حَالِمة
15-12-2011, 03:05 PM
السّــلامُ عليكُــم ورحمـَةُ اللـهِ وبركَــآتُه
كيف أنتُم ؟ .. وكيف حالكُم مع الله ؟ !
http://images.alwatanvoice.com/news/large/9998310938.jpg
وتأتِي الفاجعَة . . و يأتِي السهمُ الحاملُ للسُمّ ليخترقَ ما تبقّى من أشلاءَ لم تتمزّق لأشلاء أصغر منها
لتمزّقها و تنشُر فِيها اليأسس العارم .. أن لا حقّ لكِ في الحيَاة !!
في دورةِ الألعاب ..
و لأنّهُم أخطئُوا في ادراج " صحراءٍ " إلى خرِيطة دولة !! قدّمُوا الاعتذارات ..
ولأنّهم حذفُوا ثلاث أرباع دولة " فلسطين " .. لم يلقُوا بالاً لردّة فعلٍ شعبٍ كاملٍ أُهِين .. كُسرَ قلبُهُ المجرُوحُ في العُمقِ
غيّرُوا الجُغرافيا .. فأصبحت دولةً " من منطقتين " متراميتي الأطراف ..
وهل شهدتُم دولةً مثلها ؟ هي دولهُ سُلِبت و سُلب حقُّ أبنائها في الحياة .. سُلبِت أرضُهم وتغيّرت جُغرافيا بلاِدهم
باسم البترودولار !! ..
أن تأتِي طعناتُ دامية من الاعداءِ .. فبيننا وبينهُم حلُّ دِماء ..
لكن أتأتِي الطعناتُ من الخلفِ من يدِ الأخوة المسلمُون العرب ؟
كيف يُفترضُ بِي أن أشعُر .. ؟
علّمُونِي كَيف أصنعُ حول
ما قالُوه عن بلدِي ؟
لقَنُونِي .. أحرُفاً علّي أُعيدُ الحقَّ !
في نُطقِي المسلُوب ..
إن شئتُمُ اقتُلونِي .. لكن !
لا تبتغُوا صدّي
لا تحرمُونِي ذبّي .. عن عرضِي
المغصُوب .. !
اسألُوني .. عن حُدودِي
عن مدائنِ أرضِي
أنبيكُمُ عنها مُكمّلةً ..
لم تعترض لها
كفُّ لعُوب !!
قُدسِنا المُحتل .. عن حيفا
عن يافا و مجدلنا
عن كُلِ شبرٍ وعدناهُ
عودتهُ
يوماً يؤوب !!
حتى أتو ابناء جلدتنا ..
غيّروا خريطتنا ..
مسحُوا ملامحنا
حرمُونا من أملِ الإشراقِ
بعد غرُوب !!
لا سامحَ الله يداً تمتدُ في
خُبثٍ
تُنقصِ حقّ شعبِي ..
وتُعطِيهِ باقِي الشُّعوب ..
لا باركَ اللهُ يداً .. ترمِي خفاءً
سهمها .. تُدمي بهِ
صافِي القُلُوب ..
لا سامحَ الله !!
لا سامحَ الله !!
يوماً .. حقُنا سيؤوب !
* إن كان سيرى الضوءْ ..
لا تنسوا ذكر الله والصّلاة على الحبيبْ
على الأقل .. نفستُ عن ضغطٍ قريباً يعقبُهُ انفجارْ !
كيف أنتُم ؟ .. وكيف حالكُم مع الله ؟ !
http://images.alwatanvoice.com/news/large/9998310938.jpg
وتأتِي الفاجعَة . . و يأتِي السهمُ الحاملُ للسُمّ ليخترقَ ما تبقّى من أشلاءَ لم تتمزّق لأشلاء أصغر منها
لتمزّقها و تنشُر فِيها اليأسس العارم .. أن لا حقّ لكِ في الحيَاة !!
في دورةِ الألعاب ..
و لأنّهُم أخطئُوا في ادراج " صحراءٍ " إلى خرِيطة دولة !! قدّمُوا الاعتذارات ..
ولأنّهم حذفُوا ثلاث أرباع دولة " فلسطين " .. لم يلقُوا بالاً لردّة فعلٍ شعبٍ كاملٍ أُهِين .. كُسرَ قلبُهُ المجرُوحُ في العُمقِ
غيّرُوا الجُغرافيا .. فأصبحت دولةً " من منطقتين " متراميتي الأطراف ..
وهل شهدتُم دولةً مثلها ؟ هي دولهُ سُلِبت و سُلب حقُّ أبنائها في الحياة .. سُلبِت أرضُهم وتغيّرت جُغرافيا بلاِدهم
باسم البترودولار !! ..
أن تأتِي طعناتُ دامية من الاعداءِ .. فبيننا وبينهُم حلُّ دِماء ..
لكن أتأتِي الطعناتُ من الخلفِ من يدِ الأخوة المسلمُون العرب ؟
كيف يُفترضُ بِي أن أشعُر .. ؟
علّمُونِي كَيف أصنعُ حول
ما قالُوه عن بلدِي ؟
لقَنُونِي .. أحرُفاً علّي أُعيدُ الحقَّ !
في نُطقِي المسلُوب ..
إن شئتُمُ اقتُلونِي .. لكن !
لا تبتغُوا صدّي
لا تحرمُونِي ذبّي .. عن عرضِي
المغصُوب .. !
اسألُوني .. عن حُدودِي
عن مدائنِ أرضِي
أنبيكُمُ عنها مُكمّلةً ..
لم تعترض لها
كفُّ لعُوب !!
قُدسِنا المُحتل .. عن حيفا
عن يافا و مجدلنا
عن كُلِ شبرٍ وعدناهُ
عودتهُ
يوماً يؤوب !!
حتى أتو ابناء جلدتنا ..
غيّروا خريطتنا ..
مسحُوا ملامحنا
حرمُونا من أملِ الإشراقِ
بعد غرُوب !!
لا سامحَ الله يداً تمتدُ في
خُبثٍ
تُنقصِ حقّ شعبِي ..
وتُعطِيهِ باقِي الشُّعوب ..
لا باركَ اللهُ يداً .. ترمِي خفاءً
سهمها .. تُدمي بهِ
صافِي القُلُوب ..
لا سامحَ الله !!
لا سامحَ الله !!
يوماً .. حقُنا سيؤوب !
* إن كان سيرى الضوءْ ..
لا تنسوا ذكر الله والصّلاة على الحبيبْ
على الأقل .. نفستُ عن ضغطٍ قريباً يعقبُهُ انفجارْ !