مس ساندرا
2-11-2011, 02:54 AM
أللماء شكل أو أثر ..؟ هكذا إذن !
< مــَوَاد >
إن كل الأشياء حولنا .. كلها بلا استثناء .. داخلٌ في تركيبها الماء ..
أثناء مراحل التصنيع .. يكون وجود الماء واضحا جليا ..
وفي الشكل النهائي للمنتج .. يختفي ذاك الوضوح ..
فكأن الماء لم يدخل في تركيبه .. لم يعش بين جوانبه .. يومًا .. !
< أَشْـخَـاصٌ >
نمر .. في سلسلة أحداث حياتنا اليومية .. بأناس .. مختلفين ..
من كافة الطوائف العمرية .. والأجناس البشرية .. و الصفات الخُلُقِيَّة ..
نعيش مع البعض .. لأسابيع ٍ أو ربما .. لسنوات طوال ..
< ملامح .. ولقطات >
نقع أحيانا في المشاكل .. ونغرق في نهر الحزن ..
لنجد أنفسنا (فجأة) .. متخلصين من المشاكل .. ممتلئين بالسعادة ..
< مواد + أشخاص + ملامح ولقطات = المُعَطَيَات >
عندما نقوم بجمعها معا .. نستطيع حل الموضوع برمته ..
< الحَــلُّ >
لنستبدل الماء .. بالشخص .. والشكل النهائي .. بالحالة النفسية ..
وليس أي شخص .. وإنما هو الشخص .. الذي يرجؤ إليه الفضل ..
في إخراجنا من مشاكلنا .. وفي ملأنا بالسعادة .. ومن شدة لطف هذا الشخص ..
وعظيم تأثيره علينا .. فقد اعتقدنا .. أن ما حدث كان (فجأة) بدون أي مسببات .. !
إنه تماما .. كالطبيب الماهر .. الذي يخيط الجرح .. دون ألم .. !
هكذا بطرفة عين .. يُخلصنا من آلامنا .. ويجد السبيل للخروج من دهاليز الحزن المتعرجة ..
< مَــنْـسِي >
يظل تأثير هذا الشخص .. ظاهرا على الشكل الخارجي لنا ..
ولكنه .. يظل .. ويظل .. منسيا .. في أعماق قلوبنا ..
وياللأسى .. فإن تأثيره هذا .. يُنْسَب إلى أشخاص آخرين .. متملقين ..
مخالفين تماما .. عما يتصف به .. هو !
وهنا .. هنا فقط .. يتجلى الاختلاف بين الماء .. وهذا الشخص !
فالماء كما قلنا .. لايظهر في الشكل الخارجي للأشياء -غالبا- ..
ولكن تأثير هذا الشخص .. ظاهرا جليا .. على أشكالنا الخارجية ..
وماهيته وهويته .. مخفية .. غير معلومة .. في دواخلنا !
< مــَوَاد >
إن كل الأشياء حولنا .. كلها بلا استثناء .. داخلٌ في تركيبها الماء ..
أثناء مراحل التصنيع .. يكون وجود الماء واضحا جليا ..
وفي الشكل النهائي للمنتج .. يختفي ذاك الوضوح ..
فكأن الماء لم يدخل في تركيبه .. لم يعش بين جوانبه .. يومًا .. !
< أَشْـخَـاصٌ >
نمر .. في سلسلة أحداث حياتنا اليومية .. بأناس .. مختلفين ..
من كافة الطوائف العمرية .. والأجناس البشرية .. و الصفات الخُلُقِيَّة ..
نعيش مع البعض .. لأسابيع ٍ أو ربما .. لسنوات طوال ..
< ملامح .. ولقطات >
نقع أحيانا في المشاكل .. ونغرق في نهر الحزن ..
لنجد أنفسنا (فجأة) .. متخلصين من المشاكل .. ممتلئين بالسعادة ..
< مواد + أشخاص + ملامح ولقطات = المُعَطَيَات >
عندما نقوم بجمعها معا .. نستطيع حل الموضوع برمته ..
< الحَــلُّ >
لنستبدل الماء .. بالشخص .. والشكل النهائي .. بالحالة النفسية ..
وليس أي شخص .. وإنما هو الشخص .. الذي يرجؤ إليه الفضل ..
في إخراجنا من مشاكلنا .. وفي ملأنا بالسعادة .. ومن شدة لطف هذا الشخص ..
وعظيم تأثيره علينا .. فقد اعتقدنا .. أن ما حدث كان (فجأة) بدون أي مسببات .. !
إنه تماما .. كالطبيب الماهر .. الذي يخيط الجرح .. دون ألم .. !
هكذا بطرفة عين .. يُخلصنا من آلامنا .. ويجد السبيل للخروج من دهاليز الحزن المتعرجة ..
< مَــنْـسِي >
يظل تأثير هذا الشخص .. ظاهرا على الشكل الخارجي لنا ..
ولكنه .. يظل .. ويظل .. منسيا .. في أعماق قلوبنا ..
وياللأسى .. فإن تأثيره هذا .. يُنْسَب إلى أشخاص آخرين .. متملقين ..
مخالفين تماما .. عما يتصف به .. هو !
وهنا .. هنا فقط .. يتجلى الاختلاف بين الماء .. وهذا الشخص !
فالماء كما قلنا .. لايظهر في الشكل الخارجي للأشياء -غالبا- ..
ولكن تأثير هذا الشخص .. ظاهرا جليا .. على أشكالنا الخارجية ..
وماهيته وهويته .. مخفية .. غير معلومة .. في دواخلنا !