[مِسعَرُ حَرب
27-12-2011, 07:22 PM
.........
......
...
..
.
بسم الله الرحمن الرحيم
{إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتـقَاكُمْ}
ܓ✿ܓ✿ܓ✿
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربي يجعل "صباحكم ؛ ومساؤكم" كله خير ، وأسَرّكم الله بكل خير ، ودفع عنكم بواطن الشرّ
لن أسألكم عن حالكم ، فإني أستبشر بخيرها وفلاحها :‘)
نعتذر عمّا قلناه سابقاً : فكان ظنُّنا بأن تلك خرجت ولن نقوى على الأتيان بآخرى ، ولكن يبدو أن بداية أي أمرٍ تُقدم عليه قد يحصل لك "رهبة وخوف" ؛ وكما قيل (من تهيّب صعود الجبال يعيش أبد الدهر بين الحفر) .
قد عدنا لكم بموعظة وليست بخاطرة ، وكلنا (أنا أولكم) يخرج منا مثل هذه الأقوال والأفعال تجاه الآخرين .
أتدرون ما هي ؟؟؟
روى البخاري في صحيحه : أن رجلين من المهاجرين والأنصار تشاجرا ،
فَقَالَ الأَنْصَارِيُّ : يَا لَلأَنْصَارِ.
وَقَالَ الْمُهَاجِرِيُّ : يَا لَلْمُهَاجِرِينَ .
فَسَمِعَ ذَاكَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فَقَالَ :
((مَا بَالُ دَعْوَى جَاهِلِيَّةٍ))
قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ .
فَقَالَ : (( دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ )) .
كلنا يعلم بأن التسمية بالمهاجرين والأنصار قد أقرها الله سبحانه وتعالى وكذا نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .
وهي تسمية محمودة يحبها الله ورسوله ..
وما كان من المهاجريّ والأنصاريّ : هو طلب النصرة من قومه فقط ، لا الدعوة لاحتقار الآخر ولا السخرية منه ولا الازدراء به .. ولا الاستعلاء عليه ..
فلو سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، شعاراتنا اليوم .س.م.ع.إ.ي.ب.ق.ج.ل...القائمة تطول... مع ياء النسب ؛ ويتبعها بـ وافتخر وافتخر وافتخر ، فماذا سيقول لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟!
وعلى ماذا نفتخر ؟! أبالذلة والمهانة التي نحن فيها !! أم بالفساد المستشري عندنا أم بالردة والعمالة ، أم بحاكم ، أم بماذا ؟؟! ممكن إجابة ..
وهل يحق للهندي والبنغالي والصومالي أيضاً أن يقول : هندي وافتخر وبنغالي وافتخر وصومالي وافتخر !! ..
أم إنك إذا سمعته يقول هذا : تضحك عليه ، وتقول : على ماذا تفتخر وبماذا ؟؟ وهو كذلك يضحك عليك .. ويقول: وأنت أيضاً بماذا تفتخر وعلى ماذا ؟؟
ܓ✿ܓ✿ܓ✿
قد عُلِم بالواقع والتجارب : أن التفاخر بالأنساب والبلدان والتعصب لهذا ؛ إحدى أشد الأمراض فتكاً في جسد أمة الإسلام ، وخاصة في أواصر الأخوة والمحبة بين المسلمين .. فهذا عربي قرشيّ وذاك عَجميّ حضري .. فلا نصرة ولا ألفة ولا زواج ولا "ترابط مطلق" بينهم !! .
أما إذا أردتم مثالاً لهذا الداء العضال :
فكلكم يتذكر ما حدث بين (مـ . جـ) بسبب مباراة كرة قدم تافهة لا تقدم ولا تأخر !!
وكلكم يتذكر ما صاحب تلك الفترة من موجة نتانة عصبية جاهلية ، فكلٌّ ينتصر لبلده وكل يزعم ويفتري على الآخر ... فلا حول ولا قوة إلا بالله .
للأسف نحن لا نفرق بين "حق الوطن" وبين "عبادته" ، وخاصة ما ظهرت في الآونة الأخيرة (صنم الوطنية والقومية) فكل من كان تحت حدود بلدي فهو أخي له ما ليّ وعليه ما عليّ ولو كان نصرانياً كافراً ملحداً ... أما ما سواه فهو : غريب أجنبي لا حق له عليّ ، ولو كان مسلماً صالحاً تقياً ..
ܓ✿ܓ✿ܓ✿
لا بأس أن تفخر ببلدك فخراً يذكرك بما قدمه أجدادك لهذا الوطن ، ولا يعدوا أن يكون عوناً نفسياً لك على تقديم ما تستطيع لجعله من أفضل البلاد ، كأن تقول هذا بلدي وأنا فخورٌ به وبأهل الخير الذين فيه ..
