BLUE ICE
17-1-2012, 04:52 PM
http://j.imagehost.org/0153/greenfa1.gif
أرحب بكل الأعضاء الكرام أحببت أن أقدم لكم هذا الموضوع
الذي يتحدث عن مكانة الذاكرين والذاكرات
وعن فضل الذكر الذي هو من أهم الأسباب الذي تجعلنا نستشعر
حلاوة الإيمان وهو سبب عزة المؤمنين وسبب توفيقهم وسعادتهم.
والآن نبدأ:
http://j.imagehost.org/0956/greenfa3.gif
بسمِ اللهِ الرّحمن الرّحيم
*فضل الذكر*
* قال تعالى:
{والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعدّ الله لهم مغفرةً وأجراً عظيما} (الأحزاب:35).
وقال أيضا: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب} (الرعد:28).
http://j.imagehost.org/0956/greenfa3.gif
*قال عليه الصلاة والسلام: «سبق المفردون» قالوا وما المفردون يا رسول الله؟
قال: «الذاكرون الله كثيرا والذاكرات».
*وقال أيضا: «ألا أنبئكم بخير أعمالكم و أزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق, وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم»,
قالوا : بلى يا رسول الله, قال: «ذكر الله تعالى».
[رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد].
http://j.imagehost.org/0956/greenfa3.gif
*قال ابن القيم رحمه الله: «ومن منازل إياك نعبد وإياك نستعين منزلة (الذكر), وهي منزلة القوم الكبرى التي منها يتزودون, وفيها يتجرون,واليها دائما يترددون».
http://j.imagehost.org/0956/greenfa3.gif
(والذكر) جلاء القلوب وصقالها, ودواؤها إذا غشيها اعتلالها,
وكلما ازداد الذاكر في ذكره استغراقاً,ازداد المذكور محبة إلى لقائه واشتياقا,
وإذا واطأ في ذكره قلبه للسانه,نسي في جنب ذكره كل شيء,
وحفظ الله عليه كل شيء,وكان له عوضا من كل شيء,
به يزول الوقر عن الأسماع, والبكم عن الألسن, وتنقشع الظلمة عن الأبصار,
زين الله ألسنة الذاكرين كما زين بالنور أبصار الذاكرين فاللسان الغافل
كالعين العمياء والأذن الصماء , وهو باب الله الأعظم المفتوح بينه
وبين عبده ما لم يغلقه العبد بغفلته.
http://j.imagehost.org/0956/greenfa3.gif
*قال بعض السلف: إذا تمكن الذكر من القلب فان دنا منه الشيطان صرعه كما يصرع الإنسان إذا دنا منه الشيطان, فيجتمع عليه الشياطين فيقولون ما لهذا؟ فيقال قد مسه الإنسي ... وهو روح الأعمال الصالحة, فإذا خلا العمل عن الذكر كان كالجسد الذي لا روح فيه, والله أعلم...انتهى
[مدارج السالكين 2/423-424].
http://j.imagehost.org/0956/greenfa3.gif
وختاما نسأل الله لنا ولكم الصلاح والعافية
وصلى الله على رسولنا وعلى أزواجه وذريته وصحبه الأبرار.
http://j.imagehost.org/0933/greenfa2.gif
المصدر:الصيد المنتقى لإتحاف أهل التقى.
المؤلف: محمد بن ناصر العريني غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين.
فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية
الرياض, 1430 هجرية.
أرحب بكل الأعضاء الكرام أحببت أن أقدم لكم هذا الموضوع
الذي يتحدث عن مكانة الذاكرين والذاكرات
وعن فضل الذكر الذي هو من أهم الأسباب الذي تجعلنا نستشعر
حلاوة الإيمان وهو سبب عزة المؤمنين وسبب توفيقهم وسعادتهم.
والآن نبدأ:
http://j.imagehost.org/0956/greenfa3.gif
بسمِ اللهِ الرّحمن الرّحيم
*فضل الذكر*
* قال تعالى:
{والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعدّ الله لهم مغفرةً وأجراً عظيما} (الأحزاب:35).
وقال أيضا: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب} (الرعد:28).
http://j.imagehost.org/0956/greenfa3.gif
*قال عليه الصلاة والسلام: «سبق المفردون» قالوا وما المفردون يا رسول الله؟
قال: «الذاكرون الله كثيرا والذاكرات».
*وقال أيضا: «ألا أنبئكم بخير أعمالكم و أزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق, وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم»,
قالوا : بلى يا رسول الله, قال: «ذكر الله تعالى».
[رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد].
http://j.imagehost.org/0956/greenfa3.gif
*قال ابن القيم رحمه الله: «ومن منازل إياك نعبد وإياك نستعين منزلة (الذكر), وهي منزلة القوم الكبرى التي منها يتزودون, وفيها يتجرون,واليها دائما يترددون».
http://j.imagehost.org/0956/greenfa3.gif
(والذكر) جلاء القلوب وصقالها, ودواؤها إذا غشيها اعتلالها,
وكلما ازداد الذاكر في ذكره استغراقاً,ازداد المذكور محبة إلى لقائه واشتياقا,
وإذا واطأ في ذكره قلبه للسانه,نسي في جنب ذكره كل شيء,
وحفظ الله عليه كل شيء,وكان له عوضا من كل شيء,
به يزول الوقر عن الأسماع, والبكم عن الألسن, وتنقشع الظلمة عن الأبصار,
زين الله ألسنة الذاكرين كما زين بالنور أبصار الذاكرين فاللسان الغافل
كالعين العمياء والأذن الصماء , وهو باب الله الأعظم المفتوح بينه
وبين عبده ما لم يغلقه العبد بغفلته.
http://j.imagehost.org/0956/greenfa3.gif
*قال بعض السلف: إذا تمكن الذكر من القلب فان دنا منه الشيطان صرعه كما يصرع الإنسان إذا دنا منه الشيطان, فيجتمع عليه الشياطين فيقولون ما لهذا؟ فيقال قد مسه الإنسي ... وهو روح الأعمال الصالحة, فإذا خلا العمل عن الذكر كان كالجسد الذي لا روح فيه, والله أعلم...انتهى
[مدارج السالكين 2/423-424].
http://j.imagehost.org/0956/greenfa3.gif
وختاما نسأل الله لنا ولكم الصلاح والعافية
وصلى الله على رسولنا وعلى أزواجه وذريته وصحبه الأبرار.
http://j.imagehost.org/0933/greenfa2.gif
المصدر:الصيد المنتقى لإتحاف أهل التقى.
المؤلف: محمد بن ناصر العريني غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين.
فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية
الرياض, 1430 هجرية.