المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قبسٌ من طُفولةٍ الحبيبْ !



حَالِمة
15-1-2012, 04:43 AM
السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركآتُه


عُدت لكُم بِ قصةٍ حصلت للحبيب - عليهِ الصّلاة والسّلام - حين كان صغيراً , قصةً قد تكُون مشهُورة لكن أنا ذاتِي


عرفتُها في المرحلة الثّانويّة تقريباً لذلك أظنّ أن هُناك الكثير ممن لا يعرِفُها =)


فهيا معاً نعِش تلك اللحظات من طُفولةِ الحبيبْ






http://3.bp.blogspot.com/-LVkwk7kog9s/TxGgabZ-6FI/AAAAAAAAAEo/zcz_LQndHtY/s320/%25D9%2587%25D8%25B9.png (http://3.bp.blogspot.com/-LVkwk7kog9s/TxGgabZ-6FI/AAAAAAAAAEo/zcz_LQndHtY/s1600/%25D9%2587%25D8%25B9.png)




بقي الرسُول عليهِ الصّلاة والسّلام في بني سعد , حتى إذا كانت السنة الرابعة أو الخامسة من مولدِه وقع حادثُ شقَ الصدرْ .


روى مسلم عن أنس أن رسُول الله صلى الله عليهٍ وسلم أتاهُ جبريل , وهُو يلعبُ مع الغِلمان , فأخذّهُ فصرعة , فشقّ قلبه ,


فاستخرجَ القلبْ , فاستخرج منهُ علقة , فقال : هذا حظًّ الشيطان مِنك , ثم غسله في طست من ذهب بماءِ زمزم , ثم لأمَـــه .


ثُم أعادُه إلى مكانه , وجاء الغِلمان يسعُون إلى أمه - يعني ظئرة - فقالوا : ‘ إن مُحمّـداً قد قُتِـلْ , فاستقبلُــوهُ وهُو مُنتقِـعُ


اللّونْ . خشيت عليهِ حليمَــة بعد هذهِ الوقعَـة حتى ردّتُه إلى أمّــه , فكان عند أمِّه إلى أن بلغ ســتّ سنــينْ .


~


لا تنسُوا ذكر الله , والصّلاة على الحبيبْ


رعاكُم الله !

miss coctail
16-1-2012, 05:06 PM
فعلا فصة غريبة ،،

أيضا:

عن عتبة بن عبدٍ السلمي أنه رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: كيف كان أول شأنك يا رسول الله؟ قال: كانت حاضنتي من بني سعد بن بكر، فانطلقت أنا وابن لها في بهم لنا، ولم نأخذ معنا زاداً، فقلت: يا أخي، أذهب فأتنا بزاد من عند أمنا، فانطلق أخي ومكثت عند البهم، فأقبل طيران أبيضان كأنهما نسران، فقال أحدهما لصاحبه: أهو هو؟ قال: نعم.
فاقبلا يبتدراني فأخضاني فبطحاني إلى القفا، فشقا بطني، ثم استخرجا قلبي، فشقاه فأخرجا منه علقتين سوداوين، فقال أحدهما لصاحبه: ائتني بماء ثلج فغسلا به جوفي، ثم قال: ائتني بماء بردٍ فغسلا به قلبي، ثم قال: ائتني بالسكينة، فذرّاها على قلبي، ثم قال أحدهما لصاحبه، اجعله في كفه، واجعل الفاً من أمته في كفه، فإذا أنا أنظر إلى الألف فوقي، أشفق أن يخر عليّ بعضهم، فقال: لو أن أمته وزنت به لمال بهم، ثم انطلقا وتركاني، وفرقت فرقاً شديداً، ثم انطلقت إلى أمتي، فأخبرتها بالذي لقيته، فأشفقت عليّ أن يكون ألبس بي، قالت: أعيذك بالله، فرحلت بعيراً له فجعلتني على الرحل، وركبت خلفي حتى بلغنا إلى أمي، فقالت: أو أديت أمانتي وذمتي، وحدثتها بالذي لقيتُ، فلم يرعها ذلك، فقالت: أتي رأيت خرج مني نور أضاءت منه قصور الشام. ولهذا الحديث شواهد الصحة والحسن.

والطست هو الصحن، ومن اللطائف ما قاله السهيلي: الطست قد تكون من طسم، وهي من عبارات القرآن، وأما كونه من الذهب، فإنه أنقى، وأغلى، وأثقل، وأنفس، وأجمل، وأتوا بماء زمزم في بعض الروايات وفي رواية بثلج، فنضحا قلبه عليه الصلاة والسلام، وأخرجا علقة سوداء فرموا بها، وهذه العلقة توجد في كلّ واحد منا، وأما هو صلى الله عليه وسلم فأخرجها الله منه، وطهره ونقّاه، وهذه العلقة تمثل الحقد، والحسد، والغش، والخيانة، والشهوة، والشبهة، فخرجت منه فطهر قلبه. قال الملك للآخر: اغسل قلبه غسل الوعاء، وغسل بطنه غسل الملاء، والملاء عو الثوب، فنضحاه صلى الله عليه وسلم، ثم أخذا عرقاً عند كتفه فسلاه وأخرجاه.

والله أعلم

جزيت خيرا :)

BLUE ICE
17-1-2012, 06:00 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا لقد سمعت هذه القصة من قبل
إنها حقاً قصة مؤثرة
وبارك الله في الأخت miss coctail على الإضافة
بوركتما.

ران الرقيقة
17-1-2012, 06:11 PM
نعم سمعتها من قبل قصة مؤثرة ورائعة فى الوقت ذاته بارك الله فيك

اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم

فى أمان الله

reem@
22-1-2012, 01:35 AM
وعليكم السلام ورحمته الله وبركاته ,,,,
بارك الله فيك ...
اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم