king of hearts
7-6-2007, 12:17 AM
السقوط من فوق الجبل
في فصل الصيف الحار ، في الوقت الذي يتدافع فيه الناس في الذهاب إلى الشواطئ ، رأى آرثر أنها الفرصة المناسبة ليمارس رياضته المفضلة ؛ تسلق الجبال .
في صباح اليوم التالي ، ذهب هو مع خطيبته انجيلا كريستي لبلوغ قمة جبل فوجي .
وقد كانت كريستي مضطرة للذهاب ، فقد وعدها بأن يخبرها بسر هناك .
دار هذا الشيء في مخيلة كريستي " يا ترى ما هو السر الذي سيخبرني به ؟؟ ".
في هذه اللحظة شاهد آرثر أربعة أشخاص سيباشروا تسلق الجبل ، فقال " يا رفاق ، هل أنتم صاعدون ؟؟ "
أجابه أحدهم " نعم ، أتود مرافقتنا ؟؟"
قال " بالطبع "
فأمسك بيد خطيبته و اقترب منهم و قال " أنا أدعى آرثر و هذه انجيلا خطيبتي "
قال أحدهم " و أنا مايكل و هذا هارت و بجواره أينجل و مارتن "
قال آينجل " هيا بنا نصعد"
و كان الطريق محفوفًا بالمشاكل ؛ فقد زلت قدم انجيلا و كادت تسقط لولا تدخل آرثر ، وكادت الأفعى أن تلدغ مارتن لولا تنبه آرثر
وصلوا بعد سير طويل إلى نقطة استراحة ، فقال هارت " فلنسترح هنا "
آرثر بعد أن جفف عرقه " غريب أن تكونوا هنا في مثل هذا الوقت "
أجابه آينجل " نعم ، لقد توقعنا أن يكون الجبل فارغ و لكننا رأيناك"
قال آرثر بعد أن شاهد وشمًا على كتف آينجل عندما نزع قميصه " ها ؟؟ لماذا هضا الوشم بالذات ؟؟"
آينجل " إنه شعار إتحاد المصارعة ، فجميعنا نعشقها "
آرثر" أنا أيضًا ، فإنني متابع لأكثر الرياضات "
آينجل بلهفة " إذن ؛ هل تعرف قلب الطفل الجريح ؟؟"
آرثر " ماذا ؟؟ "
آينجل " إنه hbk شون مايكل ، مصارع مميز جدًا ، و نحن من المغرمين به "
و بعد دقائق ، سمعوا صراخ هارت ، فاتجهوا مسرعين نحو مصدر الصوت ،فشاهدوا مارتن ينظر إلى أسفل الجبل ، فنظروا جميعا ، فشاهدوا هارت واقعًا على الأرض .
فصرخت انجيلا صرخة دوت سكون الجبل ، نزل آرثر و تفحص الرجل ، و قال " لقد فات الآوان "
صاح آينجل " تأكد ثانية آرثر"
ولكنه قال " لا فائدة "
بدأ آرثر بسؤال مارتن " لماذا كنت واقفًا هناك "
صرخ و قال " أنا لم أقصد أن أقتله ، ولكنه سقط عندما حاول إحضار هاتفي"
قال آرثر " ماذا ؟ هل مات بسببك؟"
قال بانهيار " نعم ، ولكنني أقسم أنني لم أقصد "
عندها بانت علامات التعجب على وجه مايكل ثم تحولت لابتسامة عريضة .
و قد شاهدها آرثر ، فشك في الموضوع.
بدأ بالبحث بالقرب من الضحية فشاهد قميصه ممزق من ناحية الكتف الأيسر ، و شاهد كلمة على الأرض كتبت بالرمل " HBK"
تعجب آرثر و قال في نفسه " إذن هذه هي الملابسات الخفية "
قال لهم " لا تكذب يا مارتن "
قال مارتن " ماذا ؟؟ "
قال " نعم ، أنت لست القاتل "
تعجب الجميع و قال مايكل " إذن من هو القاتل ؟؟"
قال " استدعى القاتل هارت إلى هنا ، و تظاهر بأنه سيسقط فهب هارت لنجدته و لكن القاتل أمسك بملابس هارت من ناحية الكتف الأيسر و سحبه للأرض و لكن هارت لم يمت بعد فكتب عبارة تشير إلى قاتله و هي HBK "
مارتن " و كيف تشير إلى القاتل؟"
قال " لقد أخبرتموني أنكم تعشقون المصارعة الحرة ، فهل تذكركم هذه العبارة بشيء؟"
آينجل " آه !! إنه شعار المصارع شون مايكل !!"
