Brhom Kun
7-12-2011, 11:14 AM
http://images.msoms-anime.net/images/24472984119485073351.gif
http://images.msoms-anime.net/images/81712813399138459384.jpg
هذا ثاني مواضيعي في القسم
يتحدث هذا الموضوع عن الفتح الأعظم إي فتح مكة
لما أذن الله بان تطهر الكعبة من الأوثان والأصنام وان تعود إلى ما كانت علية مثابة للناس وأمناً أذن الله للرسول الله صلى الله علية وسلم بفتح مكة وذلك في العاشر من رمضان السنة الثامنة للهجرة
http://images.msoms-anime.net/images/38571979652903660511.jpg
كان احد بنود الصلح الحديبية أنة من أحب إن يدخول في عقد الرسول الله صلى الله علية وسلم وعهدة دخل فيه ومن أحب الدخول إن يدخل في عقد قريش وعهدهم دخل ، فد دخلت بنو بكر في عقد قريش وعهدهم ودخلت خزاعة في حلف الرسول صلى الله علية وسلم وعهدة وقعت الهدنة وامن كل فريق من الآخر وفي السنة الثامنة للهجرة اعتدت قبيلة بني بكر - حليفة قريش - على قبيلة خزاعة – حليفة النبي صلى الله علية وسلم - ليلاً وأعانت قريش بني بكر بالسلاح وقاتل معهم رجال قريش مستغلين ظلمة الليل حتى لجأت خزاعة إلى الحرم .وأسرع عمر بن سالم الخزاعي إلى الرسول الله صلى الله علية وسلم في المدينة فوجده في المسجد مع أصحابة فانشد أبياتاً منها :ياربً إني ناشدٌ محمدا حلف أبينا وأبية الالتداإن قريشاً أخلفوك الموعدا ونقضو ميثاقك المؤكداوجعلوا لي في كداء راصد وزعموا إن لستُ أدعو أحدا وهم أذل واقل عددا هم بيتونا بالوتير هجدا وقتلونا ركعاً وسجدا فانصر هداك الله نصراً أيدا وادعُ عباد الله يأتوا مددافقال الرسول صلى الله علية وسلم (نصرت يا عمر بن سالم )
http://images.msoms-anime.net/images/69895330965882705801.jpg
فطنت قريش لفعلتها النكراء في نقض العهد فأرسلت أبا سفيان إلى المدينة يتحسس الخبر ، ودخل على ابنته (أم حبيبة ) زوج النبي صلى الله علية وسلم ، فلما ذهب ليجلس على فراش رسول الله ، طوته عنة . فقال يابانيتي ، ما أدري أرغبتي بي عن هذا الفراش أم رغبت به عني ؟ قالت : بل هو فراش الرسول صلى الله علية وسلم وانتم شكراً نجس ولا أحب إن تجلس علية ، وموقف أم المؤمنين يدلنا على رابطة الدين اقوي من رابط النسب . فقال لها : والله لقد أصابك يابانيتي الشر من بعدي.وبدأ تحسس إخبار قادة الإسلامية في المدينة .فذهب إلى رسول الله صلى الله علية وسلم فكلمة في أطالة مدة العهد فلم يرد علية شيئا ، ثم ذهب إلى أبي بكر فكلمة إن يكلم الرسول صلى الله علية وسلم فقال ما إنا بفاعل ، وكلم علي ،وعمر ،وفاطمة فلم يحب احد إلى ذلك . فعاد خائباً مذعوراً إلى قريش
http://images.msoms-anime.net/images/04189634732160529697.jpg
أعلم الرسول الله صلى الله علية وسلم أنة سائر إلى مكة وأمرهم بالجد والتجهيز ، واستعان على أمره بالكتمان ، وقال (اللهم خذ العيون والأخبار عن قريش ، حتى نبغتها في بلادها ) ولكن حاطب بن أبي بلتعة البدري أرسل كتاباً سرياً مع امرأة إلى قريش يخبرهم فيه إن الرسول إليهم ، وذلك تحاشياً أن يتعرض المشركون لأهلية وأولاده بسوء ، فأطلع الله تعالى رسوله على أمر الكتاب فأرسل في طلب المرأة التي تحمل اعلي بن أبي طالب والزبير بن العوام والمقداد بن عمرو فعثروا على الكتاب فأتوابة رسول الله ، وعاتب رسول الله حاطبا ً ثم عفا عنا عنة لما عرفة عنة الصدق والإخلاص والتفاني في نصرة الإسلام وحب الله ورسوله ومنع التعرض له بسوء فنزلت سورة الممتحنة
