طبيعية مما أشعرها بالراحة النفسية وهي حالياً تمارس حياتها بشكل طبيعي مثل أي فتاة. اضطراب سلوكي وليس نفسيا وهكذا بدأت حديثها البوية قائلة: أنا على قناعة تامة بأن كل بوية لا تعاني سوى اضطراب سلوكي وتحتاج إلى العلاج النفسي، فالأسباب التي تدفع البنات ليتحولن الى بويات هن البنوتات أنفسهن لأنهن يجرين وراء البويات ويشجعنهن من أجل إشباع رغباتهن.
وتواصل حديثها: عندما كنت بوية كانت البنات تلاحقنني وكنت مرغوبة بشكل كبير، وقد استغللت هذا الإعجاب في السيطرة التامة عليهن وكنت أقرر لهن ماذا يفعلن وكيف يتصرفن، وعلى الرغم من قدرتي على السيطرة على كل البنوتات إلا أنني لم أكن مرتاحة نفسياً لذلك قررت الخروج من هذه الدوامة بالتخلص من هذا السلوك الخاطئ عن طريق العلاج، والذي استمر معي مدة سنتين تعذبت خلالها كثيراً لأن البنات في المدرسة كن يحاولن أن يرجعنني بوية ولكني تمكنت من المقاومة وفي النهاية تمكنت من التخلص من هذه الأزمة والحمد لله بعد العلاج ارتحت كثيراً، فتغيرت حياتي للأفضل وعلى الأخص علاقتي مع أهلي التي كانت سيئة في ذلك الوقت وقد تمكنت من استرجاع ثقتهم مجدداً.
أحب أن أوجه كلمة إلى البنات العاديات وأقول لهن عندما تكن في حفلة أو في تجمع مع البنات احذرن من الانفراد مع البويات في مكان مغلق لأنهن سيسعين لاستغلالكن وذلك من خلال تعمدهن إلى إظهار لطفهن وصفاتهن الحميدة، وعندما ينجحن في التقرب منكن قد يقمن بالاعتداء عليكن أو يتحرشن بكن، فأنا أقول هذا الكلام من واقع خبرتي لأني كنت بوية في يوم من الأيام وكنت أفعل هذه الأشياء فأستغلهن وأخدعهن بالكلام المعسول من أجل الحصول على أغراضي الجنسية منهن. تعويض للنقص وتوجه بوية أخرى نصيحة إلى جميع البويات بأن يعدن إلى فطرتهن فقد خلقنا الله (ذكرا وأنثى) وكل على فطرته وعلى البنت ألا تتحول إلى بوية ولا يتحول الولد إلى (بناتي) وأقول لكل بوية أنت فتاة طبيعية وبحاجة فقط إلى علاج نفسي.
و هذه حالة ثانية ..
فأنا كنت بوية مشهورة في المدرسة، وكنت أسعى دائماً لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الفتيات حتى أعوض النقص الذي كنت أعانيه داخل الأسرة لأنني لا أجد من يسمعني أو يعيرني أدنى اهتمام مما جعلني أتحول إلى بوية حتى أحصل على ذلك الاهتمام الذي أفتقده ولكن بعد مرور الوقت انتبهت والدتي إلى تصرفاتي والى طريقة ملابسي وأسلوب تعاملي مع الآخرين وخصوصاً البنوتات اللاتي كنت أقضي معهن أوقاتا طويلة داخل غرفتي، ففي بداية الأمر منعتني من التعامل مع صديقاتي والانفراد بهن داخل غرفة نومي أو حتى الذهاب إلى منازلهن وبعد ذلك أجبرتني على العلاج وبالفعل تمكنت من التخلص من هذه الأزمة ولكن بعد العيش في دوامة الصراع النفسي.
حالة مأساوية اخرى ..