لكن منقصة في حقك أن تتفاخر به أمام غيرك من أهل البلاد الآخرى ، فلهم أيضاً بلادهم التي يحبونها ويفخرون بها ، وتفكر قليلاً إلى آين سيصل بك تفاخرك وكذا تفاخره ؟
أما عني فأنا أجزم بأنه سيصل إلى الاقتتال سواءً الكلامي أم ماهو أكبر من ذلك ، أو يبقى على الحقد الدفين .
ܓ✿ܓ✿ܓ✿
كيف يستقيم !! ، بعد إن جمعنا الله بالإسلام وجلعنا فيه إخوة متاحبين مترابطين ، أن نتفرق فيما بيننا بسبب: عصبية جاهلية مقيتة نتنة .
متى كان الإسلام يفرق بين أهل الحبشة وأهل مكة والمدينة أو بين الأبيض والأسود ، بل ومتى كان يفضل العربي على الأعجمي وبين أهل النسب ولمن لا نسب لهم ؟!!
قد جاء الإسلام وكانت هذه الدعاوى في أوج قوتها ، فأبطلها كلها (فلا فضل لعربي على عجمي ، ولا لعجمي على عربي ، ولا لأحمر على أسود ، ولا لأسود على أحمر ، إلا بالتقوى ، {إن أكرمكم عند الله أتقاكم} ) .
إن يختلف ماء الوصال فمـاؤنا *** عذبٌ تحدَّر من غمامٍ واحدِ
أو يفترق نسب يؤلف بيننا *** دين أقمناه مقام الوالد
لماذا أصبحنا نزدري من كان من بلادٍ نائية فقيرة !! ، وأتى ليعمل في أرضنا ، إذا لم يكن محتاجاً أكنا رأيناه شكله ؟؟
ܓ✿ܓ✿ܓ✿
كلكم يعرف حالنا اليوم ؛ فبعد إن قطّعوا أوصال الأمة الإسلامية بحدود "سايكس بيكو" وتقاسمها عملاء الأمس فيما بينهم .. اليوم يقطع شرايينها وما تبقى منها ؛ أبناء جلدتها بتفرقهم أيّما تفرق ، فأنا من قبلية كذا وأنت حضري لا قبيلة لك ؟
وأنا من دولة النفط والثروات وأنت دولتك فقيرة تافهة تقتات على دولتنا ، ولا تستحق أن أتكلم معك فأنا منّ وأنت من ّ؟؟!
ما رأيك ؟! أنا منّ ؟ ، وأنت منّ ؟ ؛ ليس هنا في هذه الدنيا الفانية ، بل يوم الحشر ؛ حينها سأقول لك منّ أنا ومنّ أنت ؟؟
لن تنفعك دولتك ولا ثرواتك ولا بترولك ولا حتى أبوووك وأمك وأولادك
ما ينفعك : عملك ، ماذا فعلت ؟
لكِ الله يا أمة الإسلام ... فلم يكتفي عوام المسلمين بتمزيقك حتى تسلط الدعاة والمشايخ لجدار العصبية وبدأ يقسم البشر على حسب بلدانهم وديارهم وأنسابهم ..
قال أحدهم : تعوذ إذا رأيت "بلدٍ ما مع ياء النسب" .. وهذا له مكانته في العلم ..
سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيم
(كلنا من آدم ؛ وآدم من تراب)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء ، مؤمن تقي أو فاجر شقي ، أنتم بنو آدم وآدم من تراب ، ليدعن رجال فخرهم بأقوام ، إنما هم فحم من فحم جهنم ، أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع بآنفها النتن)) رواه أبو داود .
قال ابن تيمية -رحمه الله- : "فأضاف العبية والفخر إلى الجاهلية يذمهما بذلك .... وذم كل الأمور المضافة إلى الجاهلية" أهـ .
" وطننا وأرضنا وسماؤنا وهواؤنا وتنفسنا هو: لا إله إلا الله ، من عمل بمقتضاها فهو أخٌ حميم ولو كان عبداً حبشياً، ومن رفضها فهو عدوٌ لدودٌ ولو كان حراً قرشيا "
أبي الإسلام لا أب لي سواه *** إذا افتخروا بقيسٍ أو تميمِ
ܓ✿ܓ✿ܓ✿
وعذراً مرة أخى على الإطالة وفي الجعبة "بقية" ولكن ... العبرة بالفائدة وليست بالكثرة ..
وفقكم الله وبارك فيكم
سبحانك اللهم وبحمدك ؛ أشهد أن لا إله إلا أنت ؛ أستغفرك وأتوب إليك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
......
