حَالِمة
11-11-2011, 07:40 AM
السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركآتهْ
كيف أنتُم , وكيف حآلكُم مَع اللهْ . .
http://miqat-aldakera.com/wp-content/uploads/book2.jpg
يمنُّ اللهُ تعَالى عَلى كُلٍ فردٍ بشيءِ يفتقدُه الآخَر . . و يُعطِي اللهُ بحكمتِهِ مآ يشآءْ لِمن يشآءْ !
حسناً , !
قدْ يحصُلُ أحدٌ على امتيآزٍ وُلِدَ بهِ ’ ونشأَ بهِ , و حُكِمَ عليهِ بهِ وأصبحَ امتيآزَهُ قرِين اسِمهْ ! !
شاآء هُو أم أبَى . .
يرَى النّآس استحقآقيّتهُ لأفضَل الأشيآء , أروعَها و أسمَآها و أفضِلَها . . ويخشَونَ من تسويتِهِ بآخَر يدنُوه
,
أعرِفُهَآ كما أعرفُ نفسِي . .
وُلِدَت فِي بيئةِ رفيعةِ المُستَوى , لم تكُون وريثةَ ملايين لكنّها ورثتْ دلالاً أسألُ الله ان يُديمَهُ عليها ممّن تُحِب
ينظرُون إليْها كأنها ملكة ّ , ! أحياناً تعجبُ كيف يرونها ذآت الجمّال في حين ترى نفسهَآ عاديّة , ! يرونَهـآ الفتآة
المِثآلية التي تستحقّ كُلّ شيءْ , !
تقدّم لهّآ شخصٌ من نفسِ عآئلتها , [ لكن ] . .
مهَلاً .. ! !
وجّدت أن أرآءاً طُرِحَت في الموضُوعْ بغيرِ عِلمِها بل وقد أقرّت تلكَ الأرآء بأن ترفُضَ الفتآة الشّاب الذي لم يُعَب ديناً
ولا خُلُقاً , بل حتّى وشكلاً قد يكُون أجملُ منها بمئة مرّة ! ! ولكنّ وضعهُ المآدّي قد لا يسمحُ لهُ ب إسعَآدِها !
قِيل بأنه من " بيئة " وهِي من " بيئة أخرى " ! أتُرآه متحدّث جيّد ؟ .. أتُرآه متحضّر في تَعامُلِه ! ..
قِيل بأنّها تستحق دُكتُوراً مرمُوقاً أو مهندساً فذّاً أو . .
وتقُولُ بأنّهُم لا يعلمُون أنّها تستحقُّ شخصاً مُتواضِعاً لا ينظُرُ إليها إلا بعينِ اقتناع ! إذ أنها مليئة بالسلبيّات التي
لا يعلمُها إلا الله في عُلاه . . !
لم يكُن أبُوها من النوعِ المُتكّبِر , طلبَ حقّ ابنتهِ بشآبٍ له شهادةٌ و وظِيفة ! و صّرّح بأنّ الفقَر ليسَ عيباً ! !
و جآءت الوسَآوسُ تُحيطُ بِ الفتآة مِن كُلّ نآحية . .
أتقدّم لأجلِي . . أم لأجل مآلِي .. أطمعٌ فِي وآلدِي . . أأنا غاية أم وسِيلة . . و و و و و
خطَر ببآلِي تلك القصص الكلاسِيكيّة التِي تهربُ فيها الفتاة الثريّة المُدلّلة مع فقيرٍ أحبّته و تُعانِي الفقَر بعد الدّلال
لكنّها تُروّضُ نفسها لأجلِ الحُبّ ممِن ثمّ و بعد طُولِ مُعانآة تتحسّن أوضاعَهُا و تتعلّم من تجربة خاضتها في الحياة
غالباً هذا في الحكَآيا التِي لا نكتسبُ منها غير روُمانسيات حآلِمة و خدّاعة ! إذّ أن الفتآة التي تربّت على شيْء
لا تحبّذ الانتقآل الى حياةٍ أُخرى تحرمُها من كمالياتٍ اعتآدَت عليها بل و تطلبُ المزِيد =) .. !
وحين سـألتُها عن رأيَها هِي في الموضُوع قالت بأنها فقط لو تعرفُ النوآيا الحقيقة الكآمنة خلف الطّلب لردّت !
,
تبآينُ المُستوَى . .
ما ذنبُ أشخاصٍ لم يمتلكُوا امتيآزات كَافية أن يُحرمَوا مِن رغَباتِهم , أو أن يُساء بهمِ الظّنْ ؟ !
وما ذنبُ أصحابِ الامتيآزات في أن يُتكّلمَ على لِسانِهم دُون علمٍ بما تُخفيهِ صُدُورُهم . . من ثمّ ينتهِي بهمِ الأمر
سيّئي الظّن ؟ !
,
تباينُ المُستوى الاجتماعيّ والاقتصآديّ . . منذُ متى أصبحَ يتفشّى في عالمنا و نحنُ سواسيةُ كأسنانِ المشط
أفضليّةُ أحدِنا على الأخر بالتقّوى والدين و الأخلاق لا بالمـآل والدلّال والمنآزل .. من ثمّ قِيل و قـآل ! !
,
أمرُ احتبس بصدرِي .. وخرج
ادعُوا لها أن ييسّرَ اللهُ لها الخير حيثُ حلّت . .
اللهم آمِين ..