حاولت الانتحار بسبب الضغوط الأسرية عليها كفتاة ومنعها من كل ما تريد فعله قررت إحدى البويات أن تتحول إلى بوية وبعد ذلك بدأ والدها يتركها على حريتها فتدخل وتخرج بكامل حريتها بلا محاسبة كما انها كانت تحضر معها البنوتات إلى البيت وتدخل معهن في غرفتها الخاصة، وكانت تمارس الجنس معهن ولكن بعد عودتها إلى فطرتها أصبحت مشمئزة من نفسها بشكل كبير، فكلما تذكرت تلك العلاقات الشاذة التي كانت تمارسها تكره نفسها كثيراً، حتى إنها في أحدى المرات حاولت الانتحار ولكنها فشلت.
حالة رابعة ..
مثل أي صديق وأخرى أصبحت بوية لأنها كانت تظن أنها ستجد نفسها بهذا الشكل أكثر من كونها فتاة فهي دائماً تشعر بأنها حرة وتفعل كل ما تريده، وبعد فترة عدلت عن رأيها بعد أن سمعت قصة أحدى البويات التي أقامت صداقة مع مجموعة من الشباب وأصبحت تتعامل معم على أنهم أصدقائها وهي واحد منهم فكانت تخرج معهم في المجمعات مثل أي صديق في الشلة وبدون علم الأهل ولكن الشباب استغلوها وأوهموها بأنها فعلاً ولد لكن بعد ذلك قاموا باغتصابها لأنهم يعرفون انها بنت وليست ولدا وهذا ما جعلها تقتنع بأنها بنت عادية.
حالة خامسة ..
التقليد الأعمى لأنها كانت تعاني تفككا اسريا ففي طفولتها كانت شاهدة على كل خلاف ينشب بين والديها فتسمع الشتائم التي كان يطلقها الأب على الأم مما جعلها دائمة الالتصاق بأمها نتيجة خوفها المستمر من حدوث مشكلة أو خلاف في أي لحظة بين والديها، ولكن بعد بلوغها ودخولها في مرحلة المراهقة تبدل حالها من فتاة لطيفة إلى متمردة وعصبية فكانت تكره الجلوس في المنزل، وخلال هذه الفترة تعرفت إلى بوية كانت معها في نفس المدرسة فأعجبتها لأنها تمتلك سلطة وقوة تسيطر بها على كثير من البنات مما شكل حولها شبكة كبيرة من البنوتات، ولأنها أحبت أن تكون مثلها فقد اتبعت نفس الأسلوب الذي تتبعه صديقتها البوية وبدأت تسير على هذا الخط فأقامت علاقات جنسية مع البنات وكانت تمارس معهن الفاحشة اما في حمامات المدارس وإما في بيوت البنوتات، إلى أن اكتشفت أمرها والدتها وقامت بإجبارها على العلاج واستجابت في بداية الأمر للعلاج على مضض ولكنها بعد فترة أحست بالفرق في حياتها قبل العلاج وبعد العلاج.
الحالة الاخيرة الي أعتبرها استثنائية ..
هذه الفتاة (البوية سابقاً) كما أحبت أن أكتب عنها فتقول إنها ولدت بين أولاد وكانت البنت الوحيدة في الأسرة فاكتسبت كل تصرفاتهم وحركاتهم، ومنذ طفولتها كانت تشعر بأنها مهمشة بين أسرتها، فحاولت أن تخلق لها شخصية مختلفة خارج منزلها لتعوض النقص الذي تشعر به فما كان منها إلا أن تقنع نفسها بأنها ولد وليست بنتا، ومع مرور الوقت أخذت تمارس حياتها كبوية ولكن صديقاتها اللاتي كن معها منذ المرحلة الابتدائية خذلنها ولم يشجعنها على ما كانت تفعله مما دفعها إلى إقامة صداقات مع الشباب عن طريق الانترنت على انها ولد، وبالفعل تمكنت من التعرف إلى عدد كبير من الشباب وإقناعهم بأنها ولد، ومن ضمن تلك المجموعة كان هناك شخص قريب منها جداً فأخبرته عن وضعها الأسري وأنها فتاة مسترجلة ومن هنا بدأت علاقتها به فما كان منه إلا أن يقوم بمساعدتها على التخلص من الشعور الذي يخالجها بأنها مهمشة وان الحل المثالي هو تحولها إلى بوية فأقنعها أنها أنثى كاملة تتمتع بالرقة والحنان فعليها أن تصنع لنفسها وجودا بين أفراد أسرتها، وبالفعل نجحت في التخلص من تلك الأزمة وهما حالياً يخططان للزواج.