...
..
.
بسم الله الرحمن الرحيم
{إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتـقَاكُمْ}
ܓ✿ܓ✿ܓ✿
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربي يجعل "صباحكم ؛ ومساؤكم" كله خير ، وأسَرّكم الله بكل خير ، ودفع عنكم بواطن الشرّ
لن أسألكم عن حالكم ، فإني أستبشر بخيرها وفلاحها :‘)
نعتذر عمّا قلناه سابقاً : فكان ظنُّنا بأن تلك خرجت ولن نقوى على الأتيان بآخرى ، ولكن يبدو أن بداية أي أمرٍ تُقدم عليه قد يحصل لك "رهبة وخوف" ؛ وكما قيل (من تهيّب صعود الجبال يعيش أبد الدهر بين الحفر) .
قد عدنا لكم بموعظة وليست بخاطرة ، وكلنا (أنا أولكم) يخرج منا مثل هذه الأقوال والأفعال تجاه الآخرين .
أتدرون ما هي ؟؟؟
روى البخاري في صحيحه : أن رجلين من المهاجرين والأنصار تشاجرا ،
فَقَالَ الأَنْصَارِيُّ : يَا لَلأَنْصَارِ.
وَقَالَ الْمُهَاجِرِيُّ : يَا لَلْمُهَاجِرِينَ .
فَسَمِعَ ذَاكَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فَقَالَ :
((مَا بَالُ دَعْوَى جَاهِلِيَّةٍ))
قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ .
فَقَالَ : (( دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ )) .
كلنا يعلم بأن التسمية بالمهاجرين والأنصار قد أقرها الله سبحانه وتعالى وكذا نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .
وهي تسمية محمودة يحبها الله ورسوله ..
وما كان من المهاجريّ والأنصاريّ : هو طلب النصرة من قومه فقط ، لا الدعوة لاحتقار الآخر ولا السخرية منه ولا الازدراء به .. ولا الاستعلاء عليه ..
فلو سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، شعاراتنا اليوم .س.م.ع.إ.ي.ب.ق.ج.ل...القائمة تطول... مع ياء النسب ؛ ويتبعها بـ وافتخر وافتخر وافتخر ، فماذا سيقول لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟!
وعلى ماذا نفتخر ؟! أبالذلة والمهانة التي نحن فيها !! أم بالفساد المستشري عندنا أم بالردة والعمالة ، أم بحاكم ، أم بماذا ؟؟! ممكن إجابة ..
وهل يحق للهندي والبنغالي والصومالي أيضاً أن يقول : هندي وافتخر وبنغالي وافتخر وصومالي وافتخر !! ..
أم إنك إذا سمعته يقول هذا : تضحك عليه ، وتقول : على ماذا تفتخر وبماذا ؟؟ وهو كذلك يضحك عليك .. ويقول: وأنت أيضاً بماذا تفتخر وعلى ماذا ؟؟
ܓ✿ܓ✿ܓ✿
قد عُلِم بالواقع والتجارب : أن التفاخر بالأنساب والبلدان والتعصب لهذا ؛ إحدى أشد الأمراض فتكاً في جسد أمة الإسلام ، وخاصة في أواصر الأخوة والمحبة بين المسلمين .. فهذا عربي قرشيّ وذاك عَجميّ حضري .. فلا نصرة ولا ألفة ولا زواج ولا "ترابط مطلق" بينهم !! .
أما إذا أردتم مثالاً لهذا الداء العضال :
فكلكم يتذكر ما حدث بين (مـ . جـ) بسبب مباراة كرة قدم تافهة لا تقدم ولا تأخر !!
وكلكم يتذكر ما صاحب تلك الفترة من موجة نتانة عصبية جاهلية ، فكلٌّ ينتصر لبلده وكل يزعم ويفتري على الآخر ... فلا حول ولا قوة إلا بالله .
للأسف نحن لا نفرق بين "حق الوطن" وبين "عبادته" ، وخاصة ما ظهرت في الآونة الأخيرة (صنم الوطنية والقومية) فكل من كان تحت حدود بلدي فهو أخي له ما ليّ وعليه ما عليّ ولو كان نصرانياً كافراً ملحداً ... أما ما سواه فهو : غريب أجنبي لا حق له عليّ ، ولو كان مسلماً صالحاً تقياً ..
ܓ✿ܓ✿ܓ✿
لا بأس أن تفخر ببلدك فخراً يذكرك بما قدمه أجدادك لهذا الوطن ، ولا يعدوا أن يكون عوناً نفسياً لك على تقديم ما تستطيع لجعله من أفضل البلاد ، كأن تقول هذا بلدي وأنا فخورٌ به وبأهل الخير الذين فيه ..
