أَوَّابـ
2-1-2012, 10:47 PM
السَلَـامُ عَليكُم وَ رَحمـةُ اللهِ وَ بركَاتَه
عَامٌ دِرَامِي بِكُلِ أَحْـدَاثِه
بِكُل يَومٍ كُنْتُ أَسقُط بِه دَرَجَةً دَرَجَةً حَتّى بَلَغْتُ أَقْصَى إِنْحِدَارَاتِي
وَ مَا عُدّتُ أَتمَساكُ قَطْ
مَرَرتُ بِمَواقِف وَأَشْخَاصٍ كُثر
يَئِسْتُ وَ سَقطَتْ أَحْلَـامِيْ مِنْ عُلوَ الجِبَالِ
تعلّمت . . وَ مَازِلتُ أَحْتَاجُـ أنْ أتعلّم أَكْثَر
إِنْهَا لَسنَةٌ دِرَامِية حَقاً
وَ بِكُل لَحْظَةٍ كُنْتُ أَجهَلُ أَنْ أُعَبّر بِإحسَاسِي بِهَا
وَ بِكُل لَحظَة سَقَطـتْ دمُوعِي بِهَا كُنْتُ أَهـرُب إلى هُنَا
أُسَطِـرُ مَا بِأَعمَاقِي وَ أَهرُب مِنْ عَالمِيْ المُنْغَلق
لَكِن فِي أَسْوَأ لَحْظَاتِي كَان هُنَاكَ مَا يَدعُونِي
لِـأنْ أَبْحَـثَ عَنْ دَربٍ أَخَـر ، أُناسٌ أَخرُون " طَيِبُون " ، أَحْلَـامُ أُخْرَى أَكبُر بِهَـا وَ لَـا أَخْـسُر نَفْسِـي
كَأنْ لَـا أَبْكِي عَلَى الـأطْلَـالِ
لَـا أَحْزَنُ عَلَى أَحْدٍ غَادَرنِي
أَنْ أَبْنِيْ نَفْسِي بِنَفْسِي
أَدْرَكتُ بِهَذه الـأَيّامُ القَاسِيّة أَنّ لَـا أَحْد سَيرَفعُنِيْ لِلقِمّةِ مِنْ جَدِيد أوَ أن يُعِيد لِوجْهِـي بَهْجَتُه سِوى " أَنَـا " .
حَفِظْتُ مَاءَ وَجْهِي ، لَمْلَمْتُ دُمُوعِي وَحدِي وَ أَعْرَضتُ عَنْ كُلِ مَا فَاتْ
مِن أَلَمٍ ، خَيْبات ، إِنْكِسَارات ، وُعُود كَاذِبةٌ صَدْقتُهَا وَ قُلُوبٌ أَسْكَنْتُهَا دَاخِلي دَمَّـرَتنِي
لَكنِي وَ الـَأهَم تَعْلَمتُ أَنْ أَحْمد الله تَعَالى
فَلَولَـا هَذِه الـأَيَامُ القَاسية وَ المَوَاقِف الصَعْبّة ، وَ فَاجِعَتِي الكُبْرَى بِبعضِ الـأَشْخَاص
لَمَا وَصلتُ لِمَا أَنَا عَلْيه
لِذَلِكَ أنَا مُمْتَنٌ لله وَ لِخيْبَاتِي !
وَ أَعلَمُ جَيِدَاً بِأنِي بَيْنَ كُلِ فَتْرَة وَ فَترة كُنْتُ أَنْقَطِع بِهَا عَنْ الكِتَابَة
فَقَد كُنْتُ أَشعُر بِأنّي أَمُوت مَع الكَلِمَات ، وَ بِأنّ الكَلِماتُ جَافّةٌ بَاهِتَه يَقْتُلهَا الـأَلَم . . فَأهرُب
لَكِن بِفضلِكُم كُنْتُ أَعُود وَ يُرغمُنِيْ دَعْمُكم لِيْ عَلَى الـإِسْتِمرَار . . فَشُكراً
خِتاماً
الحَمَدُ لله عَلَى أيَامِي المَاضِية ، وَ أخطَائي التّي لَنْ تَتَكرّر
وَ قَلْبِي الذَي مَازَال يَنْبِض .. سَأحْفَظُه وَ اَملـأَهُـ بِحُب الله
فَوحْدَهُ يَكفِيني
الَحَمدُ لله عَلَى كُلِ شَيء مَضَى وَ سَيَأتِي سَواءاً كَانَ خَيْراً أُسَـرُ بِه
أو إبْتِلَـاء أَتْعَلمُ مِنه .
الحَمْدُ لله عَلَى وُجُودَكُم فِي حَيَاتِي. .