و هذا رأي اخصائية في مثل هالحالات ..
تقول: علينا ألا نلوم هذه الفئة من البنات المسترجلات بل يجب علينا أن نشفق عليهن ونساعدهن على التخلص من هذه الأزمة التي يعانينها لأنهن يعانين أزمة نفسية، ولو تم علاجها بالشكل الصحيح فستعود البنت إلى طبيعتها، حيث يتم العلاج بواسطة اختصاصي نفسي إكلينيكي مختص في التعامل مع هذا النوع من الأزمات النفسية والاضطرابات السلوكية، خصوصاً أن هذا النوع من العلاج هو عبارة عن علاج مختص ودقيق ولا يمكن للمشرف الاجتماعي أن يقوم به.
حالات مختلفة ..
وجوه تختلف و تتشابه في المشكلة ..
و قد يتشابه العلاج ..
و لكن الشيئ المشترك بين البوية و البناتي على حد سواء هو " الصراع النفسي " ..
في مرحلة التحول من الجنس الوهمي الي الجنس الحقيقي ..
مثل ما شفتوا البعض من البويات دفعهم نكران الناس إلى الانتحار بعد العودة إلى الفطرة ..
و هالشي مو بس على البويات بس الصدفة انه شفت موضوع عن البويات ..
موقف صار لي ..
مرة كنت قاعدة مع صديقتي بعد نهاية الدوام و تكلمنا عن هالسالفة ..
انا ذاك الوقت قلت لصديقتي " حتى لو شفتها بعد 10 سنين و كانت طبيعية و رجعت لأنوثتها " ..
ما بقول شفت فلانة ..
بقول شفت فلانة البوية لاني عرفتها على انها بوية ..
بعدين قعدت افكر في هالموضوع و فكرت فيه ..
لو رجع البناتي / البوية للفطرة ..
ليش نظل نحاسبهم على خطا قديم او مرحلة هم نفسهم ما يحبون يتذكرونها ..
او انه طبيعتنا كبشر صعب ننسى ماضي الشخص خاصة اذا كان اسود ..
ليش بدل ما نمد لهم يد العون و نساعدهم نظل نردد لهم ماضيهم مثل الاسطوانة الي تعيد و تزيد في نفسها ..
ليش ندفعهم انه يرجعون للدرب الغلط باستحقارنا لهم ..
ليش نظل نعاملهم على انهم كائنات منبوذة ..
للحظة تخيلت نفسي بوية و رجعت لطبيعتي كيف راح تكون نظرت الناس لي ..
المهم الشي الي احب اعرف رايكم فيه ..
الناس شلون راح تتقبلهم ؟؟
تتوقعون الناس ممكن تنسى ماضي البوية او البناتي ؟؟
و هالفئة العائدة إلى الفطرة شلون راح يكون مستقبلها ؟؟
لو زميلتج في المدرسة / الجامعة كانت بوية و رجعت لطبيعتها بتظلين تعاقبينها على انها كانت بوية و لا راح تساعدينها ؟؟
لو زميلك في المدرسة / الجامعة كان بناتي و رجع لطبيعته بتظل تعاقبه على انه كان بناتي و لا راح تمد له يد العون ؟؟
و انتي كبنت توافقين تتزوجين شاب كان في يوم من الايام بناتي ؟؟
و انت كشاب توافق تتزوج بنت كانت في يوم من الايام بوية ؟؟ " مثل الحالة الأخيرة الي ذكرت انها استثنائية "
لو كنت/ي بناتي / بوية و رجعت لطبيعتك و لاحظت/ي انه الناس تستحقرك كيف راح تكون ردة فعلك ..
اتمنى اشوف ردودكم و رايكم ..
و مسامحة على التطويل ..
تحياتي :
قلب الدنيا