نبضُ دَاعِية
9-1-2012, 03:20 AM
http://j.imagehost.org/0334/shjra1_by_zoro.png
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
المسألة مسألة دين وشرع يجب أن يعلمها الإنسان لا سيما في زمان الغربة هذا الذي نعيشه
من الخطأ الكبير تمييع الأمرالثابت الذي لا يتغير (الأحكام الشرعية) من أجل المتغير (الواقع ومسايرة النصارى في أمرهم ونحو ذلك....)
أقول والله المستعان ..
عَجِبتُ لأقوامٍ يحرمون البيع والشراء مع الكفار ويهنئونهم بأعيادهم !!
لما كان الأمر خطيرا يتعلق بأمر المعتقد والشباب لا يقرأون إلا من رحم الله وصار الاستدلال بالشاذ سيما لأهل هذا العصر رأيت تقسيم الموضوع حلقات لينتفع الجميع
http://j.imagehost.org/0109/shjra3_by_zoro.png
الحلقة الأولى :
إن النبي صلى الله عليه وسلم عاش في المدينة 11 سنة وكان معه اليهود في المدينة ولم يثبت عنه ولو لمرة واحدة أنه هنأ اليهود أو النصارى بأعيادهم أو (بعث برقية تهنئة) لهم فلو كان هذا من البر لفعله سيد الأبرار محمد صلى الله عليه وسلم (أفضل من طبق قول ربه )(أن تبروهم وتقسطوا إليهم) فقد كان قرآنا يمشي على الأرض
فلو قلت إن النبي كان منشغلا بأمور الدولة الإسلامية
قلت كان أرسل برقية تهنئة أو مندوبا عنه (ولو ثبت أنه فعل لنقله الصحابة عنه فكانوا ينقلون كل حركة وسكنة عنه صلى الله عليه وسلم-فلو ثبت أنه هنأ الكفار( أخوة الوطن) بزعم من يزعم-لنقله أصحابه عنه
بل إن النبي ثبت عنه أنه عزى طفلا صغيرا في وفاة طائر صغير له وهو أبو عمير فكان يهتم بكل كبير وصغير في دولة الإسلام
أيراعي رسول الله شأن طفل صغير لم يبلغ ولا يراعي طائفة تعيش معه في المدينة
فلما لم يفعل ذلك رسول الله علمنا أنه ليس من البر (فرسول الله أكرم الناس خلقا وبرا) فكل ماكان من البر فقد فعله رسول الله وجاء في شرعه وثابت في الصحيح _كالإهداء إليهم وقبول الهديه ونكاح المحصنات منهم والعدل معهم وزيارة مرضاهم كالغلام اليهودي....ونحو ذلك كله ثابت عنه فما من شيء من البر إلا وأبانه ووضحه لنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
http://j.imagehost.org/0109/shjra3_by_zoro.png
الحلقة الثانية :
إن قلت (إن هذا مما فيه خير وبر وقسط...)
أقول (لو كان خيرا لسبقنا إليه رسول الله ولوكان برا لفعله أصحابه أحرص الناس على الخير وهم أصحابه أفضل من طبق شرع البر والقسط مع النصارى...)
فأقول كما قال مالك (فمالم يكن يومئذ دينا فلا يكون اليوم دينا)
فكذلك (فمالم يكن يومئذ برا وقسطا فلا يكون اليوم برا وقسطا)
بل ثبت عن أصحاب النبي أنهم قالوا:
(لا تدخلوا على النصارى يوم عيدهم فإن السخطة تنزل عليهم يومئذ...)
قاله عمر رضي الله عنه وقد قال مالك (من ترك قول عمر لقول بعض التابعين كالنخعي أنه يستتاب) فكيف بمن ترك قول عمر لقول غيره ممن هم دون التابعين في العلم والدين بكثير
فإن قلت ما حاصله (هذا أمر عادي ولم يرد ما يدل على النهي عنه والنبي ترك نصارى نجران يصلون في مسجده فكره ذلك بعض أصحابه فنهاهم عن ذلك)
قلت أما وفد نجران لم يثبت ذلك عنه صلى الله عليه وسلم أنه تركهم يصلون في مسجده فالحديث سنده منقطع
لكن أصل قصة وفد نصارى نجران فهي ثابتة
أما قولك أن هذا أمر عادي
قلت إن الله أمر باجتناب المشركين يوم عيدهم قال _تعالى_ : (والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغوا مروا كراما)
ثبت عن ابن عباس وغيره أنها اعياد الكفار
قال ابن كثير في تفسيره
قال أبو العالية و طاوس وابن سيرين و الضحاك و الربيع بن أنس و غيرهم : "هو أعياد المشركين"
قلت وإذا لم يكن ما يفعله النصارى لغوا فليس هناك في الدنيا لغو
بل ما يفعلوه هو أعظم اللغو(شرك بالله العظيم) بل نص أصحاب النبي أعلم الناس بكتاب الله على منع ذلك والتشديد فيه
قال عمر بن الخطاب: (اجتنبوا أعداء الله في عيدهم) رواه البيهقي بسند صحيح
وروى البيهقي بإسناد صحيح عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال:
(لا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم فإن السخطة تنزل عليهم...)
فهذه أقوالهم من كان معه دليل واحد على أن أصحاب النبي فعلوه فليأت به
ألم تسال نفسك سؤالا
إذا كان أمرا عاديا فلم لم يفعل هذا رسول الله ولا الصحابة ولا التابعون ولا أتباعهم (انتبه) مع إمكانهم أن يفعلوه ولا يوجد ما يمنعهم ألم يكونوا حريصين على الخير....)
http://j.imagehost.org/0109/shjra3_by_zoro.png
الحلقة الثالثة :
فإن قلت (الأعياد دي من العادات والتهنئة لا شيء فيها)
أما الأعياد من العادات قلت دل الدليل على أن العيد من خصائص الملل والشرائع..
والدليل قول النبي لما قدم المدينة (قد أبدلكم الله بهما خيرًا منهما: يوم الفطر ويوم النحر)
وتأمل قوله (أبدلكم الله) دل على إلغاء أعياد الجاهلية وأنه على عيد إلا الفطر والأضحى
وأصرح منه قوله صلى الله عليه وسلم(إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا)
بل إن عمر رضي الله عنه ثبت عنه أنه اشترط على أهل الكتاب إن أقاموا ببلاد الإسلام ألا يظهروا شيئا من أعيادهم ووافقه جميع الصحابة على ذلك
وتأمل قول الله (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا) قال ابن عباس رضى الله عنه :سبيلا وسنة
فلنا سبيل أهل الإسلام ولهم سبيل ولنا شرع ولهم شرع
أما تهنئتهم
فتهنئتهم بمنزلة من يهنأ من فعل معصية على معصيته
لا يختلف مسلم في أن من هنأ زانيا فهو مذموم شرعا وتهنئته له مستقبحة عقلا
فكيف بمن هنأ مشركا بعد أن أدى شركه وصلواته لغير الله(لعيسى عليه السلام أو لحجر أوصنم...)
أو هنأه بعد قضائه يوما يسب رب العالمين ويصفه بأن له ولد (سبني ابن آدم وما ينبغي له أن يسبني.....وأما سَبّه إياي فقال: إنّ اللّهَ ثالثُ ثَلاثَةٍ، وقلت: قُلْ هُوَ اللّهُ أحَدٌ اللّهُ الصّمَدُ لَـمْ يَـلِدْ ولَـمْ يُولَدْ ولَـمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوا أحَدٌ»)رواه البخاري----
وكما قلت من قبل لو كان خيرا لفعله سيد الأبرار والمقسطين محمد صلى الله عليه وسلم
لذا قال ابن القيم
((وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل ))
، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ،
..وقد كان أهل الورع من اهل العلم يتجنبون تهنئة الظلمة بالولايات وتهنئة الجهال بمنصب القضاء والتدريس والإفتاء تجنباً لمقت الله وسقوطهم من عينه
http://j.imagehost.org/0109/shjra3_by_zoro.png
منقول
http://j.imagehost.org/0207/shjra2_by_zoro.png
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
المسألة مسألة دين وشرع يجب أن يعلمها الإنسان لا سيما في زمان الغربة هذا الذي نعيشه
من الخطأ الكبير تمييع الأمرالثابت الذي لا يتغير (الأحكام الشرعية) من أجل المتغير (الواقع ومسايرة النصارى في أمرهم ونحو ذلك....)
أقول والله المستعان ..
عَجِبتُ لأقوامٍ يحرمون البيع والشراء مع الكفار ويهنئونهم بأعيادهم !!
لما كان الأمر خطيرا يتعلق بأمر المعتقد والشباب لا يقرأون إلا من رحم الله وصار الاستدلال بالشاذ سيما لأهل هذا العصر رأيت تقسيم الموضوع حلقات لينتفع الجميع
http://j.imagehost.org/0109/shjra3_by_zoro.png
الحلقة الأولى :
إن النبي صلى الله عليه وسلم عاش في المدينة 11 سنة وكان معه اليهود في المدينة ولم يثبت عنه ولو لمرة واحدة أنه هنأ اليهود أو النصارى بأعيادهم أو (بعث برقية تهنئة) لهم فلو كان هذا من البر لفعله سيد الأبرار محمد صلى الله عليه وسلم (أفضل من طبق قول ربه )(أن تبروهم وتقسطوا إليهم) فقد كان قرآنا يمشي على الأرض
فلو قلت إن النبي كان منشغلا بأمور الدولة الإسلامية
قلت كان أرسل برقية تهنئة أو مندوبا عنه (ولو ثبت أنه فعل لنقله الصحابة عنه فكانوا ينقلون كل حركة وسكنة عنه صلى الله عليه وسلم-فلو ثبت أنه هنأ الكفار( أخوة الوطن) بزعم من يزعم-لنقله أصحابه عنه
بل إن النبي ثبت عنه أنه عزى طفلا صغيرا في وفاة طائر صغير له وهو أبو عمير فكان يهتم بكل كبير وصغير في دولة الإسلام
أيراعي رسول الله شأن طفل صغير لم يبلغ ولا يراعي طائفة تعيش معه في المدينة
فلما لم يفعل ذلك رسول الله علمنا أنه ليس من البر (فرسول الله أكرم الناس خلقا وبرا) فكل ماكان من البر فقد فعله رسول الله وجاء في شرعه وثابت في الصحيح _كالإهداء إليهم وقبول الهديه ونكاح المحصنات منهم والعدل معهم وزيارة مرضاهم كالغلام اليهودي....ونحو ذلك كله ثابت عنه فما من شيء من البر إلا وأبانه ووضحه لنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
http://j.imagehost.org/0109/shjra3_by_zoro.png
الحلقة الثانية :
إن قلت (إن هذا مما فيه خير وبر وقسط...)
أقول (لو كان خيرا لسبقنا إليه رسول الله ولوكان برا لفعله أصحابه أحرص الناس على الخير وهم أصحابه أفضل من طبق شرع البر والقسط مع النصارى...)
فأقول كما قال مالك (فمالم يكن يومئذ دينا فلا يكون اليوم دينا)
فكذلك (فمالم يكن يومئذ برا وقسطا فلا يكون اليوم برا وقسطا)
بل ثبت عن أصحاب النبي أنهم قالوا:
(لا تدخلوا على النصارى يوم عيدهم فإن السخطة تنزل عليهم يومئذ...)
قاله عمر رضي الله عنه وقد قال مالك (من ترك قول عمر لقول بعض التابعين كالنخعي أنه يستتاب) فكيف بمن ترك قول عمر لقول غيره ممن هم دون التابعين في العلم والدين بكثير
فإن قلت ما حاصله (هذا أمر عادي ولم يرد ما يدل على النهي عنه والنبي ترك نصارى نجران يصلون في مسجده فكره ذلك بعض أصحابه فنهاهم عن ذلك)
قلت أما وفد نجران لم يثبت ذلك عنه صلى الله عليه وسلم أنه تركهم يصلون في مسجده فالحديث سنده منقطع
لكن أصل قصة وفد نصارى نجران فهي ثابتة
أما قولك أن هذا أمر عادي
قلت إن الله أمر باجتناب المشركين يوم عيدهم قال _تعالى_ : (والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغوا مروا كراما)
ثبت عن ابن عباس وغيره أنها اعياد الكفار
قال ابن كثير في تفسيره
قال أبو العالية و طاوس وابن سيرين و الضحاك و الربيع بن أنس و غيرهم : "هو أعياد المشركين"
قلت وإذا لم يكن ما يفعله النصارى لغوا فليس هناك في الدنيا لغو
بل ما يفعلوه هو أعظم اللغو(شرك بالله العظيم) بل نص أصحاب النبي أعلم الناس بكتاب الله على منع ذلك والتشديد فيه
قال عمر بن الخطاب: (اجتنبوا أعداء الله في عيدهم) رواه البيهقي بسند صحيح
وروى البيهقي بإسناد صحيح عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال:
(لا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم فإن السخطة تنزل عليهم...)
فهذه أقوالهم من كان معه دليل واحد على أن أصحاب النبي فعلوه فليأت به
ألم تسال نفسك سؤالا
إذا كان أمرا عاديا فلم لم يفعل هذا رسول الله ولا الصحابة ولا التابعون ولا أتباعهم (انتبه) مع إمكانهم أن يفعلوه ولا يوجد ما يمنعهم ألم يكونوا حريصين على الخير....)
http://j.imagehost.org/0109/shjra3_by_zoro.png
الحلقة الثالثة :
فإن قلت (الأعياد دي من العادات والتهنئة لا شيء فيها)
أما الأعياد من العادات قلت دل الدليل على أن العيد من خصائص الملل والشرائع..
والدليل قول النبي لما قدم المدينة (قد أبدلكم الله بهما خيرًا منهما: يوم الفطر ويوم النحر)
وتأمل قوله (أبدلكم الله) دل على إلغاء أعياد الجاهلية وأنه على عيد إلا الفطر والأضحى
وأصرح منه قوله صلى الله عليه وسلم(إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا)
بل إن عمر رضي الله عنه ثبت عنه أنه اشترط على أهل الكتاب إن أقاموا ببلاد الإسلام ألا يظهروا شيئا من أعيادهم ووافقه جميع الصحابة على ذلك
وتأمل قول الله (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا) قال ابن عباس رضى الله عنه :سبيلا وسنة
فلنا سبيل أهل الإسلام ولهم سبيل ولنا شرع ولهم شرع
أما تهنئتهم
فتهنئتهم بمنزلة من يهنأ من فعل معصية على معصيته
لا يختلف مسلم في أن من هنأ زانيا فهو مذموم شرعا وتهنئته له مستقبحة عقلا
فكيف بمن هنأ مشركا بعد أن أدى شركه وصلواته لغير الله(لعيسى عليه السلام أو لحجر أوصنم...)
أو هنأه بعد قضائه يوما يسب رب العالمين ويصفه بأن له ولد (سبني ابن آدم وما ينبغي له أن يسبني.....وأما سَبّه إياي فقال: إنّ اللّهَ ثالثُ ثَلاثَةٍ، وقلت: قُلْ هُوَ اللّهُ أحَدٌ اللّهُ الصّمَدُ لَـمْ يَـلِدْ ولَـمْ يُولَدْ ولَـمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوا أحَدٌ»)رواه البخاري----
وكما قلت من قبل لو كان خيرا لفعله سيد الأبرار والمقسطين محمد صلى الله عليه وسلم
لذا قال ابن القيم
((وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل ))
، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ،
..وقد كان أهل الورع من اهل العلم يتجنبون تهنئة الظلمة بالولايات وتهنئة الجهال بمنصب القضاء والتدريس والإفتاء تجنباً لمقت الله وسقوطهم من عينه
http://j.imagehost.org/0109/shjra3_by_zoro.png
منقول
http://j.imagehost.org/0207/shjra2_by_zoro.png