لا تنسوا ذكر الله , والصّلاة على الحبيب
في أمانِ الله
كيف أنتُم , وكيف حآلكُم مَع اللهْ . .
http://miqat-aldakera.com/wp-content/uploads/book2.jpg
يمنُّ اللهُ تعَالى عَلى كُلٍ فردٍ بشيءِ يفتقدُه الآخَر . . و يُعطِي اللهُ بحكمتِهِ مآ يشآءْ لِمن يشآءْ !
حسناً , !
قدْ يحصُلُ أحدٌ على امتيآزٍ وُلِدَ بهِ ’ ونشأَ بهِ , و حُكِمَ عليهِ بهِ وأصبحَ امتيآزَهُ قرِين اسِمهْ ! !
شاآء هُو أم أبَى . .
يرَى النّآس استحقآقيّتهُ لأفضَل الأشيآء , أروعَها و أسمَآها و أفضِلَها . . ويخشَونَ من تسويتِهِ بآخَر يدنُوه
,
أعرِفُهَآ كما أعرفُ نفسِي . .
وُلِدَت فِي بيئةِ رفيعةِ المُستَوى , لم تكُون وريثةَ ملايين لكنّها ورثتْ دلالاً أسألُ الله ان يُديمَهُ عليها ممّن تُحِب
ينظرُون إليْها كأنها ملكة ّ , ! أحياناً تعجبُ كيف يرونها ذآت الجمّال في حين ترى نفسهَآ عاديّة , ! يرونَهـآ الفتآة
المِثآلية التي تستحقّ كُلّ شيءْ , !
تقدّم لهّآ شخصٌ من نفسِ عآئلتها , [ لكن ] . .
مهَلاً .. ! !
وجّدت أن أرآءاً طُرِحَت في الموضُوعْ بغيرِ عِلمِها بل وقد أقرّت تلكَ الأرآء بأن ترفُضَ الفتآة الشّاب الذي لم يُعَب ديناً
ولا خُلُقاً , بل حتّى وشكلاً قد يكُون أجملُ منها بمئة مرّة ! ! ولكنّ وضعهُ المآدّي قد لا يسمحُ لهُ ب إسعَآدِها !
قِيل بأنه من " بيئة " وهِي من " بيئة أخرى " ! أتُرآه متحدّث جيّد ؟ .. أتُرآه متحضّر في تَعامُلِه ! ..
قِيل بأنّها تستحق دُكتُوراً مرمُوقاً أو مهندساً فذّاً أو . .
وتقُولُ بأنّهُم لا يعلمُون أنّها تستحقُّ شخصاً مُتواضِعاً لا ينظُرُ إليها إلا بعينِ اقتناع ! إذ أنها مليئة بالسلبيّات التي
لا يعلمُها إلا الله في عُلاه . . !
لم يكُن أبُوها من النوعِ المُتكّبِر , طلبَ حقّ ابنتهِ بشآبٍ له شهادةٌ و وظِيفة ! و صّرّح بأنّ الفقَر ليسَ عيباً ! !
و جآءت الوسَآوسُ تُحيطُ بِ الفتآة مِن كُلّ نآحية . .
أتقدّم لأجلِي . . أم لأجل مآلِي .. أطمعٌ فِي وآلدِي . . أأنا غاية أم وسِيلة . . و و و و و
خطَر ببآلِي تلك القصص الكلاسِيكيّة التِي تهربُ فيها الفتاة الثريّة المُدلّلة مع فقيرٍ أحبّته و تُعانِي الفقَر بعد الدّلال
لكنّها تُروّضُ نفسها لأجلِ الحُبّ ممِن ثمّ و بعد طُولِ مُعانآة تتحسّن أوضاعَهُا و تتعلّم من تجربة خاضتها في الحياة
غالباً هذا في الحكَآيا التِي لا نكتسبُ منها غير روُمانسيات حآلِمة و خدّاعة ! إذّ أن الفتآة التي تربّت على شيْء
لا تحبّذ الانتقآل الى حياةٍ أُخرى تحرمُها من كمالياتٍ اعتآدَت عليها بل و تطلبُ المزِيد =) .. !
وحين سـألتُها عن رأيَها هِي في الموضُوع قالت بأنها فقط لو تعرفُ النوآيا الحقيقة الكآمنة خلف الطّلب لردّت !
,
تبآينُ المُستوَى . .
ما ذنبُ أشخاصٍ لم يمتلكُوا امتيآزات كَافية أن يُحرمَوا مِن رغَباتِهم , أو أن يُساء بهمِ الظّنْ ؟ !
وما ذنبُ أصحابِ الامتيآزات في أن يُتكّلمَ على لِسانِهم دُون علمٍ بما تُخفيهِ صُدُورُهم . . من ثمّ ينتهِي بهمِ الأمر
سيّئي الظّن ؟ !
,
تباينُ المُستوى الاجتماعيّ والاقتصآديّ . . منذُ متى أصبحَ يتفشّى في عالمنا و نحنُ سواسيةُ كأسنانِ المشط
أفضليّةُ أحدِنا على الأخر بالتقّوى والدين و الأخلاق لا بالمـآل والدلّال والمنآزل .. من ثمّ قِيل و قـآل ! !
,
أمرُ احتبس بصدرِي .. وخرج
ادعُوا لها أن ييسّرَ اللهُ لها الخير حيثُ حلّت . .
اللهم آمِين ..
لا تنسوا ذكر الله , والصّلاة على الحبيب
في أمانِ الله