مارتن " هل يعقل أن يكون ..؟؟"
آرثر " نعم ، إنها تشير إلى مايكل ، إنه القاتل!"
مايكل " ولكن ، ألا تشير إلى مارتن لأنه يعشق هذا المصارع ؟؟ "
آرثر " لا ، إنها تشير لك "
صرخ مايكل " و هل يستند القاضي إلى هذا الدليل التافه ؟"
آرثر " كنت أريدك أن تعترف مبكرًا و لكنك ستضطرني إلى استعمال الدليل القاطع"
رفع شيئًا من الأرض و قال " مايكل! أليس هذا هاتفك؟"
مايكل " مـ.. ماذا ؟؟ آه لقد سقط مني عندما مررنا هنا "
قال " حقًا ؟"
مايكل " نعم "
قال آرثر بثقة " إذًا كيف وصلت هذه الصورة إلى هاتفك ؟"
لقد كانت صورة لهم مجتمعين .
قال بتوتر " لقد التقطها لكم قبل أن نمر هنا "
آرثر " كفاك إنكارًا ، كلنا نعلم أنك التقطها وقت الاستراحة ، أي بعد أن مررنا هنا "
جثا على ركبتيه و قال " لقد خططت لهذه الجريمة منذ سنوات "
و أضاف " كيف لي أن أعيش و قد حطم جمجمة أخي في حادث ؟؟"
قال آرثر بغضب " أتظن أن أخاك سعيد الآن ؟؟ لا ، إنه لن يسعد و هو يراك قاتًلا سفاحًا "
بكى بحرقة حتى جاءت الشرطة لأخذه.
قالت انجيلا " آرثر ! ماذا كنت تود أن تقول لي ؟؟"
آرثر بعد صمت طويل " يااه لقد نسيته "
تلك اللحظة اشتاظت خطيبته غضبًا و قالت " ضاع يومي هباءً"
...
شباب و شابات : أبغى آرائكم الطيبة .
و ملاحظاتكم .
و إذا فيه نقاط ما عجبتكم اذكروها.
في فصل الصيف الحار ، في الوقت الذي يتدافع فيه الناس في الذهاب إلى الشواطئ ، رأى آرثر أنها الفرصة المناسبة ليمارس رياضته المفضلة ؛ تسلق الجبال .
في صباح اليوم التالي ، ذهب هو مع خطيبته انجيلا كريستي لبلوغ قمة جبل فوجي .
وقد كانت كريستي مضطرة للذهاب ، فقد وعدها بأن يخبرها بسر هناك .
دار هذا الشيء في مخيلة كريستي " يا ترى ما هو السر الذي سيخبرني به ؟؟ ".
في هذه اللحظة شاهد آرثر أربعة أشخاص سيباشروا تسلق الجبل ، فقال " يا رفاق ، هل أنتم صاعدون ؟؟ "
أجابه أحدهم " نعم ، أتود مرافقتنا ؟؟"
قال " بالطبع "
فأمسك بيد خطيبته و اقترب منهم و قال " أنا أدعى آرثر و هذه انجيلا خطيبتي "
قال أحدهم " و أنا مايكل و هذا هارت و بجواره أينجل و مارتن "
قال آينجل " هيا بنا نصعد"
و كان الطريق محفوفًا بالمشاكل ؛ فقد زلت قدم انجيلا و كادت تسقط لولا تدخل آرثر ، وكادت الأفعى أن تلدغ مارتن لولا تنبه آرثر
وصلوا بعد سير طويل إلى نقطة استراحة ، فقال هارت " فلنسترح هنا "
آرثر بعد أن جفف عرقه " غريب أن تكونوا هنا في مثل هذا الوقت "
أجابه آينجل " نعم ، لقد توقعنا أن يكون الجبل فارغ و لكننا رأيناك"
قال آرثر بعد أن شاهد وشمًا على كتف آينجل عندما نزع قميصه " ها ؟؟ لماذا هضا الوشم بالذات ؟؟"
آينجل " إنه شعار إتحاد المصارعة ، فجميعنا نعشقها "
آرثر" أنا أيضًا ، فإنني متابع لأكثر الرياضات "
آينجل بلهفة " إذن ؛ هل تعرف قلب الطفل الجريح ؟؟"
آرثر " ماذا ؟؟ "
آينجل " إنه hbk شون مايكل ، مصارع مميز جدًا ، و نحن من المغرمين به "
و بعد دقائق ، سمعوا صراخ هارت ، فاتجهوا مسرعين نحو مصدر الصوت ،فشاهدوا مارتن ينظر إلى أسفل الجبل ، فنظروا جميعا ، فشاهدوا هارت واقعًا على الأرض .