http://images.msoms-anime.net/images/69455130773840293907.jpg
خروج الرسول صلى الله علية وسلم من المدينة متجهاً إلى مكة في جيش قومه عشرة آلاف من الصحابة ، وستخلف على المدينة (أبارهم الغفاري) ، وذلك في العاشر من رمضان (8) للهجرة ، وفي طريقة لقيه عمة العباس بن عبد المطلب الذي خرج بأهلة وعياله مهاجراً . كما لقيه ابن عمة أبو سفيان بن الحارث وابن عمته عبد الله بن أبي أمية
http://images.msoms-anime.net/images/65238131153700017028.jpg
واصل الرسول صلى الله علية وسلم سيره حتى وصل مر ظهران –وادي فاطمة – فنزل فأمر الجيش فأوقدوا النيران ، وخرج أبو سفيان بن حرب بصحبته حكيم بن حزام وبديل بن ورقاء يتحسس الأخبار وهو يقول : لصاحبة : ما رأيت كالليلة نيراناً قط ولا عسكراً وكان العباس عم الرسول صلى علية وسلم راكباً بغلة رسول الله ، فسمع صوت أبي سفيان ، فناداه واركبه خلفه ، واتى به إلى رسل الله صلى علية وسلم فإمرة الرسول إن يأخذه إلى خيمته ويأتي به الصباح فلما أصبح أعلن أسلامة وشهد شهادة الحق كما اسلم صاحباه حكيم وبديل أمر الرسول صلى الله علية وسلم العباس إن يحبس أبا سفيان بمضيق الوادي ، حتى تمر جنود لله به ففعل فمرت القبائل رايتها حتى مر الرسول صلى الله علية وسلم في كتيبته الخضراء فيها المهاجرون والأنصار ، ولا يرى منهم إلا الحدق من الحديد . قال سبحان الله يا عباس من هؤلاء ؟ قال : هذا رسول الله في المهاجرين والأنصار ، قال : ما لأحد بهؤلاء قبل طاقة . ثم قال : والله يا أبا الفضل ، لقد أصبح ملك أخيك اليوم عظيماً . فقال العباس : يا أيا سفيان أنها النبوة قال : فنعم إذن
http://images.msoms-anime.net/images/79642695464037771897.jpg
قسم الرسول الجيش إلى أربع فرق :
الأولى بقيادة الزبير بن العوم ، ودخلت مكة من الناحية الشمالية أعلى مكة من كداء
الثانية بقيادة خالد بن الوليد ، ودخلت من ناحية الجنوب أسفل مكة يقال لها الآن المسفلة
الثالثة بقيادة أبي عبيدة بن الجراح وفيها رسول الله دخل من الناحية الشمالية الغربية حتى وصلوا إلى الحاجون
الرابعة بقيادة سعد بن عبادة الأنصاري وقد عزلة رسول الله ، وولى ابنة قيس بن سعد بسبب قول سعد اليوم يوم الملحمة ، يريد الثأر من قريش فقال الرسول صلى الله علية وسلم ( اليوم يوم المرحمة ) ودخلت هذه الفرق مكة من الجهة الجنوبية الغربية
وأمر الرسول الله جميع القادة جيشه أن لا يقاتلوا إلا اضطرواً للقتال ما عدا الفريق التي يقودها خالد بن الوليد رضي الله عنة فقد وجت مقاومة من بعض المشركين فقضى عليهم فقضى على أكثر من سبعين مشركاً فكان هذا النذر الذي نذر به الرسول لحمزة بن عبد المطلب في أحد عندما أستشهد