فَلِكُل مِنْكُم مرُورَه الخَاص . . بَصْمَتِه الخَاصّة
فَأنَا لَسْتُ سِوىَ الـَأنَامِل التّي لَطَالْمَا تَلَـاعَبْت بِهَا الحَياةُ وَ أرَادت أَنْ تُوصِل مَشَاعِرَها
كَرِسَالَة .. كَكَلِمَات نَابِضَة تُلَـامِس قُلُوبَكُم أَو تَشْعُرَ ما بِأعماقِكُم
أنَـا هُنَا مَرّرَتُ كَالطَّيفِ وَ مَا إِن مَرَرتُ لَنْ أَرحَل سَأَبْقَى أُسَطِّر بِعُمْقٍ
حُـبَّ الحَياةِ ، حُـبَّ الوَطَنِ ، حُبَ الـألَمِ وَ حُب الكِتابَة
عَامٌ دِرَامِي بِكُلِ أَحْـدَاثِه
بِكُل يَومٍ كُنْتُ أَسقُط بِه دَرَجَةً دَرَجَةً حَتّى بَلَغْتُ أَقْصَى إِنْحِدَارَاتِي
وَ مَا عُدّتُ أَتمَساكُ قَطْ
مَرَرتُ بِمَواقِف وَأَشْخَاصٍ كُثر
يَئِسْتُ وَ سَقطَتْ أَحْلَـامِيْ مِنْ عُلوَ الجِبَالِ
تعلّمت . . وَ مَازِلتُ أَحْتَاجُـ أنْ أتعلّم أَكْثَر
إِنْهَا لَسنَةٌ دِرَامِية حَقاً
وَ بِكُل لَحْظَةٍ كُنْتُ أَجهَلُ أَنْ أُعَبّر بِإحسَاسِي بِهَا
وَ بِكُل لَحظَة سَقَطـتْ دمُوعِي بِهَا كُنْتُ أَهـرُب إلى هُنَا
أُسَطِـرُ مَا بِأَعمَاقِي وَ أَهرُب مِنْ عَالمِيْ المُنْغَلق
لَكِن فِي أَسْوَأ لَحْظَاتِي كَان هُنَاكَ مَا يَدعُونِي
لِـأنْ أَبْحَـثَ عَنْ دَربٍ أَخَـر ، أُناسٌ أَخرُون " طَيِبُون " ، أَحْلَـامُ أُخْرَى أَكبُر بِهَـا وَ لَـا أَخْـسُر نَفْسِـي
كَأنْ لَـا أَبْكِي عَلَى الـأطْلَـالِ
لَـا أَحْزَنُ عَلَى أَحْدٍ غَادَرنِي
أَنْ أَبْنِيْ نَفْسِي بِنَفْسِي
أَدْرَكتُ بِهَذه الـأَيّامُ القَاسِيّة أَنّ لَـا أَحْد سَيرَفعُنِيْ لِلقِمّةِ مِنْ جَدِيد أوَ أن يُعِيد لِوجْهِـي بَهْجَتُه سِوى " أَنَـا " .
حَفِظْتُ مَاءَ وَجْهِي ، لَمْلَمْتُ دُمُوعِي وَحدِي وَ أَعْرَضتُ عَنْ كُلِ مَا فَاتْ
مِن أَلَمٍ ، خَيْبات ، إِنْكِسَارات ، وُعُود كَاذِبةٌ صَدْقتُهَا وَ قُلُوبٌ أَسْكَنْتُهَا دَاخِلي دَمَّـرَتنِي
لَكنِي وَ الـَأهَم تَعْلَمتُ أَنْ أَحْمد الله تَعَالى
فَلَولَـا هَذِه الـأَيَامُ القَاسية وَ المَوَاقِف الصَعْبّة ، وَ فَاجِعَتِي الكُبْرَى بِبعضِ الـأَشْخَاص
لَمَا وَصلتُ لِمَا أَنَا عَلْيه
لِذَلِكَ أنَا مُمْتَنٌ لله وَ لِخيْبَاتِي !
وَ أَعلَمُ جَيِدَاً بِأنِي بَيْنَ كُلِ فَتْرَة وَ فَترة كُنْتُ أَنْقَطِع بِهَا عَنْ الكِتَابَة
فَقَد كُنْتُ أَشعُر بِأنّي أَمُوت مَع الكَلِمَات ، وَ بِأنّ الكَلِماتُ جَافّةٌ بَاهِتَه يَقْتُلهَا الـأَلَم . . فَأهرُب
لَكِن بِفضلِكُم كُنْتُ أَعُود وَ يُرغمُنِيْ دَعْمُكم لِيْ عَلَى الـإِسْتِمرَار . . فَشُكراً
خِتاماً
الحَمَدُ لله عَلَى أيَامِي المَاضِية ، وَ أخطَائي التّي لَنْ تَتَكرّر
وَ قَلْبِي الذَي مَازَال يَنْبِض .. سَأحْفَظُه وَ اَملـأَهُـ بِحُب الله
فَوحْدَهُ يَكفِيني
الَحَمدُ لله عَلَى كُلِ شَيء مَضَى وَ سَيَأتِي سَواءاً كَانَ خَيْراً أُسَـرُ بِه
أو إبْتِلَـاء أَتْعَلمُ مِنه .
الحَمْدُ لله عَلَى وُجُودَكُم فِي حَيَاتِي. .
فَلِكُل مِنْكُم مرُورَه الخَاص . . بَصْمَتِه الخَاصّة
فَأنَا لَسْتُ سِوىَ الـَأنَامِل التّي لَطَالْمَا تَلَـاعَبْت بِهَا الحَياةُ وَ أرَادت أَنْ تُوصِل مَشَاعِرَها
كَرِسَالَة .. كَكَلِمَات نَابِضَة تُلَـامِس قُلُوبَكُم أَو تَشْعُرَ ما بِأعماقِكُم
أنَـا هُنَا مَرّرَتُ كَالطَّيفِ وَ مَا إِن مَرَرتُ لَنْ أَرحَل سَأَبْقَى أُسَطِّر بِعُمْقٍ
حُـبَّ الحَياةِ ، حُـبَّ الوَطَنِ ، حُبَ الـألَمِ وَ حُب الكِتابَة