فصرخت انجيلا صرخة دوت سكون الجبل ، نزل آرثر و تفحص الرجل ، و قال " لقد فات الآوان "
صاح آينجل " تأكد ثانية آرثر"
ولكنه قال " لا فائدة "
بدأ آرثر بسؤال مارتن " لماذا كنت واقفًا هناك "
صرخ و قال " أنا لم أقصد أن أقتله ، ولكنه سقط عندما حاول إحضار هاتفي"
قال آرثر " ماذا ؟ هل مات بسببك؟"
قال بانهيار " نعم ، ولكنني أقسم أنني لم أقصد "
عندها بانت علامات التعجب على وجه مايكل ثم تحولت لابتسامة عريضة .
و قد شاهدها آرثر ، فشك في الموضوع.
بدأ بالبحث بالقرب من الضحية فشاهد قميصه ممزق من ناحية الكتف الأيسر ، و شاهد كلمة على الأرض كتبت بالرمل " HBK"
تعجب آرثر و قال في نفسه " إذن هذه هي الملابسات الخفية "
قال لهم " لا تكذب يا مارتن "
قال مارتن " ماذا ؟؟ "
قال " نعم ، أنت لست القاتل "
تعجب الجميع و قال مايكل " إذن من هو القاتل ؟؟"
قال " استدعى القاتل هارت إلى هنا ، و تظاهر بأنه سيسقط فهب هارت لنجدته و لكن القاتل أمسك بملابس هارت من ناحية الكتف الأيسر و سحبه للأرض و لكن هارت لم يمت بعد فكتب عبارة تشير إلى قاتله و هي HBK "
مارتن " و كيف تشير إلى القاتل؟"
قال " لقد أخبرتموني أنكم تعشقون المصارعة الحرة ، فهل تذكركم هذه العبارة بشيء؟"
آينجل " آه !! إنه شعار المصارع شون مايكل !!"
مارتن " هل يعقل أن يكون ..؟؟"
آرثر " نعم ، إنها تشير إلى مايكل ، إنه القاتل!"
مايكل " ولكن ، ألا تشير إلى مارتن لأنه يعشق هذا المصارع ؟؟ "
آرثر " لا ، إنها تشير لك "
صرخ مايكل " و هل يستند القاضي إلى هذا الدليل التافه ؟"
آرثر " كنت أريدك أن تعترف مبكرًا و لكنك ستضطرني إلى استعمال الدليل القاطع"
رفع شيئًا من الأرض و قال " مايكل! أليس هذا هاتفك؟"
مايكل " مـ.. ماذا ؟؟ آه لقد سقط مني عندما مررنا هنا "
قال " حقًا ؟"
مايكل " نعم "
قال آرثر بثقة " إذًا كيف وصلت هذه الصورة إلى هاتفك ؟"
لقد كانت صورة لهم مجتمعين .
قال بتوتر " لقد التقطها لكم قبل أن نمر هنا "
آرثر " كفاك إنكارًا ، كلنا نعلم أنك التقطها وقت الاستراحة ، أي بعد أن مررنا هنا "
جثا على ركبتيه و قال " لقد خططت لهذه الجريمة منذ سنوات "
و أضاف " كيف لي أن أعيش و قد حطم جمجمة أخي في حادث ؟؟"
قال آرثر بغضب " أتظن أن أخاك سعيد الآن ؟؟ لا ، إنه لن يسعد و هو يراك قاتًلا سفاحًا "
بكى بحرقة حتى جاءت الشرطة لأخذه.
قالت انجيلا " آرثر ! ماذا كنت تود أن تقول لي ؟؟"
آرثر بعد صمت طويل " يااه لقد نسيته "
تلك اللحظة اشتاظت خطيبته غضبًا و قالت " ضاع يومي هباءً"
...
شباب و شابات : أبغى آرائكم الطيبة .
و ملاحظاتكم .
و إذا فيه نقاط ما عجبتكم اذكروها.