http://images.msoms-anime.net/images/07288184919163302524.jpg
http://images.msoms-anime.net/images/81712813399138459384.jpg
هذا ثاني مواضيعي في القسم
يتحدث هذا الموضوع عن الفتح الأعظم إي فتح مكة
لما أذن الله بان تطهر الكعبة من الأوثان والأصنام وان تعود إلى ما كانت علية مثابة للناس وأمناً أذن الله للرسول الله صلى الله علية وسلم بفتح مكة وذلك في العاشر من رمضان السنة الثامنة للهجرة
http://images.msoms-anime.net/images/38571979652903660511.jpg
كان احد بنود الصلح الحديبية أنة من أحب إن يدخول في عقد الرسول الله صلى الله علية وسلم وعهدة دخل فيه ومن أحب الدخول إن يدخل في عقد قريش وعهدهم دخل ، فد دخلت بنو بكر في عقد قريش وعهدهم ودخلت خزاعة في حلف الرسول صلى الله علية وسلم وعهدة وقعت الهدنة وامن كل فريق من الآخر وفي السنة الثامنة للهجرة اعتدت قبيلة بني بكر - حليفة قريش - على قبيلة خزاعة – حليفة النبي صلى الله علية وسلم - ليلاً وأعانت قريش بني بكر بالسلاح وقاتل معهم رجال قريش مستغلين ظلمة الليل حتى لجأت خزاعة إلى الحرم .وأسرع عمر بن سالم الخزاعي إلى الرسول الله صلى الله علية وسلم في المدينة فوجده في المسجد مع أصحابة فانشد أبياتاً منها :ياربً إني ناشدٌ محمدا حلف أبينا وأبية الالتداإن قريشاً أخلفوك الموعدا ونقضو ميثاقك المؤكداوجعلوا لي في كداء راصد وزعموا إن لستُ أدعو أحدا وهم أذل واقل عددا هم بيتونا بالوتير هجدا وقتلونا ركعاً وسجدا فانصر هداك الله نصراً أيدا وادعُ عباد الله يأتوا مددافقال الرسول صلى الله علية وسلم (نصرت يا عمر بن سالم )
http://images.msoms-anime.net/images/69895330965882705801.jpg
فطنت قريش لفعلتها النكراء في نقض العهد فأرسلت أبا سفيان إلى المدينة يتحسس الخبر ، ودخل على ابنته (أم حبيبة ) زوج النبي صلى الله علية وسلم ، فلما ذهب ليجلس على فراش رسول الله ، طوته عنة . فقال يابانيتي ، ما أدري أرغبتي بي عن هذا الفراش أم رغبت به عني ؟ قالت : بل هو فراش الرسول صلى الله علية وسلم وانتم شكراً نجس ولا أحب إن تجلس علية ، وموقف أم المؤمنين يدلنا على رابطة الدين اقوي من رابط النسب . فقال لها : والله لقد أصابك يابانيتي الشر من بعدي.وبدأ تحسس إخبار قادة الإسلامية في المدينة .فذهب إلى رسول الله صلى الله علية وسلم فكلمة في أطالة مدة العهد فلم يرد علية شيئا ، ثم ذهب إلى أبي بكر فكلمة إن يكلم الرسول صلى الله علية وسلم فقال ما إنا بفاعل ، وكلم علي ،وعمر ،وفاطمة فلم يحب احد إلى ذلك . فعاد خائباً مذعوراً إلى قريش
http://images.msoms-anime.net/images/04189634732160529697.jpg
أعلم الرسول الله صلى الله علية وسلم أنة سائر إلى مكة وأمرهم بالجد والتجهيز ، واستعان على أمره بالكتمان ، وقال (اللهم خذ العيون والأخبار عن قريش ، حتى نبغتها في بلادها ) ولكن حاطب بن أبي بلتعة البدري أرسل كتاباً سرياً مع امرأة إلى قريش يخبرهم فيه إن الرسول إليهم ، وذلك تحاشياً أن يتعرض المشركون لأهلية وأولاده بسوء ، فأطلع الله تعالى رسوله على أمر الكتاب فأرسل في طلب المرأة التي تحمل اعلي بن أبي طالب والزبير بن العوام والمقداد بن عمرو فعثروا على الكتاب فأتوابة رسول الله ، وعاتب رسول الله حاطبا ً ثم عفا عنا عنة لما عرفة عنة الصدق والإخلاص والتفاني في نصرة الإسلام وحب الله ورسوله ومنع التعرض له بسوء فنزلت سورة الممتحنة