لكن منقصة في حقك أن تتفاخر به أمام غيرك من أهل البلاد الآخرى ، فلهم أيضاً بلادهم التي يحبونها ويفخرون بها ، وتفكر قليلاً إلى آين سيصل بك تفاخرك وكذا تفاخره ؟
أما عني فأنا أجزم بأنه سيصل إلى الاقتتال سواءً الكلامي أم ماهو أكبر من ذلك ، أو يبقى على الحقد الدفين .
ܓ✿ܓ✿ܓ✿
كيف يستقيم !! ، بعد إن جمعنا الله بالإسلام وجلعنا فيه إخوة متاحبين مترابطين ، أن نتفرق فيما بيننا بسبب: عصبية جاهلية مقيتة نتنة .
متى كان الإسلام يفرق بين أهل الحبشة وأهل مكة والمدينة أو بين الأبيض والأسود ، بل ومتى كان يفضل العربي على الأعجمي وبين أهل النسب ولمن لا نسب لهم ؟!!
قد جاء الإسلام وكانت هذه الدعاوى في أوج قوتها ، فأبطلها كلها (فلا فضل لعربي على عجمي ، ولا لعجمي على عربي ، ولا لأحمر على أسود ، ولا لأسود على أحمر ، إلا بالتقوى ، {إن أكرمكم عند الله أتقاكم} ) .
إن يختلف ماء الوصال فمـاؤنا *** عذبٌ تحدَّر من غمامٍ واحدِ
أو يفترق نسب يؤلف بيننا *** دين أقمناه مقام الوالد
لماذا أصبحنا نزدري من كان من بلادٍ نائية فقيرة !! ، وأتى ليعمل في أرضنا ، إذا لم يكن محتاجاً أكنا رأيناه شكله ؟؟
ܓ✿ܓ✿ܓ✿
كلكم يعرف حالنا اليوم ؛ فبعد إن قطّعوا أوصال الأمة الإسلامية بحدود "سايكس بيكو" وتقاسمها عملاء الأمس فيما بينهم .. اليوم يقطع شرايينها وما تبقى منها ؛ أبناء جلدتها بتفرقهم أيّما تفرق ، فأنا من قبلية كذا وأنت حضري لا قبيلة لك ؟
وأنا من دولة النفط والثروات وأنت دولتك فقيرة تافهة تقتات على دولتنا ، ولا تستحق أن أتكلم معك فأنا منّ وأنت من ّ؟؟!
ما رأيك ؟! أنا منّ ؟ ، وأنت منّ ؟ ؛ ليس هنا في هذه الدنيا الفانية ، بل يوم الحشر ؛ حينها سأقول لك منّ أنا ومنّ أنت ؟؟
لن تنفعك دولتك ولا ثرواتك ولا بترولك ولا حتى أبوووك وأمك وأولادك
ما ينفعك : عملك ، ماذا فعلت ؟
لكِ الله يا أمة الإسلام ... فلم يكتفي عوام المسلمين بتمزيقك حتى تسلط الدعاة والمشايخ لجدار العصبية وبدأ يقسم البشر على حسب بلدانهم وديارهم وأنسابهم ..
قال أحدهم : تعوذ إذا رأيت "بلدٍ ما مع ياء النسب" .. وهذا له مكانته في العلم ..
سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيم
(كلنا من آدم ؛ وآدم من تراب)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء ، مؤمن تقي أو فاجر شقي ، أنتم بنو آدم وآدم من تراب ، ليدعن رجال فخرهم بأقوام ، إنما هم فحم من فحم جهنم ، أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع بآنفها النتن)) رواه أبو داود .
قال ابن تيمية -رحمه الله- : "فأضاف العبية والفخر إلى الجاهلية يذمهما بذلك .... وذم كل الأمور المضافة إلى الجاهلية" أهـ .
" وطننا وأرضنا وسماؤنا وهواؤنا وتنفسنا هو: لا إله إلا الله ، من عمل بمقتضاها فهو أخٌ حميم ولو كان عبداً حبشياً، ومن رفضها فهو عدوٌ لدودٌ ولو كان حراً قرشيا "
أبي الإسلام لا أب لي سواه *** إذا افتخروا بقيسٍ أو تميمِ
ܓ✿ܓ✿ܓ✿
وعذراً مرة أخى على الإطالة وفي الجعبة "بقية" ولكن ... العبرة بالفائدة وليست بالكثرة ..
وفقكم الله وبارك فيكم
سبحانك اللهم وبحمدك ؛ أشهد أن لا إله إلا أنت ؛ أستغفرك وأتوب إليك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته