الدافور
12-1-2012, 05:23 PM
http://images.msoms-anime.net/images/26569717661556608354.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أول موضوع في زاويتي.. يفترض أن أضعه يوم الجمعة عصراً.. لكن اختباراتي تمنعني فوضعته الآن..
بسم الله الرحمن الرحيم..
الكاتب: تتصل عليه بعد منتصف الليل.. وتقول وهي خجلة: مرحباً.. يردُّ ويسأل: من؟ فتجيب وهي تضحك بميوعة: أنا التي تموت بحبك... يقو...
المخرج: لا..لا.. توقف.. لا يوجد أي حبكة في قصة المسلسل.. نريده أن يكون واقعياً ومحبوكاً..
الكاتب: حسناً.. لكن لا تقاطعني ثانية..
تستيقظ بعد منتصف الليل على رنين جوالها.. رقم غريب.. فتردُّ بتردد: من؟! يجيبها شخص بصوت أذابها وألجمها الصمت: آسف يبدو أني أخطأت في الرقم.. أتمنى ألا أكون أزعجتك.. يسكتُ قليلاً.. ثم يكمل: لكني واثق أن قلبي هو من ضغط الرقم الخاطئ.. لأسمع هذا الصوت العذب.. فمتى تريدين أن نخرج معاً.. ينتظر...
المخرج: توقف.. توقف.. ليس بهذه السرعة.. جميلة بداية القصة ومحبوكة.. لكن دعهما يتحدثان قليلاً.. وأطل في العلاقة الجديدة..
الكاتب بحنق: أعتقد أني قلت لك: ألا تقاطعني..
المخرج: آسف.. مجرد ملاحضة صغيرة.. تفضل لن أقاطعك..
الكاتب: تستيقظ بعد منتصف الليل على رنين جوالها.. رقم غريب.. فتردُّ بتردد: من؟! يجيبها شخص بصوت أذابها وألجمها الصمت: آسف يبدو أني أخطأت في الرقم.. أتمنى ألا أكون أزعجتك.. يسكتُ قليلاً.. ثم يكمل: لكني واثق أن قلبي هو من ضغط الرقم الخاطئ.. لأسمع هذا الصوت العذب.. تقاطعه بتردد: آسفة.. وداعاً.. فيقول بسرعة قبل أن تنهي المكاملة: انتظري.. أنا واثق أن قلبي وروحي وإحساسي جميعها قد انجذبت إليك.. أريد وآسف على الصراحة.. أريد أن أتزوجك.. لكني أريد أن أكلمك ثانية.. عديني أن تكلميني لاحقاً.. فتقول بحب من أول نظرة.. آسف.. أقصد من أول خدعة...
المخرج: ماذا تعني بالخدعة؟ ما الذي تهذي به؟ ماذا تقصد؟
الكاتب: آسف.. زلَّ لساني.. انس ذلك.. دعنا نكمل..
فتقول بحب: أعدك..
المخرج: هذا ممتاز.. بداية رائعة لمسلسل واقعي وجميل.. هلَّا قفزنا النقاط الصغيرة.. إلى الخاتمة.. من فضلك..
الكاتب: حسناً..
يقول بحب كبير بعد علاقة دامت طويلاً: وأخيراً تحقق حلمنا.. أخيراً أصبحنا زوجين.. ينتظرها لتتكلم.. فتقول وما زالت خجلة: أجل.. أخيراً أصبحنا زوجين سعيدين.. لا أصدق.. ثم يطبع قبلة على جبينها..
وينتهي المسلسل..
المخرج وهو يصفق بحرارة: نهاية رائعة جداً.. أدمعت عيناي.. وقصة واقعية جداً.. ماذا تريد أن نسـ...
الكاتب مقاطعاً: لقد كررتَ كلمة واقعي كثيراً.. أقصد.. لقد كذبت كثيراً.. هذا أبعد ما يكون عن الواقع..
المخرج وقد شخصت عيناه: مـ.. ما.. ماذا تقول؟ ما هو الواقع إن لم يكن كذلك؟!
الكاتب وهو يصرخ بحنق: يبدو أنك تعيش في أحلامك.. نهض ليخرج وأكمل: وتريد أن تجعل المشاهدين مثلك.. والواقع..
والواقع صراخ دموي.. حين يقول الحبيب لمعشوقته المزعومة وهو يهددها .. (انبحي مثل الكلب.!!)..
ا.هـ..
شكراً للقراءة..
وأتمنى أن أكون أفدتكم..
أتمنى التقييم للعناصر التالية:
الفكرة
الفائدة
الأسلوب
اللغة
الطول والقصر
بطاقة التقييم قيم الموضوع بخمسة أرقام 5 أعلاها .
✍
دمتم مباركين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أول موضوع في زاويتي.. يفترض أن أضعه يوم الجمعة عصراً.. لكن اختباراتي تمنعني فوضعته الآن..
بسم الله الرحمن الرحيم..
الكاتب: تتصل عليه بعد منتصف الليل.. وتقول وهي خجلة: مرحباً.. يردُّ ويسأل: من؟ فتجيب وهي تضحك بميوعة: أنا التي تموت بحبك... يقو...
المخرج: لا..لا.. توقف.. لا يوجد أي حبكة في قصة المسلسل.. نريده أن يكون واقعياً ومحبوكاً..
الكاتب: حسناً.. لكن لا تقاطعني ثانية..
تستيقظ بعد منتصف الليل على رنين جوالها.. رقم غريب.. فتردُّ بتردد: من؟! يجيبها شخص بصوت أذابها وألجمها الصمت: آسف يبدو أني أخطأت في الرقم.. أتمنى ألا أكون أزعجتك.. يسكتُ قليلاً.. ثم يكمل: لكني واثق أن قلبي هو من ضغط الرقم الخاطئ.. لأسمع هذا الصوت العذب.. فمتى تريدين أن نخرج معاً.. ينتظر...
المخرج: توقف.. توقف.. ليس بهذه السرعة.. جميلة بداية القصة ومحبوكة.. لكن دعهما يتحدثان قليلاً.. وأطل في العلاقة الجديدة..
الكاتب بحنق: أعتقد أني قلت لك: ألا تقاطعني..
المخرج: آسف.. مجرد ملاحضة صغيرة.. تفضل لن أقاطعك..
الكاتب: تستيقظ بعد منتصف الليل على رنين جوالها.. رقم غريب.. فتردُّ بتردد: من؟! يجيبها شخص بصوت أذابها وألجمها الصمت: آسف يبدو أني أخطأت في الرقم.. أتمنى ألا أكون أزعجتك.. يسكتُ قليلاً.. ثم يكمل: لكني واثق أن قلبي هو من ضغط الرقم الخاطئ.. لأسمع هذا الصوت العذب.. تقاطعه بتردد: آسفة.. وداعاً.. فيقول بسرعة قبل أن تنهي المكاملة: انتظري.. أنا واثق أن قلبي وروحي وإحساسي جميعها قد انجذبت إليك.. أريد وآسف على الصراحة.. أريد أن أتزوجك.. لكني أريد أن أكلمك ثانية.. عديني أن تكلميني لاحقاً.. فتقول بحب من أول نظرة.. آسف.. أقصد من أول خدعة...
المخرج: ماذا تعني بالخدعة؟ ما الذي تهذي به؟ ماذا تقصد؟
الكاتب: آسف.. زلَّ لساني.. انس ذلك.. دعنا نكمل..
فتقول بحب: أعدك..
المخرج: هذا ممتاز.. بداية رائعة لمسلسل واقعي وجميل.. هلَّا قفزنا النقاط الصغيرة.. إلى الخاتمة.. من فضلك..
الكاتب: حسناً..
يقول بحب كبير بعد علاقة دامت طويلاً: وأخيراً تحقق حلمنا.. أخيراً أصبحنا زوجين.. ينتظرها لتتكلم.. فتقول وما زالت خجلة: أجل.. أخيراً أصبحنا زوجين سعيدين.. لا أصدق.. ثم يطبع قبلة على جبينها..
وينتهي المسلسل..
المخرج وهو يصفق بحرارة: نهاية رائعة جداً.. أدمعت عيناي.. وقصة واقعية جداً.. ماذا تريد أن نسـ...
الكاتب مقاطعاً: لقد كررتَ كلمة واقعي كثيراً.. أقصد.. لقد كذبت كثيراً.. هذا أبعد ما يكون عن الواقع..
المخرج وقد شخصت عيناه: مـ.. ما.. ماذا تقول؟ ما هو الواقع إن لم يكن كذلك؟!
الكاتب وهو يصرخ بحنق: يبدو أنك تعيش في أحلامك.. نهض ليخرج وأكمل: وتريد أن تجعل المشاهدين مثلك.. والواقع..
والواقع صراخ دموي.. حين يقول الحبيب لمعشوقته المزعومة وهو يهددها .. (انبحي مثل الكلب.!!)..
ا.هـ..
شكراً للقراءة..
وأتمنى أن أكون أفدتكم..
أتمنى التقييم للعناصر التالية:
الفكرة
الفائدة
الأسلوب
اللغة
الطول والقصر
بطاقة التقييم قيم الموضوع بخمسة أرقام 5 أعلاها .
✍
دمتم مباركين..