http://images.msoms-anime.net/images/69455130773840293907.jpg
خروج الرسول صلى الله علية وسلم من المدينة متجهاً إلى مكة في جيش قومه عشرة آلاف من الصحابة ، وستخلف على المدينة (أبارهم الغفاري) ، وذلك في العاشر من رمضان (8) للهجرة ، وفي طريقة لقيه عمة العباس بن عبد المطلب الذي خرج بأهلة وعياله مهاجراً . كما لقيه ابن عمة أبو سفيان بن الحارث وابن عمته عبد الله بن أبي أمية
http://images.msoms-anime.net/images/65238131153700017028.jpg
واصل الرسول صلى الله علية وسلم سيره حتى وصل مر ظهران –وادي فاطمة – فنزل فأمر الجيش فأوقدوا النيران ، وخرج أبو سفيان بن حرب بصحبته حكيم بن حزام وبديل بن ورقاء يتحسس الأخبار وهو يقول : لصاحبة : ما رأيت كالليلة نيراناً قط ولا عسكراً وكان العباس عم الرسول صلى علية وسلم راكباً بغلة رسول الله ، فسمع صوت أبي سفيان ، فناداه واركبه خلفه ، واتى به إلى رسل الله صلى علية وسلم فإمرة الرسول إن يأخذه إلى خيمته ويأتي به الصباح فلما أصبح أعلن أسلامة وشهد شهادة الحق كما اسلم صاحباه حكيم وبديل أمر الرسول صلى الله علية وسلم العباس إن يحبس أبا سفيان بمضيق الوادي ، حتى تمر جنود لله به ففعل فمرت القبائل رايتها حتى مر الرسول صلى الله علية وسلم في كتيبته الخضراء فيها المهاجرون والأنصار ، ولا يرى منهم إلا الحدق من الحديد . قال سبحان الله يا عباس من هؤلاء ؟ قال : هذا رسول الله في المهاجرين والأنصار ، قال : ما لأحد بهؤلاء قبل طاقة . ثم قال : والله يا أبا الفضل ، لقد أصبح ملك أخيك اليوم عظيماً . فقال العباس : يا أيا سفيان أنها النبوة قال : فنعم إذن
http://images.msoms-anime.net/images/79642695464037771897.jpg
قسم الرسول الجيش إلى أربع فرق :
الأولى بقيادة الزبير بن العوم ، ودخلت مكة من الناحية الشمالية أعلى مكة من كداء
الثانية بقيادة خالد بن الوليد ، ودخلت من ناحية الجنوب أسفل مكة يقال لها الآن المسفلة
الثالثة بقيادة أبي عبيدة بن الجراح وفيها رسول الله دخل من الناحية الشمالية الغربية حتى وصلوا إلى الحاجون
الرابعة بقيادة سعد بن عبادة الأنصاري وقد عزلة رسول الله ، وولى ابنة قيس بن سعد بسبب قول سعد اليوم يوم الملحمة ، يريد الثأر من قريش فقال الرسول صلى الله علية وسلم ( اليوم يوم المرحمة ) ودخلت هذه الفرق مكة من الجهة الجنوبية الغربية
وأمر الرسول الله جميع القادة جيشه أن لا يقاتلوا إلا اضطرواً للقتال ما عدا الفريق التي يقودها خالد بن الوليد رضي الله عنة فقد وجت مقاومة من بعض المشركين فقضى عليهم فقضى على أكثر من سبعين مشركاً فكان هذا النذر الذي نذر به الرسول لحمزة بن عبد المطلب في أحد عندما أستشهد
http://images.msoms-anime.net/images/07288184919163302524.jpg