زَهـرة خَضراء
8-1-2012, 09:59 PM
http://images.msoms-anime.net/images/64012189444203404819.gif
السَّلامُ عَلَيكُمْ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه
كَيفَ حَالُكُمْ آلَ "Msoms"
أَسْأَلُ اللهَ أَنْ يُنزِلَ سَكِينَةً وَدِفْئًا عَلَى قُلُوبِكُم .. وَدُمتُم مُتَقَلِّبِينَ بِنِعَمِه .
---------------------------------------------------
http://im17.gulfup.com/2012-01-08/1326052672401.png
كَانَ مَنْ يُقَالُ لَه "عَنتَرَة" , أَتَى أُمَّه ذَاتَ يَومٍ فَقَالَ لَهَا كَلِمَةً مُودِّعًا , فَانفَطَرَ قَلبُهَا حَزَنًا وَأَبَتْ دُمُوعُهَا إِلا مُعَانَقَةَ خَدَّيْهَا , سَاءَلَتْهُ بِلَهفَةٍ وَحَرَارَةٍ :
"أَيْ بُنَيَّ , أَغِيَابُكَ سَيَطُولُ ؟"
فَتَبَسَّمَ بِحَنَانٍ قَائِلاً :
"أُمَّاهُ , وَهَل بَعْدَ الغِيَابِ إِلا اشْتِيَاقٌ لَكِ وَلِلآلِ وَالأَصْحَابِ , فَتَحَمَّلِي وَتَجَلَّدِي , وَأَبشِرِي فَلَا فِرَاقَ بَعدَ غِيَابٍ مَا دَامَت جَنَّةُ الخُلْدِ عِندَ رَبِّ السَّمَاءِ"
تَبَسَّمَتْ : "اذْهَبْ بُنَيَّ , وَالتَمِسْ طَرِيقَ النَّصْرِ , وَاصْنَعْ مَجْدًا لِلإِسلَامِ , وَارفَعْ رَايَةَ اللهِ"
أَومَأَ بِرَأَسِه مُشِيرًا أَنْ "سَمعًا وَطَاعَةً" , وَغَادَرَ حَامِلاَ سِلاحَهُ وَعُدَّتَه , وَأُمُّه تَتَرَقَّبُه بِعَيْنَيْهَا حَتَى تَوَارَى عَنِ الأَنْظَارِ , امتَطَى فَرَسَه وَانطَلَقَ لِحَربٍ عَوَانٍ , فَقَادَ جَيشَهُ بِقُوَّةٍ وَإِحكَامٍ , وَقَاتَلَ حَتَى جَاءَتْهُ أَسهُمٌ وَرمحٌ وَسَيفٌ فَسَقَطَ مِن عَلَى خَيلِه مُضرَجًا بِدِمَائِه , وَمَا زَالَتْ يَدُه مَرفُوعَةً بِرَايةِ اللهِ حَتَّى تَمَّ النَّصرُ , وَحِينَهَا فَارَقَت رَوحُه جَسَدَه ذَاهِبَةً لِلرَّفِيقِ الأَعْلَى , وَأَصبَحَ ذِكرُه عَلَى الأَلسُنِ بِحُسنٍ وَافتِخَارٍ , وَحِينَ بَلَغَ الأَمرُ مَسمَعَ أُمِّه قَالَت بِاسِمَةً :
"دُمتَ لِي يَا قَائِدًا لِلمَجْدِ أَنتَ رَافِعُهُ".
-----------------------------------------------
أَثرُونِي بِآرَائِكُم وَانتِقَادَاتِكُم
وَدُمتُم فِي حِفظِ اللهِ وَرِعَايَتِه .
السَّلامُ عَلَيكُمْ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه
كَيفَ حَالُكُمْ آلَ "Msoms"
أَسْأَلُ اللهَ أَنْ يُنزِلَ سَكِينَةً وَدِفْئًا عَلَى قُلُوبِكُم .. وَدُمتُم مُتَقَلِّبِينَ بِنِعَمِه .
---------------------------------------------------
http://im17.gulfup.com/2012-01-08/1326052672401.png
كَانَ مَنْ يُقَالُ لَه "عَنتَرَة" , أَتَى أُمَّه ذَاتَ يَومٍ فَقَالَ لَهَا كَلِمَةً مُودِّعًا , فَانفَطَرَ قَلبُهَا حَزَنًا وَأَبَتْ دُمُوعُهَا إِلا مُعَانَقَةَ خَدَّيْهَا , سَاءَلَتْهُ بِلَهفَةٍ وَحَرَارَةٍ :
"أَيْ بُنَيَّ , أَغِيَابُكَ سَيَطُولُ ؟"
فَتَبَسَّمَ بِحَنَانٍ قَائِلاً :
"أُمَّاهُ , وَهَل بَعْدَ الغِيَابِ إِلا اشْتِيَاقٌ لَكِ وَلِلآلِ وَالأَصْحَابِ , فَتَحَمَّلِي وَتَجَلَّدِي , وَأَبشِرِي فَلَا فِرَاقَ بَعدَ غِيَابٍ مَا دَامَت جَنَّةُ الخُلْدِ عِندَ رَبِّ السَّمَاءِ"
تَبَسَّمَتْ : "اذْهَبْ بُنَيَّ , وَالتَمِسْ طَرِيقَ النَّصْرِ , وَاصْنَعْ مَجْدًا لِلإِسلَامِ , وَارفَعْ رَايَةَ اللهِ"
أَومَأَ بِرَأَسِه مُشِيرًا أَنْ "سَمعًا وَطَاعَةً" , وَغَادَرَ حَامِلاَ سِلاحَهُ وَعُدَّتَه , وَأُمُّه تَتَرَقَّبُه بِعَيْنَيْهَا حَتَى تَوَارَى عَنِ الأَنْظَارِ , امتَطَى فَرَسَه وَانطَلَقَ لِحَربٍ عَوَانٍ , فَقَادَ جَيشَهُ بِقُوَّةٍ وَإِحكَامٍ , وَقَاتَلَ حَتَى جَاءَتْهُ أَسهُمٌ وَرمحٌ وَسَيفٌ فَسَقَطَ مِن عَلَى خَيلِه مُضرَجًا بِدِمَائِه , وَمَا زَالَتْ يَدُه مَرفُوعَةً بِرَايةِ اللهِ حَتَّى تَمَّ النَّصرُ , وَحِينَهَا فَارَقَت رَوحُه جَسَدَه ذَاهِبَةً لِلرَّفِيقِ الأَعْلَى , وَأَصبَحَ ذِكرُه عَلَى الأَلسُنِ بِحُسنٍ وَافتِخَارٍ , وَحِينَ بَلَغَ الأَمرُ مَسمَعَ أُمِّه قَالَت بِاسِمَةً :
"دُمتَ لِي يَا قَائِدًا لِلمَجْدِ أَنتَ رَافِعُهُ".
-----------------------------------------------
أَثرُونِي بِآرَائِكُم وَانتِقَادَاتِكُم
وَدُمتُم فِي حِفظِ اللهِ وَرِعَايَتِه .